ماريا معلوف سيدة مسيحية من لبنان ومقدمة برامج تيلفزيونيه وهي كاتبةأيضا أنظروا ماذا كتبت في السيد حسن نصر الله....وفي نهاية المقال انظروا ماذا كتبت في الامام الحسين(ع)
يانصرنا العزيز وياقائد الزمان القدس..
بقلم : مارياالمعلوف
دعني أركع أمام قدميك - الثابتتان على الحق-
يشاركني الرغبة الكثيرون ممن يعرفون قدرك الرفيع...
أنت يا نصرنا العزيز...
ويا قائدالزمان المقدس.
تمنّيتك والداً.
وأنت الأب الشرعي لأمتنااليتيمة...
حلمت بلقياك...
وكان الله حليفي فجمعني بوالديك في صدفة خير من ألف ميعاد.
على حدودنا مع سوريا التي كثيراًما تمنيت أن تسقط...
تمنيت أن أشارك جنودك المقاومين فرحة الجهاد المقدس في جنوب لبنان الصامد.
تمنيت أن انتسب لجنوبناالأبي...
قانا... رميش... بنت جبيل... مارون الراس.
إني أعترف بأن جبناً يمنعنيمن مشاركة الأطفال والشيوخ والنساء
الذين شملتهم بمحبتك وتقديرك وامتنانك
وأنه والله لعظيم.
تمنيت أن أقدم لك كوباً من ماء سلسبيل لتروي ظمأنانحن محبيك ومريديك.
لاتغص... ولا تدمع... سيدنا وسيد المقاومة وسيد الأحرار والشرفاءفي أمتنا العربية.
كم هو رائع صوتك الرخيم عندما يصل إلى أفئدتنا وكم هي بليغة كلماتك التي أضحت تتردد على ألسنة الملايين عرباًومسلمين .
سيدي كم من مرة تمنيت أن أجفف عرقاً طاهراً يبدو كحبات اللؤلؤ .
على جبينك الطاهر الشامخ ومنه تستمد الأمة شموخها.
رأيتك في خيالي تربت على كتفي وتخبرني أن المسيح آت ليخلص الأمةمن الهلاك.
سيدي وسيد المقاومة متى نراك رؤية العين ...
منتصب القامة كما عهدناك شامخاً في وسط الحصار العظيم الذي يتحدّىبفضل ندائك إلى بناء صلب لشعب أبيّ يستمد من كالعنفوان والعزة.
هل لي
أنأتصور معك حالة أبي عبد الله الحسين عليه السلام مرمياً في وسط صحراء كربلاء ، قد قتل أولاده حتى طفله الرضيع وإخوانه وإخوته
حتى العباس وأصحابه وأنصاره ،
وما هي إلا دقائق معدودات حتى يحتز رأسه وتدوس الخيل صدره وظهره ويهجم الناهب ونعلى خيامه وينهبوا أمواله ويسبو نساءه
زينب ورباب وأمّ كلثوم وسكينة .
في اللحظات لأخيرة التي يجود بها بنفسه يتوق الحسين إلى الله عز وجلّ ويقول له : الله مم تعالي المكان ، عظيمالجبروت ، شديد المحال ، غني عن الخلائق ، قادر على ما تشاء ،
قريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابغ النعمة ، حسن البلاء ، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت ، قابل التوبة لمن تاب إليك ، قادر علىما أردت ، ومدرك ماطلبت ،
شكور إذا شكرت ، ذكور إذاذكرت ، أدعوك يا رب ، محتاجاً ، وأرغب إلي كفقيراً ، وأفزع إليك خائفاً ، وأبكي إليك مكروباً .
ولنتذكر ما أعلمتهلنا
من دعوات الأمام الحسين (رض) في اللحظات الأخيرة : وأستعين بكضعيفاً ، وأتوكل عليك كافياً ، احكم بيناوبين قومنا ، فأنهم غّرورنا ، وخدعونا ، وخذلونا وغدروا بنا ، وقتلونا ، ونحن عطرة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله، الذي اصطفيته برسالة وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من أمرنا فرحاً ،ومخرجاً، برحمتك يا أرحم الراحمين ، صبراً على قضائك ، يا رب ، يا غياث المستغيثين ،
مالي رب سواك ،ولا معبود غيرك ، صبراً على حكمك ، يا غياث من لا غياث له ،
يا دائما لا نفاذ له، يا ٌمحيي الموتى، ياقائماعلى كل نفس بما كسبت.
وبعد هذا الكلام هل يصح الكلام ؟