New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات الثقافة الإجتماعية > منتدى حواء والأسرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-07, 10:51 PM   #271

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


سمنة طفلك سببها مكافآتك

تلاحظ الأم احيانا ان طفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره عاما واحدا لا يكتفي بالوجبة التي أعدتها له حسب ارشادات الطبيب ويطالب بالمزيد‏..‏ وتتساءل هل يمكن ان تؤدي استجابتها له الي اصابته بالسمنة بعد ذلك؟‏.‏
يقول د‏.‏ عمرو سليمان استشاري التغذية وعلاج السمنة إن الخلايا الدهنية تبدأ في التكاثر في الجسم منذ لحظة الولادة وطوال العامين الأولين من عمره وأيضا في مرحلة ما قبل البلوغ‏..‏ لذلك فإن الاتجاه العالمي اليوم ينادي بعلاج السمنة عند الأطفال وهم أجنة في أرحام أمهاتهم عن طريق اتباع الأم طوال فترة الحمل نظاما غذائيا صحيا مناسبا فقيرا في النشويات والسكريات‏,‏ وبعد الولادة يجيء دور الرضاعة الطبيعية لأطول فترة حيث أثبتت الدراسات العلمية أنها تمنع ظهور السمنة في الأطفال لأن الألبان الصناعية غنية بالمواد السكرية التي تساعد علي فتح شهية الطفل وتزيد الخلايا الدهنية‏,‏ وينصح الأم التي يطالب طفلها بالمزيد من الطعام بعدم الاستعجال في تلبية طلبه لأن المخ يحتاج الي وقت‏(‏ نحو عشرين دقيقة‏)‏ لتنبيه المعدة وتزويدها بالاحساس بالشبع والامتلاء‏.‏
كما ينصح الأم بأن تحاول ألا تسرع وهي تقدم الوجبة لطفلها بل تقدمها له ببطء حتي تفسح المجال للمخ لكي ينبه المعدة بالشبع‏..‏ وينصحها أيضا بألا تكون المكافأة التي تقدمها لطفلها هي الحلوي أو الشيكولاتة بل تبحث عن هدية اخري سواء كانت لعبة أو أي تسلية أخري حتي لا يتعود جسمه علي تناول الحلوي بكثرة فيكون أكثر عرضة للسمنة بعد ذلك‏.‏ خاصة بعد أن أظهرت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع نسبة السمنة في الأطفال اليوم لتصل إلي نحو‏25%‏ بينما كانت‏15%‏ فقط منذ نحو عشر سنوات‏..‏ ويعتبر هذا مؤشرا خطيرا ترجع أسبابه الي اختلاف الطباع الغذائية وانتشار الوجبات السريعة الغنية بالدهون والتي يقبل عليها الأطفال ويهملون الأكلات الأساسية الصحية‏.‏

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:52 PM   #272

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


أحزان ما بعد الولادة






* أمل عزت
مع فرحة العائلة باستقبال مولود جديد، لا يلاحظ أحد في غالب الأحوال وجود أم حزينة أو مكتئبة!
أحزان ما بعد الولادة، هي حاله حزن خاصة تصيب أكثر من 50% من الأمهات بعد بضعة أيام من الولادة، لتعاني كل واحدة منهن أعراضاً مختلفة أهمها: البكاء دون سبب محدد، العصبية الزائدة، القلق والأرق وعدم القدرة على النوم مع الإحساس العام بعدم الارتياح! وهذه الأعراض، قد تستمر لبعض الوقت إلى أن تختفي كما جاءت.
والمرأة في هذه المرحلة، تحتاج ممن حولهـا وخاصة الزوج إلى مساندة معنوية ونفسية وقدر أكبر من التفهّم والاحتواء!
وتساعد هذه المساندة- إلى حد كبير- على أن تتخطى الأم هذه الفترة الحرجة في وقت أقل، كما تساهم في تخفيف آلامهـا النفسية وتزيد من قدرتهـا على المواجهة والصمود.
خلال الحمل، ويعد الوضع، تنتاب المرأة مشاعر عدة ومتباينة، فهـي أحياناً تشعر بزهو وفرحة بحياتها الجديدة كأم، ولكنها فرحة مشوبة بقلق، وأحياناً أخرى يساورها خوف وشك من عدم القدرة على النهوض بمسئوليتها الجديدة تجاه طفلها وأسرتها، فالحمل مشقة، ولكن العناية بكائن صغير أمر مختلف وصعب للغاية، ومهما قرأت المرأة أو استمعت إلى خبرات وتجارب الأخريات، وهيأت نفسها لهذه المرحلة المختلفة من عمرها، فإنها لا تستطيع أبداً أن تتوقع حجم التغيرات التي تطرأ على نظام حياتها.
وبعد الولادة، تصاب واحدة على الأقل من عشر أمهات بحال اكتئاب ما بعد الولادة أو Postpartum Depression ، ويظهر الاكتئاب بشكل تدريجي، وقد يستمر لمدة عام.
وتتنوع الأمراض وتتعدد، فتنتاب الأم حالة من الحزن مصحوبة بإجهاد وإعياء، كما تفقد حماسها للحياة وللقيام بواجباتها، وتقل شهيتها للطعام.
كما يلاحظ أيضا أن الأم المريضة تعاني من قلة النوم وفقدان التركيز، وحالة نسيان واضحة، وقد تستغرق في نوبات بكاء لمدد طويلة ودون سبب.
ومن أخطر الأعراض التي تصيب الأم المكتئبة، أن تفقد اهتمامها بالطفل ورعايته، وتشعر بالخوف الشديد من إيذائه أو إيذاء نفسها.
وقد لا تشعر بعض الأمهات بتلك الأعراض السابقة لأن الاكتئاب يجيء هذه المرء متنكراً وراء بعض المتاعب العضوية، أي تئن النفس، فيمرض الجسد- كما يقولون-! فتعاني الأم هذه المرة من قلق حاد ANXIETY ، سرعة التنفس، صداع مستمر، زيادة ضربات القلب، آلام في الصدر، دوخة... وغير ذلك!
أما أخطر وأقسى أنواع اكتئاب ما بعد الولادة أو ذهان ما بعد الولادة ( Postpartum Psychosis ) ، فهو لحسن الحظ نادر الحدوث، إذ يصيب واحدة فقط من ألف امرأة، وقد يكون لدى الأم في هذه الحال استعداد للإصابة بالمرض النفسي أو العقلي، وتحتاج الأم هنا إلى علاج نفسي عاجل ورعاية طبية مكثفة لإنقاذها هي وطفلها، فقد تحاول الانتحار أو قتل وليدها!
إلى كل أم
أن الأمومة هي أعظم منحة من الخالق، ولكي تسعدي بأمومة بلا معاناة نفسية، لا تترددي في طلب المساعدة إذا داهمتك أحزان ما بعد الولادة، فإن طلب المساعدة، هو أول خطوة على طريق الشفاء، لا تعاني في صمت، بل أشركي الآخرين ممن تثقين بحبّهم لك في الاهتمام بصحتك وحالتك النفسية.
مارسي أي هواية تفضّلينها ولو لمدة نصف ساعة يومياً- فهذا الوقت القصير الثمين سيكون متنفساً لباقي يومك المليء والمشحون بالعمل والمسئوليات، جدّدي طاقاتك، قاومي الملل الذي قد يزحف بداخلك ليسرق منك بهجة الحياة، فتكون الحياة بذلك أكثر إشراقاً لنفسك ولمن حولك!

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:53 PM   #273

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تعلم ابنائك ماهو الفرق بين الحاجة والرغبة ؟







وإليك بعض الأسئلة التي من الأفضل أن توجهيها إلى نفسك:
1- هل أقضي وقتاً طويلاً في التسوق للبحث عن ماركات معينة ؟
2- إن دخولي للمنزل وبيدي أشياء كثيرة يعني السعادة بالنسبة لي .
3- هل أقوم بشراء كل جديد لأبنائي لمجرد أن أقرانهم قاموا بشرائه ؟
4- هل أقوم بالتبرع لجهات خيرية وأدعو أبنائي لمشاركتي في ذلك ؟
5- هل أقوم بإنفاق الأموال على متطلباتي وأنسى أبنائي ؟
6- هل أستطيع أن أجعل أبنائي يشعرون بالسعادة عندما أقضي وقتاً أطول معهم وليس بشراء أشياء جديدة ؟
هذه الأسئلة عزيزي المربي تضع المجهر أمام عينيك لترى تقاليدك المالية ، وأعرافك التي وضعتها لنفسك ، وكن على يقين أن هذه الأعراف ستنتقل إلى أبنائك دون أن تدري .
? خطوة .. خطوة نحو الهدف
هناك عدة مجالات من الأفضل أن نسبر أغوارها مع أبنائنا ونعلمهم التعامل معها ومن تلك المجالات :
1- التسوق
إليك هذه النقاط السريعة :
أكلمة ممنوعة- علمهم الفرق بين الحاجة والرغبة .. اكتب معهم 3 رغبات و3 احتياجات يرغبون في شرائها قبل الذهاب للتسوق وطبعاً تأتي دائماً شراء الاحتياجات قبل الرغبات .
بكلمة ممنوعة- توقع المبلغ الذي ستحتاجونه لشراء الاحتياجات وضع مبلغاً معيناً للصرف .
ج - عندما ينتهي المبلغ المحدد . أخبر ابنك بذلك .
د - اصطحب ابنك عند شراء احتياجات المنزل .. فهى وسيلة جيدة لتعلمه فن التسوق ، فمثلاً الطفل الصغير ذو السنة الواحدة يستطيع أن يسلم الكاشير المال ، أما الطفل ذو الخمس سنوات ، فإنه يستطيع أن يعرف أماكن شراء الأشياء وأخيراً الطفل ذو العشر سنوات يستطيع أن يقارن بين المشتريات أيها أفضل .
2- صرف المال :
أ - أعطهم مصروفاً أسبوعياً ، والسن المناسب للمصروف يبدأ عندما يبدأ ابنك في شراء احتياجاته بنفسه وامنحه مصروفاً كافياً حسب عمره وراقبه وهو يشتري احتياجاته ويوفر منه .
وتذكر عندما تحصل على أي ترقية أو علاوة أن تمنح ابنك علاوة هو أيضاً .
ب - دربه على تقسيم المصروف إلى أجزاء صغيرة يتعامل معها طوال الأسبوع ووجه نظره إلى الأشياء التي يجب أن يشتريها من مصروفه .
ج - عندما يشتري ابنك بمصروفه أشياء لم تعجبه لاحقاً أو تتعطل خلال فترة قصيرة ، لا تتبرع حينها بشراء أشياء جديدة وستكون هذه أول دروس حياته .
د- لا تُفقد الهدايا معناها .. بكثرة شرائها لأبنائك عند كل نزهة أو تسوق .
هـ - ضع أهدافاً محددة لكم كأسرة أو لابنك تدخرون لها مثل الذهاب لرحلة أو تغيير شيء في غرفته .
3- قائمة العطلات
أ - تبدأ العطلات وتبدأ معها المتطلبات الإضافية وطلبات زيادة المصروف .. وعليك هنا بوضع قائمة مع أبنائك بالطلبات وناقش كل فكرة على حدة ودع ابنك يلغي الأشياء الأقل أهمية له .
ب - قدم بدائل لأبنائك ، فعندما يطلب أحدهم شيئاً مرتفع الثمن قدم له اقتراحاً أن يتشارك مع أخيه في هذا الشيء ويتقاسمان استخدامه أو أن تساهم الأسرة كلها في شراء هذا الشيء الذي يتقاسمون استخدامه .


شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:53 PM   #274

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف أساعد طفلي ذي الاحتياجات الخاصة؟
إلى أي حد يجب أن أطلع طفلي على حقيقة مرضه أو إعاقته؟







إن من حق طفلك أن يعرف طبيعة المشكلة الصحية التي يعاني منها وذلك بعبارات واضحة ومفهومة. فبالنسبة للأطفال الصغار يجب أن يكون التفسير المقدم بسيطاً دون الخوض في التفاصيل. ولكن مع الأطفال الأكبر سناً فقد يرغبون في معرفة كل شيء يتعلق بحالتهم الصحية، ومن غير اللائق أبداً إعطاء أي طفل معلومات خاطئة. وهذه المعلومات يجب أن لا تضع أي لوم على الطفل أو على أي شخص آخر.
تستطيع كولي أمر معرفة الكثير من المعلومات التي يعرفها طفلك حول مرضه وذلك عن طريق توجيه بعض الأسئلة إليه من مثل:
إن المرض شيء مؤلم وقاس على النفس فعلاً، في اعتقادك لماذا أنت مريض؟ أو أخبرنا الطبيب بأنك مريض بداء البول السكري، هل تعرف ما هو هذا المرض؟
وبهذه الطريقة تستطيع أن تعرف حجم المعلومات التي يعرفها طفلك عن حالته الصحية وبم يشعر تجاه هذه الحالة. بعض الأطفال قد يجيبون كالآتي: ((أصبحت مريضاً لأنني لم أرتد سترتي))، أو ((إن الله يعاقبني لأنني كذبت)). وكثيراً ما يخلط الأطفال بين أشياء من الواقع وأوهام وخيالات الطفولة. وفي هذه الحالة تقع على عاتق الوالدين مسؤولية تصحيح بعض هذه الأفكار المشوشة والمفزعة.
وحريّ بولي الأمر أن لا يقصر الأمر على مجرد إعطاء تفسير صادق وصريح لحالة الطفل الصحية، بل يجب أن تكون هناك جلسة نقاش تبين فيها جوانب القوة، والصفات الإيجابية لدى الطفل بحيث تجعله يستخلص الجوانب الإيجابية والمشرقة للحالة التي يعاني منها. ومن الأهمية بمكان أن يعرف الطفل أن جميع الأشخاص لديهم جوانب قوة وجوانب ضعف. وقد يشعر طفلك بالعجز بسبب حالته الصحية ولكن يجب تشجيعه دوماً لكي يدرك جوانب القوة التي يتميز بها ويتحدث عنها وعن جوانب الضعف على حد سواء.
كيف أستطيع تقويم طفلي ذي الاحتياجات الخاصة؟
دائماً ما يصاب الأطفال بالإحباط وخيبة الأمل عندما لا يجدون أمامهم ضوابط معينة لتتحرك. فالحرية الزائدة عن الحد تجعل الطفل يشعر بالخوف وعدم الأمان. كما أن الهدف من التقويم هو مساعدة الطفل على كيفية التحكم بتصرفاته وسلوكياته، لذلك فإن وضع القيود والضوابط وتطبيقها بحزم وحب في آن واحد من شأنه منح الأمان وإعادة الطمأنينة لأي طفل،ولا يختلف هذا الأمر عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم من الأطفال الأصحاء.
فمن السهل إرجاع بعض السلوكيات المعينة كتقلب المزاج وحدة نوبات الغضب والتهرب من أداء الواجبات المدرسية إلى مرض طفلك أو إعاقته. ولكن يمكن القول أن كثيراً من هذه السلوكيات تعتبر طبيعية بالنسبة للأطفال في سنوات معينة وليست ذات صلة بمشكلاتهم الصحية. وإذا كنت تشعر بالقلق تجاه هذه السلوكيات، يمكنك التحدث إلى مدرس طفلك أو إلى مختصين في الصحة وآخرين تربطهم بطفلك علاقة معينة. كما يجب عليك إبلاغ المحيطين بطفلك في العائلة أو في المدرسة أو حتى في المستشفى بضرورة إتباع سياسة ثابتة في تقويم الطفل حتى تكون توقعاتهم بالنسبة لسلوكه مماثلة لتوقعاتك. وعندما تقوم طفلك، ساعده لكي يعبر عن مشاعره الخاصة وأخبره أن التعبير عن المشاعر والأحاسيس أمر مقبول دائماً ولا خلاف عليه، ولكن الخلاف يكمن في تصرفات معينة لا يمكن قبولها. فعلى سبيل المثال يمكن القول: (أعرف أنك غضبان ولكن لا أستطيع السماح لك بضرب أخيك).
كذلك عندما يعاقب الأطفال في بعض الأحيان أو يشعرون بالغضب قد يعتريهم بكاء هستيري أو قد تعتريهم نوبات غضب حادة. فإذا كنت خائفاً من أن يؤدي هذا البكاء إلى الإضرار بصحة طفلك فعليك التحدث مع طبيبك.
ما الذي يمكن لطفلي أن يقوله لأصدقائه عن حقيقة مرضه؟
يحتاج الأطفال والمراهقون بصورة عامة إلى كلمات صريحة ومحددة ومناسبة لمستوى إدراكهم يلقنها لهم أولياء أمورهم لكي يخاطبوا بها الآخرين عن حقيقة مرضهم أو حالتهم الصحية. وعلى سبيل المثال فقد يشرح طفل طبيعة مرضه بقوله:
فيما يتعلق بمرض البول السكري، (أعاني من مرض البول السكري: وهذا يعني أن جسمي لا يستخدم السكر بنفس الطريقة التي يستخدمها جسمك. ولهذا السبب أقوم بأخذ الحقن الخاصة بهذا المرض إلى جانب الالتزام بنظام غذائي خاص).
أما بخصوص المعالجة بالمواد الكيميائية: (كنت مريضاً فعلاً ودخلت المستشفى وقد أدى الدواء الذي أتعاطاه لعلاج السرطان إلى سقوط شعري، ولكن سوف ينمو مرة أخرى).
أما الطفل الذي يعاني من التليف الكييسي فبإمكانه أن يقول: (إن في رئتي أشياء تجعلني أسعل كثيراً وعندما أخرجها بالسغال أستطيع التنفس جيداً، كما أن لدي متاعب في المعدة ولكني أتناول أقراصاً تساعدني على هضم الطعام.
وفيما يتعلق بمرض الشلل الدماغي: ((لا أستطيع التحكم في تحريك عضلاتي بالصورة التي أريدها لأن عضلاتي لا تتلقى الإشارات الصحيحة التي يرسلها الدماغ للقيام بذلك: إنني أستخدم مقابض معدنية كي تساعدني على التحكم في حركة رجلي. بعض الأطفال يضعون جسراً معدنياً على أسنانهم لكنني أضعه على رجلي)).
أما عن مرض الربو يستطيع الطفل شرح حالته بقوله: ((أعاني من مرض الربو، وهذا يعني حدوث متاعب في رئتي بين آونة وأخرى وعندما أتعرض للإثارة أو عندما يكون الجو قذراً ومحملاً بالأتربة والغبار أعاني من صعوبة في التنفس وأبدا بالعطس. وطالما أتناول الدواء فإني عادة ما أكون على ما يرام.
فيما يتعلق بمرض الهيموفيليا (النزف الدموي): (يجب أن أكون حريصاً لأنني أعاني من مرض الهيموفيليا. أنت تعرف ماذا يحدث عندما تجرح في مكان ما من جسدك، فالدم ينزف لفترة قصيرة ثم يتوقف. ولكن بالنسبة لي فإن الدم لا يتوقف إلا بعد مدة طويلة أكون خلالها قد نزفت كثيراً، وفقدان كمية كبيرة من الدم يعد أمراً خطيراً، لذا يجب على أن أكون حريصاً حتى لا أتسبب في الإضرار بصحتي).
أما عن نوبات الصرع يشرح الطفل حالته بقوله: ((يرسل دماغك إشارات إلى ذراعيك ورجليك كي تتحرك بصورة سليمة في بعض الأحيان يتلقى دماغي الإشارة بشكل خاطئ مما يؤدي إلى ارتعاش ذراعي ورجلي وجسمي كله. فعندما يحدث هذا الأمر اتركني وحدي. سأكون على ما يرام بعد لحظات. وفي معظم الأوقات يعمل الدواء الذي أتناوله على منع حدوث الرعشة)).
وقد يتطلب الأمر من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى التأكيد للأطفال الآخرين بأن مرضهم غير معد.
كيف أساعد طفلي على التصرف إزاء ردود أفعال الأطفال الآخرين؟
قد يبدي بعض الأطفال الشفقة والاهتمام الشديد تجاه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن قد يعاملونهم آخرين بفظاظة أحياناً. وغالباً ما يكون الفضول الطبيعي أو نقص الفهم أو الخوف من الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التلفظ بكلمات أو القيام بأفعال فيها شيء من القسوة. فقط عليك كولي أمراً أن تتذكر بأن كل الأطفال يتعرضون للمضايقة أحياناً وليس فط الأطفال الذي يعانون من مشاكل صحية.
إن قيامك كولي أمر بشرح طبيعة مرض طفلك أو مساعدتك لطفلك في شرح طبيعة مرضه لمدرسيه ولزملائه في الفصل ولأصدقائه ولآبائهم قد يساعد في تجنب التلفظ بعبارات جارحة أو القيام بتصرفات غير لائقة من قبل بقية الأطفال. وقد تعينك روح الدعابة كثيراً وتعين طفلك على معالجة بعض الظروف الصعبة التي قد يمر بها.
وعلى الوالدين أن يضعوا في الأطفال إمكانية تعرض طفلهم للمضايقة من بقية زملائه. ولمعالجة مثل هذا الأمر ينبغي عليك مساعدة طفلك في التدرب على ما سيقوله للرد على تلك المضايقات. وإحدى الطرق التي يمكن بها إشعار طفلك بأنه قادر على السيطرة على انفعالاته والتصرف بحكمة في مثل هذه المواقف، هي أن تخصص لطفلك وقتاً تقضيه معه ليتحدث فيه عن مشاعره وأحاسيسه. كما تستطيع إبداء تفهمك لمشاعر طفلك عندما يتعرف للمضايقة عن طريق مخاطبته ببعض العبارات المواسية مثل: ((أعلم أن هذا الأمر يؤلم عندما...)) أو ((لا بد أن هذا الأمر يجعلك تشعر بالغضب عندما...)).
ما هي الوسائل المناسبة لتوطيد أواصر الصداقة بين طفلي وأصدقائه؟
قم باستضافة الأطفال ووالديهم في منزلك لقضاء بعض الوقت في اللعب واللهو. ويمكنك استغلال هذه الفرصة لمعرفة ما يشعرون به من مخاوف ومن ثم العمل على تبديد تلك المخاوف عن طريق إعلامهم بطبيعة الحالة المرضية التي يعاني منها طفلك.
إذا كان طفلك مريضاً ومقيماً في البيت ولكن مرضه غير معد يمكنك حينئذ إحضار مجموعة من أصدقائه المقربين لزيارته.
وفي حالة إدخال طفلك المستشفى للعلاج، تحر عن إمكانية زيارة أصدقائه له، حيث أن كثيراً من المستشفيات تسمح للأطفال والمراهقين بالزيارة.
أما إذا لم يتمكن أصدقاؤه من زيارته في البيت أو في المستشفى بادر إلى تشجيع التواصل عن طريق المكالمات الهاتفية أو كتابة الرسائل.
أطفالي الآخرين وأفراد العائلة
ما هي ردود الأفعال المتوقعة من قبل أطفالي الآخرين تجاه شقيقهم أو شقيقتهم ذي الاحتياجات الخاصة؟
ـ قد يشعر الأشقاء بالذنب لأنهم يعتقدون أنهم تسببوا بطريقة أو بأخرى في حدوث المرض. ومن غير المألوف بالنسبة للأطفال سواء في حالة اللعب أم في الخيال أن يتمنوا الموت أو المرض لأخيهم أو أختهم، ومتى ما حصل ذلك فإن الأطفال يعتقدون أنهم مسؤولون عن هذا الأمر.
ـ وقد يشعرون بالغضب والاستياء من الاهتمام الخاص الذي يوليه الأب والأم لطفلهما المريض وتكريس جل وقتهم له.
ـ كما قد يشعرون بالخوف من إمكانية انتقال المرض أو الإعاقة إليهم.
ـ وربما يشعرون أيضاً بواجب الحماية لأخيهم أو أختهم خاصة أمام الأطفال الآخرين.
ـ أو بالإحراج من حالة أخيهم أو أختهم المرضية.
ـ أو ربما بالفخر تجاه الإنجازات التي يحققها أخيهم أو أختهم.
ـ وقد يتملكهم شعور بالأسى والكآبة.
ـ أو قد يأتي تعبيرهم عن الإحساس بالقلق والانزعاج في صورة ممارسات سلوكية صاخبة وفوضوية تتحول بالتالي إلى مشكلات فعلية في سوء الأدب وعدم الانضباط.
ـ أو ربما يكبتون كل مشاعرهم وانفعالاتهم داخل أنفسهم وقد يبتعدون عن المشاركة في الأنشطة العائلية.
ـ أو قد يشعرون بالقلق لأن أحداً لم يشرح لهم حقيقة الوضع كما أنهم قد يخشون من السؤال عن حقيقة ما يجري أمامهم.
كيف أساعد أطفالي الآخرين في التغلب على انفعالاتهم؟
يحتاج الأطفال إلى تفسيرات صادقة وبسيطة عن حالة شقيقهم المرضية، حيث سيدركون بعدها بأن هناك مشكلة تعاني منها الأسرة وأن الخوف الذي يشعرون به ليس له علاقة بالوضع القائم وإنما هو نتيجة للمبالغة في الأوهام وسوء الفهم للأمور.
كما أن مخاطبة أطفالك بعبارات واضحة وبسيطة قد يساعدهم في فهم حقيقة المرض وحقيقة ما يحدث. وعلى سبيل المثال يمكنك مخاطبتهم كهذه العبارات: ((عندما ولد أخوك لم يحصل على كمية كافية من الهواء مما أدى إلى الأضرار بدماغه حيث سيعاني دوماً من صعوبة في تعلم الأشياء مما يحتم علينا أن نبذل جهداً ووقتاً أكبر في تعليمه)).
((إن جسم شقيقتك لا يستخدم الغذاء كما يستخدمه جسمك وهي تحتاج إلى المساعدة حتى يستطيع جسمها الاستفادة من الغذاء بالصورة المطلوبة لبناء الطاقة. ولهذا السبب فهي تستخدم حقن الأنسولين كما ينبغي عليها الالتزام بنظام غذائي خاص لأنها مصابة بداء ما يسمى البول السكري)).
ومن الأهمية بمكان أن يعرف أطفالك أن في وسعهم التعبير عن شعورهم بالحزن والغضب دون أن يفقدوا السيطرة على تلك المشاعر. وعندما تبكي أو تظهر عواطفك نحو أطفالك فإن هذا الأمر يجعلهم يدركون أنه ليس من الخطأ أن يكون لدى الانسان مشاعر يعبر عنها. كما عليك أن تخبر أطفالك الآخرين بحبك لهم، وأن تخصص لكل واحد منهم وقتاً تقضيه معه على إنفراد. وعليك أن تتأكد من أن هناك وقتاً كافياً لأطفالك يمارسون فيه الأنشطة التي يستمتعون بها كمزاولة الألعاب الرياضية الجماعية والذهاب إلى حفلات أعياد الميلاد وزيارة الأصدقاء.
وعندما تشعر أن أحد أطفالك يتملكه الغضب حاول أن تمتص غضبه بعبارات حانية مثل ((أعلم بأنك غاضب لأننا نقضي وقتاً أطول مع أخيك. إن هذا الوقت عصيب لنا جميعاً، نحن نحبك فعلاً و...)).
كما أنه من الضروري شرح حالة طفلك الصحية لأصدقاء أطفالك الآخرين وعائلاتهم حيث أن المخاوف التي يبديها الأصدقاء وسوء الفهم الناتج عن عدم الإلمام الكافي بالحالة المرضية قد يسبب قلقاً لأطفالك.
كيف أستطيع المحافظة على علاقة إيجابية مع أعضاء فريق الرعاية الصحية؟
كولي أمر عليك بأن تدرك بأنك عضو مكمل لفريق الرعاية الصحية، فأنت تعرف طفلك أكثر من أي شخص آخر، لذلك لا تتردد في طرح الأسئلة. وما لم تخبر أخصائي الرعاية الصحية بكل ما يقلقك وما تحتاجه من معلومات فلن يعرفوا بذلك أبداً.
كذلك عليك أن تطلب تزويدك بمعلومات خطية ما أمكن ذلك حتى يمكنك مراجعة هذه المعلومات في المنزل. ومن الضروري أن تطلع فريق الرعاية الصحية بشكل مستمر على التغيرات التي تطرأ على صحة طفلك أو على حياتك الأسرية والتي تعتقد أنها من الممكن أن تؤثر على الرعاية الصحية لطفلك.
كيف يمكن لطفلي أن يتناول الدواء في المدرسة؟
تختلف كل منطقة تعليمية عن الأخرى في سياسة توزيع الدواء، لذلك عليك بالتأكد من فهمك لهذه السياسات قبل تسجيل طفلك في مدرسة معينة. وعلى الطبيب الذي يتولى علاج طفلك إرسال تقرير خطي للمدرسة يوضح فيها الأدوية التي يحتاجها الطفل أثناء الدوام المدرسي. كذلك يمكن الاستعانة بالممرضة المتواجدة في المدرسة لإعطاء الطفل دواء. وفي بعض الأحيان يبدي بعض المدرسون استعداداً لإعطاء الطفل دواءه شرط أن يتلقوا إذناً خطياً من والدي الطفل.
هل يستطيع طفلي المشاركة في الأنشطة الرياضية بالمدرسة؟
تتوفر في كثير من المدارس أنواع مختلفة من دروس التربية البدنية، ومن ضمن هذه الدروس ما يعرف بدروس التربية البدنية التكيفية والتي تقدمها بعض المدارس حيث يستمتع الأطفال الذين يعانون من عجز جسدي أو من علة صحية أخرى ببعض التدريبات المناسبة. ومن الضروري بمكان أن يكون جميع مدرسي الطفل على معرفة تامة بأي عجز جسدي يعاني منه طفلك، كما عليهم أن يعرفوا ما إذا كان بإمكانه المشاركة الفعلية في الأنشطة المدرسية.
إذا كان الطفل لا يستطيع المشاركة في الألعاب الرياضية التي تحتاج قوة ومجهوداً بدنياً كبيراً، مكانه أن يشارك في الألعاب الخفيفة عن طريق تعيينه مسجلاً للأهداف أو مديراً للفريق.

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:54 PM   #275

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


دخول المدارس وصحة أولادنا





محمد رفعت
اعوجاج العمود الفقري في الأطفال ـ من مشاكل الأطفال المتعلمة في فترات نموهم السريعة ـ وقد يصعب اكتشافها إلا بعد البلوغ عندما يصبح الاعوجاج ظاهراً.
وعلى عاتق الأسرة والمدرسة تقع المسؤولية المشتركة ومن أهم أسبابها:
الحقيبة المدرسية المثقلة، وطريقة الجلوس سواء في الفصل أو في البيت وبالذات عند الاستذكار، بل وطريقة المشي أيضاً...
لذلك فقبل أن نلوم أولادنا إذا كانوا يعانون من عيوب في جهازهم الحركي، لا بد وأن نعلم أننا قد ساهمنا في إصابتهم بها.
فالأم والأب يتحملان مسؤولية مراقبة أولادهما أثناء الجلوس، والقراءة والمذاكرة حتى يتعودوا الوضع الصحيح ويبعدوا عن الأداء الخاطئ، كذلك المدرسة، يبرز دورها أيضاً كعامل مؤثر وموجه لتلاميذها وبالذات الأطفال في توجيههم لطريقة الجلوس الصحيحة والتي لا تؤذي بنيتهم.
الحقيبة المدرسية وتشوهات العظام:
يقول أخصائي جراحة العظام: أن هناك حقيقة هامة وهي أن مراكز النمو في العظام تكون نشيطة في السن الصغيرة، ويمكن تأثرها بسهولة من ضغوط الوزن.. ولذلك فعندما نجعل أولادنا وهم في سن صغيرة (سن النمو) يحملون حقيبة المدرسة وهي مثقلة بالكتب والكراسات، فإن النتيجة الحتمية هي حدوث تشوهات في عظام صغارنا، فلا بد أن تتعاون المدرسة والأسرة في تخفيف ثقل الحقيبة المدرسية التي يحملها أولادنا الصغار والتي هي دائماً مكثفة بالكتب والأدوات المدرسية، وأن نعود إلى نظام الجدول الدراسي والذي يمكن التلميذ من حمل ما يلزم يوماً دراسياً واحداً فقط وليس أيام الأسبوع كلها وذلك حرصاً وخوفاً على صحة أجسام أولادنا..
ويشرح الأخصائي أخطار حمل حقيبة ثقيلة على أولادنا، بأن الطفل في سن النمو عندما يحمل الحقيبة المثقلة على الظهر فإنه يؤدي به إلى تشوهات بالظهر، ولو حملها بيد واحدة فهي أيضاً تشوه الذراع بل أن الطرفين السفليين (الساقين) نتيجة هذه الحمولة الثقيلة، يحدث لهما بعض التشوهات أحياناً وتظهر نتوءات في العظام بهما.
وعموماً فإنه من المستحب أن يحمل التلميذ حقيبته المدرسية بثقل مناسب على ظهره بشرط أن يفرد ظهره حتى لا يحدث انحناء في الظهر، وحتى نحمي مراكز النمو بالفقرات من الضغوط غير الطبيعية عليها والتي تؤدي في النهاية إلى بعض التشوهات وغيرها.
علمي أولادك طريقة الجلوس الصحيحة والصحية:
أما بالنسبة لكيفية جلوس أولادنا في الفصول المدرسية، أو عند الاستذكار بالمنزل ـ فلا بد أن تتعاون المدرسة مع البيت أيضاً في التوجيه الصحيح الذي يحافظ على صحة وجمال أجسام أولادنا.
ويشرح الأخصائي الطريقة السليمة والصحيحة للجلوس بأن يكون الظهر مستقيماً دائماً وحتى في أثناء الكتابة فلا بد من استقامة الظهر بقدر الإمكان، مع عدم ثني الجذع لليمين أو الشمال، أو الانحناء أكثر من اللازم على المكتب والانكفاء على صفحات الكتاب حتى لا يؤدي هذا إلى تشوهات وظيفية (انحناءات بالظهر ـ انحناءات بالفقرات جانبية أو خلقية فلا بد من أن يفرد الطفل ظهره ويستند بيده إلى المنضدة مع إضاءة مناسبة عن يساره).
وينبه إلى أهمية مراقبة أولادنا عند جلوسهم للاستذكار، فإذا وجدناهم ينحنون إلى الأمام بطريقة شديدة رغم توجيهنا لهم فلا بد من الكشف على عيونهم للتأكد من سلامة النظر، لأنه أحياناً قصر النظر يدفعهم إلى الانحناء إلى الأمام حتى يتمكنوا من الكتابة أو القراءة.
اختيار الحذاء المناسب لأولادنا يساعدهم على التركيز:
عملية انتقاء الحذاء المناسب مهم جداً لأطفالنا، لأن الضغوط الميكانيكية على القدم نتيجة استخدام حذاء غير مناسب من ناحية المقاس أو الشكل تسبب آلاماً في القدم الصغيرة يمنعه من التركيز في متابعة الدرس والتحصيل، ويعوق حركته كما يسبب له الضيق والعصبية.
وهناك خطأ شائع لدى كثير من الآباء والأمهات وهو عدم الاهتمام عند شراء حذاء الطفل بمقاسه الحالي وإنما يفضل المقاس الأكبر بحجة أنه ينمو ورجله ستكبر على الحذاء.
وأحياناً يحشرون قدم الصغير في حذاء أصغر، هذا خطأ أيضاً.
فلا بد أن يكون الحذاء مقاس قدم الصغير تماماً وأن يكون له شكل قوس من الداخل مع تجنب الحذاء المبالغ في ارتفاع كعبه، فلا يزيد ارتفاع الكعب عن 2 سم حتى لا تضع ضغوطاً غير مناسبة على القوس الطولي والعرضي بالقدم.
ويفضل الحذاء برباط ـ وخاصة في مراحل النمو الأولي ـ ليتحكم الطفل في الحذاء وفي وضع القدم، وحتى لا نضع ضغوطاً غير مناسبة على القوس الطولي والعرضي بالقدم.
وأخيراً يتمنى الأخصائي من الآباء والأمهات بل من المدرسة أن تعلم أولادنا الطريقة الصحيحة للسير والتي هي أساس الجسم السليم وهي أن يسير أولادنا ـ باستقامة مع فرد الظهر ورفع الرأس وضرورة الحرص عليها وخاصة في فترات النمو حتى يتمتع أولادنا بقوام ممشوق سليم متزن الحركة ومتوازن في جهازه الحركي.

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:54 PM   #276

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تسعفين طفلك ؟






د. بنيلوب ليتش
أنه من الافضل ان يترك تنفيذ الاسعافات الاوليه للخبراء بها لكن قد تطرأ عليك ظروف يكون فيها لتصرفك السريع والحكيم الفضل بانقاذ طفلك او اطفال الاخرين ومن هذه الظروف ...
النار :
ألقي طفلك على الارض واجعلى الجزء المحترق منه للأعلى ثم اخنقي اللهب بغطاء او سجاده او القي نفسك عليه ...
الصدمة الكهربائية :
اقطعى التيار الكهربائي فورا ان استطعتى ..
فاذا لم تستطيعى استعملى اداه غير ناقله للتيار الكهربائى مثل العصا ..
النزف الشرياني :
اضغطى بقوة ومباشرة فوق الجرح بأي قطعة قماش نظيفة ثم ارفعي الطرف المصاب لانقاص جريان الدم فيه ..
اذا لم تستطيعى السيطرة على الجرح بيدك مددى الطفل ثم اضغطى على الوعاء المقطوع بشدة وذلك بحصره بين قبضتك زبين العظم الذى تحته ..
الاختناق :
اجعلي رأس الطفل للأسفل قرب ركبتك واضربي بقوة وبسرعة مابين كتفيه حتى يخرج الشيء الذي ابتلعه ..
إذا كان الطفل خائفا يلهث حاولي التقاط واخراج مابتلعه باصابعك ..
الانعاش بطريقة الفم للفم :
اذا كان الطفل لا يتنفس ابدئي الانعاش فورا ..
الغرق :
اخرجي الطفل من الماء واجعلي راسه للأسفل لتساعدي الماء على الخروج .
وضعية استعادة الوعي :
بعد اصابته بحادث ما ضعي طفلك اذا كان فاقد الوعي لكنه يتنفس فى هذه الوضعية الى ان تسرعي بطلب المساعدة ..
- إذا لدغ الطفل من حشرة سامة , أربطي فوق الللدغة مباشرة برباط حتى تمنعي وصول السم عبر الوريد إلى القلب ومنه إلى باقي الجسم , تأكدي بأن فمك خالي من الجروح ثم مصي بقوة مكان اللدغة لإخراج السم( ينصح بعمل جرح على شكل إشارة + فوق اللدغة قبل المص) .....
-إذا شرب أي سائل خطر مثل الكاز أو الكلور اسقيه كمية كبيرة من الحليب البارد حتى يكون طبقة عازله على المعده واحذري ان يستفرغ حتى لا يرجع السائل مرة أخرى لمجرى البلعوم والمري ويحرقهما .
إذا وقع الطفل من مكان مرتفع حذار من تحريكة , لأن أي حركة والطفل مصاب بكسر في عموده الفقري قد تؤدي إلى موته فورا لا سمح الله , أما إن فقد التنفس فأجري له عملية التنفس الاصطناعي التي ذكرتها الأخت دون أن تحركيه , حتى تصل سيارة الإسعاف ...
- عند إصابة الطفل بالرعاف أجلسي الطفل ثم اثنيه للأمام واخفضي رأسه للأمام مع الضغط على جبهته فوق الأنف .....

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:55 PM   #277

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تردين على اسئلة طفلك المحرجة






لماذا لا أستطيع دخول الحمام معك يا أمي؟ لماذا لا أستطيع أن أظل عارياً؟ لماذا لا أستحم مع أختي؟ من أين يأتى الأطفال؟ ..هذه التساؤلات وغيرها - لاسيما التى يسألها الطفل عن أعضائه التناسلية ـ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، غير أنّ بعض الأباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة، فأحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب.
وأحياناً أخرى يعطون الطفل إجابات وتفسيرات خاطئة بسبب الإحراج أومن قبيل التبسيط، الأمر الذى قد يسبب للطفل عقداً نفسية؛ لهذا يجب الاعتماد على المعلومات العلمية والدينية والشرعية للإجابة عن كل الاستفسارات مهما بدت بسيطة.
رأى علماء النفس
يقول علماء النفس: إذا سألك الطفل عن الجنس، لا تغيِّرى الموضوع، كما يفعل كثير من الآباء والأمهات، بل انتهزى الفرصة لمناقشة الأمر وتوضيح كلّ المعلومات الخاطئة التى يحملها طفلك وانقلى إليه قيمك.
فمن الأهمية بمكان أن تجيبى على كلّ الأسئلة التى يطرحها طفلك، وأفضل وسيلة لذلك هو أن تسألى طفلك عن رأيه فى الموضوع، وبعد ذلك اجعلى إجاباتك صحيحة وقصيرة وبسيطة.. وامنحى طفلك الفرصة لتقديم سؤال متابعة قبل أن تتوسَّعى فى التوضيح، ولا تنزعجى من ملء رأسه بالأفكار، وواجبك هو تقديم التفاصيل ومساعدته فى وضع النقاط على الحروف.. فعلى سبيل المثال عندما يبدأ طفلك فى التساؤل عن مكان تواجده قبل أن يولد؟ يمكنك أن تجيبيه أنَّك أتيت من مكان فى بطن أمّك اسمه الرحم.
وفى سؤال طفلك عن كيفية خروجه من الرحم تكون الإجابة: بأنَّك عندما كنت مستعداً للولادة خرجت من قناة صغيرة اسمها قناة الولادة.. وبعد ذلك قد يسأل الطفل عن سبب وجوده أساساً فى ذلك المكان، ويمكنك إجابته بأنَّ خلية صغيرة من الرجل التحمت مع خلية مماثلة من المرأة وكوَّنت الطفل.وفى حالة استمراره فى طلب المزيد من المعلومات، بإمكانك التوسُّع فى التوضيح بمساعدة كتاب به صور توضيحية حول الموضوع. كما ينبغى أن ننبِّه أطفالنا أنَّهم يجب ألاَّ ينشغلوا الآن بمثل هذه الأمور، وإنَّما عليهم تأجيل ذلك حتى يكبروا.
التهذيب
جدير بالذكر أنّ بعض التصرفات الخاطئة للآباء يمكن أن تثير تلك الأسئلة فى بال الأطفال، منها السماح للطفل الذكر بالاستحمام مع أخته، أو ترك الطفل يلعب مع طفل أكثر منه نضجاً،لذا يفضل عدم ترك الطفل مع شخص آخر دون رقابة، ومن الأفضل ألا يقل عدد الأطفال عن ثلاثة.
كما أن بعض الأمهات يُدخِلن أطفالهن الصغار معهن فى الحمام ظناً منهن أن ذلك يعطى الطفل الإحساس بالأمان وإمكان التواصل مع أمه فى أى وقت يريد، ولكن ذلك يعطيه انطباعاً خاطئاً بحرية التعرى أمام الآخرين.وعلى الأم أن تحرص على شغل الطفل بالقراءة والاطلاع والألعاب والرياضة وغيرها مما يصرفه عن التفكير فى مثل تلك الأمور.
ومن القواعد الشرعية التى حضَّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فى تهذيب الطفل ما يلى :
الاستئذان:
حدَّد القرآن للطفل أوقاتاً ثلاثة حساسة يجب أن يستأذن فيها، وهى قبل صلاة الفجر، ووقت الظهيرة عند القيلولة، وبعد صلاة العشاء، وهى فترات نوم الوالدين. أما فى سن الاحتلام فيجب على الولد الاستئذان فى كل وقت وكلما وجد أمامه باباً مغلقاً.غضُّ البصر: ينبغى تعويد الطفل على غض البصر، فكل ما يراه الطفل يبقى فى ذهنه وذاكرته، فإذا تعوَّد النظر إلى عورات أهله سيعتاد ذلك فيما بعد خارج المنزل.
ستر العورة: تعويد الطفل ستر عورته ينشيء لديه شخصية مهذبة قويمة.
التفريق فى المضاجع: عندما يبلغ الأطفال العاشرة يُفضَّل وضع كل طفل فى سرير بمفرده. امتثالاً لقول الرسول(ص): "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرٍقوا بينهم فى المضاجع".
تجنب النوم على البطن: فهذا يبعد الطفل عن كثير من المهيجات الجنسية. ويُفضَّل النوم على الشق الأيمن، مع ترديد بعض الأذكار الواردة عن الرسول (ص)قبل النوم .

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:55 PM   #278

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


علمي طفلك التبول الإرادي.. بحنان







*د. نادية العوضي
لا بد لكل أم أن تمر بمرحلة حيرة حين تبدأ تفكر في تمرين طفلها على استخدام الحمام. فهل تبدأ في إجلاس طفلها على القصرية أثناء فترة الرضاعة بمجرد بلوغه سن الأربعين يوما كما أخبرتها والدتها؟ أم تبدأ في سن الستة أشهر كما أخبرتها حماتها؟ أم تترك طفلها حتى السنة الثالثة من العمر كما سمعت من جارتها؟ ثم ماذا تفعل مع طفلها الذي قد تم تدريبه بالفعل إلا أنه ما زال يتبول في سريره أثناء النوم؟ هذه الأسئلة وغيرها الكثير تدور في أذهان كل الأمهات والمشكلة وجود بعض نقاط الخلاف بين المصادر المختلفة التي قد تلجأ إليها الأم للبحث عن إجابة.
ومع أن أطباء الأطفال أنفسهم يختلفون في بعض نصائحهم في هذا الموضوع، فإن هناك الكثير من مناطق الاتفاق التي حين نعرفها نستطيع أن نتوصل إلى أفضل الوسائل للتعامل مع ظروف أطفالنا الشخصية.
متى نبدأ مع الطفل؟
ومن أجل تحديد السن المناسبة لبداية التمرين يجب أن يكون الطفل مستعدا من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية لذلك. فمن الناحية الفسيولوجية، حين يبلغ الطفل الثمانية عشر شهرا من عمره يكون التناسق العصبي/العضلي على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول والبراز قد تم نضجه بحيث يستطيع الطفل بداية التمرين على السيطرة على تلك العضلات. ويكون قد تم أيضا في نفس هذا العمر اكتساء الأعصاب -التي تمر بالمجرى الهرمي الخارج extra-pyramidal tract بالغمد النخاعي myelin - الذي أيضا ينتج عنه مزيد من القدرة على السيطرة على الأجهزة المزودة بأعصاب هذا المجرى، وهو ما يؤدي إلى القدرة على السيطرة على التبول والتبرز.
إذن فمحاولة تدريب الطفل على التبول والتبرز الإرادي قبل سن الثمانية عشر شهرا يكون هباء منثورا؛ حيث إن الطفل قبل هذه السن لم يكتمل جهازه العصبي بعد. وهنا قد تندفع بعض الأمهات بالقول بأن ابنها فلان قد تم تدريبه قبل هذه السن بكثير، إلا أن الرد عليها يكون أن قدرة الطفل الحقيقية على التحكم في عملية التبرز والتبول تظهر في قدرته على معرفة احتياجه لدخول الحمام وإبلاغه لأمه بذلك ثم في قدرته على التحكم في العملية بأسرها، وليس كما تفعل الكثير من الأمهات من إجلاس أطفالهن على القصرية في أوقات معينة من النهار وبالتالي مجرد "تلقي" البول والبراز، حيث ينبغي أن يتوفر عنصر الإرادة لدى الطفل.
الاستعداد النفسي للطفل والأسرة
هذا يجعلنا نتناول الاستعداد النفسي لدى الطفل لخوض تجربة التمرين على السيطرة على عمليتي التبول والتبرز. حيث يختلف الأطفال في السن المناسبة من الناحية النفسية لبداية التمرين. فقد لا يتوافق سن الاستعداد الفسيولوجي مع سن الاستعداد النفسي.
ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها وملاحظتها لتقييم استعداد الطفل النفسي للتمرين هي:
1. أن يكون في مرحلة استقرار نفسي داخل أسرته، ولا تبدأ الأم التدريب في مراحل ضغط من حياة الطفل كأن تكون الأسرة في فترة انتقال من مكان إلى آخر، أو أن تكون الأسرة قد استقبلت مولودا جديدا.
2. أن يكون قادرا على استيعاب ما تطلبه منه الأم.
3. قادرا أيضا على التعبير عن رغبته للقيام بالتبول أو التبرز.
4. أن تتوافر لدى الطفل الرغبة في إسعاد والديه عن طريق تلبية مطالبهما.
5. بالإضافة إلى رغبته في اعتماده على نفسه في أموره الشخصية، وإظهاره أيضا لضيقه من الكوافيل غير النظيفة الملامسة لجسمه ورغبته في أن تنظفه والدته.
6. قدرة الطفل على التحرك نحو الحمام أو القصرية منفردا وجلوسه عليها بثبات.
يُذكر هنا أن استعداد الأسرة لخوض هذه التجربة لا يقل أهمية عن استعداد الطفل نفسه؛ حيث لا بد أن تكون الأسرة مستعدة لتحمل عناء التنظيف وراء الطفل حين يسهو عن إبلاغهم برغبته دون إظهار علامات الضيق والعصبية. فلا بد من توفير جو مريح ومشجع للطفل في هذه المرحلة. وينصح أطباء الأطفال الأمهات أن يتراجعن عن عملية التدريب لمدة قد تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر إذا اتضح عدم استعداد الطفل بعد أسبوع كامل من المحاولة معه.
البنات أسرع تعلما من الأولاد
يُذكر أن بحثا جديدا نُشر الأسبوع قبل الماضي في الدورية العلمية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمعروفة باسم Pediatrics، قد وجد أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التبرز والتبول إلا بعد تجاوزهم السنة الثانية من عمرهم، كما أثبت ما تعرفه الكثير من الأمهات من تمكن البنات من إتقان جميع المهارات الخاصة بذلك قبل الأولاد. وقد حدد البحث متوسط عمر الأطفال الذي يتم فيه عملية التحكم بين سن 24 إلى 30 شهرا. ومن بين ما توصل إليه البحث:
بالنسبة للبنات
بالنسبة للأولاد
- أولى المهارات ظهورا هي القدرة على النوم ليلا دون تبرز (عند سن 22.1 شهرا)
- أولى المهارات ظهورا هي فهم الطفل للألفاظ الدالة على التبول والتبرز (24.5 شهرا)
- آخر المهارات ظهورا هي القدرة على تنظيف أنفسهن بعد عملية التبول والتبرز(عند سن 48.5 شهرا)
- آخر المهارات ظهورا هي قدرة الطفل على تنظيف نفسه بعد عملية التبول والتبرز (45.1 شهرا)
- متوسط العمر لعدم التبول ليلا (32.5 شهرا)
- متوسط العمر لعدم التبول ليلا (35شهرا)
- متوسط العمر الذي تتمكن فيه الطفلة من الدخول إلى الحمام منفردة للتبول (33 شهرا)
- متوسط العمر الذي يتمكن فيه الطفل من الدخول إلى الحمام منفردا للتبول (37.1 شهرا)
التبول اللاّإرادي.. مقلق الأمهات
ومع كل هذا، فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة بمعدل 15% من الحالات كل عام. وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1% من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.
أما عن أسباب التبول اللاإرادي الليلي فهي:
1. نمو ونضج جسماني أبطأ لدى الطفل: حيث قد يكون سبب التبول اللإارادي الليلي بين عمريّ الخامسة والعاشرة هو قلة سعة المثانة أو طول فترات النوم أو عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم الذي ينذر بامتلاء المثانة وبداية تفريغها. هذا النوع من التبول اللإارادي يختفي حين ينضج جهاز الإنذار لدى الطفل أو تزيد سعة مثانته.
2. نوم الطفل نوما عميقا لا يستطيع أثناءه الإحساس بامتلاء مثانته.
3. زيادة إنتاج البول أثناء النوم: عادة ينتج الجسم الهرمون المضاد للتبول anti-diuretic hormone بشكل أكبر أثناء فترات النوم والذي يقلل من عملية إنتاج البول في هذه الفترة. إلا أن بعض الأطفال لا ينتجون كميات كافية من هذا الهرمون، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول ليلا. يبدأ إنتاج كميات مناسبة من الهرمون تدريجيا مع تقدم عمر الطفل.
4. التوتر العصبي: مثل الذي ينتج عن ظروف أسرية غير مستقرة أو غضب الوالدين أو قدوم مولود جديد. يُذكر أن التبول اللاإرادي في حد ذاته قد ينتج عنه توترا عصبيا للطفل، وهو ما قد يزيد من المشكلة إذا لم تتعامل الأسرة معها بلطف وحكمة.
5. الوراثة: اكتشف علماء هولنديون عام 1995 موقعا على الكروموسوم 13 اتضح أنه مسئول جزئيا عن التبول اللاإرادي الليلي. وتوصل فريق العلماء إلى أن الطفل الذي عانى أحد أبويه من التبول اللاإرادي الليلي يكون احتمال إصابة الطفل بنفس المشكلة 44%. أما إذا عانى الأبوين معا منه فاحتمال إصابة الطفل تصل إلى 80%.
6. الاختناق النومي الانسدادي: الذي قد ينتج عن تضخم اللوز أو الزائدة الأنفية adenoids. وفي هذه الحالة يكون التبول اللاإرادي الليلي عرض من أعراض الحالة.
7. أسباب عضوية: كوجود عيب خِلْقي في عمود الطفل الفقري المعروف باسم spina bifida، وهو ما ينتج عنه تلف بالأعصاب، وبالتالي إلى التبول اللاإرادي أو وجود عائق عضوي بالمثانة أو مجرى البول، وهو ما ينتج عنهما زيادة امتلاء المثانة، وبالتالي إلى تسرب البول.
8. أسباب مرضية: كإصابة الطفل بمرض السكر أو بالتهابات بالجهاز البولي.
يذكر أن 1% فقط من حالات التبول اللاإرادي الليلي يمكن إرجاعها إلى أسباب مرضية أو عضوية معينة.
كيفية التعامل مع التبول اللاإرادي الليلي
أهم نصيحة لأي أم هي عدم القلق من وجود هذه الحالة والتعامل مع الطفل بلطف وحب؛ حيث إن زيادة التوتر قد ينتج عنها زيادة تفاقم المشكلة. وينبغي على الأم الاهتمام بعدم شرب الطفل لكميات كبيرة من السوائل قبل النوم خاصة السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين المدرّة للبول مع ملاحظة عدم ترك الطفل عطشان، ومع العلم بأن هذه الخطوة ليست من الأهمية التي يعتقدها الكثيرون؛ حيث إن عملية تكوين البول يتم على ما شرب على مدار عدة أيام وليس على مدار عدة ساعات فقط، هذا بالإضافة إلى إدخال الطفل إلى الحمام قبل النوم وإيقاظه من النوم عدة مرات ليلا من أجل التبول.
ولا يجد أطباء الأطفال مانعا من ارتداء الطفل كافولة أثناء النوم في حالة تقبل الطفل لذلك؛ حيث إنه لا ينبغي علينا معاقبة الطفل بتركه مبلولا أثناء النوم. وقد تنجح في بعض الحالات الوسائل التحفيزية التي تشجع الطفل كلما استيقظ من النوم صباحا دون بلل كإعطائه مكافئة ما أو وضع نجمة على لوحة شرف لكل ليلة ناشفة.
هناك أيضا بعض التدريبات التي قد تنفع الطفل كتدريبه أثناء النهار على إطالة الفترات بين دخول الحمام، من أجل زيادة سعة المثانة أو مطالبة الطفل بمحاولة إيقاف سير البول أثناء عملية التبول في الحمام عدة مرات من أجل تقوية العضلة العاصرة.
وفي النهاية نهمس في أذن كل أم مطلوب الحنية والصبر أثناء تعليم طفلك التبول الإرادي وستسعدين بالنتائج

شموع الامل غير متصل  

قديم 30-12-07, 10:56 PM   #279

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


نزعة التخريب لدى الأطفال







د.علي القائمي
يعد نزوع الأطفال نحو التخريب من المسائل التي تعاني منها غالبية الأسر، حيث يتسبب في كثير من الأحيان بإيجاد المتاعب والأضرار للأسرة والمجتمع.
ويلاحظ أن مثل هكذا أطفال ما إن يقع نظرهم على شيء، سواء في خلوتهم أو مع الآخرين، حتى يبادروا إلى تخريبه وتحطيمه. ولا يعني هذا أنهم يتصفون بالغباء دائماً، بل قد تكون درجات عالية من الذكاء، لكنهم رغم ذلك يقدمون على مثل هذه الأفعال التي لا يستسيغها عاقل.
ومن صفاتهم أنهم يسعون دائماً إلى تخريب كل ما تقع عليه أعينهم ـ فتراهم أحياناً يمزقون قطعة قماش تكون في متناولهم، أو يحطمون صحناً، أو يمزقون أوراق الجدران، ويعبثون بستائر البيت، وبالكتب وما شابه ذلك.
أشكال التخريب:
لا يقتصر التخريب على صورة محددة ويتلبس بأشكال وصور متنوعة وعديدة، فقد يحصل في بعض الحالات على شكل أفعال وتصرفات تثير غضب وانزعاج الوالدين والآخرين، من قبيل فتح وغلق الأبواب، والعبث بالملابس أو المكواة وخلق الضوضاء بالصياح، أو إيذاء طفل صغير وإبكائه من خلال ضربه أو خطف شيء ما من يده أو العبث بألعابه.
الأسباب والدوافع:
فيما يخص أسباب ودوافع التخريب لدى الأطفال، لا بد من تناولها على النحو الآتي:
أ ـ الأسباب النفسية:
في الواقع أن نزعة التخريب عند الأطفال جذوراً نفسية فالطفل لا يقدم على التخريب عملياً إلا بعد أن يكون قد ورد على ذهنه وخطط له مع نفسه. ومن شأن شعور الطفل بحاجة إلى شيء ما والحرمان من شيء أن يدفعه إلى التخريب ونشير فيما يلي إلى بعض هذه الأسباب:
1 ـ التحري: قلنا أن الطفل يلجأ أحياناً إلى التخريب بسبب حب التحري والتقصي ومعرفة حقيقة الأشياء، دون أن يقصد التخريب لذاته.
2 ـ الحساسية: الطفل بطبيعته حساس إزاء الأشياء التي يراها أمامه، ومن مقتضيات نموه هو سعيه إلى البعث بالأشياء وتجريبها وأحياناً تخريبها.
3 ـ الخيال الطفولي: في بعض الأحيان يعبث الأطفال بشيء ما بهدف إرضاء خيالاتهم الطفولية، لأن الأطفال يتمتعون بقدرة فائقة على التخيل حتى انهم قد يبنون في خيالهم قصوراً في القمر، ويصنعون أجنحة يطيرون بها في السماء. ومن هنا فإنهم قد يقدمون على التخريب من أجل تحقيق أوهامهم وتخيلاتهم.
4 ـ حب الاستفراد: وقد يلجأ الطفل إلى التخريب أحياناً بسبب رغبته في الاستفراد بتملك شيء معين دون أن يستطيع تحقيق ذلك. وفي الواقع كأنه يقول بذلك: إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر.
5 ـ الاضطراب: وأحياناً قد يمارس الطفل التخريب بسبب نوع من الاضطراب النفسي الذي يخرجه عن توازنه ويفقده السيطرة على إرادته.
6 ـ الأسباب العاطفية: الكثير من الممارسات التخريبية لها أسباب وجذور عاطفية، وبعبارة أخرى يلجأ الطفل أحياناً إلى ممارسة التخريب لأن شيئاً ما يجرح عواطفه ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى مسائل عديدة منها:
أ ـ إفراغ الانفعالات: يلجأ الأطفال أحياناً إلى التخريب بهدف إفراغ انفعالاتهم النفسية. وهذه المسألة تعد من وجهة النظر العلمية نوعاً من رد الاعتبار. فمثلاً يلجأ الطفل الغاضب بسبب التأنيب أو التوبيخ أو الضرب إلى التخطيط في عالمه الخيالي للثأر ورد الاعتبار لكنه عندما يعجز عن تنفيذ مخططه في الواقع، يندفع بشكل لا إرادياً إلى ممارسة الشغب والتخريب للتنفيس عن غيضه.
ب ـ الحسد: وأحياناً يقدم الطفل على التخريب تعبيراً عن الحسد والاحتجاج على اهتمام الآخرين بطفل آخر أكثر منه.
ج ـ اليأس: الطفل يبني عادة آمالاً كبيرة على أبويه ويعتبرهما الملجأ الأول والأخير في حياته، ومن هنا إذا شعر في وقت ما انهما لا يعيرانه أهمية ويبخلان عليه بالعطف والمحبة، يصاب باليأس والإحباط، ولا يعد يكترث لعواقب أفعاله وتصرفاته.
د ـ إظهار الغضب: كيف يعبر الطفل الغاضب من والديه وذويه عن غضبه؟ في بعض الحالات يكون الطفل غاضباً بشدة ولا تسعفه ألفاظه للتعبير عن غضبه بالكلام، فيلجأ للتعبير عن ذلك إلى ارتكاب أشد الأفعال التخريبية.
ج ـ الأسباب الاجتماعية:
1 ـ العلاقات غير الطبيعية:يدل اندفاع الطفل نحو ممارسة العنف والتخريب أحياناً على عدم سيادة علاقات طبيعية في الأسرة التي يعيش في وسطها. بمعنى عدم انسجام الأبوين وبقية أعضاء الأسرة، وحصول المشاحنات والشجار المستمر بينهم، الأمر الذي يقلق الطفل بشدة، ويدفعه إلى التعبير عن غضبه وعدم رضاه عن ذلك باللجوء إلى أعمال الشغب والتخريب.
2 ـ العقاب الشديد: إن من شأن العقاب الشديد والمفرط أن يوتر أعصاب الطفل ويدفعه إلى البحث عن سبيل ينفس من خلاله عن كبته النفسي ومن هنا فإنه يبادر إلى التخريب والإيذاء تعبيراً عن رفضه لهذه الحالة.
3 ـ الاضطرار: يجد الطفل نفسه أحياناً في وضع حرج لا يعرف سبيلاً للتخلص منه، فيلجأ مضطراً إلى ممارسة الشغب والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الذين يجبرون على حضور مجلس ما في الوقت الذي يكونون فيه راغبين في الخلود إلى النوم والراحة، أو عند أولئك الذين يوضعون في المدرسة من دون رغبة منهم في ذلك.
4 ـ التسلية: وأحياناً يحصل التخريب بهدف التسلية وملء الفراغ. فعندما لا يجد الطفل ما يشغل به نفسه. بينما يكون الآخرون منهمكين في أعمالهم، يلجأ إلى التخريب لاشغال نفسه. ومن مظاهر هذه الحالة: التخطيط والكتابة على الجدران، والعبث بالكراسي والمناضد. و ... وهو بالطباع يجيد التخريب لكنه لا يجيد الإصلاح.
5 ـ لفت الأنظار: هذه المسألة نفسية واجتماعية في نفس الوقت فعندما يجد الطفل أبويه وذويه منهمكين في شؤونهم أو يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم، وليس هناك من يعيره أهمية، يشعر بالحاجة إلى لفت نظرهم بنحو وآخر، فيلجأ إلى العبث والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الصغار أكثر من غيرهم.
6 ـ محو آثار الخطأ: يلاحظ أحياناً إن الطفل يرتكب خطأ معيناً فيتصورانه سيعاقب عليه، فيلجأ إلى التخريب عن جهل بهدف محو آثار خطئه.
د ـ الأسباب الشخصية:
وأحياناً يكون لنزوع الأطفال نحو التخريب أسباب شخصية ذات أبعاد واسعة، وإذا شئنا أن نتناولها بالبحث والتحليل فإننا نكون بحاجة إلى إفراد بحث منفصل في هذا المجال. إلا أن ما يمكن الإشارة إليه هنا بإيجاز هو ما يلي:
1 ـ العصبية: أولياء الأمور والمربين الالتفات إلى هذه الحقيقة وهي أن الأمراض العصبية لا تختص بالكبار فقط، بل هناك بعض الأطفال أيضاً يعانون من هذه الحالة بسبب العوامل الوراثية أو بسبب تأثيرات الأجواء المحيطة بهم. وعلى أية حال فمن شأن العيب في شخصية الطفل أياً كان سببه أن يساهم في اندفاعه إلى أعمال التخريب.
2 ـ الثأر: في بعض الأحيان يحاول الطفل القيام بأعمال تخريبية بهدف الثأر من والديه أو أي شخص يزعجه ويؤذيه بنحو وآخر.
من الممكن أن مثل هذا الطفل من والديه فعلاً أو تصرفاً أزعجه وآلمه، ولأنه لا يستطيع التصدي لهما مباشرة، فإنه يثار لنفسه من خلال التخريب الذي يثير أعصابهما.
3 ـ إثبات الذات: هذه المسألة بحد ذاتها قد تكون عاملاً من عوامل إثبات الشخصية فإذا أمر الأب أو الأم الطفل بأمر ما، أو طلباً إليه القيام بعمل معين، وتمرد عليهما ولم يأتمر بأمرهما، وحرماه من بعض الامتيازات، فإنه سيلجأ إلى العناد والتخريب من أجل إثبات ذاته واستنفاد صبر والديه بهدف الرضوخ إليه. وبطبيعة الحال ينجح الوالدان في مثل هذه الحالة في السير قدماً نحو توجيهه وإرشاده متى ما صمدا ولم يستسلما لرأيه وطلبه، وإلا فإن الأمور كلها تسير من بعد ذلك وفقاً لرأي ورغبة الطفل.
4 ـ العداوة: إن الطفل الذي يشعر بأن له موقعاً وشخصية متميزة في البيت، ويأتي شخص آخر فيتدخل في شؤونه، أو يسلب منه اهتمام الآخرين، ينزعج عادة بشدة ويضمر له الحقد والعداء، ويحاول إيذاءه وتخريب أشياءه بنحو وآخر. وكذلك قد يتسبب اهتمام المعلم في المدرسة، بتلميذ ما وامتداحه والإشادة به، بإثارة أحقاد الآخرين عليه ومعاداتهم له واتخاذ مواقف تخريبية ضده.
5 ـ الشغب: وبالتالي يحصل التخريب من قبل الطفل في بعض الحالات بسبب الشغب وسوء الخلق فالميول التخريبية تكون في هذه الحالة متجذرة في ذهن الطفل وما لم يمارس التخريب لا يهدأ له بال.
6 ـ الفشل: قد يلجأ الطفل أحياناً إلى التخريب والمشاغبة بسبب الشعور بالفشل في أمر ما فمثلاً ينزعج إذا ما شاهدان رأيه أو ذوقه لا يؤخذ به، ويحاول مداراة فشله وانزعاجه بالتمرد والتخريب.
و ـ الأسباب العضوية:
وأخيراً فإن القسم الخاص من أسباب وعوامل التخريب لدى الأطفال هو الأسباب العضوية التي تتضارب بشأنها الآراء. فالبعض يعتبر التخريب حالة ذاتية وغريزية ويعتقد انه يرافق الطفل منذ ولادته فيما يرى غيرهم حالة اكتسابية ناشئة من البيئة. أما نحن فسنشير فيما يلي إلى بعض المسائل التي يتفق عليها الجميع دون أن ندخل في نقاش مع هذه الآراء:
1 ـ صرف الطاقة: يمتاز الأطفال بالحركة والسعي والنشاط. وهذه الحالة تدل على نموهم وسلامتهم من جهة، وعلى صرفهم للطاقة من جهة أخرى. وبعبارة أخرى لما كان هؤلاء يتمتعون بالسلامة والصحة البدينة لذا فإن كل ما يدخل إلى أجسامهم من طعام يتحول إلى عناصر مولدة للطاقة إلى درجة يحارون معها في كيفية تصريفها، فيسعون إلى تصريفها بواسطة اللعب والجري والتخريب. وبالطبع أن هذه المسألة لا ضرر فيها إلا إذا لم توجه بشكل صحيح.
2 ـ حالة طبيعية: يعتقد بعض متخصصي علم نفس الأطفال أن تخريب الأشياء والعبث بها ولمسها يعد حالة طبيعية في حياة كل طفل، ويرون هؤلاء أن هذه الحالة ينبغي أن لا تأخذ منحى إيذائياً، ويجب العمل على إيجاد علاج لها في حال حصولها عن عمد وسابق معرفة باعتبارها تدل على الإصابة بنوع من الاضطرابات النفسية.
3 ـ وجود مرض: الذين يعانون من أمراض عضوية غامضة يعجزون عن الاستقرار والهدوء فيندفعون بطبيعة الحال إلى التخريب والإيذاء، أما الذين يعانون من أمراض نفسية فإنهم يميلون كذلك إلى القيام بمثل هذه التصرفات التخريبية والإيذائية من أجل تسكين إضطراباتهم الداخلية.
4 ـ النقص العضوي: لا يؤدي النقص العضوي لوحده إلى حصول الاندفاع نحو التخريب والإيذاء لدى الأطفال. ان سبب لجوء هؤلاء إلى ممارسة الإيذاء والتخريب هو الموقف السلبي للبعض الذي يستقبح النقص العضوي ويسخر منه على الدوام.

شموع الامل غير متصل  

قديم 02-03-08, 03:45 AM   #280

سكون الفجر
مبتدئ

 
الصورة الرمزية سكون الفجر  






رايق

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


موضوع مهم وجميل تشكري اخت شموع الأمل على الطرح الرائع ..

__________________


تحياااااااااااتي

سكون الفجر غير متصل  

قديم 31-03-08, 07:47 AM   #281

ابتسامةأمل
عضو واعد

 
الصورة الرمزية ابتسامةأمل  







رايق

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


مشكورة إختي على هذاالموضوع الثري وتصدقي للتو بدأت بتطبيق بعض المفاهيم الصحيحة المطروحة في موضوعك وبصراحة موضوع الشجار عندركوب السيارة أعجبني فهذا مايحدث لأولادي وبفضل الله ثم فضلك نجحت في ترويضهم بفضل أفكارك النيرة ولكن استغرقت وقت طويل جداًفي قراءة موضوعك لأنه كبير جداًبل هو كتاب متكامل مشكورة سأظل أدعو لك ولوالديك ِبالرحمة والتوفيقودمتي بكل المحبة

ابتسامةأمل غير متصل  

قديم 13-04-09, 02:53 PM   #282

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


سكون الفجر
الشكر موصول لك ِ غاليتي
ابتسامةأمل

شكرا لتواجدكم احبتي
ابتسامة امل ورحم الله والديك غناتي ونور الله دربك ورزقكِ خير الدنيا والاخرة
افرحني ردك وتواجدكِ كثيراً

شموع الامل غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:56 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited