أصبح الشباب في هذه الأيام يتفننون في مخالفة الشرع والنيل منه واتباع الهوى وتقليد الغربيين باعتبارهم أهل التقدم والحضارة وصيحات الموضة .
فيقلدون الممثلين والممثلات واللاعبين واللاعبات والمغنيين والمغنيات وغيرهم من السافرين والسافرات ، ويعتبرونهم قدوتهم ومثلهم الأعلى ضاربين بالشرع وأهله عرض الجدار وغاضين الطرف عن تعاليم آل البيت عليهم السلام .
أصبح المرجع هو الممثل أو المغني أو اللاعب يقلدونهم في كل شيء ، ولا يعلمون عن تقليد من يجب عليهم الرجوع إليه شيء .
يعرفون جميع أخبار اللاعب وهو أجلى المصاديق في حركاته وسكناته في سفره وإقامته في مرضه وصحته ولا يعرفون ولا خبر واحد عن مرجعهم الديني .
ومن جملة التقاليع التي يقلدون فيها حلق اللحية هذه الشعرات المسكينات التي تغطي الوجه والتي من المفروض أنها تدل على الرجولة ، أصبحت شعارا للتخلف أو حسب الموضة .
فإذا ربى المغني لحيته ربوها وإذا حلقها حلقوها ، وإذا جعلها بطريقة معينة جعلوها مثله تماماً .
فهل فعل هذا المنحط اليهودي يعتبر حجة عليه ؟
أصبح حلق اللحية في مجتمعنا أمراً عادياً لا يستنكر بل على العكس من ذلك من يربي لحيته يستنكرون عليه ذلك .
قلبت الموازين رأساً على عقب فأصبح الحلال حراما والحرام حلالا والذين يتحكمون فينا هم اليهود والمنحطين والسفلة وأراذل الناس الذين لايكادون يفقهون شيئا .
يا للأسف أصبح الدين لعبة بيد لاعب ومغني !!!!!!!!
أصبح حالق اللحية معززاً مكرماً يعد مواكباً للحضارة ومن كبار الشخصيات ومن المرموقين في المجتمع بعكس من يربي لحيته صار في أسفل سافلين مهاناً وفي المتخلفين والمطاوعية كما يسمونهم .
فمتى يعون عظم جرمهم وخطر صنيعهم يا ترى ؟!!!
وما هي الحلول في نظركم ؟