New Page 1
قديم 17-07-03, 08:25 PM   #1

الطير
موقوف العضوية

 
الصورة الرمزية الطير  






رايق

شرب الشــــــاي..... وفصل الصيف.. ما العلاقة..؟؟


شرب الشــــــاي..... وفصل الصيف.. ما العلاقة..؟؟


يرى الأطباء أن التحول برد الشتاء البارد فجأة الى الصيف وتقلب المناخ يرتبط دائما بموجات البرد والرشح التي تصيب الناس. وعلى هذا الاساس فإن شرب الشاي الساخن لا يدفئ الانسان فحسب وإنما يعزز مناعته ضد الرشح ايضا.

وقال الباحث الاميركي جاك بوكوفسكي في العدد الاخير من مجلة "بروسيدنغ".. "لا يسعني سوى التشجيع على شرب الشاي لأنه يعزز المناعة ولا ينطوي على مضاعفات جانبية او مضار".

ومعروف عن الشاي، حسب صحيفة الشرق الاوسط، انه يؤثر في الحالة الجنسية ويوثر سلبا ايضا في المعدة الفارغة خاصة التي تعاني من التهابات وقروح. إلا ان من رأي بوكوفسكي ان هذه الحالة يمكن التغلب عليها عن طريق شرب الشاي بعد الأكل او من خلال خلطه بالحليب على الطريقة الانجليزية.


وقال باحثون سابقا ما يدعم هذه الدراسة ، بأن الشاي يقوي نظام المناعة في الجسم وربما يساعد الناس على محاربة العدوى الجرثومية.

ووفقاً للتقارير فإن أشخاصا غير معتادين على شرب الشاي تناولوه بمعدل خمسة أكواب يومياً لمدة أسبوعين مما جعلهم أكثر قدرة على محاربة العدوى الجرثومية التي كانوا يتعرضون لها.

وقد أثبتت التجارب المخبرية أن معظم أنواع الشاي بما فيها الأسود والأخضر تحتوي على مركبات تعمل على تعزيز قدرة خلايا النظام المناعي في الجسم لمحاربة البكتيريا التي تغزوه.

كذلك أشارت دراسة سابقة إلى أن مادة إثيل أمين التي توجد في الشاي وتتحلل في الكبد موجودة أيضاً في الخضراوات والنبيذ ويمكنها استهداف البكتيريا الضارة بالإضافة إلى الطفيليات، الفيروسات وربما الأورام.

وبناء على هذه النتائج، يمكن لبعض الناس الذين يهدفون إلى محاربة الأمراض، إضافة الشاي إلى قائمة طعامهم.

قال الدكتور جاك باكوسكي الذي قاد البحث، "أعتقد أن كبار السن سيستفيدون كثيراً من شرب الشاي". "أعتقد أنه لا يوجد جانب سلبي لذلك". وأضاف، "وبالرغم من ذلك فإن الذين يشربون الشاي لا يزالون معرضين للمرض، لذا فإن عليهم أن لا يلقوا بالأدوية في سلة المهملات".

وحذر باكوسكي بأن "شرب الشاي ليس علاجاً في حد ذاته لكل شيء، وقال: "من المحتمل أن الذين يتناولون الشاي بشكل منتظم يتعرضون للمرض ولكن حدة المرض تكون أخف من غيرهم".

جدير بالذكر أن الباحثين قاموا بقياس نشاط الجهاز المناعي لدى المشاركين الذين لم يعتادوا شرب الشاي بشكل منتظم.

وعلى الرغم من قوة الشاي في مكافحة العدوى، حث باكوسكي الناس على المحافظة على وجهة نظر صحية بشأن النتائج وقال، "إذ مرض الناس فعليهم أن لا يشرعوا بشرب الشاي كي تتحسن صحتهم، بل إن عليهم مراجعة الطبيب".

وفيما يخص الشاي الأخضر كشف الباحثون في سويسرا عن إمكانية تخفيف الوزن بشكل فعال باستخدام الشاي الأخضر الذي يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.

وأوضح الباحثون في جامعة فرايبورج بسويسرا أن بعض المكونات النباتية الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في تعديل النظام الكظري الودي في الجسم الذي ينظم السعرات الحرارية وعمليات حرق الدهون ومواد كيميائية عصبية معينة عبر الجهاز العصبي الودي (السيمبثاوي) والغدد الكظرية فوق الكلوية، مشيرين إلى أن الإشارات العصبية الكظرية الودية تغير معدل حرق الدهون لذلك فإن المركبات التي تؤثر على هذا النظام قد تغير بنية الجسم بشكل ملحوظ.

وهدف البحث السويسري هو التعرف على خصائص حرق الدهون التي يتمتع بها الشاي الأخضر من خلال اختبار آثاره على استهلاك الطاقة في 24 ساعة وأكسدة الدهون في البشر وبحث ما إذا كانت أثاره الأيضية أكبر من تلك التي تحدثها نفس الكمية من الكافيين الذي يعتبر عاملاً حرارياً خفيفاً.

وأشار الباحثون إلى عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم عل متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو 50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و 90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي.

ولاحظ هؤلاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول خلاصة الشاي الأخضر سبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي.

وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال التنشيط السيمبثاوي للتوليد الحراري أو عملية أكسدة الدهون أم كلتيهما معاً.

وأظهرت نتائج هذه الدراسة التي مولها صندوق بحوث العلوم الوطنية السويسري ومختبرات أركوفارما في نيس بفرنسا التي صنعت مستحضر الشاي الأخضر، أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.

ومن ضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة تؤكد أن تناول فنجان من هذا الشاي يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة.

وأوضح الباحثون أن طبقة البليك التي تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف و التسوس … ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها.

وقد اتضح من الأبحاث و الدراسات أن كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 الى 4 ميلليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان.

وأثبتت التجارب المخبرية أيضا أن مركبات بوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر توقف نمو وتكاثر بكتيريا الفم المسببة للتسوس وتقلل احتمالات حدوث تجاويف الأسنان او تكون طبقة البليك، إذ يحتوي كل فنجان منه على 50 إلى 100 ميللجرام من هذه المادة وهي الكمية المناسبة لحماية الأسنان من التلف.

وللتغلب على آلام الضروس، يرى الباحثون أن مضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة يكفي لتخفيف الألم إذا قدم مبكرا قبل تفاقم الالتهاب، مشيرين إلى أن عمل غرغرة للنفس التي تنتج عن اختلاط البكتيريا مع بقايا الغذاء المتراكم.

وأفاد الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة الصحة الأميركية أن احتواء الشاي الأخضر على مضادات قوية للأكسدة يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول في الدم وتنشيط الجهاز الهضمي وتخفيف الوزن، إضافة إلى الوقاية من الأمراض الخبيثة والشيخوخة المبكرة.

وكانت دراسة نشرت حديثا قد أظهرت أن الشاي الأخضر يحمي من مضاعفات العلاج الضوئي لدى مصابي الصدفية فضلا عن دوره في الوقاية من سرطان البروستات الذي يصيب الرجال.

وفي دراسة أخرى عن الشاي الأخضر ،أكدت إحدى الدراسات الحديثة على قدرة الشاي الأخضر على قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الفم. ومن جهتها أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية إلى أن انخفاض معدل الإصابة بسرطان الفم في الصين يعود إلى الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر.

هذا وقد أوصت الدراسة بتناول من أربعة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً، وجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يفيد أيضا في الوقاية من الإصابة بسرطان الحلق والبروستاتا.

الطير غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:03 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited