أولا وكمقدمة للموضوع وللأمانة العلمية كنت قد قرأت موضوعا بعنوان المأتم النسائي وذلك في كتيب عاشوراء الاصدار السنوي السادس ولما قد أستهواني الموضوع برمته أحببت عرضه هاهنا في الصرح عله يحضى بالتجاوب وعلنا نحظى بالفائدة المأمولة .
المأتم النسائي .. ماهو كائن وما ينبغي أن يكون
الايجابيات المنبثقة من المأتم النسائي
بث الوعي الديني والاخلاقي بصورة عامة والتعرف على بعض من كثير من تاريخ اهل البيت وبالخصوص القضية الحسينية كذلك تساهم بعض المآتم اليوم في بث ونشر الوعي السياسي عند المرأة ولو بشكل بسيط .
ماهي أهم السلبيات إن وجدت؟
المتعارف عليه والمالوف لدى أغلب الماتم النسائية روايات محددة معروفة تقرأ على مسامع المرتادات الاتي يعلمنها بل يحفظنها حرفا حرفا وتغليب العاطفة والاعادة والتكرار وأن ذلك لايعني التوجه نحو التوعية والتثقيف والابتعاد عن الجانب العاطفي تضل الدمعة المسكوبة كما الكلمة المدوية الناطقة بالحق ولكن القصد هو معادلة الامور وموازنة كفتي الميزان أو ترجيح الكفة التي تؤدي للاكثر صلاحا وفائدة على الاخرى بالاضافة الى إن من السلبيات هي أفتقار الكثير من الماتم النسائية الى وجود الروايات الحسينية والكتب العاشورائية الصحيحة بالاضافة الى قلة عدد المحاضرات مقارنة مع عدد الماتم النسائية الموجودة .
لكن هل يغني الماتم العام الذي يحظره الرجال والنساء عن المأتم النسائي ؟
وجود الماتم النسائي في قبال المأتم العام الذي يحظره الجنسان ضرورة ملحة بالنسبة للمرأة لأداء دورها الرسالي بالاضافة الى التعرض لقضايا المرأة الخاصة التي لاتعرض في مآتم الرجال وإن عرضت لايستوفى حقها من العرض .
كيف نطور المأتم النسائي ؟
تشجيع الشابات على الدخول في مجال الخطابة حيث إنه متروك بالغالب لكبار السن من النساء اللاتي يثرن الجانب العاطفي فحسب دونما الحانب الفكري .
استخدام اساليب المسرحية والحوار واللقاءات والمسابقة الميدانية .
أكتفي بهذا القدر من النقل بتصرف مع التذكير بأن جميع ماذكر يعبر عن اراء شخصيات مجتمعية نسوية ولايعبر عن الراي الشخصي بالاضافة إلى إنني أكتفيت بهذا القدر عمدا وذلك رغبة مني في إثرائكم أنتم الموضوع خاصة الجانب النسوي في الصرح فلاتبخلن .
ليمونه