بسم الله الرحمن الرحيم
وصايا محمدية لأسرة فاطمية لقد اهتم الدين الإسلامي اهتماماً بالغاً بتكوين أسرة صالحة ونموذجية باعتبارها النواة الأساسية لبناء المجتمع الفاضل.. وركز على مسألة الاختيار الصائب للطرفين قبل تكوين الأسرة حتى لا تنشأ المشاكل والخلافات ويكون مصيرها النهائي هو الفشل. وقد أوصى النبي (ص) وأهل بيته (ع بوصايا كثيرة تحث الزوج والزوجة على بعض المعاني السامية، والمناهج الأخلاقية التربوية، التي من شأنها الارتقاء والسمو بالأسرة إلى سعادة الدنيا والآخرة
حقوق الزوج:-
عنه(ص): أعظمُ الناس حقاً على المرأة زوجُها، وأعظمُ الناس حقاً على الرجل أمُّه.
حقوق الزوجة:
- عنه(ص): حقُّ المرأةِ على زوجها أن يسدَّ جوعتَها، وأن يستر عورتَها، ولا يُقبّح لها وجهاً.
خدمة الزوج:
سألت أم سلمة رسول الله(ص) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال(ص): أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظر اللهُ إليها، ومن نظر اللهُ إليه لم يعذبه.
خدمة الزوجة:-
عنه(ص): لا يخدم العيالَ إلا صدّيقٌ أو شهيدٌ أو رجلٌ يريد اللهُ به خيرَ الدنيا والآخرة.
- عنه(ص): إنَّ الرجلَ ليؤجر في رفع اللقمة إلى في [فم] امرأته.
إيذاء الزوج:
- عنه(ص): من كان له امرأةٌ تؤذيه لم يقبل اللهُ صلاتَها ولا حسنةً من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر... وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً.
إيذاء الزوجة:
- عنه(ص): ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه.
- عنه(ص): إني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها.
الصبر على سوء خلق الزوجة:-
عنه(ص): من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه، أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب(ع) على بلائه، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج.
الصبر على سوء خلق الزوج:
- عنه(ص): من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل [ثواب] آسية بنت مزاحم.
الزوجة الصالحة
- عنه(ص): ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله (عز وجل) خيراً له من زوجة صالحة.
- عنه(ص): الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها الزوجةُ الصالحة.
الزوجة السيئة:-
عنه(ص): شر الأشياء المرأة السوء.
- وكان من دعائه أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي.
طاعة الزوجة في معصية الله:
- عنه(ص): من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار، قيل: وما تلك الطاعة؟ قال: تطلب إليه... الثياب الرقاق فيجيبها.
النفقة على العيال:-
عنه(ص): من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور.
استجابة الدعوة إلى العرس:
- عنه(ص): إذا دُعيتم إلى العرسات فأبطئوا، فإنها تذكر الدنيا، وإذا دعيتم إلى الجنائز فأسرعوا، فإنها تذكر الآخرة.
- عنه(ص): إذا دُعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب.
الحث على إعلان النكاح:
- عنه(ص): أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد.
- عنه(ص): أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة
05-11-12, 12:58 AM
وصايا محمدية لأسرة فاطمية
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
