New Page 1
قديم 04-12-07, 08:31 PM   #16

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


حبك لطفلك يفعل العجائب

حملت امل طفلتها الصغيرة من المستشفى، وعادت بها إلى البيت، بعد " أن ينس الأطباء من شفائها من داء الصدر الذي أصيبت به . . .
فقد قالوا لها : إن ابنتك في حاجة إلى معجزة لكي تسترد صحتها وتتخلص من هذا المرض . خذيها إلى البيت فقد استنفدنا هنا كل وسائل العلاج " !
وحملت الأم طفلتها وضمتها إلى صدرها وهي تبكي . . .
وانطلقت في الشوارع تمشي على غير هدى، وتململت الصغيرة فصاحت الأم : ماذا بك يا حبيبتي ؟
ردت الطفلة : أريد أن ألعب مع الأطفال في الحديقة يا أمي،
لا أريد أن أعود إلى البيت الآن، قالت الطفلة كلماتها في توسل . وخفق قلب الأم بكل الحب الذي تحمله لصغيرتها، وسارعت إلى الحديقة،
ونزلت الطفلة عن ذراعها، وراحت تلعب وتلهو وتملأ الدنيا بضحكاتها .
وفي صباح اليوم التالي، عادت الطفلة إلى الحديقة مرة أخرى، ولم تكن وحدها، كان معها والدها وإخوتها الصغار والكبار . وتجمعوا حولها وهم يلعبون ويلهون . . .
وتكررت زيارات الأسرة للحدائق وأماكن لعب الأطفال .
وانقضى أسبوع وأسبوعان وثلاثة ... واصطحبت الأم طفلتها، وعادت بها إلى المستشفى من جديد ...
لم تكن تحملها هذه المرة ... فقد كانت الطفلة تمشي على قدميها وهي تضحك .
وكشف الأطباء عليها ... لقد حدثت المعجزة وشفيت الطفلة من مرضها لقد عادت إلى الحياة فعادت إليها الحياة .


عزيزتي :
هلا تأملت معي في هذه القصة الحقيقية واستخرجت منها العبر والعظات التالية :


1 – الأطباء لا يشفون، الأطباء يعالجون .
الشافي هو الله سبحانه وحده فكم من المرض عجز الأطباء عن شفائهم . . . وشفاهم الله !
فاحرصى دائما على ألا تعلقي رجاءك بغير الله سبحانه، فهو وحده من يكشف كل غمة، ويفرج كل كرب .


2 – اللعب واللهو والفرح والضحك للطفل .
خير له من أدوية كثيرة وعلاج فعال لأمراض وآلام عدة تصيب الأطفال .
عن اللعب والفرح والضحك يبعث في الطفل الصحة والعافية والقوة ...
فلا تحرميه منها ما استطعت إلى ذلك سبيلا .


3 – الحب الذي يمنحه الكبار للطفل من حوله .
غذاء مهم لعقلة ونفسه وروحه ... كما الطعام غذاء لجسمه . فلا تبخلي عليه بلمسات الحنان، وكلمات الحب ... فهي تفعل فيه فعل السحر .

شموع الامل غير متصل  

قديم 04-12-07, 08:31 PM   #17

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


مشكلة التعلق الزائد عند الأطفال
إذا شعر طفلك بثقة فى أنك ستكونين موجودة دائماً عندما يحتاج إليك، سيكون احتمال أن يتسم سلوكه بالقلق والتعلق الزائد والرغبة فى الاستحواذ على اهتمامك الكامل أقل. اقرئى لتعرفى كيف تعملين على هذا.



إن الغيرة أو رغبة الاستحواذ على الاهتمام الكامل لأحد الوالدين، قد يكون تعبير طبيعى من الطفل خلال مرحلة معينة من تطوره. يوضح د. نبيل أحمد – طبيب نفسى بولاية فلوريدا – بعض الأسباب المحتملة التى قد تؤدى إلى هذا السلوك من الطفل فيقول: "رغبة الطفل الصغير فى الاستحواذ على الاهتمام الكامل من أحد أبويه والتصاقه الشديد به قد يكون نتيجة خوفه من تركه والتخلى عنه أو قد يكون نتيجة شعوره بالقلق، وقد تنتج هذه المشاعر لديه بسبب مشاهدته لخلافات بين أبويه.



أو قد يكون نتيجة محاولة الطفل الاعتماد على نفسه بشكل أكبر ولكن فى نفس الوقت يكون بداخله صراع بين رغبته فى الاستقلال ورغبته فى الاعتماد على أحد أبويه، أو قد يكون الطفل من النوع الذى يحاول أن يفعل كل ما بوسعه لكى يحصل على ما يريد من أمه أو أبيه، أو قد يكون هذا السلوك ناتج عن مرور الطفل بظاهرة طبيعية وهى "الاختبار" وهى جزء من التطور الذى يحدث للطفل فى هذه المرحلة والذى قد يظهر فى صورة ازدياد تلاعب الطفل بأحد والديه."



يشرح د. نبيل أنه بشكل عام من المهم أن يضع الأبوان فى الاعتبار سن الطفل وقدرته الإدراكية لكى تكون توقعاتهما بخصوص سلوكه واقعية ومنطقية بالنسبة للمرحلة التى يمر بها وبالنسبة لشخصيته وتكوينه. كيف إذن يمكن أن يريح الأبوان طفلهما خلال هذه المرحلة من حياته؟ النصائح الست الآتية ستساعدكما فى هذا!



1- أهم شئ هو أن يتحدث الأبوان مع طفلهما لكى يتعرفا على المشكلة وراء التصاقه الشديد بأحدهما أو كليهما مع الاعتراف بقلقه وتوتره لكى يستطيعا أن يصلا إلى حل حقيقى للمشكلة. على سبيل المثال، إذا تعرض الطفل للمضايقة أو الاعتداء فى المدرسة وافتقد شعوره بالأمان، يجب أن يبذل الأبوان كل ما فى وسعهما لإيقاف هذه المشكلة ويجب أن يُطَمئنا الطفل بشكل قاطع بقول: "نحن سنحل المشكلة، ولن يضايقك أحد مرة أخرى."



2- إذا التصق الطفل بأحد الوالدين لأنه هو دائماً الطرف الموجود معه، فى هذه الحالة يجب على الأبوين معاً أن يعيدا توجيه سلوكه بأن يقولا له هما الاثنان معاً أن كليهما موجود من أجله فى أى وقت. كلا الأبوان يجب أن يجلسا مع الطفل ويتحدثان معه ويحلان هذه المشكلة معاً لأن الأطفال يحتاجون عادةً لأن يعرفوا أن كلا الأبوين (وليس طرف واحد فقط) موجودان دائماً إذا احتاج إليهما. بمجرد أن يثق الطفل فى ذلك، سيشعر بالأمان الكافى لاكتشاف العالم من حوله، وهو ما يفعله عادةً الأطفال الصغار.



3- إذا حاول الطفل أن يتلاعب بأبويه باستخدام السلوك الذى يعبر عن استحواذه الكامل على اهتمام أحد أبويه (أى بمحاولة الإبعاد بينهما)، بالتصاقه الدائم بالطرف الذى ينفذ له ما يريد، يجب فى هذه الحالة أن يتضامن الأبوان ويساندا بعضهما البعض أمام الطفل وأن يتخذا معاً أى قرارات خاصة بتصرفات الطفل حتى يفهم الطفل أن القرار ليس فى يد طرف واحد بل هو قرار أبويه معاً.
إذا كان طفلك من النوع الذى يحاول الالتصاق بك لأنك تنفذين له دائماً ما يريد، يمكنك أن تقولى له: "سأتحدث مع أبيك أولاً وسأرى ما سنقرره معاً."



4- أغلب الأطفال الصغار يميلون بشكل طبيعى للاستحواذ على كل اهتمام أمهاتهم لأنه فى أغلب الحالات تكون الأم هى المسئولة عن رعاية الطفل اليومية وتولى تفاصيل حياته. إذا كان هذا هو الحال، يجب ألا يُهمَل الأب أو يُترَك ليشعر بالغيرة بل يمكن للأم أن تحاول بالتدريج إشراك الأب لكى يشعر الطفل بارتياح فى أن يذهب إليه ويطلب منه تلبية بعض احتياجاته.



5- فى كل الأحوال، إن قضاء وقت مفيد وقيم مع الطفل بشكل منتظم مع قضائه كل يوم بعض الوقت مع كل من الأبوين بمفرده يؤتى بنتائج مذهلة. فلا يساعد ذلك فقط فى زيادة الترابط والتقارب بين الطفل وأبويه (وبالتالى شعوره بالأمان)، لكن أيضاً يُظهر ذلك للطفل أن هناك أوقات منتظمة ومحددة للتواصل مع أبويه مما سيجعل الطفل يفهم مع الوقت أنه لا يستطيع الاستحواذ على أبويه تماماً طوال الوقت، مما سيساعده على التخلص من التصاقه المبالغ فيه ورغبته فى الامتلاك.



6- يشرح د. نبيل أنه لو كان الطفل الذى يتسم سلوكه بالرغبة فى الاستحواذ والالتصاق بأحد أبويه يعيش مع أحد الأبوين فقط – سواء بسبب الانفصال أو وفاة الطرف الآخر – فى هذه الحالة قد تكون الأسباب وراء سلوكه مختلفة.



يقول د. نبيل: "الطرف الذى يعيش مع الطفل يقوم بالدورين معاً دور الأم ودور الأب. إذا كان الطفل فى سن يسمح له بإدراك أنه قد كان هناك طرف آخر من قبل وفقده، فقد يكون بداخله خوف من أن يفقد الطرف الذى يعيش معه أيضاً." مرة أخرى، يجب أن يتحدث الطرف الذى يعيش مع الطفل عن المشكلة ويحاول أن يحلها لكى يشعر الطفل بالراحة والأمان.



يمكن أيضاً أن يستعين هذا الطرف بأفراد الأسرة لكى يشعر الطفل أن هناك آخرون يهتمون به وعلى استعداد لرعايته، فسيساعد هذا الطفل على التخلص من مخاوفه.

شموع الامل غير متصل  

قديم 04-12-07, 08:32 PM   #18

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد



((كيف يتعلم طفلك كتم اسرار المنزل؟؟))


تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.

وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.


يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.

بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.

وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:


1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.


2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.


3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.


4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.


5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.


6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.


7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.


8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.


9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.


10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب

الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار

شموع الامل غير متصل  

قديم 04-12-07, 08:33 PM   #19

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


لكل سبب صرخة مميزة
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..





ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:


الألم:


صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.


الجوع:


نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.


الملل:



أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.



التوتر:



أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .



المغص:



أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر

.




قائمة مساعدة لبكاء الطفل :




* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .


* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .


* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب .


* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .


* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .


* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .


* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .


* جربي إعطاءه دمية .


* تحدثي مع طفلك .


* احملي طفلك في حاملة الأطفال .


* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .


* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .


* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .


* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .


* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .


* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً.

شموع الامل غير متصل  

قديم 04-12-07, 08:33 PM   #20

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تتعاملين مع طفلك الخجول

الطفل الخجول، طفل يعاني من عدم المقدرة على التعامل مع زملاء اللعب لظروف عدة، تجعل لديه خوفا من نظرات الآخرين، ويزيد تنبيه الأهل للطفل بوجود هذه المشكلة من انطوائه.

لذا يجب على كل أم وكل أب معرفة الظروف المسببة لهذا الشعور حتى يتجنبوها.

ما هي أضرار الخجل؟

أشد أضرار الخجل عند الطفل أنه يجعله لا يقوى على الاندماج في الحياة مع زملائه ويمنعه من التعلم من تجارب الحياة كما يجعل سلوكه يتصف بالجمود والخمول في وسطه المدرسي، و يتجنب الاتصال بالأطفال الآخرين ولا يرتبط بصداقات دائمة كما أنه يبتعد عن كل طفل أو شخص يوجه له لوما أو نقدا ولذلك يتسم الطفل الخجول بمحدودية الخبرة والدراسة مما قد يجعله عالة على نفسه، أسرته، ومجتمعه.

أسباب الخجل:

1- من أبرز اسباب الخجل شعور الطفل بأن صفاته أفضل من أقرانه، وتلعب البيئة التي نشأ فيها دورا كبيرا في ذلك: كالاعتقاد الخاطئ في الاسرة بالخرافات والدجل وأن ابنهم يجب أن لا يظهر على الناس خوفا من الحسد والعين، أو عدم رغبة أقرانه في اللعب معه لكثرة حديثه عن نفسه.
2- شعور الطفل بأنه اقل من أقرانه(مثلا: قلة مصروفه مقارنة بزملائه نظرا لوضع ذويه المادي، أو كونه أقل جمالا من زملائه واخوته)، يجعل لدى الطفل رغبة في الانسحاب وعدم الاندماج مع الآخرين
3- لجوء بعض أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة الى حجب أبنائهم عن الآخرين يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته.
4- تدليل الطفل الوحيد:الذكر الوحيد بين أخواته و الأنثى الوحيدة بين اخوتها في الأسرة يجعل من الصعب اندماجه-ها مع الأطفال الآخرين نظرا للحماية الزائدة التي يتعرض لها الطفل، وقد يلجا الطفل في تلك الحالة الى الهروب والانطواء على نفسه.
5- الطريقة القاسية التي يوبخ بها الأب أبناؤه على مرأى من الآخرين تجعل الطفل يلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين، خاصة اذا وبخ أمام أقرانه من نفس العمر.

طرق التعامل مع الطفل الخجول:

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:33 PM   #21

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


اكتشفي مفاهيم ابنك الخاطئه واعيدي تربيته
إن الخطوة الأولى لمساعدة طفلك على كسب ثقته بنفسه هي تحديد المفاهيم

الخاطئة لديه عن ذاته سواء كانت بخصوص جاذبيته أو قدرته أو أي شيء

آخر، إذ من الممكن أن تتعمق تلك المفاهيم لتصبح واقعا بالنسبة للطفل، فمثلا

الطفل الذي يؤدي جيدا في مدرسته ولكنه متعثر في مادة الرياضيات مثلا، قد

يفكر هكذا «أنا لا أستطيع حل الرياضيات، أنا تلميذ سيئ» ولا يعد هذا تعميما

خاطئا فحسب، ولكنه سوف يؤهله للفشل، شجعي طفلك ليرى الموقف في حجمه

الحقيقي، وليكن إذن ردك المساعد له «أنت تلميذ جيد، أداؤك جيد بالمدرسة،

الرياضيات مجرد مادة تحتاج منك مزيداً من الوقت. وأنا سأساعدك

في ذلك».

* كوني تلقائية واظهري حبك لطفلك: فالحب يفعل الكثير في تحفيز

ثقة ابنك واعتداده بنفسه احضنيه كثيرا. أخبريه أنك فخورة به، امدحيه

باستمرار بصدق ودون مبالغة، فالأطفال يشعرون بكلما يخرج من القلب.

* هيئي بيئة تربوية آمنة في منزلك: الطفل الذي لا يشعر بالأمن في منزله سوف

يعاني بالطب ع من عدم ثقة وعدم اعتداد بالذات. وأيضا الطفل الذي

يتعرض للشجار والنزاع بين الأبوين بشكل متكرر قد يعاني من الاكتئاب

والانسحاب من الحياة العامة.

* تذكري دائما أن توفري الحماية لطفلك وأن تحترميه واجعلي

من المنزل مرفأ آمنا لعائلتك، وكوني يقظة لأي اساءة يوجهها الآخرون لابنك

وللمشاكل التي يواجهها في المدرسة أو مع زملائه. وتعاملي مع كل هذا

بحساسية وسرعة.

* شجعي طفلك على الاشتراك في الخبرات البناءة: تساعد الانشطة

التي تشجع على التعاون على الثقة بالنفس اكثر من الانشطة المعتمدة

على التنافس فعلى سبيل المثال الانشطة التي تعتمد على مساعدة الطفل

الكبير للطفل الأصغر على القراءة مثلا أو اي شيء آخر لها تأثير

ايجابي ساحر على كلا الطفلين.

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:39 PM   #22

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تتعامل مع الطفل ذو النشاط الزائد

لا تقتصر هذه التوصيات على ذوي النشاط الزائد, بل تفيد في تربية جميع الاطفال لتحقيق الوقاية من

النشاط الزائد , ومن تعرضهم لأي مشكلات سلوكية اخرى أو اضطرابات انفعالية تنشأ من الاساليب الخاطئة

في التربية....

1) لا تحقر الطفل ولا تعنفه.

2) اشعره بالحب.

3) اشعره بالأهمية.

4) كلف الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها , ثم شجعه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.

5) وعد الطفل بزيادة المكافأة اذا تكرر الأداء المطلوب , ولا تخلف وعدك.

6) ابتسم في وجه الطفل كلما التزم الهدوء ولو لدقائق.

7) امنح الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.

8) تجاهل حركا الطفل التي تضايقك.

9) لا تستخدم التعليمات مع الطفل. واشعره بالمسئولية في حدود قدراته .

10) ابتعد عن اسلوب الأمر في التعامل معه.

11) ابتعد عن اسلوب المناقشات الطويلة.

12) لا تتوقع من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته , فاذا أطاع كرر المكافأة , واذا عاند اسحب المكافأة

دون تجهم او عقاب, فسحب المكافأةفي حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.

13) لا تستخدم اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدل هذا باسلوب الترغيب.

14) لا ترغم الطفل على النوم.

15) ابتعد عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب ولا توجه له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.

16) لا توبخ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً .

17) لا تذكر السلوكيات غير المرغوبة للطفل له أو لغيره , فذلك ان تم امام الآخرين ..أدى الى عناد الطفل

اكثر , واذا تم للطفل ..فانك تذكره بها تعمل على تثبيتها .

18) يمكن الاشارة الى الخطأ في نفس لحظة وقوعه من الطفل وأنه سلوك غير مرغوب . واذا

كرره ...تجاهل ذلك.

19)لا تقدم للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذره منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدم اليه

نماذج للسلوك المرغوب فقط وحببه اليه.

20) اشعر الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.

21) لا تكلف الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط, وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي

لديه ويتسبب في مشكلات جديدة .

22) لا تقارن الطفل بغيره , ولكن قارنه بنفسه ومن وقت لآخر .

لا تيأس من طاعة الطفل لأوامرك ولا تظهر له هذا اليأس , بل تصرف وكأنك متوقع طاعته لك.

23) يجب ان يكون لديك بدائل لما تكلف به الطفل, فاذا عجز عن عمل اسرع بتقديم عمل آخر ابسط منه ,

حتى لا يشعر بالعجز والفشل ويفقد الثقة في نفسه وفي قدراته , حيث ان تكرار الفشل للطفل يعجز الطفل

عن اداء اي عمل مهما كان بسيطاً ويحجم عن الاستجابات رغم معرفته بها .

24) اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء , فلا تظهر غضبك أو تثور ولكن دعه يزيل آثار ما حطم بل وساعده ,

ثم وضح له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذاالشيء ..باداء عملي امامه.

25) لا تطلب من الطفل اكثر من عمل في وقت واحد.

26) لا تضحك على الطفل , ولكن اضحك معه .ولا تسخر منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.

27) اذا وعدت الطفل فاحترم وعدك اما بالوفاء , او بتقديم عذر يفهمه .

28) شجعه على القيام بالعاب رياضية يحبها وقدم له بدائل ودعه يختار.مع مشاركة الوالدين اللعب.

29) خصص له اشياء يمتلكها مهما كانت بسيطة , فهذا يشعره بالاهمية والخصوصية.

30) اجعل له ركناً خاصاًبه في المنزل _ حسب الامكانيات _ ولو ركن في حجرة مشتركة مع اخوته.

31) وأخيراً...اذا كان لابد أن توبخ الطفل على سلوك أو فعل سيء, فوجه عبارات النقد للسلوك والفعل

وليس للطفل نفسه فمثلاً :


* قل : هذا سلوك خطأ .

ولا تقل : انت مخطيء.



* قل: هذا الفعل رديء.

ولا تقل: انت رديء.



* قل : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.

ولا تقل : انت غبي , أو احمق.



* قل : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .

ولا تقل : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد اسأت التصرف.

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:39 PM   #23

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


فقدان الشهية عند الأطفال
هذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً بين العام الثاني والخامس من العمر وتساهم الأم دون أن تدري مساهمه كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة وذلك بإظهار قلقها وشكواها أمام طفلها من أن أكله غير كافي وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى وقد يكون أكثر وزناً مما ينبغي لسنه!

وقد يصبح البيت كله مشغول بطعام الطفل وشهيته ويحاول الجميع إقناعة بأن يأكل زيادة عن طاقته ويحاولون ذلك بالترغيب أو بالشدة أو التهديد وهذا الجهد يعطي نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل

ومن أسباب فقدان الشهية :
1- طريقة معاملة الأم الغير الصحيحة
2- محبة الطفل أو كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الأم
3- عدم تمتع الطفل بقسط كافي من اللعب والمرح
4- أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا وتكون هي السبب في فقدان الشهية


علاج فقدان الشهية :
1- عدم إرغام الطفل على الطعام فوق طاقته
2- يجب أن تعرف الأم الأصناف التي يحبها طفلها من التي يكرهها
3- يفضل أن يتناول الطعام مع الآخرين
4- يجب أن يكون الطعام جذاباً من حيث الشكل والمذاق
5- يجب عدم إعطاء الطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:39 PM   #24

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تساعدين أطفالك في التغلب على مخاوفهم ؟

أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.



الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال ؟


الخوف من الغرباء

يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منه وآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء



الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمر لعلاج نفسى متخصص.



المخاوف المكتسبة

الخوف من الأشباح، الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.
على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامر أنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.



الوالدان

قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.



البيئة المحيطة بالطفل

قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.



التجارب المؤلمة

إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أو حدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.



الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.



نقص المعرفة

نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لا يستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.




كيفية تهدئة مخاوف الأطفال ؟


استمعا لطفلكما

اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.



خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أو الحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذا كان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.



تخلصا من مصدر الخوف

حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.


كونا على دراية بمخاوفكما

يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:40 PM   #25

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


لصـحة أطفالـك..أطفـئي النـور ليـلاً

أشـارت دراســات جـديـدة توصـل إليهـا فـريق مـن الباحثيـن فـي جـامعة تكسـاس أن زيـادة تعـرض الأطفـال لمصـادر الإضـاءة الاصطنـاعيـة خـلال فتـرة الليـل تـؤدي إلـى انخفـاض قـدرة جسـم الطفـل علـى إنتـاج الميلـونوين الـذي يعتقـد أن نقصـه يـؤدي الـى إصابـة الأطفـال بمـرض اللـوكيميـا....


وتضيـف الدراسـة أن الأشخـاص الـذين يعيشـون فـي المناطـق القطبيـة وفـاقـدي البصـر لـديهـم نسـب أكبـر مـن الميلـونويـن ونسبـة الإصابـة بالسرطـان منخفضـة جـداً عنـدهـم...

وتشيـر الـى أن حـوالـي 500 طفـل دون سـن الخامسـة عشـرة يصابـون بسرطـان الـدم المسمـى باللـوكيميـا فـي بريطانيـا ويمـوت منهـم 100 كـل عـام...

وقالـت باحثـة :لقـد تـم إجـراء البحـث علـى فئـران وكـان مـن نتـائجهـا التوصـل الـى خطـورة هـذه المصـابيـح علـى الأعضـاء التناسلـية والقـدرة التناسلـية وكذلـك العيـن وقـدرات الأبصـار إضافــة الــى التشـوهـات الحـادة لـدى المواليـد الناتـجة عـن إنـاث تعرضـن فتـرات طويلـة لهـذه الـموجات...

وأضـافـت الى أن البحـث فـتـح مجـالاً جديـداً للـدراسـة علـى المستـوى البيئـي للإشعـاع بالنسبـة الـى المتعـرضين لهـذه الموجـات مـن الإعلامييـن وأطفـال الحضانـات حديـثي الـولادة والقـيادات بصـفــة عـامــة.

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:40 PM   #26

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد



ماذا يجب علينا نحو أبناءنا قبل إتمامهم 6 سنوات

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها
فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين ...

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم ...

6- حذارى جدا 000من ان يرى الطفل والديه فى اوضاع جماع 0000فان هذا الوضع لن يذهب من ذهن الاطفال 00وهذا يحدث للاطفال فى عمر الرضاعة حيث يكون الطفل فى غرفة الوالدين 000ويعتقد الوالدين ان الطفل راقد ( نائم ) 00 وفى بعض الاوقات يكون الطفل صاحى ويعتقد الاباء ان الطفل لا ينتبه لهم 000لكنه عندما يكبر بعض الشىء يبدأ فى تقليد هذه الحركات 000ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه 000امام الناس ...

7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته ...

8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة ...

9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ....

10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد...

11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له ...

12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ...

14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ

15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:41 PM   #27

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد




التـوتـر عنـد الطفـل !!


التوتر مرض عارض يصيب نفسية الطفل لاسباب متعددة ... ويرافقه طيلة يومه ولا ينفك عنه فيفقده نشاطه ومرحه وتفتحه للحياة .. ويختلف تماما عن الغضب ولأنّ اكثر الآباء لا يميزون بين الغضب والتوتر عند الطفل .. لذا نطرح اهم مظاهر هذا المرض، حتى يمكن للوالدين تشخيص حالة المرض عند أبنائهم وهي كالتالي :



ـ ضعف ثقته بنفسه :
إنّ كل الآثار التي يخلفها التوتر على الطفل غير مرغوبة عند الوالدين بشكل عام، فالأم يحزنها أن تجد طفلها قلقاً يقضم أظفاره ويتعرض للفشل طيلة حياته في نشاطاته المختلفة ابتداءاً من المدرسة ثم حياته الزوجية والعملية .. وما نراه في مناطق كثيرة من امم تعيش تحت سطوة الحاكم الجائر دون ان تسعى لتغيير ماعليها بكلمة او حركة، ترجع اسبابه الى الافراد الذين تتكون منهم تلك الامم ممن فقدوا ثقتهم بأنفسهم فاصبحوا أذلاء .



2 ـ الجُبن :
ان الطفل حين يخشى الظلمة او النوم في مكان بعيد عن والديه، او خوفه من الماء الى غير ذلك من المخاوف التي تجعله جباناً لا يقدم ولا يؤخر .. وكل هذه المخاوف تأتي للطفل نتيجة توتره.



3 ـ تقليد الآخرين :
الطفل في مرحلته الاولى قد يأتي والديه يوماً بحركة جديدة وتصرف غريب كلما يلتقي بأقرانه .. وحالة الطفل بهذا الشكل تثير غضب والديه متصورين الامر مرتبطاً بانعكاس أخلاق قرناء السوء .. والأمر ليس كذلك، بل هي حالة التوتر التي تدفعه لإكتساب هذا الخلق وذلك دون ان يتعلمه من والديه.



4 ـ إزدياد حالة الغضب :
للغضب نوبات حيث تزيد وتنقص في الطفل في سنواته الاولى حسب حالته النفسية ... فإن كان متوتراً ازدادت عنده وتفاقمت مما يثير ازعاج والديه.



أسباب التوتر :
يجدر بالآباء الوقاية من المرض، وذلك بمعرفة اسبابه وهي كالتالي :
ـ التعامل معه بحدّة :إ
نّ نفسية الطفل في المنظور الاسلامي لاتختلف عن الكبير، ولذا يكون ما يزعجهم يزعجنا... فالأم حين يتعامل احد معها بحدة، كأن يطلب الزوج منها أن تفعل كذا، ويقولها بعصبية وقوة، بشكل طبيعي تصيبها حالة التوتر أضافة الى عدم الاستجابة للفعل .. والأب كذلك حين يطلب منه رئيسه في العمل انجاز امر بصرامة وعصبية .. وهكذا الطفل يصيبه التوتر حين تقوله الأم بحدة : إخلع ملابسك بسرعة ? لايعلو ضجيجك ? انته من الطعام بسرعة .. إلخ، اضافة الى العناد وعدم الطاعة.



2 ـ تعرضه للعقوبة القاسية :
إن استخدام الوالدين للعقوبة القاسية المؤذية للجسد او النفس، كالضرب او التحقير او التثبيط .. تؤدي الى توتر الطفل في المرحلة الاولى من عمره.. وقد نهى المربي الاسلامي عن امثال هذه العقوبة كما طالب الابوين بالتجاوز عن أخطاء ابنائهم.


3 ـ شعوره بالغيرة :
إن الغيرة التي تصيب الطفل في السنوات السبع الاولى من عمره، وبسبب سوء التعامل معه تعدّ من الاسباب التي تجعل الطفل متوتراً .



4 ـ توجيه الانذارات إليه :
ان الطفل في مرحلته الاولى لا بدّ أن يكون سيداً كما نصت عليه التربية الاسلامية .. ومن مصاديق سيادته ان يكون البيت مهياً لحركته ولعبه... لأنّ تحذيرات الوالدين المتكررة للطفل في هذا العمر في عدم لمس هذه وعدم تحريك ذاك .. او الخوف عليه، فلا تتحرك هنا ولا تذهب هناك ... إن امثال هذه التحذيرات تجعل الطفل متوتراً.
واخيراً : وبمعرفة اسباب المرض يمكن للآباء الوقاية منه وتجنيب أبنائهم الاصابة به .. ليتمتع الطفل بالثقة التي تؤهله للنجاح في حياته .. كما يكون شجاعاً بإمكانه التغلب على مخاوفه .. ويرتاح الوالدان من بعض التصرفات السلبية التي تكون نتيجة لتوتر الطفل مثل ضعف الشخصية الذي يدفعه الى محاكاة افعال الآخرين .. إضافة الى ازدياد نوبات الغضب عنده .. كما إن عدم معالجة نفسية الطفل المتوتر، تعرضه للاصابة بعدة امراض وعادات سيئة، كالتأتأه، وقضم الاظافر، وتحريك الرمش، والسعال الناشف، وغيرها ...

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:41 PM   #28

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


عشر خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك
تشكو بعض الأمهات من عصبية أطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو ضرب أقران أو مص الإصبع أو اللعب بالشعر بشكل مستمر وملفت أو عض كل ما يقع في يده من أقلام أو ممحاة أو فلين أو حركات مستمرة من هز الرجل وعض الشفاه ....

وللوصول إلى العلاج لابد من معرفة الأسباب فهناك أسباب نفسية و أسباب طبية و أسباب تربوية :

* أما الأسباب النفسية كما يرى علماء النفس فهي كثيرة ومنها :

- فقدان الطفل الدفء الأسرى والعاطفي .
- عدم إشعار الطفل بالقبول والحب.
- اضطهاد الطفل من أحد أقرانه.

* أما الأسباب التربوية وهي أكثر ما يؤثر على سلوك الطفل وأعصابه فمنها :
- سيطرة الوالدين حيث التفرقة بين الإخوان و إجبار الطفل أن يكون كما يريدون ولا يدعون له مجال أن يختار بعض من الأمور البسيطة كلعبة أو لون حقيبته الدراسية وغيرها.
- عصبية الوالدين أو أحدهما فالعصبية مكتسبة وليست فطرية
- إشعار الطفل انه مصدر قلق للأسرة أو داخل الفصل.
- الدلال الزائد حيث يجعل الطفل ذا روح عدوانية وأنانية يحب أن يمتلك كل شيء فعندما يدخل معترك الحياة يشعر باضطهاد .
- مشاكل الوالدين أمام الأطفال وهي من أهم الأسباب .
- كبت مشاعر الطفل من قبل الوالدين فمثلا إذا أراد أن يبكي اجبر على السكوت وهكذا.

* أما ما يخص المشاكل الطبية فمنها :
- نقص فتامين Dخلال الأشهر الأولى .
- زيادة نشاط الغدة الدرقية ويصحبها زيادة التعرق واضطراب في النوم .
- نقص الحديد ( فقر الدم ) .
- الصرع.
- الإمساك المزمن
- التهاب البول.
- التوحد وتزداد عصبية الطفل المصاب مع الكبر.
- التهاب اللوز والجيوب الأنفية .
- صعوبة النطق توتر بعض الأطفال إذا وجهوا بالاستهزاء أو عدم مقدرته على إيصال المعلومة بشكل صحيح.
- الإصابة بالديدان.

وقد ترجع الأسباب لمستوى عقل الطفل ؛ فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله فيشعر بالوحدة أو الغرور مما يجعل الجو المحيط به لا يعجبه فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه واحتياجاته وغضبة من عدم الإجابة عن أسئلته. فيجب عليك أن تنمي ذكائه بإجابتك على أسئلته بشكل دقيق ومناسب لعمره؛ شراء حاسب آلي ليزيد من مهارته وإدراكه مع توفير بعض الكتب المناسبة وتكون تحت إشرافك .

من ناحية أخرى فإن من يعاني من ضعف في المستوى العقلي كل ما زاد عليه الضغط من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء والمقارنة بين ما يقومون به وغيرهم يزيد من عصبيته وتوترهم.

* العلاج:-
- إذا كانت الأسباب مرضيه فلابد أن تعرضيه على طبيب مختص.

- أما إذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها بعدة طرق من أهمها :

* إشعار الطفل بالقبول والحب والحنان وعدم التوبيخ والزجر ولابد أن تطولي بالك!.
* حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.
* حينما ترينه متوترا حاولي تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف وغيرها لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
* إذا كان في المدرسة شجعيه على الدخول في الإذاعة المدرسية أو النظام أو غيرها من الأنشطة.
* اجعليه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبه بل راقبيه وهو لا يشعر كما قال الشاعر:
ليس الغبي بسيد قومه *** ولكن سيد قومه المتغابي
* اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد على بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة ايجابية.
* دعيه يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.
* دعيه ينام ويأكل بشكل كافي لان نقص هذه الاحتياجات تؤثر عليه سلبا وتزيد من قلقه وتوتره.
* الحبس لمدة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق لكي يعلم انه مخطئ وان كان اقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة .
* عند معاقبته اخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه(( مادمت تصرخ فلن أكلمك ولن اسمع منك حتى تهدأ)) حيث انك عندما تجارينه في عصبيته تصبح الوسيلة ليحصل على ما يريد فهو لم يميز فتصبح مع الوقت عادة يحصل بها على ما يريد .
* كوني قدوة فهو يتعلم منك الكثير وفاقد الشيء لا يعطيه

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:42 PM   #29

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


العنف اللفظي تجاه الاطفال
نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ.

و تم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي .

سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " . إن الإساءة اللفظية التي تتضمن الازدراء والسخرية والاستهزاء و السباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين كفيلة بأن تحدد ملامح أساسية في شخصياتهم و تؤثر لدى الكثير منهم في رفع الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب.. الخ ، تحفز ظهور الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذا الاستهزاء ، إذ تشير العديد من التقارير المدرسية بأن أكثر المشاكل العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار كما تذكر تقارير من اليابان بأن هذا القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985م كان أحدهم فتى هادئاً وديعاً ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة 85% من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز والسخرية والتربية أو التنشئة المنزلية غير السوية .

إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف .



خلفية تاريخية عن الإساءة للأطفال :

تعتبر ظاهرة الإساءة للأطفال من أخطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع و تهدد تماسكه من كونها تنشئة اجتماعية غير صحية و خاطئة لذلك توجهت الأنظار من أجل العمل على إيجاد نظام لحماية الأطفال خاصة و أن تاريخ الطفولة يعتبر مظلماً منذ قرون ، حيث سادت أشكال القتل و التعذيب تلك العصور .

من تلك الأشكال أن حدد في القرن السابع عشر قانون فرنسي يسمح للأب بقتل أولاده مما يدل على أن الطفل لم يكن موضوعاً ذا أهمية خاصة ، و إن إباحة القتل كانت تتعلق بالأطفال الشاذين أو المعاقين أو كثيري الصراخ ، كما كانت ظاهرة بيع الأطفال للأغنياء مقابل الحصول على ثمنهم منتشرة ، كذلك ظاهرة استغلال الأطفال في العمل.

بدأت محاولة التغيير في وضع الأطفال في نهاية القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و يظهر أوضح إنجاز عام 1899 عندما استطاع الاتحاد النسوي لسيدات ولاية الينوي الأمريكية الحصول على موافقة الحكومة المحلية في إنشاء محكمة خاصة بالأحداث .

و رغم قدر الإساءة التي تعرض لها الأطفال عبر التاريخ ، إلا أن الاهتمام بهم وجد حديثاً حيث بدأ طبيب أخصائي أمريكي أخصائي أشعة يدعى كافيه عام 1964 بالتحدث عن الإساءة الجسدية للأطفال من خلال وصف حالات نزيف دماغي و كسور عظام كان يقوم بتصويرها أثناء عمله .

شموع الامل غير متصل  

قديم 05-12-07, 12:42 PM   #30

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


أما الدراسات التي تتحدث عن آثار الإساءة اللفظية على نفسية الطفل فهي قليلة بشكل عام و من أوائل هذه الدراسات دراسة ني عام ( 1988 ) . ( الشقيرات ، المصري . ص 7 )

مشكلة البحث :

أثبتت الدراسات أن أشكال الإساءة للطفل لا تحدث مستقلة عن بعضها البعض إلا بنسب قليلة من الحالات ، و الأغلب أنها تحدث بالتسلسل , فقد وجد أن الإساءة اللفظية يتبعها عادة إهمال عاطفي ، كما أن الإساءة اللفظية مرتبطة بشكل عالٍ بالإساءة البدنية . ( الشقيرات ، المصري . 11 )

و تتحدث الدراسات و المراجع أن الإساءة اللفظية للطفل تزداد أو تنقص باختلاف متغيرات معينة تتعلق بالأسرة و البيئة الاجتماعية و الاقتصادية و أمور أخرى . من هنا انطلقت الباحثة في تحديد المشكلة التي تتجلى في التعرف على عدد من المتغيرات التي يعتقد أنها ترتبط بما يلاقيه الطفل من إساءة لفظية .

أهمية البحث :

تنبع أهمية البحث من أهمية دور الطفل المستقبلي في المجتمع و أهمية تمتعه بالصحة النفسية حتى يستطيع ممارسة دوره بشكل فعال و مفيد للمجتمع .

هدف البحث :

يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى بعض المتغيرات التي يعتقد أنها ترتبط بالإساءة اللفظية للطفل ، و بالتالي محاولة السيطرة عليها و الحد من أثرها حتى ينشأ الأطفال في بيئة أقرب ما يمكن إلى السواء و بالتالي حتى يتمتعوا بأكبر قدر من الصحة النفسية .

متغيرات البحث :

1. جنس الطفل : أنثى ، ذكر .

2. التأثر العام : مقارنة بين الجنسين من حيث التأثر العام بالإساءة اللفظية .

3. المستوى التعليمي للأب : 1. أمي ، 2. دون الشهادة الثانوية ، 3. يحمل شهادة ثانوية فما فوق .

4. مستوى دخل الأسرة : 1. قليل ، 2. متوسط ، 3. جيد .

5. تكرار الإساءة اللفظية : تعدد المرات التي يسيء فيها الوالد لطفله اساءة لفظية .

فرضيات البحث :

1. هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأطفال الذكور و الإناث من حيث التأثر بالإساءة اللفظية من قبل الوالد .

2. هناك علاقة إحصائية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للذكور )

3. هناك علاقة احصائية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للإناث )

4. هناك علاقة احصائية بين مستوى دخل الأسرة و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للذكور )

5. هناك علاقة احصائية بين مستوى دخل الأسرة و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للإناث )

التعريف بالمصطلحات :

1. العنف : ويعرفه عدد من علماء السلوك بأنه نمط من أنماط السلوك الذي ينبع عن حالة إحباط مصحوب بعلامات التوتر ويحتوي على نية سيئة لالحاق ضرر مادي ومعنوي بكائن حي أو بديل عن كائن حي.(

2. العنف ضد الطفل : " أي فعل ، أو الامتناع عن فعل ، يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر – كالقتل ، والشروع في القتل ، والإيذاء ، والإهمال وكافة الاعتداءات الجنسية "

3. الاعتداء العاطفي : بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل.


4. الإساءة اللفظية من قبل الوالدين : هي تلك الألفاظ أو الكلمات التي يستخدمها الوالدان ضد أطفالهم و التي تسبب آلام و فيها قسوة نفسية للطفل . ( الشقيري ، المصري . ص 11 )

منهج البحث :

تعتمد الباحثة المنهج الوصفي الذي يدرس الواقع و يصفه بدقة و يعبر عنه كيفياً من خلال الوصف الكمي للظاهرة .

أداة البحث :

أداة البحث عبارة عن استبيان مؤلف من 12 سؤالاً يجيب عليها المفحوص بنعم أو لا و قد أعطيت للإجابة نعم نقطة واحدة بينما لم تعط الأجابة لا أية نقطة ، و تقسم هذه الأسئلة إلى زمرتين 6 منها لقياس شدة تأثر الطفل بالإساءة اللفظية الموجهة نحوه وهي ( 1،3،5،7،9،11 ). و 6 الأخرى تعكس إحساسه بمدى تكرار الإساءة من قبل الوالد . و تم حساب النتائج عن طريق حساب النسب المئوية .

عينة البحث :

تم التطبيق على عينة مؤلفة من 20 طالباً من صف الأول الإعدادي .

و عينة مؤلفة من 20 طالبة من الصف الأول إعدادي .

الإطار النظري
الدراسات السابقة :

دراسات عربية :

1. دراسة هند خلقي : الأردن عمان عام 1990 هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الإساءة للطفل و بين المتغيرات الديموغرافية للأسرة و قد دلت النتائج على أن الأطفال تقع عليهم الإساءة بغض النظر عن جنسهم .

2. دراسة د. محمد عبد الرحمن الشقيرات و عامر نايل المصري : الأردن محافظة الكرك 2001 هدفت الدراسة إلى حصر الألفاظ الشائعة التي يستخدمها الوالدان في الإساءة اللفظية و ما هي الفروق بين الطلاب الذكور في التأثر العام و المفصل على الإساءة اللفظية و تكرارها و علاقة استعمال الإساءة اللفظية بمتغيرات أسرية معينة و قد دلت النتائج إلى أن الأطفال الإناث أكثر تأثراً بالإساءة اللفظية من الذكور و أن الأطفال الذكور أكثر تعرضاً لتكرار للإساءة اللفظية من الإناث .

دراسات عالمية :

1. دراسة Ney : هدفت هذه الدراسة إلى فهم الأسباب التي تجعل الوالدين يسيؤون لأطفالهم بنفس الطريقة التي تم الإساءة بها إليهم ، أجريت هذه الدراسة عام 1988 ، و قد شملت خمسة أنواع من الإساءة للأطفال و هي : الإساءة اللفظية ، الجسمية ، الجنسية ، الإهمال الجنسي ، الإهمال الانفعالي ، و أشارت النتائج إلى وجود ارتباط إيجابي مرتفع بين شكل الإساءة التي تعرض لها الأبوان من قبل آبائهم سابقاً مع شكل إساءتهم لأطفالهم في الوقت الحاضر .

2. دراسة Drowning : هدفت الدراسة إلى فهم أثر بعض المتغيرات الديموغرافية في حوادث الإساءة للأطفال حيث قام الباحث بدراسة حالات الإساءة للأطفال المبلغ عنها في الولايات المتحدة عام ( 1976 – 1978 ) و دلت النتائج أن هناك فروقاً في الطبقات الاجتماعية في حوادث الإساءة فالطبقات المتدنية الدخل و التي مستواها التعليمي قليل ، وجماعات الأقليات العرقية و القومية ، كانت تظهر زيادة في حوادث الإساءة للأطفال . ( الشقيرات ، المصري . ص 11،12،13،23)

تصنيف الإساءة للأطفال :

تأخذ الإساءة للطفل عدداً من التصنيفات و الأشكال :

1. الإساءة البدنية : " تأخذ الأساة البدنية أشكالاً معروفة و غير معروفة من الممارسات العنيفة مثل الضرب على مناطق حساسة من جسم الطفل ، كما تشمل إعطاء الطفل كميات كبيرة من الأدوية أو المهدئات حتى يبقى نائماً ، و حبس الطفل فترات طويلة و استخدامه للسرقة " (الشقيرات ، المصري ، ص 9 ) ، و تشير الإساءة الجسدية عامةً إلى الأذى الجسدي الذي يلحق بالطفل على يد أحد والديه أو ذويه. وهو لا ينجم بالضرورة عن رغبة متعمدة في إلحاق الأذى بالطفل ، بل إنه في معظم الحالات ناتج عن أساليب تربوية قاسية أو عقوبة بدنية صارمة أدّت إلى إلحاق ضرر مادي بالطفل أو كادت. وكثيراً ما يرافق الاعتداء الجسدي على الطفل أشكال أخرى من سوء المعاملة. ومن الأمثلة المؤسفة والشائعة على ذلك ضرب أحد الوالدين لطفله بقبضة اليد أو بأداة ما في الوقت الذي ينهال عليه بسيل من الإهانات والشتائم. وفي هذه الحالة، يعتبر الطفل ضحية اعتداء جسدي وعاطفي في آن واحد.

شموع الامل غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:53 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited