ناديت بنداء النصرة فلم يكن ينصرني إلا صوتي المبحوح !
حاولت أن أصل بأحلامي وأفكاري إلى عالم المجد والتقى
لكن سبل الصعاب تكثر من قلة الناصر والمعين!
حالي كحال التائه بين كثبان الصحاري القفار يبحث عن شربة ماء وسط أغبرة لا محدودة!
ماحال ذلك التائه الغريب الوحيد ؟
عطش ,, خوف ,, ترقب ,,....
وإلى متى يا ترى !؟
هنالك تغيير لابد أن يحدث حتى تستقيم رحلة العناء ..
فأين شربة الماء التي بها أنهض من جديد لشق طريق ملؤه المخاطر !؟
أسحابة ماطرة تمر من ههنا أو هناك حتى تفيض بها علي َّ ,,؟
طاغوت اليأس يحدق بي حتى يضمني لنكسات لا قرار لها أبدا !
فأين السبيل للهروب ,, أو هل هنالك هروب يا ترى !؟
فما أشد الموقف ,, ؟ وما كثرة ضعفي وقلة حيلتي !؟
أين ,,, و متى ؟
وكيف سأجد تلكم النّورانية التي سـ تخــــلِّــصني من براثم كل شيء سيء وومقوووت؟
ليل ونهار ,,نهار وليل ,,والعين متلهفة للقاء ... لقاء الحلم الجميل !
أتراني مُلتقيه ؟
فهاهي بوزاغ الفجر مقبلة علي ًّ
ما تخفي تحت طياتها ؟
كـــــــــــــــــــــــطارقة ليل ٍ مظلم
يؤذي مسامعي أزيز الظلام !
تنفس قداسة الصباح يجعل كل هذا الأزيز الجاف يندثر اندثارا عظيما !
تنفسه تمثل في ذلك الحلم الذي أحلم به ,., تمثل في أمي الغالية علية الخير ..
هدية السماء ,, بل , أعجوبة الأرض ,,
صوتي عاد لطبيعته ,, وحيرتي اندثرت بل بالكاد أرى لها بقايا تذكر !
نعم الأم أنت ..
أخذت بيدي للوصول لقمة المجد .
بعد حلم روداني كثيرا ..
صرت أرى المجد كله كل لحظة ..
أنا أحبك يا أماه ..
وصولي للفرج بالمجد ,, يجعل حروفي الفقيرة تقف محتارة بين يديك ....
فأي علية أنت ..؟
إنك علية الخير .. ,,,, وانقطع الكلام !
ربما وفاء !
---------------------------------------------
بقلم المقصر في حق أمه /
أبو باسم ..
السادس--من شهر شوال -- 1434 هــ
---------------------------------------------
ملاحظة
أحبتي ,, تشرفت بنقلها لكم ..