ياهذا ..... موسم الحج أتى !!

[المنهال]

ياهذا !!
أعلم أن الحج عملُ يسير
فلا تسوف لتكن يهودياً أو نصرانياً

إن الله -عز وجل- قد يحب عبداً، ويبغض عمله..
وقد يكره عبداً، ويحب عمله
والله -عز وجل- إذا أحب عبداً؛ قبِل منهُ اليسير
موسم الحج يا الله !!
من مات ولم يحجّ حجَّ الإسلامِ ، ولم يمنعهُ عن ذلك حاجةٌ تجحفُ بهِ أو مرضٌ لا يطيقُ الحجَ مِن أجلهِ أو سلطانٌ يمنعهُ ، فليَمُتْ إن شاءَ يهودياً وإنْ شَاءَ نصرانياً

أنا ؟!

تركت الحج وهو عملٌ يسير وفيهِ
أسرارٌ خفية ، ومعاني باطنية , وتأثيرات غيبية
اصل الموضوع مقتبس من موضوع سابق

[المنهال]

ورد عنهم عليهم السلام
وإذا كان آخِرُ الزمان خرج الناسُ للحجِ أربَعَةُ أصناف
سلاطينهم للنزهةِ
و
أغنياؤهم للتجارَةِ
و
فقراؤهم للمسألةِ
و
قُراؤهم للسمعة

أقِفُ هُنا وأتفكَّر في هذا النص وأُردِد
من أي صنفٍ أنا

يتبع

[المنهال]

ياهذا!!
حَجُنَا عَرَفَة
وَعَرَفَة للحُسِيْنِ ومِنَ الحُسَيْنْ
لِذا فَالصَوتُ
هُنَاكَ يُلَبِيْ ,, يا حسـين

والدَمْعُ عَلَى الخَدِ يَغْسُلُنَا
عِشْقَاً لِحُسَيْن !!

,,,,

قلوبٌ تطوفُ بالبيت
و
قلوبٌ تطوفُ بكربلاء
خُذوا زادكِم من أرض الطفوف
أما تسمعوا حوافر الخيل قد أعلنت معركة الخلود
كربلاءُ هي الكعبة التي تحجُّ إليها ملائكة الله في هذا الوقت
دققوو فهنا صوتُ تلبية القلوب
لبيك اللهم لبيك ,, لبيك اللهم لبيك

وهُناكَ ,, تلبيتهم

حُســـــــــــــــــيّن ,, حُســـــــــــــــــيّن
حُســـــــــــــــــيّن

ياهذا!!
حَجُنَا لِلْحُسَيْنِ يَكُونْ !!

[جنى]

عبارات تشبعتها وقفة حسره من هذا الزمن الذي شابه الجهل

[المنهال]

مرحبا بكم في هذه الزاوية التي اتمنى ان تكون باباً للعروج الى ظلال محمد وآل محمد

[المنهال]

أعلم ياهذا!!
الطواف بالبيت صلاة
فعليكَ أن
تتجلبب بالرهبة والرغبة
وتشعر بالعظمة والخوف والرجاء
فأنت الآن تتشبه بالملائِكة الخواص المقّربين الحافين حول العرش ، المسبِّحين . . ومن تشبهَ بقومٍ فهو منهم
حافِظ على هدوئِك
و
حضورِ قلبِك
و
تملَّى من النظرِ إلى الكعبةِ الشريفة

فهذه فرصَةُ العمر
تأمل بها
عظِّمها
وقِّرها
خاطبها بما يحلو لك
اذكر الله بما ينطق لسانك ، أو ردد مع المرددين
تأمل في معاني الأدعية ,, كرِّرها ,, مكِّنها من قلبك ونفسك ,, أروي بها ظمأك
هل وصلت الآن أقرأ معي
اللهم إني أسألك باسمك الذي يُمشى بهِ على ظُللِ الماء ، كما يمشى بهِ على جُدَدِ الأرض ، وأسألك باسمك الذي يهتزُ لهُ عرشك ، وأسألك باسمك الذي تهتزُ لهُ أقدام ملائِكتك ، وأسألك باسمك الذي دعاك بهِ موسى من جانِب ِالطور ِ فاستجبت لهُ ، وألقيت عليه محبةً منك ، وأسألك باسمك الذي غفرت بهِ لمحمدٍ وما تقد من ذنبه وما تأخر ، وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا,,, واذكر حاجتك ولا تنسني وصالح المؤمنين. . .
وقل : اللهم إني إليك فقير ، وإني خائِفٌ مستجير ، فلا تُغيِّر جسمي ، ولا تُبدِّل أسمي

يتبع

[عاشق الحوراء]

جزاك الله خيرا اخي المنهال على هذه النفحات الايمانية رزقنا الله واياك حج بيته الحرام وحج الطفوف بحق محمد وال محمد سلمت يداك على ماخطت وجعله الله في موازين اعمالك ياررب

[المنهال]

أهلاً بك أيها
العاشق لسيدة الخذر ولعفاف
ارفع صوتك
ردد بهدوء صاخب!!
سجل أمواج العشق
أحملها الى هنا
لتتردد الآهات في ما حولنا
فأغانينا وألحاننا
وعليّ تبعاتٌ ,,وذنوبٌ ,,وخطايا
فردد هذا الغناء وضع يدك على قلبك
لتطرب الدمع فيتموسق على الخدود المعفرة على التراب
انتظر عودتكم
مولاي
ورزق ما تأمل

[المنهال]

الوقوف على باب الكعبة والوقوف على باب الحُسين !!
وشتان بين الوقوفين !!
إذا وصلتَ إلى بابِ الكعبة المُعظَّمَة
استحضر جلال الله وجماله
فأنت في حضرةِ الربوبية
والباب أمامك مثالٌ ظاهِر للحضرةِ المُعظَّمَة التي لا تُشاهد بالبصر
قُل بقلبٍ مكسور منقطع عن الخلائِق أجمعين :
(( يا أيُها العزيز مسّنا وأهلنا الضرُّ ، وجئنا ببضاعَةٍ مزجاة ، فأوفِ لنا الكيل وتصدَّق علينا ، إن الله يجزي المتصدقين ))

وادعوا كما يدعو الغريق ، وقل :
(( سائِلك فقيرُك مسكينك ببابك ، فتصدَّق علينا بالجنة ، اللهم البيتُ بيتك ، والحرمُ حرمك ، والعبدُ عبدك ، وهذا مقام العائِذُ بك المستجير بك من النار ، فاعتقني ووالدِّي وأهلي وولدي وأخواني والمؤمنين من النار ، يا جواد يا كريم )) .
وانطق بكل كلمة كأنك تُلِّقن قلبك . . تماماً كما يُلَّقن الطفل الصغير :
((يا ذا المنِ والطول ، يا ذا الجودِ والكرم ، إن عملي ضعيفٌ فضاعفهُ لي ، وتقبَّلهُ مني ، إنك أنت السميع العليم )) ,
(( يا لله ، يا ولي العافية ، وخالق العافية ، ورازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية ، والمتفضل بالعافية عليَّ وعلى جميع خلقك ، يا رحمان الدنيا والآخرة ورحيمها صلِّ على محمدٍ وآلِ محمد ، وارزقنا العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين )).
ثُم قل بقلبٍ مكسور :
(( اللهم أدخلني الجنة وأجرني من النار برحمتك وعافني من السُّقم ، وأوسع عليَّ من الرزقِ الحلال ، وأدرأ عني شرَّ فسقةِ الجنِ والأنسِ وشر فسقةِ العربِ والعجم )) .
ثم انظر إلى الكعبة الشريفة وقل . .
الحمد لله الذي شرّفكِ وعظَّمكِ ، والحمد لله الذي بعث محمداً نبياً ، وجعل علياً إماماً ، اللهم اهدِ له خيار خلقك ، وحنِّبهُ شرار خلقك
,,,,,
اللهم من قِبَلك الروح والفرج والعافية ، اللهم إن عملي ضعيفٌ فضاعِفهُ لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني ، وخفي على خلقك ، أستجيرُ بالله من النار
,,,
اللهم البيتُ بيتك ، والعبدُ عبدك ، وهذا مكان العائِذُ بك من النار ,,,
فلنعترف بذنوبنا ولنسأل الله سبحانه المغفرة بمحمد وآله
فالإجابة مضمونة . . . .
أما الحسين عليه السلام
فأنقل لكم بعض من وصايا الامام الصادق عليه السلام
يا مفضل أتزورون جدي الحسين عليه السلام
قال بلى سيدي
فقال عليه السلام
زوروه حتى تأتوه شعثا غبرا
,,,,
إذا زرت أبا عبدالله عليه السلام
فزره وأنت حزين
مكروب أشعث مغبر
جائع عطشان
فإن الحسين عليه السلام
قتل حزيناً,, أشعثاً,, مغبراً,, جائعاً ,,عطشاناً
واسأله الحوائج وانصرف عنه ولا تتخذه وطنا
لا استطيع ان أكمل
يا أبا عبدالله
يتبع

[المنهال]

أرْضُ كَرّبلاء !
أيْقَظَتْ فِي ْالقَلْبِ مَشَاعِر نَائِمَةً
بَل وَغَارِقَةً في لُجَةِ الذُنُوبْ !
ذَاكَ الإنْسَانُ الذِيْ ألْهَبَ قَلْبُهُ
حُبَ الحُسيَّنِ رُغْمَ ذُنُوبِه
احْتَاجَ لِتَوَبَةٍ
أو احتَاجَ لِمَا يَغْسُلَهُ مِنْ ضَيَاعِهْ ..

هِيَ طَهَارَتُهُ (( كَرّبلاء ))
وَقُدسُ الحُسيّن
وَتِلْكَ المَنَاسِك !!!
الغُسل والطَّهارة والتَطِّيِب ولِبِسُ الثَّيابُ الطاهِرة
من اغتسل في الفرات وزار الحسين(ع) كتب له من الفضل مالا يحصى
سُجِلَ أسْمُهُ بَيْنَ المُلَبِيْنَ هَذا العام
حُسيّن,,حُسيّن,,حُسيّن
هَلّ سُجِلَتَ أسْمُكَ بَيْنَ المُلَبِيْنَ
إذن
التواضع والتذلل والمشي كما يمشي العبد الذليل


من أتى قبر الحسين عليه السلام
ماشيا بسكينة ووقار
كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة
ومحا عنه ألف سيئة
ورفع له ألف درجة

لِنسَتَعِدَ لِهَذِهِ الرِحْلَة
بِكِتابٍ تَحْتَ عُنوانْ :
( قُلوبٌ تَهويْ إلى كرّبَلاءِ الحُسيَّن )

فلنُبْحِرَ مَعَ ذلك الزآئِرُ فيهِ
ولَنْسْتَشْعِر طَعْمَ الزِيَّارةِ
بَلْ فَلْنَكُن فِيْ رَكْبِ الحُسيّن ...!
نعم أيُها الأخوةُ والأخوات
رددوا معي
أَشهِدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن الخُلد
وَقشَعَرَّت لَهُ أَظِلَّةِ العَرش
ياحُسيّن

[سحر الندى]

أَشهِدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن الخُلد
وَقشَعَرَّت لَهُ أَظِلَّةِ العَرش
ياحُسيّن

جزيت خيرا معكم في هذه الزاوية الإيمانية لننهل من علمكم و نعرج الى ظلال محمد وآل محمد

رزقنا الله واياكم حج بيته الحرام وحج الحسين

في ميزان أعمالكم ان شاء الله

[المنهال]

سحر الندى

اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَدٍ وَآلِ مُحَمَدْ
وَعَجِلْ فَرَجَ صَاحِبِ الزَمَانْ
أسألكم الدعاء بأن استطيع ان أكمله
وإن كان الحج والزيارة على الابواب يأختنا
فأقول متأوهٍ

آهٌ مِنْ ذا القَلبْ !
غداً الجمعة والثلاثاء عرفة !
الحُجَاجُ في عرفةَ ..
والزوار إلى الحسينِ بقربِه ..

ربي أكتبنا معهم
من العاشقينَ
بمحمد وآله أجمعين

[أوركيد]

أحسنت أخي المنهال وجزاك الله خيرا
وأسأل الله أن يرزقنا واياكم حج بيته الحرام وحج الحسين ..ْْ
وجعله الله في ميزان أعمالك يارب على هذه النفحات الإيمانية ..ْْ
ويعطيك ربي ألف عافية ..ْْ

[المنهال]

أوركيد
بعد يومين سيصبح الكلُ محزونٌ بفَقدِ باقِرِعلّمِ آل مُحمدٍ
إنهُ حُزنٌ رباني,, حُزنٌ ِرَسالِّي
فَرَبُ العِلّمِ فيْ هذا اليوم زبائِنهُ قلّيلون
وَواسفاهُ عليكمُ ياشيعةِ آل مُحَمّدٍ
نعم
زبائِنُ الدُنيا كَثيرون
فَالسائِرونَ للباقرِ هُم الأقل عددا فيْ كل عصر
هل سَتسجَلّ إسمُكَ في مأتمهِ؟

فلا تفوتك نصرته

ثم قُمْ مَعِيْ نتنقل مع الحُسين وهو يُودِع
المُستجار والمُلتزم والحَطيم وحِجْرَ إسماعيل
ويقِفْ تحتَ الميزاب ، ويَستِلِّم أركانِ الكعبَةِ الأربعَة
تَأمل الحُسيّنَ عليه السلام
وهو يستعد للخروج من مكة
هاهُو ينظرُ إلى ماءَ زمزم النظرةُ الأخيرة
ربما سَمِعْتَ بهذه المصطلحات ، ولم تعرِف معناها ، وسأنقِل إليكَ بعضُ ذلك غذاً
وسنعيش مع خروج الحسين عليه السلام

[المنهال]

مأجورين بالرواية الثانية للمولى باب المراد محمد بن علي الجواد عليه السلام
وهذه دعوى للجميع للاشتراك في هذا المسيرالحسيني

المستجار يصرخ يا ابا عبدالله ويلتمس منه البقاء !!
نعم الموضع المقابِل لبابِ الكعبةِ قُربَ الركنِ اليماني منه خرج جناح جبرئيل وناداه
ياحسين حل من إحرامك
ويُسَمَى " المتعوَّذ " كما عن الإمام الصادق عليه السلام
وقد يُسمى بالملتزم كما في كُتُب التاريخ والفقه
وهُناكَ تداخل بين المستجار والملتزم كما في بعض النصوص وهما موضعان مختلفان حسب ما يظهر ، حيثُ يُطلق اسم كل واحد منها على الآخر
ويستَحبُ بسط اليدين على جدار الكعبة عنده وكذلك البطنُ والخد ، مع الإقرار بالذنوب ، واحداً واحداً مُسَمِيَاً لها ، ويتّوبُ ويستغفر فهو المكان الذي استقبل والدة أمير المؤمنين عليهما السلام . . .
ذُكِرَ أن آدم عليه ِ السلام لما طافَ بالبيتِ فانتهى إلى الملتزم ، فقالَ جبرائِيل عليه السلام ، أقِرَ لربِكِ بذنوبِكَ في هذا المكان ،
فوقَفَ آدم عليهِ السلام فقال : يا رب لكل عامِل آجراً ، ولقد عمِلتُ فما أجري ؟!
فأوحى الله تعالى إليه يا آدم ،
من جاءَ من ذريتِكَ هذا المكان ، فأقّرَ فيهِ بذُنوبِه ، غــفَرْتُ له . .
وأما الحطيم يتوسل له وينادي ببقاءك ابا عبدالله تُحطَمُ بي الذُنوب لانك يا سيدي سر الوجود
فهو ما بينَ الحجَرِ الأسود وباب البيت . .
وحِجْرُ إسماعيل ينادي حُسين كيف أبقى بدون رعايتك لي
جِدَارٌ على شكِلِ نصف دائِرَة طرفاهُ إلى جهةِ البيتِ ، ارتفاعهُ متراً وواحداً وثلاثين سنتيمتراً
تستحِبُ الصلاةُ في إطارِهِ بقضاءِ الحاجَة
سأعود