إلى من يهمها قلبي .!

[نبض آخر]

تموت يدي .. تتوقف .. ويبقى الذي أكتبه لكِ
يبدو أني لا أهتم بمن ينافسني
لست في مكان يجعلني ألتفت لأحد .!
فأنا وحدي في الطريق .

:
:

إهداء إلى : " من لا أُجيد تعريفاً منمقاً لها "
إلى .. الأشياء الجميلة .. الموسيقى ، إلى آخر خمس دقائق جمعتنا ..
إلى الأشياء التي تحدث دونما إرادة ، المشاعر المحبوسه في مواسير الكلام .. النقطه التي في آخر السطر ، إليكِ ياكل النساء .. ياكل الحياة
ماذا يليق بكِ ؟ سوى الفردوس الأعلى

:
:

( 1 )


إلى مانحة الطيب .. إلى من تهدي الحُسن للغواني , إلى من تشاهدني
وأنا مليء بالأشواك ( جنائن ورد .. ) .. أفقت هذا المساء على غير عادة
أفقت لكي لا يأكلني الآخرون .. لألتقي بكِ أمامي ..
فاشل في التعبير كعادتي .. هذا إذا كان الحديث عنكِ ( إملئي بها فمك )
يا حبيبة حرفي .. ياحبيبة قصتي , لازلت المتجاوز بكِ مرحلة الإعجاب ..
العائد منكِ بكل جنون .. القادم من أوراق تساقط السنين ..
هذا أنا .. من قدم نفسه للآخرين فأعتبره الآخرين .. سلّم
ولكني كنت ذكيا ً جداً ً فجعلته سلّم للنزول .. حتى قدمتِ ..
فتوليت مشروع الدفن .. وقمت بدفن الواحد تلو الآخر ..
تخيلي .. حتى السلم دفنته .. لأصعد اليكِ .!
لأكون لكِ .. لأتحدث عنكِ .. كإنسان عابر .. يطمح أن لا تكوني عابره ..


( 2 )


حينما يضيق الكون ويتسع , آتي مهرولاً لحضنكِ الدافيء
أختبىء بين ثيابكِ لأشعر بالأمان , تضعين كفيكِ على قلبي فأهدأ , أرفع بصري لأرى عينيكِ الكسولتين , وكأنهما تطلب مني السباحه
وأنا لا أجيد السباحه .!
فقط أحب أن يُداهم الشلل أطرافي , لأرى كيف ستشكليني ..
كيف تحاولين جعلي أتحدث .. أُعبر .. أُحلق
معكِ يا لغزي الكوني يتوحد فكري , تذوب أطرافي
فأُسرع لتقبيل عينيكِ , ليشتعل قمرٌ حارٌ في السماء , فيعلن غيابه .!


( 3 )


عاش صوتكِ ياحبيبتي تتحدثين على الهاتف بشكل أنيق جدا ً ..
ولو علمت الإتصالات بكِ
لصنعت لكِ أبراجاً ومراكز خاصة .. فـ أنتي الإشارات .. وإتحاد الأصوات ..
من خلف طاولتي كنت أراقبك .. وأبتسم لا شعوريا ً ..
كنت أتحسس بكِ شيء من التاريخ ..
وأرى أني الرجل الوحيد الذي لم يسافر للقمر .. بل وصل القمر إليه .!
كنتِ تتكورين أمامي كـ قنديل يطوّق عنق الذاكرة ..
وبدأ غروري يتحطم أمامكِ .. وأصبحت عيناي كفوف تدعو الله .!


( 4 )


أحاول الكتابة عنكِ أكثر فأزداد أُميّاً بكِ ... فأكتفي بقرائتكِ
عندما أتسلل من نافذتي الشمسية إلى أضلعك .
فـ أنتي أكبر من الكتابة / وأنا أكبر من الإستيعاب .. لكنني جميلٌ بالمحاولة
فـ أتأرجح بين حشو فم يُراعي مفردات فصحى تحتاج ترجمة ..
لأثبت أنني أعرفكِ قديماً قبل الميلاد وبعد الموت
أو أغسل فم يُراعي بكلامٍ زلال .. يشبه سر إحتساؤكِ
وسر ذكر البارئ أنكِ سر الحياة .!

( 5 )


بلغني إنها حزينة .. كقبلة إنصراف .. لاتحزني حبيبتي
فـ لحُزنكِ .. تُضيع مفاتيح السجون .. مدى القضبان ..
تنكسر عصى الأعمى الطيّب .. قبل الهاوية .!
وفي أيّ وقتٍ من اليوم .. كُلما همّ الأطفال باللعب .. حلّت الظهيرة .!


( 6 )


أنا من انتقى أصغر حروف إسمكِ .. ليكون وطني ..
وأنني كلما سألوني عني .. أفتقدتك ..
أنا أنتي يا سيدتي .. ولي سمعةٌ طيبة .. فلأجل أن غيابكِ رصاصةٌ في العتمة ..
لا تسمحي لموتي .. أن يُسجل أنتحاراً .
سيكون أنيقاً سؤالكِ بعدها عن حالي ..
وسأطمئنكِ .. بأني لازلتُ حياً ....... أ ع ش ق ك .!



( 7 )


جبينكِ الذي كما الصلاة .. لايحتاج ساقين ليقوم ..
ليركض نحوي كلما دعتهُ شفتاي .. دون أن يطلب سبباً ..
لأنه كما الحب .. لا يسأل لماذا .!


( 8 )


سيّدكِ ياسيدتي .. يستطيع أن يعترف لكِ الآن :
ما أجمل وما أقسى أن تكوني حبيبتي ..
تقتلني الغيرة عليكِ .. ياكل النساء .. في واحدة ..
قامتك .. همسة الأرض في أذن السماء .. فابقي سراً قبل أن نرقص خداً لخد .!

ثمة طلبٌ أخير :

بحق شبابي .. يا أميرتي .. أريد أن أشيخ معكِ ..
لأجل أنني الوحيد الذي تعترفين له كل ليلة : " أحبك "
ويرد عليكِ : " مشكلتك " .. ويعجبكِ ذلك ..
لأجل أن أجرح إصبعي يوماً .. لتغضبي ..
لتصرخي في وجهي : أخبرتك أن دمك وطني .. إبتعد عن الأشياء الحادة ..
لن أخذلكِ .. ياسيدتي .!

سيصفق لكِ الحشد .. كل ما يحتاجون .. نهايةً رائعة :
حبيبتي : لا شمس .. لاقمر .. فقط أنتِ ..
أيهما تكونين .. مساء / صباح خيرك ..
حبيبتي : لا سحاب لا مطر .. فقط .. أنا أيهما أكون ..
موعودة أنتِ بالارتواء ..
ومحظورٌ علي التهاطل على غيرك ..

حيثما تكونين ..
لتكن كلماتي _ اللهم _ برداً وسلاماً على قلبك ..



في أمان الله

[ام عباس وزينب]

اقتباس: حيثما تكونين .. لتكن كلماتي _ اللهم _ برداً وسلاماً على قلبك ..

وعلى قلبنا
اتمنى ماننحرم من هذا القلم ابدا

[حلم البنفسج]

انها معزوفه رائعه وراقيه .....
وكأنك استللت من النجوم خيطا وصنعت به قلم
انت صاحب قلم مميز والفاظ مميزه
لن اقول بأن ابدعت
لانه ليس جديد عليك ...
ولن اقول بأنها اعجبتني ....
لان نبضك الاخر دائما يعجبني وينشيني
سأقول لك انتظر ماتجود به قريحتك

[نبض آخر]

أم الـ قمرين
.
.

تضيع الحروف مني مع هكذا ( مطر )

ممتن
ممتن
ممتن

قزح و شوكليت بالكراميل لقلوب عباس وزينب
عسى يحبوه بس .!

[نبض آخر]

حلم البنفسج
.
.

يكفي الحرف و أنا أنكِ عبرتِ بنا
يكفي كثيراً .. كثيراً و يقذف بنا إلى ضفة الفرح ..
دافىء حضوركَ و يستحق الاحتفاء
تكفي هذه

أتمنى

[ام عباس وزينب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض آخر   أم الـ قمرين . . تضيع الحروف مني مع هكذا ( مطر ) ممتن ممتن ممتن قزح و شوكليت بالكراميل لقلوب عباس وزينب عسى يحبوه بس .!

اني موجوده وين رحت مو مهم يعجبهم

[الزهراء عشقي]

اللهم صلٍ على محمد وال محمد
/
عزيزي .. نبض آخر
سيد حرفي وكلماتي
من وحي كلماتك كتبت ردي
غاية مناي أن تفي تعابيري حق وجودك المكلل بالإبداع والتالق
بمنتهى الصدق
نزف أنت الى أخر السماء
طيب أمل أنت ورجاء
لحن أغنية تتمايل حباً ووفاء
كتبت لك بحروف هجاء تمنيتها أن تكون احتواء تنير ضياء ..
صدقني .. أقسم لك
أنت وطن
أنت انتماء
قلمي لك أنت يبقى نابضاً غير أن مساحات المنتدى لا تكفي ..
لهذا أكتفي بهذا القدر والى لقاء حرف جديد تركتك برعاية الرحمن ..
لك الجنه }~

[احلى مون]

كلمات ليست كالكلمات
أبداع .. روعه .. جمال .. فن .. ذوق
ساتوقف هنا
لأني لا أستطيع ان أوفي هذا الجمال حقه
دمت للأبداع مرسى

[أوراق خريفية]

بحق شبابي .. يا أميرتي .. أريد أن أشيخ معكِ ..
لأجل أنني الوحيد الذي تعترفين له كل ليلة : " أحبك "
ويرد عليكِ : " مشكلتك " .. ويعجبكِ ذلك ..
لأجل أن أجرح إصبعي يوماً .. لتغضبي ..
لتصرخي في وجهي : أخبرتك أن دمك وطني .. إبتعد عن الأشياء الحادة ..
لن أخذلكِ .. ياسيدتي .!

سيصفق لكِ الحشد .. كل ما يحتاجون .. نهايةً رائعة :
حبيبتي : لا شمس .. لاقمر .. فقط أنتِ ..
أيهما تكونين .. مساء / صباح خيرك

نبض أخر /

من يجد أبجديات الحروف وصاغها بحرفية عامل المصاغ يعرف كيف يختال من دون غرور .
كلما أدرت وجهي أصطدمت بحائط كبير من روائعك هل أنت الحائط أم تعمدت وضعه لكي لا نرى حائط أخر .
من سطورك أعلم أنك ستفهم قصدي .
أوراق خريفية