New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-08, 03:19 AM   #61

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله
ولكن :: مبحث كامل أريد توضيحه ( ماعلاقة ابليس وضجته حول الإمام علي وتنصيبه )؟؟

انقل 14 آية قرآنية بعدد المعصومين عليهم السلام وارجو ان تكون في هذا الكفاية لمن له قلب والق السمع وهو شهيد

1
يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ

2
أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ

3
إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ

4
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ

5
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً

6
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

7
لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ

8
لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ

9
لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ

10
لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ

11
لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضا

12
قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون

13
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

14
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ

نورس الحب والايمان
لو نتوقف عند كل آية ونطرح سؤال سوف نجد ما حصل مفصلاً ولكن اين المتأمل




__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 01-12-08, 04:10 AM   #62

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام



الحادي عشر

مجالس المفيد

عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، قال :
سمعت الحسن ابن علي عليهما السلام يقول :
إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الامر وهو لنا كله فأخذاه دوننا ، وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجد ، أما والله لتهمنهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا

بيان : التشبيه بسهم الجد إما من جهة القلة ، أو عدم اللزوم مع وجود الوالدين ، أو إشارة إلى الشورى ، فإن عمر جعل أمير المؤمنين عليه السلام أحد الستة و سهم الجد السدس

الثاني عشر
مناقب ابن شهرآشوب

عن محمد بن أبي كثير الكوفي قال :
كنت لا أختم صلاتي ولا أستفتحها إلا بلعنهما ، فرأيت في منامي طائرا معه تور من الجوهر فيه شئ أحمر شبه الخلوق ، فنزل إلى البيت المحيط برسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم أخرج شخصين من الضريح فخلقهما بذلك الخلوق في عوارضهما ، ثم ردهما إلى الضريح وعاد مرتفعا
فسألت من حولي من هذا الطائر ؟
وما هذا الخلوق ؟
فقال : هذا ملك يجئ في كل ليلة جمعة يخلقهما ، فأزعجني ما رأيت فأصبحت لا تطيب نفسي بلعنهما ، فدخلت على الصادق عليه السلام ، فلما رآني ضحك وقال :
رأيت الطائر ؟
فقلت : نعم يا سيدي
فقال : اقرأ : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله )
فإذا رأيت شيئا تكره فاقرأها ، والله ما هو بملك موكل بهما لاكرامهما ، بل هو ملك موكل بمشارق الأرض ومغاربها ، إذا قتل قتيل ظلما أخذ من دمه فطوقهما به في رقابهما ، لأنهما سبب كل ظلم مذ كان


الثاني عشر
الكافي [ الجزء 1 / صفحة 195 ] باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل الرواية رقم [ 5 ]

عن صالح بن سهل الهمداني قال :
قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى :
" الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة "
فاطمة عليهما السلام
" فيها مصباح "
الحسن
" المصباح في زجاجة "
الحسين
" الزجاجة كأنها كوكب دري "
فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا
" يوقد من شجرة مباركة "
إبراهيم عليه السلام
" زيتونة لا شرقية ولا غربية "
لا يهودية ولا نصرانية
" يكاد زيتها يضئ "
يكاد العلم ينفجر بها
" ولو لم تمسسه نار نور على نور "
إمام منها بعد إمام
" يهدي الله لنوره من يشاء "
يهدي الله للأئمة من يشاء
" ويضرب الله الأمثال للناس "
، قلت :
" أو كظلمات "
قال :
الأول وصاحبه
" يغشاه موج "
الثالث
" من فوقه موج "
ظلمات الثاني
" بعضها فوق بعض "
معاوية لعنه الله وفتن بني أمية
" إذا أخرج يده "
المؤمن في ظلمة فتنتهم
" لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا "
إماما من ولد فاطمة عليها السلام
" فما له من نور "
إمام يوم القيامة
وقال في قوله :
" يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم "
أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة


الثالث عشر
رجال الكشي
عن صالح الحذاء ، قال :
لما أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد قسم عليهم المواضع ، وضم إلى كل رجل رجلا ، فضم عمارا إلى علي عليه السلام
قال : فبينا هم في علاج البناء إذ خرج عثمان عن داره وارتفع الغبار فتمنع بثوبه وأعرض بوجهه
قال : فقال علي عليه السلام لعمار :
إذا قلت شيئا فرد علي ، قال :
فقال علي عليه السلام :
لا يستوي من يعمر المساجدا ,, يظل فيها راكعا وساجدا كمن ترى عن الطريق حائدا و عائدا

قال : فأجابه عمار كما قال ، فغضب عثمان من ذلك فلم يستطع أن يقول لعلي شيئا ، فقال لعمار :
يا عبد ! يا لكع ! ومضى
فقال علي عليه السلام لعمار :
رضيت بما قال ؟
ألا تأتي النبي صلى الله عليه وآله فتخبره ؟
قال : فأتاه فأخبره ، فقال يا نبي الله صلى الله عليه وآله! إن عثمان قال لي : يا لكع !
فقال : رسول الله صلى الل عليه وآله :
من يعلم ذلك ؟
قال : علي
قال : فدعاه وسأله
فقال له كما قال عمار
فقال لعلي عليه السلام : اذهب فقل له حيث ما كان :
يا عبد ! يا لكع ! أنت القائل لعمار يا عبد ! يا لكع ! ، فذهب علي عليه السلام فقال له ذلك فانصرف

الرابع عشر
رجال الكشي:
عن الورد بن زيد ، قال :
قلت لأبي جعفر عليه السلام :
جعلني الله فداك قدم الكميت . فقال :
أدخله
فسأله الكميت عن الشيخين ؟
فقال له أبو جعفر عليه السلام :
ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وآله وحكم علي عليه السلام إلا وهو في أعناقهما
فقال الكميت : الله أكبر الله أكبر حسبي حسبي


الخامس عشر

رجال الكشي
عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام :
إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 02-12-08, 11:44 AM   #63

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


السادس عشر
الكافي
عن أبي عبد الله عليه السلام:
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال :
نزلت فيهم ، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه فبعدا للقوم الظالمين

السابع عشر
الكافي :
عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الله عز ذكره من علينا بأن عرفنا توحيده ، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة ، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت (ع) نتولاكم ونتبرأ من عدوكم ، وإنما يريد الله بذلك خلاص أنفسنا من النار .
قال : ورققت وبكيت . فقال أبو عبد الله عليه السلام : سلني ، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به .
قال : فقال له عبد الملك بن أعين : ما سمعته قالها لمخلوق قبلك ، قال :
قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فقال ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل ومنعا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها ، وجرى ظلمهما إلى اليوم ، قال :
- وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما .

الثامن عشر
الكافي :
عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال :
دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال :
والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت :
لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال :
قلت : خبرني عن الرجلين ؟
قال : فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال :
والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما .
التاسع عشر
الكافي :
عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا ، وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا ، فقال لها :
أين تذهبين يا عجوز الأنصار ؟
فقالت : أذهب إلى آل محمد صلى الله عليه وآله أسلم عليهم وأجدد بهم عهدا ، وأقضي حقهم . فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا ، إنما كان لهم حق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأما اليوم فليس لهم حق ، فانصرفي . فانصرفت حتى أتت أم سلمة ، فقالت لها أم سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ .
فقالت : إني لقيت عمر بن الخطاب . .
فأخبرتها ..بما قالت لعمر وما قال لها عمر ، فقالت لها أم سلمة : كذب ، لا يزال حق آل محمد واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة

العشرون
الكافي
عن فروة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال :
ذاكرته شيئا من أمرهما ، فقال :
ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة وهم يعلمون إنه كان ظالما ، فكيف - يا فروة - إذا ذكرتم صنميهم ؟

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 02-12-08, 06:13 PM   #64

حوورية
عضو نشيط  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


جزاك الله خير الجزاء

مع محمد واله

لازلنا معكم في هذة الرحلة

__________________
حَسْبِىَ اللهُ وَكَفى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعا، لَيْسَ وَرآءَ اللهِ مُنْتَهى، اَشْهَدُ للهِ بِما دَعا وَاَنَّهُ بَرىءٌ مِمَّنْ تَبَرَأَ وَاَنَّ لِلّهِ الاْخِرَةَ وَالاُْولى .

حوورية غير متصل  

قديم 03-12-08, 08:00 AM   #65

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام



الحادي والعشرون
الكافي

عن سورة بن كليب ، عن أبي عبد الله عليه السلام
في قول الله تبارك وتعالى :
ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين
قال : يا سورة ! هما والله هما . . ثلاثا ،,
والله يا سورة ! إنا لخزان علم الله في السماء وإنا لخزان علم الله في الأرض

الثاني والعشرون
الكافي
عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تبارك :
إذ يبيتون ما لا يرضى من القول
قال :
يعني فلانا وفلانا وأبا عبيدة بن الجراح

الثالث والعشرون
الكافي
عن عبد الله بن النجاشي ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل : أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا
يعني والله فلانا وفلانا ،

الرابع والعشرون
النوادر - أحمد بن عيسى الأشعري - ص 103
عن الحسن البصري . أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج امرأة من بني عامر بن صعصعة يقال لها " سناه " وكانت من أجمل أهل زمانها ، فلما نظرت إليها عائشة وحفصة ، قالتا :

لتغلبنا على رسول الله فقالتا لها :
لا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله منك حرصا
فلما دخلت على النبي فناولها يده ، فقالت :
أعوذ بالله منك
فانقبضت يد رسول الله عنها ، فطلقها ، وألحقها بأهلها
وتزوج رسول الله امرأة من كندة ، ابنة أبي الجون
فلما مات إبراهيم بن رسول الله ابن مارية القبطية قالت : لو كان نبيا ما مات ابنه
فألحقها رسول الله بأهلها قبل أن يدخل بها
فلما قبض رسول الله ، صلى الله عليه وآله ، وولى الناس أبو بكر أتته العامرية والكندية ، وقد خطبتا ، فاجتمع أبو بكر وعمر فقالا لهما :
اختارا إن شئتما الحجاب ، وإن شئتما الباه ؟
فاختارتا الباه ، فتزوجتا ، فجذم أحد الرجلين ، وجن الاخر
قال عمر بن أذينة : فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل ، فرويا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال :
ما نهى النبي عن شئ إلا وقد عصي فيه ، حتى لقد نكحوا أزواجه وحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم حرمة من آبائهم.

الخامس والعشرون
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 345

عن زرارة ، عن أحدهما عليهما السلام قال :
أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يوما كئيبا حزينا ؟ فقال له : علي عليه السلام
مالي أراك يا رسول الله كئيبا حزينا ؟
فقال : وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت في ليلتي هذه إن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا ، يردون الناس عن الاسلام القهقرى
فقلت : يا رب في حياتي أو بعد موتي ؟
فقال : بعد موتك .
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 03-12-08, 06:42 PM   #66

نورس الحب
عضو شرف

 
الصورة الرمزية نورس الحب  







رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


منهالنا الكريم..
أين نحن من هذه الروايات الشريفة عن أنوار محمد والتي تؤكد أهمية اللعن لظالميهم وأعدائهم من الأولين والآخرين,,وأهميتها في ترسيخ الولاء لأهل البيت والتذكير بما جرى عليهمـ..
ولما كان للشيطان دور في تضليل الحقائق فهو لايزال الآن يسري في دم العالمين ,,يشتتهم مابين اللعن لأعداء اهل البيت ومابين المسايرةله..

رعاكَ الله يامنهالنا ووفقك,,
متابعين لكم
نورس الحب

__________________
لتُنْبِئ عن سفورِ الحبِّ سِرًا
خُلاصَتهُ" عليٌّ وِرْدُ عُمري"

نورس الحب غير متصل  

قديم 04-12-08, 08:09 AM   #67

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


الرواية طويلة ولكن بها فوائد فحرصت على نقلها
مع العذر لاني تكرتها بدون تنسيق وسأحاول الرجوع للتنسيق

الثاني والعشرون
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 199 - 204 -
عن إسحاق بن حماد بن زيد قال :

جمعنا يحيى بن أكثم القاضي قال أمرني المأمون باحضار جماعة من أهل الحديث وجماعة من أهل الكلام والنظر فجمعت له من الصنفين زهاء أربعين رجلا ثم مضيت بهم ، فأمرتهم بالكينونة في مجلس الحاجب لاعلمه بمكانهم ففعلوا فأعلمته فأمرني بإدخالهم فدخلوا ، فسلموا ، فحدثهم ساعة وآنسهم ثم قال :
إني أريد أن أجعلكم بيني وبين الله تبارك وتعالى في يومي هذا حجة فمن كان حاقنا أو له حاجة فليقم إلى قضاء حاجته وانبسطوا وسلوا خفافكم وضعوا أرديتكم ففعلوا ما أمروا به فقال :
يا أيها القوم إنما استحضرتكم لأحتج بكم عند الله تعالى فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم وامامكم ولا يمنعكم جلالتي ومكاني من قول الحق حيث كان ورد الباطل على من أتى به وأشفقوا على أنفسكم من النار وتقربوا إلى الله تعالى برضوانه وإيثار طاعته فما أحد تقرب إلى مخلوق بمعصية الخالق إلا سلطه عليه فناظروني بجميع عقولكم إني رجل أزعم أن عليا عليه السلام خير البشر بعد رسول الله ص فإن كنت مصيبا فصوبوا قولي وإن كنت مخطئا فردوا علي وهلموا ، فإن شئتم سألتكم وإن شئتم سألتموني فقال له الذين يقولون بالحديث : بل نسألك ، فقال :
هاتوا وقلدوا كلامكم رجلا واحدا منكم فإذا تكلم فإن كان عند أحدكم زيادة فليزد وإن أتى بخلل فسددوه ،
فقال قائل منهم : إنما نحن نزعم أن خير الناس بعد رسول الله ص أبو بكر من قبل أن الرواية المجمع عليها جاءت عن الرسول الله ص أنه قال :
اقتدوا بالذين من بعدي أبو بكر وعمر فلما أمر نبي الرحمة بالاقتداء بهما علمنا أنه لم يأمر بالاقتداء إلا بخير الناس فقال المأمون : الروايات كثيرة ولا بد من أن تكون كلها حقا أو كلها باطلا أو بعضها حقا أو بعضها باطلا ، فلو كانت كلها حقا كانت كلها باطلا من قبل أن بعضها ينقض بعضا ، ولو كانت كلها باطلا كان في بطلانها بطلان الدين ودروس الشريعة ، فلما بطل الوجهان ثبت الثالث بالاضطرار وهو بعضها حق وبعضها باطل ، فإذا كان كذلك فلا بد من دليل على ما يحق منها ليعتقد وينفي خلافه فإذا كان دليل الخبر في نفسه حقا كان أولى ما اعتقده وأخذ به وروايتك هذه من الاخبار التي أدلتها باطلة في نفسها وذلك رسول الله ص احكم الحكماء وأولى الخلق بالصدق وأبعد الناس من الامر بالمحال وحمل الناس على التدين بالخلاف وذلك أن هذين الرجلين لا يخلوا من أن يكونا متفقين من كل جهة أو مختلفين فإن كانا متفقين من كل جهة كانا واحدا في العدد والصفة والصورة والجسم وهذا معدوم أن يكون اثنان بمعنى واحد من كل جهة وإن كانا مختلفين فكيف يجوز الاقتداء بهما وهذا تكليف ما لا يطاق ، لأنك إذا اقتديت لواحد خالفت الاخر والدليل على اختلافهما أن أبا بكر سبى أهل الردة وردهم عمر أحرارا وأشار إلى أبي بكر بعزل خالد وبقتله بمالك بن نويرة ، فأبى أبو بكر عليه وحرم عمر المتعتين ولم يفعل ذلك أبو بكر ووضع عمر ديوان العطية ولم يفعله أبو بكر وأستخلف أبو بكر ولم يفعل ذلك عمر ولهذا نظائر كثيرة .
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه :
في هذا فصل ولم يذكر المأمون لخصمه وهو أنهم لم يرووا أن النبي ص قال :
اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، وإنما رووا أبو بكر وعمر ، ومنهم من روى أبا بكر وعمر فلو كانت الرواية صحيحة لكان معنى قوله بالنصب اقتدوا باللذين من بعدي كتاب الله والعترة يا أبا بكر وعمر ومعنى قوله بالرفع : اقتدوا أيها الناس وأبو بكر وعمر بالذين من بعدي كتاب الله والعترة رجعنا إلى حديث المأمون ، فقال آخر من أصحاب الحديث فإن النبي ص قال :
لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا فقال المأمون : هذا مستحيل من قبل أن رواياتكم أنه ص آخى بين أصحابه وآخر عليا عليه السلام ، فقال له في ذلك ؟
فقال : وما أخرتك إلا لنفسي ، فأي الروايتين ثبتت بطلت الأخرى ؟ قال الآخران عليا عليه السلام قال :
على المنبر خير هذه الأمة بعد نبيها أبو وعمر ، وقال المأمون :
هذا مستحيل من قبل النبي ص لو علم إنهما أفضل ما ولى عليهما مرة عمرو بن العاص ومرة أسامة بن زيد ومما يكذب هذه الرواية قول علي عليه السلام لما قبض النبي ص : وأنا أولى بمجلسه مني بقميصي ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا وقوله عليه السلام :
أنى يكونان خيرا مني وقد عبدت الله تعالى قبلهما وعبدته بعدهما ؟
قال آخر : فإن أبا بكر أغلق بابه وقال :
هل من مستقيل فأقيله ؟
فقال علي عليه السلام :
قدمك رسول الله ص فمن ذا يؤخرك ؟
فقال المأمون : هذا باطل من قبل أن عليا عليه السلام قعد بيعة أبي بكر ورويتم أنه قعد عنها حتى قبضت فاطمة عليها السلام وأنها أوصت أن تدفن ليلا لئلا يشهدا جنازتها ووجه آخر وهو إنه أن كان النبي ص استخلفه فكيف كان له أن يستقيل وهو يقول للأنصار :
قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أبا عبيدة وقال آخر : إن عمرو بن العاص قال : يا نبي الله من أحب الناس إليك من النساء ؟ قال : عائشة من الرجال ؟
فقال : أبوها فقال المأمون : هذا باطل قبل إنكم رويتم : أن النبي ص وضع بين يديه طائر مشوي فقال اللهم أتني بأحب خلقك إليك فكان عليا عليه السلام فأي روايتكم تقبل ؟ فقال آخر : فإن عليا عليه السلام قال من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري قال المأمون كيف يجوز أن يقول علي عليه السلام : أجلد الحد على من لا يجب حد عليه فيكون متعديا لحدود الله عز وجل عاملا بخلاف أمره وليس تفضيل من فضله عليهما فرية وقد رويتم عن إمامكم أنه قال : وليتكم ولست بخيركم فأي الرجلين أصدق عندكم أبو بكر على نفسه أو علي عليه السلام على أبي بكر مع تناقض الحديث في نفسه ؟ ولا بد له في قوله من أن يكون صادقا أو كاذبا فإن كان صادقا فأني عرف ذلك ؟ بوحي ؟ فالوحي منقطع أو بالتظني فالمتظني متحير أو بالنظر فالنظر مبحث ، وإن كان غير صادق فمن المحال أن يلي أمر المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب ، قال آخر : جاء أن النبي ص قال : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة قال المأمون : هذا الحديث محال لأنه لا يكون في الجنة كهل ويروى أن اشجعيه كانت عند النبي ( ص ) فقال : لا يدخل الجنة عجوز فبكت فقال لها النبي ص : إن الله تعالى يقول : ( إنا أنشأناهن انشآءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ) فإن زعمتم إن أبا بكر ينشأ شابا إذا دخل الجنة فقد رويتم أن النبي ص قال للحسن والحسين : إنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وأبوهما خير منهما قال آخر : فقد جاء أن النبي ص: قال : لو لم أكن أبعث فيكم لبعث عمر قال المأمون : هذا محال لأن الله تعالى يقول( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) وقال تعالى : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم )فهل يجوز أن يكون من لم يؤخذ ميثاقه على النبوة مبعوثا ومن أخذ ميثاقا على النبوة مؤخرا ؟ قال آخر : إن النبي ص نظر إلى عمر يوم عرفة فتبسم فقال : إن الله تبارك وتعالى باهى بعباده عامة وبعمر خاصة فقال : المأمون : هذا مستحيل من قبل أن الله تبارك وتعال لم يكن ليباهي بعمر ويدع نبيه ص فيكون عمر في الخاصة والنبي ص في العامة ، وليست هذه الروايات بأعجب من روايتكم : أن النبي ص قال : دخلت الجنة : فسمعت خفق نعلين ، فإذا بلال مولا أبي بكر سبقني إلى الجنة ، وإنما قالت الشيعة : علي عليه السلام خير من أبي بكر فقلتم عبد أبي بكر خير من الرسول ص لأن السابق أفضل من المسبوق وكما رويتم أن الشيطان يفر من ظل عمر والقى على لسان نبي الله ص وأنهن الغرانيق العلى ففر من عمر وألقى على لسان النبي ص بزعمكم الكفار ، قال آخر : قد قال النبي ص : لو نزل العذاب ما نجى إلا عمر بن الخطاب قال المأمون : هذا خلاف الكتاب أيضا ، لأن الله تعالى يقول لنبيه ص وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم فجعلتم عمر مثل الرسول ، قال آخر : فقد شهد النبي ص لعمر بالجنة في عشرة من الصحابة فقال المأمون : لو كان هذا كما زعمتم لكان عمر لا يقول لحذيفة : نشدتك بالله أمن المنافقين أنا ؟ فإن كان قد قال له النبي ص: أنت من أهل الجنة ولم يصدقه حتى ذكاة حذيفة فصدق حذيفة ولم يصدق النبي ص فهذا على غير الاسلام وإن كان قد صدق النبي ص فلم سأل حذيفة ؟ وهذان الخبران متناقضان في أنفسهما قال الآخر : قال النبي ص : وضعت في كفة الميزان ووضعت أمتي في كفة أخرى فرجحت بهم ثم وضع مكاني أبو بكر فرجح بهم ، ثم عمر فرجح بهم ، ثم رفع الميزان فقال ، المأمون : هذا محال من قبل أنه لا يخلو من أن يكون أجسامهما أو أعمالهما فإن كانت الأجسام فلا يخفى على ذي روح أنه محال لأنه لا يرجح أجسامهما بأجسام الأمة وإن كانت أفعالهما فلم تكن بعد فكيف ترجح بما ليس ، فأخبروني بما يتفاضل الناس ؟ فقال بعضهم بالأعمال الصالحة قال : فأخبروني فممن فضل صاحبه على عهد النبي ص ثم أن المفضول عمل بعد وفاة رسول الله بأكثر من عمل الفاضل على عهد النبي ص أيلحق به ؟ فإن قلتم : نعم أوجدتكم في عصرنا هذا من هو أكثر جهادا وحجا وصوما وصلاة وصدقة من أحدهم ! قالوا : صدقت لا يلحق فاضل دهرنا لفاضل عصر النبي ص قال المأمون : فانظروا فيما روت أئمتكم الذين أخذتم عنهم أديانكم في فضائل علي عليه السلام وقيسوا إليها ما رووا في فضائل تمام العشرة الذين شهدوا لهم بالجنة فإن كانت جزءا من اجزاء كثيرة فالقول قولكم وإن كانوا قد رووا في فضائل علي عليه السلام أكثر فخذوا عن أئمتكم ما رووا ولا تعدوه قال : فأطرق القوم جميعا فقال المأمون : ما لكم سكتم ؟ قالوا : قد أستقصينا ، قال المأمون : فأني أسألكم خبروني أي الأعمال كان أفضل يوم بعث الله نبيه ص ؟ قالوا : السبق إلى الاسلام لان الله تعالى يقول : ( السابقون السابقون أولئك المقربون قال : فهل علمتم أحدا أسبق من علي عليه السلام إلى الاسلام ؟ قالوا : إنه سبق حدثا لم يجر عليه حكم وأبو بكر أسلم كهلا قد جرى عليه الحكم وبين هاتين الحالتين فرق قال المأمون : فخبروني عن إسلام علي عليه السلام بالهام من قبل الله تعالى أم بدعاء النبي ص فإن قلتم بإلهام فضلتموه على النبي ص لأن النبي ص لم يلهم بل أتاه جبرئيل عن الله تعالى داعيا ومعرفا فإن قلتم بدعاء النبي ص فهل دعاه من قبل نفسه أو بأمر الله تعالى ؟ فإن قلتم : من قبل نفسه فهذا خلاف ما وصف الله تعالى به نبيه ص في قوله تعالى وما انا من المتكلفين ) وفي قوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وإن كان من قبل الله تعالى فقد أمر الله تعالى نبيه ص بدعاء علي عليه السلام من بين صبيان الناس وايثاره عليهم ، فدعاه ثقة به وعلما بتأييد الله تعالى وعلة أخرى خبروني عن الحكيم هل يجوز أن يكلف خلقه ما لا يطيقون ؟ فإن قلتم : نعم فقد كفرتم وإن قلتم : لا فكيف يجوز أن يأمر نبيه ص بدعاء من لا يمكنه قبول ما يؤمر به لصغره وحداثة سنه وضعفه عن القبول وعلة أخرى هل رأيتم النبي ص دعا أحدا من صبيان أهله وغيرهم فيكونوا أسوة علي عليه السلام ؟ فإن زعمتم أنه لم يدع غيره فهذه فضيلة لعلي عليه السلام على جميع صبيان الناس ثم قال : أي الأعمال بعد السبق إلى الايمان قالوا : الجهاد في سبيل الله ، قال : فهل تجدون لاحد من العشرة في الجهاد ما لعلي عليه السلام في جميع مواقف النبي ص من الأثر هذه ؟ بدر قتل من المشركين فيها نيف وستون رجلا قتل علي عليه السلام منهم نيفا وعشرين وأربعون لسائر الناس فقال قائل : كان أبو بكر مع النبي ص في عريشة يدبرها فقال المأمون : لقد جئت بها عجيبة ! أكان يدبر دون النبي ص أو معه فيشركه أو لحاجة النبي( ص إلى رأي أبي بكر ؟ أي الثلاث أحب إليك أن تقول ؟ فقال : أعوذ بالله من أن أزعم أنه يدبر دون النبي ص أو يشركه أو بافتقار من النبي ص إليه قال : فما الفضيلة في العريش ؟ فإن كانت فضيلة أبي بكر بتخلفه عن الحرب فيجب أن يكون كل متخلف فاضلا أفضل من المجاهدين والله عز وجل يقول : لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما قال : إسحاق بن حماد بن زيد ثم قال لي : إقرأ هل أتى على الانسان حين من الدهر فقرأت حتى بلغت ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إلى قوله وكان سعيكم مشكورا (فقال : فيمن نزلت هذه الآيات : فقلت في علي عليه السلام قال : فهل بلغك أن عليا عليه السلام قال : حين أطعم المسكين واليتيم والأسير : إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا على ما وصف الله عز وجل في كتابه ؟ فقلت : لا ، قال فإن الله تعالى عرف سريرة علي عليه السلام ونيته فأظهر ذلك في كتابه تعريفا لخلقه أمره فهل علمت أن الله تعالى وصف في شئ مما وصف في الجنة ما في هذه السورة ( قوارير من فضة قلت : لا قال : فهذه فضيلة أخرى فكيف تكون القوارير من فضة ؟ فقلت : لا أدري قال يريد كأنها من صفائها من فضة يرى داخلها كما يرى خارجها وهذا مثل قوله ص يا إسحاق رويدا شوقك بالقوارير وعني به نساء كأنها القوارير رقة وقوله ص : ركبت فرس أبي طلحة فوجدته بحرا أي كأنه بحر من كثرة جريه وعدوه وكقول الله تعالى : ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ورائه عذاب غليظ أي كأنه يأتيه الموت ولو أتاه من مكان واحد مات ثم قال : يا إسحاق ألست ممن يشهد أن العشرة في الجنة ؟ فقلت : بلى ثم قال : أرأيت لو أن رجلا قال : ما أدري أصحيح هذا الحديث أم لا ، أكان عندك كافرا ؟ قلت لا قال أفرأيت لو قال ما أدري هذه السورة قرآن أم لا أكان عندك كافرا ؟ قلت بلى قال : أرى فضل الرجل يتأكد خبروني يا إسحاق عن حديث الطائر المشوي أصحيح عندك ؟ قلت : بلى قال : بان والله عنادك لا يخلوا هذا من أن يكون كما دعاه النبي ص أو يكون مردودا أو عرف الله الفاضل من خلقه وكان المفضول أحب إليه أو تزعم إن الله لم يعرف الفاضل من المفضول فأي الثلاث أحب إليك أن تقول به ؟ قال : إسحاق : فأطرقت ساعة ثم قلت : يا أمير المؤمنين إن الله تعالى يقول في أبي بكر : ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فنسبه الله عز وجل إلى صحبة نبيه ص فقال المأمون : سبحان الله ما أقل علمك باللغة والكتاب ؟ أما يكون الكافر صاحبا للمؤمن ؟ فأي فضيلة في هذا أما سمعت قول الله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سويك رجلا فقد جعله له صاحبا
وقال الهذلي شعرا :
‹ ولقد غدوت وصاحبي وحشية
تحت الرداء بصيرة بالمشرق
وقال الأزدي شعرا :
ولقد ذعرت الوحش فيه وصاحبي

محض القوائم من هجان هيكل
فصير فرسه صاحبه وأما قوله إن الله معنا فان الله تبارك وتعالى مع البر والفاجر ، أما سمعت قوله تعالى : ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا وأما قوله : لا تحزن فأخبرني من حزن أبي بكر أكان طاعة أو معصية فإن زعمت إنه طاعة فقد جعلت النبي ص ينهى عن الطاعة وهذا خلاف صفة الحكيم ، وإن زعمت أنه معصية فأي فضيلة للعاصي ؟ وخبرني عن قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه على من ؟ قال إسحاق : فقلت على أبي بكر لأن النبي ص كان مستغنيا عن الصفة السكينة قال : فخبرني عن قوله عز وجل : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين أتدري من المؤمنون الذين أراد الله تعالى في هذا الموضع ؟ قال : فقلت لا ، فقال : إن الناس انهزموا يوم حنين فلم يبق مع النبي ص إلا سبعة من بني هاشم علي عليه السلام يضرب بسيفه والعباس أخذ بلجام بغلة رسول الله ص والخمسة يحدقون بالنبي ص خوفا من أن يناله سلاح الكفار حتى أعطى الله تبارك وتعالى رسوله ص الظفر عني بالمؤمنين في هذا الموضع عليا عليه السلام ومن حضر من بني هاشم فمن كان أفضل أمن كان مع النبي ص فنزلت السكينة على النبي ص وعليه أم من كان في الغار مع النبي ص ولم يكن أهلا لنزولها عليه يا إسحاق من أفضل ؟ من مع النبي ص في الغار أو من نام على مهاده وفراشه ووقاه بنفسه حتى تم للنبي ص ما عزم عليه من الهجرة ، إن الله تبارك وتعالى أمر نبيه ص أن يأمر عليا عليه السلام بالنوم على فراشه ووقايته بنفسه فأمره بذلك فقال علي عليه السلام أتسلم يا نبي الله ؟ قال : بلى قال سمعا وطاعة ثم أتى مضجعه وتسجى بثوبه وأحدق المشركون به لا يشكون في أنه النبي ص وقد أجمعوا على أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطلب الهاشميون بدمه وعلي عليه السلام يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه ؟ فلم يدعه إلى الجزع كما جزع أبو بكر في الغار وهو مع النبي ص وعلي عليه السلام وحده فلم يزل صابرا محتسبا فبعث الله تعالى ملائكته تمنعه من مشركي قريش فلما أصبح قام فنظر القوم إليه فقالوا : أين محمد ؟ قال : وما علمي به قالوا : فأنت غدرتنا ثم لحق بالنبي ص فلم يزل علي عليه السلام أفضل لما بدأ منه إلا ما يزيد خيرا حتى قبضه الله تعالى إليه وهو محمود مغفور يا إسحاق أما تروي حديث الولاية ؟ فقلت : نعم قال : أروه فرويته فقال أما ترى أنه أوجب لعلي عليه السلام على أبي بكر وعمر من الحق ما لم يوجب لهما عليه ؟ قلت : إن الناس يقولون إن هذا قاله بسبب زيد بن حارثة فقال : وأين قال النبي ص هذا ؟ قلت : بغدير خم بعد منصرفه من حجة الوداع قال فمتى قتل زيد بن حارثة ؟ قلت : بموته قال : أفليس قد كان قتل زيد بن حارثة قبل غدير خم ؟ قلت بلى قال : أخبرني لو رأيت ابنا لك أتت عليه خمسة عشر سنة يقول مولاي مولى ابن عمي أيها الناس فأقبلوا أكنت تكره له ذلك ؟ فقلت : بلى ، قال : أفتنزه ابنك عما لا يتنزه النبي ص عنه ويحكم ! أجعلتم فقهاءكم أربابكم إن الله تعالى يقول : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والله ما صاموا ولا صلوا لهم ولكنهم أمروا لهم فأطيعوا ثم قال : أتروي قول النبي ص لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى ؟ قلت : نعم قال أما تعلم أن هارون أخو موسى لأبيه وأمه ؟ قلت : بلى ، قال : فعلي عليه السلام كذلك قلت : لا قال وهارون نبي وليس علي كذلك فما المنزلة الثالثة إلا الخلافة وهذا كما قال المنافقون استخلفه استثقالا له فأراد أن يطيب بنفسه وهذا كما حكى الله تعالى عن موسى عليه السلام حيث يقول لهارون أخلفني في قومي وأصلح لي ولا تتبع سبيل المفسدين فقلت : إن موسى خلف هارون في قومه وهو حي ثم مضى إلى ميقات ربه تعالى وأن النبي ص خلف عليا عليه السلام حين خرج إلى غزاته فقال : أخبرني عن موسى حين خلف هارون أكان معه حيث مضى إلى ميقات ربه عز وجل أحد من أصحابه ؟ فقلت : نعم ، قال : أوليس قد أستخلفه على جميعهم ؟ قلت : بلى ، قال : فكذلك علي عليه السلام خلفه النبي ص حين خرج إلى غزاته في الضعفاء والنساء والصبيان إذا كان أكثر قومه معه وأن كان قد جعله خليفة على جميعهم والدليل على أنه جعله خليفة عليهم في حياته إذا غاب وبعد موته قوله ص : علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وهو وزير النبي ص أيضا بهذا القول لأن موسى عليه السلام قد دعا الله تعالى وقال فيما دعا : وأجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فإذا كان علي عليه السلام منه ص بمنزلة هارون من موسى فهو وزيره كما كان هارون وزير موسى وهو خليفته كما كان هارون خليفة موسى عليه السلام ثم أقبل على أصحاب النظر والكلام فقال : أسألكم أو تسألوني ؟ فقالوا : بل نسألك قال : قولوا فقال قائل منهم : أليست إمامة علي عليه السلام من قبل الله عز وجل نقل ذلك عن رسول الله ص من نقل الفرض مثل الظهر أربع ركعات وفي مأتي درهم خمسة دراهم والحج إلى مكة ؟ فقال : بلى قال : فما بالهم لم يختلفوا في جميع الفرض واختلفوا في خلافة علي عليه السلام وحدها ؟ قال المأمون : لأن جميع الفرض لا يقع فيه من التنافس والرغبة ما يقع في الخلافة فقال آخر : ما أنكرت أن يكون النبي ص أمرهم باختيار رجل منهم يقوم مقامه رأفة بهم ورقة عليهم من غير أن يستخلف هو بنفسه فيعصي خليفته فينزل بهم العذاب ؟ فقال : أنكرت ذلك من قبل أن الله تعالى أرأف بخلقه من النبي ص وقد بعث نبيه ص إليهم وهو يعلم أن فيهم عاص ومطيع فلم يمنعه تعالى ذلك من إرساله وعلة أخرى : ولو أمرهم باختيار رجل منهم كان لا يخلو من أن يأمرهم كلهم أو بعضهم فلو أمر الكل من كان المختار ؟ ولو أمر بعضنا دون بعض كان لا يخلو من أن يكون على هذا البعض علامة فإن قلت : الفقهاء ، فلا بد من تحديد الفقيه وسمته قال آخر : فقد روي : أن النبي ص قال : ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله تعالى حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح فقال هذا القول لا بد من أن يكون يريد كل المؤمنين أو البعض فإن أراد الكل فهذا مفقود لأن الكل لا يمكن اجتماعهم وإن كان البعض فقد روى كل في صاحبه حسنا مثل رواية الشيعة في علي ورواية الحشوية في غيره فمتى يثبت ما تريدون من الإمامة ؟ قال آخر : فيجوز أن تزعم أن أصحاب محمد أخطأوا قال : كيف نزعم أنهم أخطأوا واجتمعوا على ضلالة وهم لم يعلموا فرضا ولا سنة لأنك تزعم أن الإمامة لا فرض من الله تعالى ولا سنة من الرسول ص فكيف يكون فيما ليس عندك بفرض ولا سنة خطأ ؟ قال آخر : أن كنت تدعي لعلي عليه السلام من الإمامة دون غيره فهات بينتك على ما تدعي فقال : ما أنا بمدع ولكني مقر ولا بينة على مقر والمدعي من يزعم أن إليه التولية والعزل وأن إليه الاختيار والبينة لا تعري من أن تكون من شركائه فهم خصماء أو تكون من غيرهم والغير معدوم فكيف يؤتي بالبينة على هذا ؟ قال آخر : فما كان الواجب على علي عليه السلام بعد مضي رسول الله ص ؟ قال : ما فعله قال : أفما وجب عليه أن يعلم الناس إنه إمام ؟ فقال : إن الإمامة لا تكون بفعل منه في نفسه ولا بفعل من الناس فيه من اختيار أو تفضيل أو غير ذلك وأنها يكون بفعل من الله تعالى فيه كما قال لإبراهيم عليه السلام : إني جاعلك للناس إماما وكما قال تعالى لداود عليه السلام : يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض وكما قال عز وجل للملائكة في آدم : ( إني جاعل في الأرض خليفة فالامام إنما يكون إماما من قبل الله تعالى وباختياره إياه في بدء الصنيعة والتشريف في النسب والطهارة في المنشأ والعصمة في المستقبل ولو كانت بفعل منه في نفسه كان من فعل ذلك الفعل مستحقا للإمامة وإذا عمل خلافها اعتزل فيكون خليفة قبل أفعاله قال آخر : فلم أوجبت الإمامة لعلي عليه السلام بعد الرسول ص ؟ فقال : لخروجه من الطفولية إلى الايمان كخروج النبي ص من الطفولية إلى الايمان والبراءة من ضلالة قومه عن الحجة وإجتنابه الشرك كبراءة النبي ص من الضلالة وإجتنابه للشرك لأن الشرك ظلم ولا يكون الظالم إماما ولا من عبد وثنا باجماع ومن شرك فقد حل من الله تعالى محل أعدائه فالحكم فيه الشهادة عليه بما اجتمعت عليه الأمة حتى يجئ إجماع آخر مثله ولأن من حكم عليه مرة فلا يجوز أن يكون حاكما فيكون الحاكم محكوما عليه فلا يكون حينئذ فرق بين الحاكم والمحكوم عليه قال آخر : فلم يقاتل علي عليه السلام أبا بكر وعمر كما قاتل معاوية ؟ فقال المسألة محال لأن لم اقتضاء ولم يفعل نفي والنفي لا يكون له علة ، إنما العلة للاثبات وإنما يجب أن ينظر في أمر علي عليه السلام أمن قبل الله أم من قبل غيره فإن صح أنه من قبل الله تعالى فالشك في تدبيره كفر لقوله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فافعال الفاعل تبع لاصله ، فإن كان قيامه عن الله تعالى فأفعاله عنه وعلى الناس الرضا والتسليم وقد ترك رسول الله ص القتال يوم الحديبية يوم صد المشركون هديه عن البيت فلما وجد الأعوان وقوى حارب كما قال الله تعالى في الأول : فاصفح الصفح الجميل ثم قال عز وجل : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد قال آخر إذا زعمت أن إمامة علي عليه السلام من قبل الله تعالى وإنه مفترض الطاعة فلم لم يجز إلا التبليغ والدعاء للأنبياء عليهم السلام وجاز لعلي أن يترك ما أمر به من دعوه الناس إلى طاعته ؟ فقال : من قبل انا لم نزعم إن عليا عليه السلام أمر بالتبليغ فيكون رسولا ولكنه عليه السلام وضع علما بين الله تعالى وبين خلقه فمن تبعه كان مطيعا ومن خالفه كان عاصيا فإن وجد أعوانا يتقوى بهم جاهد وإن لم يجد أعوانا فاللوم عليهم لا عليه لأنهم أمروا بطاعته على كل حال ولم يؤمر هو بمجاهدتهم إلا بقوة وهو بمنزلة البيت على الناس الحج إليه فإذا حجوا أدوا ما عليهم وإذا لم يفعلوا كانت اللائمة عليهم لا على البيت وقال آخر إذا أوجب أنه لا بد من إمام مفترض الطاعة بالاضطرار كيف يجب بالاضطرار أنه علي عليه السلام دون غيره ؟ فقال : من قبل أن الله تعالى لا يفرض مجهولا ولا يكون المفروض ممتنعا إذ المجهول ممتنع فلا بد من دلالة الرسول ص على الفرض ليقطع العذر بين الله عز وجل وبين عباده أرأيت لو فرض الله تعالى على الناس صوم شهر فلم يعلم الناس أي شهر هو ؟ ولم يوسم بوسم وكان على الناس استخراج ذلك بعقولهم حتى يصيبوا ما أراد الله تعالى فيكون الناس حينئذ مستغنين عن الرسول المبين لهم وعن الامام الناقل خبر الرسول إليهم وقال آخر : من أين أوجبت أن عليا عليه السلام كان بالغا حين دعاه النبي ص فان الناس يزعمون إنه كان صبيا حين دعى ولم يكن جاز عليه الحكم ولا بلغ مبلغ الرجال فقال : من قبل أنه لا يعرى في ذلك الوقت من أن يكون ممن أرسل إليه النبي ص ليدعوه فإن كان كذلك فهو محتمل التكليف قوي على أداء الفرائض وإن كان ممن لم يرسل إليه فقد لزم النبي ص قول الله عز وجل : ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين وكان مع ذلك فقد كلف النبي ص عباد الله ما لا يطيقون عن الله تبارك وتعالى وهذا من المحال الذي يمتنع كونه ولا يأمر به حكيم ولا يدل عليه الرسول تعالى الله عن أن يأمر بالمحال وجل الرسول من أن يأمر بخلاف ما يمكن كونه في حكمة الحكيم فسكت القوم عند ذلك جميعا فقال المأمون : قد سألتموني ونقضتم علي أفأسألكم ؟ قالوا : نعم ، قال : أليس قد روت الأمة بإجماع أن النبي ص قال : من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ؟ قالوا : بلى قال : ورووا عنه عليه السلام إنه قال : من عصى الله بمعصية صغرت أو كبرت ثم أتخذها دينا ومضى مصرا عليها فهو مخلد بين أطباق الجحيم ؟ قالوا : بلى قال : فخبروني عن رجل يختاره الأمة فتنصبه خليفة هل يجوز أن يقال له خليفة رسول ص ومن قبل الله عز وجل ولم يستخلفه الرسول : فإن قلتم : نعم ، فقد كابرتم وإن قلتم : لا ، وجب أن أبا بكر لم يكن خليفة رسول الله ص ولا كان من قبل الله عز وجل وأنكم تكذبون على نبي الله ص فإنكم متعرضون لأن تكونوا ممن وسمه النبي ص بدخول النار ، وخبروني في أي قوليكم صدقتم أفي قولكم مضى عليه السلام ولم يستخلف أو في قولكم لأبي بكر يا خليفة رسول الله ص ؟ فإن كنتم صدقتم في القولين فهذا ما لا يمكن كونه إذ كان متناقضا وإن كنتم صدقتم في أحدهما بطل الاخر فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم ودعوا التقليد وتجنبوا الشبهات فوالله ما يقبل الله تعالى إلا من عبد لا يأتي إلا بما يعقل ولا يدخل إلا فيما يعلم أنه حق والريب شك وإدمان الشك كفر بالله تعالى وصاحبه في النار وخبروني هل يجوز أن يبتاع أحدكم عبدا فإذا أبتاعه صار مولاه وصار المشتري عبده ؟ قالوا : لا قال : فكيف جاز أن يكون من اجتمعتم عليه أنتم لهواكم واستخلفتموه صار خليفة عليكم وأنتم وليتموه إلا كنتم أنتم الخلفاء عليه بل تؤتون خليفة وتقولون إنه خليفة رسول الله ص ثم إذا أسخطتم عليه قتلتموه كما فعل بعثمان بن عفان ؟ فقال قائل منهم : لأن الامام وكيل المسلمين إذا رضوا عنه ولوه وإذا سخطوا عليه عزلوه قال : فلمن المسلمون والعباد والبلاد ؟ قالوا لله تعالى فوالله أولى أن يوكل على عباده وبلاده من غيره لأن من إجماع الأمة أنه من أحدث حدثا في ملك غيره فهو ضامن وله أن يحدث فإن فعل فآثم غارم ثم قال : خبروني عن النبي ص هل استخلف حين مضى أم لا فقالوا : لم يستخلف قال فتركه ذلك هدى أم ضلال ؟ قالوا : هدى فعلى الناس أن يتبعوا الهدى ويتركوا الباطل ويتنكبوا الضلال قالوا : قد فعلوا ذلك قال : فلم استخلف الناس بعده وقد تركه هو فترك فعله ضلال ، ومحال أن يكون خلاف الهدى هدى ، وإذا كان ترك الاستخلاف هدى فلم أستخلف أبو بكر ولم يفعله النبي ص ؟ ولم جعل عمر الامر بعده شورى بين المسلمين خلافا على صاحبه ؟ لأنكم زعمتم أن النبي لم يستخلف وأن أبا بكر استخلف وعمر لم يترك الاستخلاف كما تركه النبي ص بزعمكم ولم يستخلف كما فعل أبو بكر وجاء بمعنى ثالث فخبروني أي ذلك ترونه صوابا ؟ فإن رأيتم فعل النبي ص صوابا فقد أخطأتم أبا بكر وكذلك القول في بقية الأقاويل وخبروني أيهما أفضل ما فعله النبي ص بزعمكم من ترك الاستخلاف أو ما صنعت طائفة من الاستخلاف ؟ وخبروني هل يجوز أن يكون تركه من الرسول ص هدى وفعله من غيره هدى فيكون هدى ضد هدى ؟ فأين الضلال حينئذ وخبروني هل ولى أحد بعد النبي ص باختيار الصحابة منذ قبض النبي ص إلى اليوم ؟ فإن قلتم : لا ، فقد أوجبتم أن الناس كلهم عملوا ضلالة بعد النبي ص وأن قلتم : نعم كذبتم الأمة وأبطل قولكم الوجود الذي لا يدفع ، وخبروني عن قول الله عز وجل : قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله أصدق هذا أم كذب ؟ قالوا : صدق قال : أفليس ما سوى الله لله إذ كان محدثه ومالكه ؟ قالوا : نعم قال : ففي هذا بطلان ما أوجبتم اختياركم خليفة تفترضون طاعته وتسمونه خليفة رسول الله ص وأنتم استخلفتموه وهو معزول عنكم إذا غضبتم عليه وعمل بخلاف محبتكم ومقتول إذا أبى الاعتزال ويلكم ! لا تفتروا على الله كذبا فتلقوا وبال ذلك غدا إذا قمتم بين يدي الله تعالى وإذا وردتم على رسول الله ص وقد كذبتم عليه متعمدين وقد قال من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إني قد أرشدتهم اللهم إني قد أخرجت ما وجب علي إخراجه من عنقي اللهم إني لم أدعهم في ريب ولا في شك ، اللهم إني أدين بالتقرب إليك بتقديم علي عليه السلام على الخلق بعد نبيك محمد ص كما أمرنا به رسولك ص قال : ثم افترقنا فلم نجتمع بعد ذلك حتى قبض المأمون قال محمد بن يحيى بن عمران الأشعري : وفي حديث آخر ، قال : فسكت القوم ، فقال لهم : لم سكتم ؟ قالوا : لا ندري ما تقول ؟ قال : تكفيني هذه الحجة عليكم ثم أمر باخراجهم قال : فخرجنا متحيرين خجلين ثم نظر المأمون إلى الفضل بن سهل فقال : هذا أقصى ما عند القوم فلا يظن ظان أن جلالتي منعتهم من النقض علي



__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 04-12-08, 08:51 AM   #68

نورس الحب
عضو شرف

 
الصورة الرمزية نورس الحب  







رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


جاء أن النبي ص قال : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة قال المأمون : هذا الحديث محال لأنه لا يكون في الجنة كهل ويروى أن اشجعيه كانت عند النبي ( ص ) فقال : لا يدخل الجنة عجوز فبكت فقال لها النبي ص : إن الله تعالى يقول : ( إنا أنشأناهن انشآءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ) فإن زعمتم إن أبا بكر ينشأ شابا إذا دخل الجنة فقد رويتم أن النبي ص قال للحسن والحسين : إنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وأبوهما خير منهما قال آخر : فقد جاء أن النبي ص: قال : لو لم أكن أبعث فيكم لبعث عمر قال المأمون : هذا محال لأن الله تعالى يقول( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) وقال تعالى : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم )فهل يجوز أن يكون من لم يؤخذ ميثاقه على النبوة مبعوثا ومن أخذ ميثاقا على النبوة مؤخرا ؟

وهكذا يضللون الحقائق بتحريف الروايات..
أما ماادرج هنا من هذه الرواية فقد أرجعتنا أيها المنهال للمحاضرة مابعد النعي في وفاة الإمام الجواد عليه السلامـ..
نعم علي هو السراج مابعد النبي والأحق في كل ماورد أعلاه,,ولكن يريدوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ..
منهالنا الكريم ..
رعاكم الله وسدد خطاكم ومأجورين
نورس الحب

__________________
لتُنْبِئ عن سفورِ الحبِّ سِرًا
خُلاصَتهُ" عليٌّ وِرْدُ عُمري"

نورس الحب غير متصل  

قديم 05-12-08, 06:56 AM   #69

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام



الثالث والعشرون
: 3 الكافي :


عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام:
إني اخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا، لهم أمانة و صدق ووفاء،
وأقوام يتولونكم، ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء والصدق؟
قال: فاستوى أبوعبدالله عليه السلام جالسا فأقبل علي كالغضبان، ثم قال:
لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله، قلت:
لا دين لاولئك ولا عتب على هؤلاء؟ !
قال: نعم لا دين لاولئك ولا عتب على هؤلاء، ثم قال، ألا تسمع لقول الله عزوجل:
" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " يعني [من] ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله وقال:
" والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور"

الرابع والعشرون

الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 111 – 112

عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا - فإنه الصديق الأكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أمتي : الحسن والحسين ، هما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فتولوهم ولا تتخذوا وليجة من دونهم ،
فيحل عليكم غضب من ربكم ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ،
" وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "

الخامس والعشرون

علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148 - 149
عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين " ع " لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا " ع " فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الأنبياء أسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذ قال لقومه : واعتزلكم وما تدعون من دون الله

فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر
ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه :
لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد
فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر
ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال
رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه
فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر
ولي بموسى " ع " أسوة إذ قال :
ففررت منكم لما خفتكم
فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون " ع " أسوة إذ قال لأخيه :
يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه وأشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر
ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وأنامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وأنامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر .

السادس والعشرون

علل الشرائع:
عن بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن عليا عليه السلام لم يمنعه من أن يدعو إلى نفسه إلا أنهم أن يكونوا ضلالا ، لا يرجعون عن الاسلام أحب إليه من أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفارا كلهم .

السابع والعشرون


الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 427
عن أحمد بن عيسى قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام في قوله عز وجل :

" يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها "
قال : لما نزلت
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة ، فقال :
بعضهم لبعض ما تقولون في هذه الآية ؟
فقال بعضهم :
إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب ، فقالوا :
قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع عليا فيما أمرنا ، قال : فنزلت هذه الآية " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها "
يعرفون يعني ولاية علي بن أبي طالب وأكثرهم الكافرون بالولاية .
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 05-12-08, 07:25 AM   #70

نورس الحب
عضو شرف

 
الصورة الرمزية نورس الحب  







رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


ولاية علي بن أبي طالب المنجية من المهالك..
فهي كسفينة تبحر بمن ركبها للفلاح..
وقد أفلح من والى عليًا قلبًا وقالبًا..
منهالنا الكريم..
زدنا فنحن متعطشون لعلي وولايته..
نورس الحبـ

__________________
لتُنْبِئ عن سفورِ الحبِّ سِرًا
خُلاصَتهُ" عليٌّ وِرْدُ عُمري"

نورس الحب غير متصل  

قديم 08-12-08, 09:32 AM   #71

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


نورس الايمان
إني أستقي الدفء من ربيع آل محمد
فشمسهم التي لاتغرب أبداً
شكر الله مرورك


الثامن والعشرون
تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي [ الجزء 4 صفحة 145 ]
عن الحرث بن المغيرة النصري قال :

دخلت على أبي جعفر عليه السلام فجلست عنده فإذا نجية قد استأذن عليه فاذن له فدخل فجثى على ركبتيه ثم قال : جعلت فداك اني أريد ان أسألك عن مسألة والله ما أريد بها إلا فكاك رقبتي من النار فكأنه رق له فاستوى جالسا فقال له :
يا نجية سلني فلا تسألني اليوم عن شئ إلا أخبرتك به ، قال جعلت فداك ما تقول في فلان وفلان قال :
يا نجية ان لنا الخمس في كتاب الله ولنا الأنفال ولنا صفو الأموال ، وهما والله أول من ظلمنا حقنا في كتاب الله ، وأول من حمل الناس على رقابنا ، ودماؤنا في أعناقهما إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت ، وان الناس ليتقلبون في حرام إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت ، فقال نجية :
انا لله وانا إليه راجعون ثلاث مرات هلكنا ورب الكعبة قال :
فرفع فخذه عن الوسادة فاستقبل القبلة فدعا بدعاء لم أفهم منه شيئا إلا انا سمعناه في آخر دعائه وهو يقول :
اللهم انا قد أحللنا ذلك لشيعتنا قال :
ثم أقبل إلينا بوجهه ، وقال :
يا نجية ما على فطرة إبراهيم عليه السلام غيرنا وغير شيعتنا .

الثامن والعشرون

الخصال للصدوق ، ص 554

عن عامر بن واثلة قال :
كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول :
استخلف الناس أبا بكر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه ، واستخلف أبوبكر عمر وأنا والله أحق بالأمر وأولى به منه إلا أن عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم علي فضل ولو أشاء لأحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم المعاهد منهم والمشرك تغيير ذلك.

التاسع والعشرون

تهذيب الأحكام 2/314

عن الأصبغ بن نباتة قال كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رفع رأسه من السجود قعد حتى يطمئن ثم يقوم فقيل له يا أمير المؤمنين كان من قبلك أبوبكر وعمر إذا رفعوا رؤوسهم عن السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما تنهض الإبل فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
إنما يفعل ذلك أهل الجفا من الناس إن هذا من توقير الصلاة

الثلاثون

علل الشرائع:
عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
لم كف علي عليه السلام عن القوم ؟
قال :
مخافة أن يرجعوا كفارا
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ [الأنبياء : 18]
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 10-12-08, 01:01 PM   #72

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


موقف الزهراء روحي فداها
لموقف الزهراء روحي فداها خصوصية يتميز بها عن غيره تجعلنا نقف عنده وقفة خاصة
وهذه الخصوصية جاءت من اعتراف الجميع بكون غضبها غضب لله وللرسول واعتراف الجميع بأنها غضبت على الشيخين او احدهما على الاقل ولذلك لايمكن التملص من آثار الموقف الفاطمي الا عن طريق التلاعب والاحتيال والتعتيم
فلو أنك تسأل الكثير ممن يسمون بأهل السنة والجماعة عن غضب الزهراء عليها السلام لما كان يعرف شيئا عن أصل غضبها وخطورة غضبها نتيجة للتعتيم الذي يتعمده أحبارهم خوفا من الفضيحة الكبرى

وحتى تكون الصورة واضحة في موقف الزهراء من الشيخين فأني لن اجعل نقلي متوقفا على مصادرنا فقط بل ساقدم الفكرة التي يتفق عليها الطرفان بالاعتماد على مصادرهم قبل مصادرنا .
فنقول وبالله التوفيق :
المحور الأول : ماهي قيمة غضب الزهراء ؟
سننقل البحث مجزء وهو بحث لاحد الاخوة جزاهم الله خير الجزاء ننقل منه ما يتناسب والمقام
غذاً إن شاء الله تعالى


__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 14-12-08, 07:33 PM   #73

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام


ماهي قيمة غضب الزهراء ؟
وسأنقل عن طريقين السنة والشيعة
أما عند اهل سنة الجماعة - أقرارا لا عملا- فغضبها خطير جدا لانه :
أولاً : الله يغضب لغضبها بلا قيد ولا تخصيص كما نجد ذلك في :
المستدرك [ جزء 3 - صفحة 167 ]
4730 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري
و أخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه


المعجم الكبير [ جزء 1 - صفحة 108 ]
182 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : ( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )


المعجم الكبير [ جزء 22 - صفحة 401 ]
1001 - حدثنا بشر بن موسى و محمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا عبد الله بن محمد بن سالم بن محمد بن سالم القزاز قال ثنا حسين بن زيد بن علي و علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

ولذلك حسنه الهيثمي والحسن يحتج به فقال :
مجمع الزوائد [ جزء 9 - صفحة 328 ]
15204 - عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك "
رواه الطبراني وإسناده حسن


ثانيا : النبي يغضب لغضبها بلا قيد ودليله :
صحيح البخاري [ جزء 3 - صفحة 1361 ]
3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )

صحيح مسلم [ جزء 4 - صفحة 1902 ]
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها

ولاشك ان بني وهبان حينما يسمعون هذه الاحاديث
ملاحظة
سينفخون في بوقهم المعروف مرددين بكل غباء : ان هذا الحديث كان سببه ان عليا اراد ان يتزوج وووو...
فأقول لهم :
أستريحوا والعبوا غيرها وعندي الدواء لكل مسكين يقول كقول بني وهبان في اهل البيت فمن شاء ان يجرب حظه فليأتنا


أما عند شيعتها :
فسأنقل لكم ان شاء الله في المداخلة القادمة
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 16-12-08, 04:54 AM   #74

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام



أما عند شيعتها

فهي الكل بالكل ولاتقوم قائمة لمن خالفها او اغضبها او شكك في كون غضبها غضب لله وللرسول ومن لايعتقد بذلك فهو خارج عن التشيع بلا تأمل وهذا الامر نعتقده دراية لارواية ومن باب التذكر انقل لكم جزءا مما في البحار ج43ص203
حيث قال أبو بكر : يا بنت رسول اللّه إنما أتيتاك ابتغاء مرضاتك واجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا وتصفحي عما كان منا إليك
قالت : لا أُكلمكما من رأسي كلمة واحدة حتى ألقى أبي وأشكوكما إليه وأشكو صنعكما وفعالكما وما ترتكبتما مني ( هذا الرد الاول )
قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري واصفحي عنا ولا تؤخذينا بما كان منا ، فالتفت الى علي عليه السلام ،
وقالت : إني لا أُكلمكما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شيء سمعاه من رسول اللّه (ص) فان صدقاني رأيت رأيي ، قالا : اللهم ، ذلك لها وإنا لا نقول إلا صدقاً ..
فقالت : أُنشدكما باللّه أتذكران أن رسول اللّه (ص) استخرجكما في جوف الليل ، بشيء كان حدث من أمر علي فقالا : اللهم نعم ،
فقالت : أُنشدكما باللّه هل سمعتما النبي (ص) يقول : فاطمة بضعة مني .. وأنا منها .. ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه ، ومن آذاها بعد موتي .. فكان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي
قالا : اللهم نعم
فقالت : الحمد للّه اللهم إني أُشهدكَ فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ، واللّه لا أُكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما اليه بما صنعتما به ، وبيّ .. وارتكبتما مني .. ( هذا هو الرد الثاني )
والامر لايحتاج الى طول كلام فهو واضح عندنا كوضوح وجود شخصية عظيمة أسمها فاطمة


المحور الثاني : هل فعلا غضبت الزهراء على ابي بكر ؟
نقول وبكل يقين : نعم
لقد غضبت
وهجرت
واستنكرت
ولم تبايع
وأوصت زوجها أن لايشهدا تشييعها ودفنها والصلاة عليها
وغيبت قبرها حتى تكون مظلوميتها شاخصة أمام كل من يبحث عن النجاة
ودليلنا اقوى من دليل اثبات عدالة ابي بكر نفسه

فمن كتب القوم :
ننقله غداّ ان شاء الله تعالى
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 17-12-08, 12:17 PM   #75

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الحب في الله والبغض في الله وروايات آل محمد عليهم السلام




من كتب القوم :
صحيح البخاري باب فرض الخمس [ جزء 3 - صفحة 1126 ]
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته: أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ .


صحيح البخاري - باب غزوة خيبر [ جزء 4 - صفحة 1549 ]
3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر .....


صحيح مسلم [ جزء 3 - صفحة 1380 ]
52 - ( 1759 ) حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته
: أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في هذا المال ) وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ......
قال النووي في الشرح : ش ( فوجدت ) أي غضبت

فكانت نتيجة هذه المواجهة بين صديقتنا وصديقكم أن يتضح موقف اهل البيت اكثر من تلك الخلافة ومن خصوص الشيخين فوصل الينا هذه الاثار الطيبة :

ومن كتبنا :
ستكون الروايات اكمالا لموضوعنا واتماما لبحثنا فنقول
الواحد والثلاثون :
وقفت أم ابيها فخطبت خطبتها الكبرى في مسجد النبي الاعظم ونقلت الينا بطرق مختلفة هذه بعضها :
من كتاب دلائل الامامة للطبري الشيعي :
10 - محمد بن جرير الطبري الإمامي قال : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عثمان بن سعيد الزيات ، قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .

وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، عن جده علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، عن عمته زينب ( عليها السلام ) بنت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .

وقال أبو العباس : وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، عن جده علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، عن عمته زينب ( عليها السلام ) بنت أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وغير واحد من أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا . . .
وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل بن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قالت : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي - قال : وما رأيت عيناي مثله - قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب ( عليها السلام ) بنت علي ( عليه السلام ) ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك ، وانصراف وكيلها عنها ، لاثت خمارها . . . وذكر الحديث .
قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث .
قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . . وذكر الحديث .
قال الصفواني : وحدثنا عبد الله بن الضحاك ، قال حدثنا هشام بن محمد ، عن أبيه وعوانة .
سيأتي الحديث ان شاء الله في المداخله القادمه
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصورة العامة لحياة الإمام السجاد (ع) =المحرر= منتدى الثقافة الإسلامية 2 24-01-11 03:12 PM
هل تعلم _ مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي مملكة القلوب منتدى الثقافة الإسلامية 2 26-08-08 11:03 PM
المهدي والمسيح عليهما السلام الخصائص والهدف المشترك احمد امين منتدى الثقافة الإسلامية 0 18-04-08 07:32 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 04:42 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited