ياهذا ..... موسم الحج أتى !!

[أم القمرين]

اللهم صلي على محمد وآل محمد


جزاك الله خيرا أخي الفاضل ورزقنا الله وإياكم حج البيت الحرام

نسأل الله القبول والتوفيق

لك كل الشكر ودمت بخير

[اموووت في تاروت]

حلقت روحي اكثر مماهي محلقه

يارب وفقني لحج بيتك الحرام عامي هدا و كل عام

[المنهال]

مرحبا بكم في موسم جديد
الحجّ نعمةٌ عظيمة يمنْ الله بها على مِنْ يشاء من عباده, وهي عبادة روحيّة تُقام في كلِّ عام في مكان مخصوص ووقت مخصوص, يلتقي فيهِ الناس ببكّة المباركة, يلتفون حولَّ الكعبةِ المُشرْفة ويطوفون متمثلين بالملائكة التي تطوفُ حولَّ العرش, بكلِّ خشوعٍ وخضوع.. الغنّي والفقير, الكبير والصغير, العربّي والعجمي جمعيهم سواء باللباس الأبيض الذي يذكرنا بطفولتنا, ومماتنا, ويوم حشرنا يوم تُنشرُ صحافنا وقد أثبتَ الملكان كل صغيرةٍ وكبيرة فلم يغادرها, إلا ما شاء الله... في هذا العروج العظيم سنحلق قليلاً بأرواحنا.. حُجاج هذا العام كُنّا أو لم نكُن, لتعُم الفائدة من هذا البرنامج الذي يقدّمهُ اللهُ لعباده لتصفى النفوس وتغتسل بماء التوبة النصوح وتعود محملّةٍ بالكثير من المنافع والمكاسب التي لا تقف عند دائرة الفرد (الحاج) وحدهُ فحسب, بل تمتد هذهِ النعمة لتشمل من حوله.. ليحصّل العبّد في نهاية الأمر مرتبة الفوز الأكبر وهو أن تعود الروح جديدةٍ. وكما يُقال يعود الحاج كما ولدتهُ أُمّه.. وهذهِ المرتبة لا تُنال بالتمني والقعود.. كما لا تُدرك إلا بعد مشقةٍ وجهد, والأمرُ كذلك لِمِنْ رانَ على قلبه, فأصبح أعمى القلب والبصيرة, وكُلٌّ يعمل على شاكلته.. هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل وثبتنا على الولاية
اخواني وأخواتي
هُنا كان وسيكون المتسع لننهل بعض الإرشادات لنهيّأ أنفسنا لِـبلوغ هذهِ الرتبة العظيمة, وإن لم نكُن في رِكاب الحجاج, فلتكن نيّتنا بالوصول, ولتوجه قلوبنا وجميع جوارحنا لنسير مع الحجاج وفي صفوفهم نسعى ونلبّيْ..

[المنهال]

أم القمرين ,,نترقب ألطافُ الطُهر ، بضراوة
فنحن بحاجة الى دعواتك وبركاتك

[المنهال]

اموت في تاروت ,, احساس يشع طهرا وروحانية موفقة لكل خير

[الزهراء عشقي]

اللهم صل على محمد وال محمد
،
رزقنا واياك حج بيته الله الحرام
مولاي / المنهال
جعلها الله في ميزان اعمالك
بارك الله لك وعليك على جهودك
لك جنآن الخلد ~

[المنهال]

الحج فيه ترويض للنفس ,تلقين الذّات، تهذيبها، إصلاحها، ترويعها، إجبارها، والتّحكم بها، وقيادتها....، وفيه تحقيق لـ( التّزكية، وتربية الذات، وجهاد النفس) نفعنا الله بدعواتك اختي الفاضلة

[المنهال]

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مؤونات عيالكم ; وقال : الحاج مغفور له وموجوب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله

[المنهال]

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
" ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين "
قال : حجوا إلى الله عز وجل

[تمسحك جرة قلم]

موضوع بصراحة يثلج الصدر !!!! كل الشكر لصاحب هذا الموضوع الرائع لما يحمل من معان عظيمة تحث وترغب القارئ على التمسك بسنة الله سبحانه في اداء مناسك الحج !! والشكر لكل من ساهم في إثراء هذا الموضوع !!! جعله الله في ميزان أعمالكم بقبوله عند مولانا صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف ...

[المنهال]

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أخذ الناس منازلهم بمنى نادى مناد : لو تعلمون بفناء من حللتم لأيقنتم بالخلف بعد المغفرة

[المنهال]

شكرا لمرورك أخي الفاضل (تمسحك جرة قلم ) ولا شك أن هذا الموضوع هو محاولة بسيطة عشناها في الاعوام السابقة مع بعض الاخوة جزاهم الله خير والقصد منها محاولة الشعور باللذة الخاصة والعشق خاص الذي يصل له الحاج والزائربعد معرفة بعض الجوانب المعرفية للرقي في بعض درجات الكمال في اعمال الحج وزيارة سيد الشهداء عليه السلام -فإن لذة الحاج في الحج والزائر في زيارته - وما يتخللها من عبادات وتهجد لا يمكن أن ينكرها أحد رغم أن -الحاج والزاير- قد يكون يعاني الكثير من التعب، والعناء، والجهد والبلاء الجسدي لكن وصول الانسان الى درجة من الكمال يمثل لذة روحية عالية لا يمكن إنكارها ولا المماراة فيها

[المنهال]

ايها الحاج أنت تشفع !!
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام ) :
( ان الحاج ليشفع في ولده واهله وجيرانه )
اذا كان هذا عطاء الله تعالى بالنسبة للمقربين اليك
فما هو مقدار ما سوف يعطيك ربك ؟
الا يستحق هذا التأمل ؟

[المنهال]

أخي الحاج أخي المؤمن

قال الإمام الصادق (عليه السلام) :( القلب حرم الله فلاتسكن حرم الله غير الله)

[المنهال]

ان من الجفاء ان لايقوم الحاج بزيارة مقبرة الحجون (جنة المعلى) وفيها أجداد الحبيب المصطفى وعمه المظلوم أبي طالب ووالدة الأئمة أم المؤمنين خديجة صلوات الله عليها وعليهم أجمعين مراعيا لاداب الزيارة كما هو حقهم : استذكارا لحياتهم عند الله تعالى ومرزوقيتهم من عطاء الله تعالى وكرامتهم في قبول شفاعتهم عند الله تعالى والبناء على اثبات الصدق في محبتهم وذلك في الاجتهاد في طاعة الله تعالى