المباراة كان مفروض تُلعب في بيروت ، طلب المنتخب السعودي ان تلعب في الرياض بحجة الأوضاع في لبنان
عزف النشيد السوري بدلاً من اللبناني قبل مباراة السعودية ولبنان
أعلن الإتحاد السعودي لكرة القدم عن فتحه تحقيقاً في الخطأ الذي تسبب بعزف النشيد السوري قبل مباراة الإياب التي جمعت المنتخب السعودي بالمنتخب اللبناني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010 والتي أٍقيمت مساء السبت على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ووجه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بتشكيل لجنة من وكالة الشؤون الفنية والأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالتحقيق في الخطأ الذي وقع فيه الموظف المسؤول عن الصوتيات عندما قام بإذاعة السلام الوطني للجمهورية العربية السورية بدلاً من السلام الوطني للجمهورية اللبنانية قبل انطلاق المباراة.
وتواجه إدارة إستاد الملك فهد في الرياض إنتقادات واسعة بسبب تكرر الأخطاء الفادحة من قبل القائمين عليه في الأشهر الأخيرة.
وجاء هذا الموقف المحرج والذي أدى إلى الخلط بين السلام الوطني لبلدين عربيين يوجد بينهما العديد من التوتر السياسي ليزيد الطين بلة على إدارة الإستاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها هذا الأستاد ضجة إعلامية، ففي شهر إبريل الماضي شهد الإستاد حالة إعتداء من قبل رجال الأمن فيه على بدر رافع أحد مراسلي شبكة تليفزيون وراديو العرب (ART).
وتعرض مدير الإستاد سلمان النمشان بعدها إلى إنتقادات واسعة من قبل الإعلاميين بسبب طريقة إدارته للإستاد وتعامله معهم.
وكان المذيع السعودي بقناة الدوري والكأس القطرية خالد العرافة قد ذكر في تصريحات نقلتها صحيفة "الرياضي" السعودية: "عندما كنت أؤدي دوري كمراسل لتغطية الأحداث الرياضية من استاد الملك فهد كان أكثر ما يضايقنا رجال أمن الملعب حيث لابد أن تكون لك علاقة بأحدهم حتى يسمحوا لك بإجراء لقاءات."
وأضاف: "أذكر أن النمشان كان يدور في الملعب قبل أي مباراة تقام هناك بسيارة الغولف ويتخاطب مع الإعلاميين وكأنهم غنم ويتعامل بفوقية وغلظة غير مبررة وقال العرافة: لنفرض أن بدر أخطأ ودخل مكان ليس مسموح له بدخوله، فهل يكون عقابه بهذه الطريقة القاسية والمهينة."