فوائد دنيوية وأخروية

[Agapanthus]

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن الإنسان الذي يصلي وعنده مُصيبة تلهيه عن الصلاة؛ فإن رَب العالمين قد يتجاوز عنه، وهذا العمل لا يُعد وهناً أو هتكاً للصلاة.. أما الإنسان الذي يُصلي وهو باختياره يُفكرُ في كُلِ ما هَبَّ ودَب حتى الحرام، لأن الإنسان الذي يمضي ليله وهو ينظرُ إلى فيلمٍ مُحرم؛ فإنه من الطبيعي عندما يُصلي الظهرين أن يفكرُ بما رآه ليلاً؛ ألا يُعد هذا مستخفاً بالصلاة؟!.. الإنسان الذي يقول: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، وذهنهُ مليءٌ بالصور المحرمة، ألا يمكن أن تنطبق عليهِ رواية الإمام الصادق (عليهِ السلام)؟.. هو يفتخر بأنه إنسانٌ جعفري، ولكن في مقام العمل هكذا سلوكه، أينَ الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)؟!..

حــكــمــة هذا الــيــوم :

يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «ليس العاقل من يعرف الخير من الشر ولكن العاقل من يعرف خير الشرين»

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الا انّه لا غالب له ولا منصور عليه)

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (أيّما مؤمنٍ قرأ في وضوئه { إنّا أنزلناه في ليلة القدر } خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه)

بستان العقائد :

إن الجماعة مظهر من مظاهر عزة الإسلام والمسلمين.. فلو لم يكن هناك حج، وليس هناك كعبة، ولا مسجد حرام؛ فإن الدين سيكون باهتا جدا.. فالمساجد والجماعة من مظاهر عزة المسلمين.. المسجد الممتلئ بالمصلين، هذا المسجد وجيه عند الله عز وجل.. يوم القيامة المساجد الفارغة، من الثلاثة الذين يشكون إلى الله عز وجل.. (ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلي فيه، أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه).. كيف يشكو المسجد؟.. يتحدث كما الأرض تحدث أخبارها يوم القيامة {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.. فالذي يُنطق كل شيء يوم القيامة، حتى الجلود تشهد علينا وتنطق، ما المانع أن يجعل المسجد يشكو؟..

ولائيات :

يقول البعض: إنّ سند زيارة عاشوراء ضعيف وحيث إنّ خبر الضعيفغير حجّة فالنتيجة أن زيارة عاشوراء هذه غير حجّة، فلا يمكن الاحتجاج بها لا فيالفقه ولا في العقائد؟

زيارة عاشوراء من الحديث القدسي الذي نزل به جبرائيل الأمين منعند الله تعالى على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، وقد ذكرها صاحب البحار فيمزاره، وذكر لها عدّة مصادر، فليراجع.

تعليقي : ثم لا نغفل التسامح في أدلة السنن وكذلك النظر إلى المضامين فبعض المضامين العالية تجبر ضعف السند إن ثبت الضعف ... ومثال على ذلك دعاء الصباح فإننا قد لا نجد له سند إلا أن مضامينه لا تصدر إلا من المعصوم. وفوق ذلك كله نقول إن الرجوع للفقيه ليس فقط في الحرمة والوجوب بل يشمل المستحبات والمكروهات والمباحات ... فنستطيع أن نقول أن الإجماع قائم على النصح بقراءة هذه الزيارة الشريفة من قبل مراجعنا العظام.

فوائد ومجربات :

جاء في الروايات بأن المواظبة على قراءة زيارة عاشوراء لمدّة أربعين يوماً يفيد لقضاء الحوائج، وقام شخص بالمواظبة عليها لمدّة ثلاثين يوم لكن بعد هذه المدّة ترك الزيارة لمدّة اسبوع لظروف خاصة، فماذا يفعل، هل يقضي الأيام التي لم يقرأ فيها الزيارة أم يجب عليه الإعادة من جديد؟

الإعادة من جديد هو الذي ينبغي لقضاء الحوائج، فإن للاستمرارأربعين يوماً أثراً خاصّاً ولا يوجد هذا الأثر فيما لو انقطع الاستمرار.

تقبلوا تحياتي الأميرةAgapanthus

[ام عباس وزينب]

شكرا اختي الاميره يعيطك العافيه معلومات حلوه

[خضراء]

مشكووووورررر

[الماهري]

طرح رائع

يعطيك الف عافيه

[Agapanthus]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عباس وزينب  شكرا اختي الاميره يعيطك العافيه معلومات حلوه

الله يسلمك يالغلاء
لا خلا ولا عدم

[Agapanthus]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضراء  مشكووووورررر

شاكرة لك هذا التواجد العطر

[Agapanthus]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماهري   طرح رائع يعطيك الف عافيه

شاكرة لتواجدك المعطر برائحة العود