لا يخفى على كل مسلم ما تعرض لهُ الرسولُ الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام من الإساءات التي روجها أعداء الإسلام والإنسانية ، ولكن لا عجب في ذلك هذا ما آلت أليه حضارتهم من التهجم على أنبياء الله ومبلغ الرسل على مد التاريخ ، يريدون ليطُفوا نور الله بأفواههم والله مُِتمُّ نورهِ ولو كَرِه الكافرون " صدق الله العظيم " هذه قصيدة قمتُ بتأليفها دفاعاً عن الرسول ( ص ) وأيضاً بمناسبة مولد سيد الكونين الرسول الأعظم المصادف 17/3/1430هـ للهجرة المباركة أتمنى أن تنال إعجابكم
أخوكم / ربيع الشوق
هـذا رسولُ اللهِ أفضلُ مـَــن مَشَى
في الأرضِ فاَسْمَعْ أيُها المتغطرِسُ
كــَم يذكرُ الــقرانُ مـــِن أخـــلاقِــهِ
وهــو الكتابُ ومــا حــواهُ مـقدّسُ
يكـفيــه فــخـراً يــــومَ أُسرِيَ لِلعُلاَ
وبــه تشرفـتِ السما والـمَـقِدسُ
وأراهُ مِـــن جـناتِ عـدنٍ مـــا رَأَى
وفـــــؤادُهُ لــــم يـنـفـِــهِ مُـتَحَسَّسُ
شرفٌ لــَـــهُ أوَ مـَــا ترىَ كَـم نعمةٍ
لـــم يُعْــطََـهَا إلا الـنبيُُّ الأقْــــدَسُ
تـتبـرأُ التــوراةُ والإنجـيــلُ مـِــــن
هـــذي الجــريــمــةِ أيـُّها المتنجِسُ
وَرَسـولُناَ يبـْـقَى عـظيِـماً شــامـخاً
شمسٌ تضيءُ وللــرسَالـــةِ حارِسُ
تبـــاً وتـعساً يـــَـا عـَــدوَّ مــحــمـدٍ
عُــقبَـاكَ نــــــارٌ حــَيْثُ لا مـُتَنَفَّسُ
وحـَـطَِـبْتَ أثــقـــالاً لنفسِك مــكسَبـاً
ثَـمَـنَ الشَقــاوةِ فــي الـحياةِ تؤسّسُ
ونَـطـقْتَ جــهلاً يــالـَهـَا مـِـن لــعنـةٍ
والـحـقُ أبــلـَجُ دائـــمــاً لا يُـطـَـمسُ
عــجـباً ومـَـا آلتْ إليــهِ عـُــرُوشُكُـم
والــرُّومِ بـَــادَتْ دونــَكُـمْ فـلتدرُسُـوا
أفـــديــكَ يــــا مــــولايَ أنــتَ نبيُّـنـا
لـــولاَك لــم تَرِد ِالــحيــاةَََ الأنــُفــُسُ
صلــى الإلـــهُ عــلى الحـبيـب محمدٍ
عــــدَدَ النــجــومِ ومـَــا تـََُعدُ الأنفسُ
والـصـادقِ الـبرَّ التــقـيَّ حــفــيدِهِ
عـلـمٌ و للـدينِ الحنيــفِ لـحارسُ
صلَّى عـليـه اللــهُ مــا دانت لـــهُ
نفسٌ و مــا طابت حديثاً مجالسُ
مع تحيات اخوكم / ربيع لشوق