New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات الثقافة الإجتماعية > منتدى الحياة الزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-03, 06:37 PM   #1

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

سؤال : ما هي آداب الزواج و سُننه في الشريعة الإسلامية ؟ بصورة مفصلة أرجو أن يفيدكم


بسمه تعالى
السلام عليكم
قبل كل شيء يفترض أن يكون هذا الموضوع في المنتدى الاسلامي او الثقافة الاسلامية ولكن ونزولاً عند رغبة أحد الاخوة المؤمنين وهو صاحب السؤال أضع هذا الموضوع في هذا المنتدى متمنياً أن ينال القبول علماً بأن الكثير منه مأخوذ من غير محل ولو طلبتم المصادر فهي مدونة عندي وتحت الطلب ...

سؤال : ما هي آداب الزواج و سُننه في الشريعة الإسلامية ؟

جواب : يَحُثُ الإسلامُ المسلمينَ على الزواج و يُوليه إهتماماً كبيراً و يعتبره بناءً مقدساً و مباركاً يقوم الزوجان بتشييده بهدف بناء الأسرة الكريمة و إبتغاء الذرية الصالحة .

فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَا بُنِيَ بِنَاءٌ فِي الْإِسْلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ التَّزْوِيجِ " .

وَ رُوِيَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) أنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " تَزَوَّجُوا وَ زَوِّجُوا ، أَلَا فَمِنْ حَظِّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِنْفَاقُ قِيمَةِ أَيِّمَةٍ، وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَيْتٍ يُعْمَرُ فِي الْإِسْلَامِ بِالنِّكَاحِ ، وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَيْتٍ يُخْرَبُ فِي الْإِسْلَامِ بِالْفُرْقَةِ يَعْنِي الطَّلَاقَ " .

وَ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) : " رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا الْمُتَزَوِّجُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهَا أَعْزَبُ " .

و لقد حرص الإسلام على أن يكون البيت الإسلامي الذي رغَّبَ في تأسيسه حصناً منيعاً يحمي الزوجين من الإنحرافات الخُلقية و المفاسد الأخلاقية ، و أن يكون بيتاً تتوفَّر فيه ما تتطلبه الحياة الهادئة و الآمنة و السعيدة من الأجواء التي تُمَكِّن الرجل و المرأة من القيام بدورهما و أداء مسؤولياتهما .

لهذا فإننا نجد أن الله عَزَّ و جَلَّ قد وضع القوانين الحكيمة و سَنَّ السُنن القويمة الكفيلة بإسعاد الزوجين و تسهيل بلوغهما الى الأهداف المبتغاة من تأسيس الأسرة .

ثم إن هذه القوانين و السنن تشمل جوانب عديدة من قضايا الأسرة نُشير إلى أهمها فيما يلي :

ما يُستحب فعله للمُقدمين على الزواج :

1. المبادرة إلى الزواج :

لقد حَثَّ الإسلامُ المسلمينَ على المبادرة إلى إختيار شريك الحياة و بناء الأسرة و ترك العزوبة ، فرَغَّب في الزواج و أثاب عليه ، و ذَمَّ العزوبة و العزوف عن الزواج :

قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " مَنْ تَزَوَّجَ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ "

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ "

وَ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أنهُ قَالَ : " رُذَالُ مَوْتَاكُمُ الْعُزَّابُ " .

وَ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ( عليه السلام ) ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ ؟

فَقَالَ : لَا .

فَقَالَ أَبِي : وَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي بِتُّ لَيْلَةً وَ لَيْسَتْ لِي زَوْجَةٌ .

ثُمَّ قَالَ : " الرَّكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ أَعْزَبَ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ " .

ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ .

ثُمَّ قَالَ أَبِي : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُمْ " .

2. إحترام قوانين الزواج و الإعتراف بها :

فلقد وَرَدَ أنه يُستحب لمن أراد الزواج أن يقول : " أَقْرَرْتُ بِالْمِيثَاقِ الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ " .

3. صلاة ركعتين :

فقد رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أنهُ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) : " إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ " .

قُلْتُ لَا أَدْرِي .

قَالَ : " إِذَا هَمَّ بِذَلِكَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَ لْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ " .

4. الدعاء بعد الصلاة :

فقد وَرَدَ أنه يُستحب لمن أراد الزواج أن يقول : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَدِّرْ لِي مِنَ النِّسَاءِ أَعَفَّهُنَّ فَرْجاً وَ أَحْفَظَهُنَّ لِي فِي نَفْسِهَا وَ مَالِي وَ أَوْسَعَهُنَّ رِزْقاً وَ أَعْظَمَهُنَّ بَرَكَةً وَ قَدِّرْ لِي وَلَداً طَيِّباً تَجْعَلْهُ خَلَفاً صَالِحاً فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي " .

آداب عقد الزواج و سُنَنِه :

1. الخُطبة :

تُستحب الخُطبة قبل إجراء العقد ، و يستحب ان تشتمل على حمد الله و الثناء عليه و الوصية بالتقوى .

و ينبغي ان تكون الخطبة جامعة للوصايا و الإرشادات التي يحتاج إليها الزوجان و الذين يحضرون مجلس العقد .

فَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ قَالَ : خَطَبَ الرِّضَا ( عليه السلام ) هَذِهِ الْخُطْبَةَ :

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَمِدَ فِي الْكِتَابِ نَفْسَهُ ، وَ افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ ، وَ جَعَلَ الْحَمْدَ أَوَّلَ جَزَاءِ مَحَلِّ نِعْمَتِهِ وَ آخِرَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أُخْلِصُهَا لَهُ وَ أَدَّخِرُهَا عِنْدَهُ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، وَ عَلَى آلِهِ آلِ الرَّحْمَةِ وَ شَجَرَةِ النِّعْمَةِ وَ مَعْدِنِ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ فِي عِلْمِهِ السَّابِقِ وَ كِتَابِهِ النَّاطِقِ وَ بَيَانِهِ الصَّادِقِ أَنَّ أَحَقَّ الْأَسْبَابِ بِالصِّلَةِ وَ الْأَثَرَةِ وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِالرَّغْبَةِ فِيهِ سَبَبٌ أَوْجَبَ سَبَباً وَ أَمْرٌ أَعْقَبَ غِنًى ، فَقَالَ جَلَّ وَ عَزَّ : وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً ، وَ قَالَ : وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُصَاهَرَةِ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ وَ لَا سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ وَ لَا أَثَرٌ مُسْتَفِيضٌ لَكَانَ فِيمَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بِرِّ الْقَرِيبِ وَ تَقْرِيبِ الْبَعِيدِ وَ تَأْلِيفِ الْقُلُوبِ وَ تَشْبِيكِ الْحُقُوقِ وَ تَكْثِيرِ الْعَدَدِ وَ تَوْفِيرِ الْوَلَدِ لِنَوَائِبِ الدَّهْرِ وَ حَوَادِثِ الْأُمُورِ مَا يَرْغَبُ فِي دُونِهِ الْعَاقِلُ اللَّبِيبُ وَ يُسَارِعُ إِلَيْهِ الْمُوَفَّقُ الْمُصِيبُ وَ يَحْرِصُ عَلَيْهِ الْأَدِيبُ الْأَرِيبُ ، فَأَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ وَ أَنْفَذَ حُكْمَهُ وَ أَمْضَى قَضَاءَهُ وَ رَجَا جَزَاءَهُ ، وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مَنْ قَدْ عَرَفْتُمْ حَالَهُ وَ جَلَالَهُ دَعَاهُ رِضَا نَفْسِهِ وَ أَتَاكُمْ إِيثَاراً لَكُمْ وَ اخْتِيَاراً لِخِطْبَةِ فُلَانَةَ بِنْتِ فُلَانٍ كَرِيمَتِكُمْ وَ بَذَلَ لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ كَذَا وَ كَذَا فَتَلَقُّوهُ بِالْإِجَابَةِ وَ أَجِيبُوهُ بِالرَّغْبَةِ وَ اسْتَخِيرُوا اللَّهَ فِي أُمُورِكُمْ يَعْزِمْ لَكُمْ عَلَى رُشْدِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُلْحِمَ مَا بَيْنَكُمْ بِالْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ يُؤَلِّفَهُ بِالْمَحَبَّةِ وَ الْهَوَى وَ يَخْتِمَهُ بِالْمُوَافَقَةِ وَ الرِّضَا إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ .
2. الإشهاد على الزواج :

يُستحب الإشهاد على الزواج من أجل اثبات النسب و الميراث ، و لعل هذه الحكمة تنسحب إلى كل ما ينفع حفظ النسب و الميراث و يقطع الخلاف مثل التسجيل في المحكمة او ما اشبه .

3. مراعاة المعايير الإسلامية في إختيار الزوج و الزوجة :

فقد رُوِيَ عَنْ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قَالَ : " اخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ فَإِنَّ الْخَالَ أَحَدُ الضَّجِيعَيْنِ " .

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " أَنْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَ انْكِحُوا فِيهِمْ وَ اخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ " .

آداب الزفاف و مستحباته :

1. الإطعام :

يُستحب الاطعام في الزواج بغير سرف و لا رياء او سمعه ، و من ذلك اطعام الفقراء و عدم تحديده بالاغنياء و الوجهاء ، و منه عدم جعل الزواج مناسبة للاستعلاء على الناس و ما يوجب وقوع الطبقات المستضعفة و المتوسطة في الإحراج لعدم قدرتهم على مجاراة الاغنياء .

فقد رُوي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : " إِنَّ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الْإِطْعَامَ عِنْدَ التَّزْوِيجِ " .

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " الْوَلِيمَةُ يَوْمٌ ، وَ يَوْمَانِ مَكْرُمَةٌ ، وَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ رِيَاءٌ وَ سُمْعَةٌ " .

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ وَ الثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَ مَا زَادَ رِيَاءٌ وَ سُمْعَةٌ " .

هذا و يُستحب أن يكون الإطعام نهاراً ، فقد رُوِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ لَيْلًا وَ أَطْعِمُوا ضُحًى " .

2. الزفاف ليلاً :

يُستحب أن يكون التزويج و الزفاف ليلاً ، للحديث السابق : " زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ لَيْلًا ... " ، و لما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي التَّزْوِيجِ ، قَالَ : " مِنَ السُّنَّةِ التَّزْوِيجُ بِاللَّيْلِ لِأَنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ النِّسَاءُ إِنَّمَا هُنَّ سَكَنٌ " .

3. الوضوء :

يُستحب أن يكون الزوجان على وضوء و طهارة ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) في حديث أنه قال : " ... إِذَا دَخَلَتْ فَمُرْهَا قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مُتَوَضِّئَةً ، ثُمَّ أَنْتَ لَا تَصِلُ إِلَيْهَا حَتَّى تَوَضَّأَ ... " .

4. صلاة ركعتين :

يُستحب أن يصلي الزوجان ركعتين ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) في حديث أنه قال : " ... وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ... " .
5. الصلاة على محمد و آل محمد :

يُستحب للزوجين أن يُصليا على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) و على آله ( عليهم السلام ) ، فقد رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) في حديث أنه قال : " ... إِذَا دَخَلَتْ ... وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... " .

6. الدعاء بالمأثور :

يُستحب أن يدعو الزوج بالدعاء التالي : فَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " إِذَا دَخَلْتَ بِأَهْلِكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ قُلِ : اللَّهُمَّ بِأَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا وَ بِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا ، فَإِنْ قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ مُبَارَكاً تَقِيّاً مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكاً وَ لَا نَصِيباً " .

مكروهات الجُماع :

هناك مجموعة من المكروهات ينبغي إجتنابها و التنبه لها لدى المباشرة و الجُماع ذكرها النبي المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) للإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) نذكرها بنصِّها في ما يلي :

رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) فَقَالَ :

" ... يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ ، فَإِنَّ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْخَبَلَ لَيُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ إِلَى وَلَدِهَا .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بَعْدَ الظُّهْرِ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَكُونُ أَحْوَلَ ، وَ الشَّيْطَانُ يَفْرَحُ بِالْحَوَلِ فِي الْإِنْسَانِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تَتَكَلَّمْ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ أَخْرَسَ ، وَ لَا يَنْظُرَنَّ أَحَدٌ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِهِ ، وَ لْيَغُضَّ بَصَرَهُ عِنْدَ الْجِمَاعِ ، فَإِنَّ النَّظَرَ إِلَى الْفَرْجِ يُورِثُ الْعَمَى فِي الْوَلَدِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بِشَهْوَةِ امْرَأَةِ غَيْرِكَ ، فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ أَنْ يَكُونَ مُخَنَّثاً أَوْ مُؤَنَّثاً مُخَبَّلًا .

يَا عَلِيُّ : مَنْ كَانَ جُنُباً فِي الْفِرَاشِ مَعَ امْرَأَتِهِ فَلَا يَقْرَأِ الْقُرْآنَ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْهِمَا نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُحْرِقَهُمَا .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ إِلَّا وَ مَعَكَ خِرْقَةٌ وَ مَعَ أَهْلِكَ خِرْقَةٌ ، وَ لَا تَمْسَحَا بِخِرْقَةٍ وَاحِدَةٍ فَتَقَعَ الشَّهْوَةُ عَلَى الشَّهْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُعْقِبُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَكُمَا ثُمَّ يُؤَدِّيكُمَا إِلَى الْفُرْقَةِ وَ الطَّلَاقِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ مِنْ قِيَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْحَمِيرِ ، فَإِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ كَانَ بَوَّالًا فِي الْفِرَاشِ كَالْحَمِيرِ الْبَوَّالَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي لَيْلَةِ الْأَضْحَى ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ لَهُ سِتُّ أَصَابِعَ أَوْ أَرْبَعُ أَصَابِعَ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ جَلَّاداً قَتَّالًا أَوْ عَرِيفاً .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي وَجْهِ الشَّمْسِ وَ تَلَأْلُئِهَا إِلَّا أَنْ تُرْخِيَ سِتْراً فَيَسْتُرَكُمَا ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يَزَالُ فِي بُؤْسٍ وَ فَقْرٍ حَتَّى يَمُوتَ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَرِيصاً عَلَى إِهْرَاقِ الدِّمَاءِ .

يَا عَلِيُّ : إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَتُكَ فَلَا تُجَامِعْهَا إِلَّا وَ أَنْتَ عَلَى وُضُوءٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ أَعْمَى الْقَلْبِ بَخِيلَ الْيَدِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مَشْئُوماً ذَا شَامَةٍ فِي وَجْهِهِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي آخِرِ دَرَجَةٍ مِنْهُ إِذَا بَقِيَ يَوْمَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَشَّاراً أَوْ عَوْناً لِلظَّالِمِينَ ، وَ يَكُونُ هَلَاكُ فِئَامٍ مِنَ النَّاسِ عَلَى يَدَيْهِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ عَلَى سُقُوفِ الْبُنْيَانِ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُنَافِقاً مُرَائِياً مُبْتَدِعاً .

يَا عَلِيُّ : إِذَا خَرَجْتَ فِي سَفَرٍ فَلَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يُنْفِقُ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ ، ـ وَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ـ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ .

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ إِذَا خَرَجْتَ إِلَى سَفَرٍ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ لَيَالِيهِنَّ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَوْناً لِكُلِّ ظَالِمٍ عَلَيْكَ " .

و هناك مكروهات أخرى ذُكرت في غير هذا الحديث ، و هي :

1. الزفاف في الساعة الحارة :

فقد رُوِيَ عَنْ ضُرَيْسِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ رَجُلًا تَزَوَّجَ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) : " مَا أَرَاهُمَا يَتَّفِقَانِ " فَافْتَرَقَا .

2. الزواج و القمر في بُرج العقرب :

فقد رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ سَافَرَ أَوْ تَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى " .

3. الزفاف عند محق الشهر:

فقد رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ أَتَى أَهْلَهُ فِي مُحَاقِ الشَّهْرِ فَلْيُسَلِّمْ لِسِقْطِ الْوَلَدِ " .

4. المباشرة عند الامتلاء :

يُكره الجماع بعد تناول الطعام و إمتلاء المعدة مباشرةً ، فقد رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " ثَلَاثَةٌ يَهْدِمْنَ الْبَدَنَ وَ رُبَّمَا قَتَلْنَ : أَكْلُ الْقَدِيدِ الْغَابِّ ، وَ دُخُولُ الْحَمَّامِ عَلَى الْبِطْنَةِ ، وَ نِكَاحُ الْعَجَائِزِ ـ قَالَ : وَ زَادَ فِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ـ وَ غِشْيَانُ النِّسَاءِ عَلَى الِامْتِلَاءِ " .

5. الجماع في حالة التوتر أو الخوف :

ينبغي ترك المباشرة و الجماع في الأوقات التي تكتنفها حالة التوتر أو الخوف أو القلق فإنها تؤثر في الولد بل و في الزوجين ايضاً ، فقد رَوى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ هَلْ يُكْرَهُ الْجِمَاعُ فِي وَقْتٍ مِنْ الْأَوْقَاتِ وَ إِنْ كَانَ حَلَالًا ؟

قَالَ : " نَعَمْ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ، وَ مِنْ مَغِيبِ الشَّمْسِ إِلَى مَغِيبِ الشَّفَقِ ، وَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي تَنْكَسِفُ فِيهِ الشَّمْسُ ، وَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي يَنْخَسِفُ فِيهَا الْقَمَرُ ، وَ فِي اللَّيْلَةِ وَ فِي الْيَوْمِ اللَّذَيْنِ يَكُونُ فِيهِمَا الرِّيحُ السَّوْدَاءُ وَ الرِّيحُ الْحَمْرَاءُ وَ الرِّيحُ الصَّفْرَاءُ ، وَ الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ اللَّذَيْنِ يَكُونُ فِيهِمَا الزَّلْزَلَةُ .

وَ لَقَدْ بَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عِنْدَ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ فِي لَيْلَةٍ انْكَسَفَ فِيهَا الْقَمَرُ فَلَمْ يَكُنْ مِنْهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَا كَانَ يَكُونُ مِنْهُ فِي غَيْرِهَا حَتَّى أَصْبَحَ .

فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لِبُغْضٍ كَانَ مِنْكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ؟

قَالَ : لَا ، وَ لَكِنْ هَذِهِ الْآيَةُ ظَهَرَتْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَلَذَّذَ وَ أَلْهُوَ فِيهَا وَ قَدْ عَيَّرَ اللَّهُ أَقْوَاماً فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ : إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ .

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ ايْمُ اللَّهِ لَا يُجَامِعُ أَحَدٌ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ الَّتِي نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا وَ قَدِ انْتَهَى إِلَيْهِ الْخَبَرُ فَيُرْزَقَ وَلَداً فَيَرَى فِي وَلَدِهِ ذَلِكَ مَا يُحِبُّ " .

6. التسامح في إخفاء المباشرة :

أمر الإسلام بالاهتمام بإخفاء المباشرة ، فلا يجامع زوجته بين يدي ضرتها و لا يباشرها و عندهما صبي يسمع و يرى ، فقد رُوِيَ عن الامام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا غَشِيَ امْرَأَتَهُ وَ فِي الْبَيْتِ صَبِيٌّ مُسْتَيْقِظٌ يَرَاهُمَا وَ يَسْمَعُ كَلَامَهُمَا وَ نَفَسَهُمَا مَا أَفْلَحَ أَبَداً ، إِذَا كَانَ غُلَاماً كَانَ زَانِياً أَوْ جَارِيَةً كَانَتْ زَانِيَةً " .

7. الجُماع مستقبل القبلة :

و تكره المباشرة تجاه القِبلة ، فقد رُوِي أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ مُقَابِلَ الْقِبْلَةِ .

8. الجُماع عقيب الإحتلام :

و تكره المباشرة بعد الاحتلام و قبل الإغتسال ، فقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنه قالَ : " يُكْرَهُ أَنْ يَغْشَى الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ وَ قَدِ احْتَلَمَ حَتَّى يَغْتَسِلَ مِنِ احْتِلَامِهِ الَّذِي رَأَى ، فَإِنْ فَعَلَ فَخَرَجَ الْوَلَدُ مَجْنُوناً فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " .

مستحبات الجُماع :

و هناك عدد من المستحبات لا ينبغي تركها لمن أراد المباشرة و الجماع ، و قد ذكرها النبي ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السَّلام ) نذكرها بنصِّها في ما يلي :

" ... يَا عَلِيُّ : عَلَيْكَ بِالْجِمَاعِ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ ، فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَافِظاً لِكِتَابِ اللَّهِ رَاضِياً بِمَا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ .

يَا عَلِيُّ : إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ فِي لَيْلَةِ الثَّلَاثَاءِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يُرْزَقُ الشَّهَادَةَ بَعْدَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ، وَ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، وَ يَكُونُ طَيِّبَ النَّكْهَةِ وَ الْفَمِ ، رَحِيمَ الْقَلْبِ ، سَخِيَّ الْيَدِ ، طَاهِرَ اللِّسَانِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ .

يَا عَلِيُّ : إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ حَاكِماً مِنَ الْحُكَّامِ أَوْ عَالِماً مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ عَنْ كَبِدِ السَّمَاءِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقْرَبُهُ حَتَّى يَشِيبَ ، وَ يَكُونُ قَيِّماً ، وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا .

يَا عَلِيُّ : وَ إِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ كَانَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ خَطِيباً قَوَّالًا مُفَوَّهاً ، وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ مَعْرُوفاً مَشْهُوراً عَالِماً ، وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ يُرْجَى أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ مِنَ الْأَبْدَالِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ سَاحِراً مُؤْثِراً لِلدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ .

يَا عَلِيُّ : احْفَظْ وَصِيَّتِي هَذِهِ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ جَبْرَئِيلَ ( عليه السَّلام ) " .

و هناك عدد آخر من المستحبات ذُكرت في أحاديث أخرى نُشير إليها في ما يلي :

1. الإستعاذة و البسملة :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَ جَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي قَالَ فَإِنْ قَضَى اللَّهُ بَيْنَهُمَا وَلَداً لَا يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ بِشَيْ‏ءٍ أَبَداً " .

2. الدعاء و طلب الذرية الصالحة :

فقد رَوى مُحَمَّدُ بْن مُسْلِم عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " إِذَا أَرَدْتَ الْوَلَدَ فَقُلْ عِنْدَ الْجِمَاعِ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي وَلَداً وَ اجْعَلْهُ تَقِيّاً لَيْسَ فِي خَلْقِهِ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ اجْعَلْ عَاقِبَتَهُ إِلَى خَيْرٍ " .

3. المداعبة و عدم التعجيل :

لا شك و أن بلوغ الذروة في الإستمتاع الجنسي لدى الزوجين يُعَدُّ من أهم المؤثرات في السعادة الزوجية ، لذا فإننا نجد أن الإسلام قد حثَّ على ذلك و بيَّنَ أهمية الإستمتاع الكامل عند المباشرة ، و أمر الزوج الا يُعجِّلَ زوجته و لا يتركها و في نفسها حاجة .

فقد رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قَالَ : " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلَا يُعْجِلْهَا " .

وَ رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لَيْسَ شَيْ‏ءٌ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَّا الرِّهَانُ وَ مُلَاعَبَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ " .

4. إشعار الحب :

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ حُبُّ النِّسَاءِ " .

وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " قَوْلُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ إِنِّي أُحِبُّكِ لَا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِهَا أَبَداً "

والسلام

الصراط المستقيم غير متصل  

قديم 07-01-03, 09:02 PM   #2

شروفه
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شروفه  






رايق

تسلم الصراط المستقيم والله يرحم والديك وننتظر المزيد

شروفه غير متصل  

قديم 08-01-03, 02:39 AM   #3

المهتدي
عضو نشيط  






رايق

20 لا للزوج و 19 لا للزوجة


هذه أيضاً بعض الآداب نرجو قبولها
:


زوجتك بحكم تكوينها تتصرف وتفكر بطريقة مختلفة عنك .. وحتى تفهم نفسيتها وتكسب ودها .. فهذه 20 لا .. ابتعد عنها بقدر الإمكان .


لا تفترض أنها تتصرف كما تتصرف أنت لأنها تختلف عنك .


لا تهملها وامنحها الحب والعطف والأمان ، لأنها بطبيعتها تحتاج إليها .


لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي .


لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حينٍ لآخر ، فهي لا تحب الزوج البخيل .


لا تتذمر من زيارة أهلها ، لأنك بذلك تفقد حبها ، فالمرأة أكثر ارتباطاً بأهلها .


لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حينٍ لآخر ، فهذا يرضي أنوثتها .


لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش وإشباع أنوثتها .


لا تظهر عيوبها بشكلٍ صريح ، فهي لا تحب النقد .


لا تنصرف عنها ، لأن المرأة تحب من يستمع لها .


لا تخنها .. فإن أصعب شيءٍ علي المرأة الخيانة الزوجية .


لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .


لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.


لا تخذلها ، فهي بحاجة دائمة إلي شخص تثق به وتعتمد عليه حتى تشعر بالراحة .


لا تهمل في واجباتك والتزاماتك الأسرية ، فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها .


لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .


لا تتوقع منها أن تحل المشاكل بطريقة عقلانية ومنطقية ، لأنها أكثر ميلاً إلي استخدام العاطفة .

لا تتدخل كثيراً في شؤون البيت ، وامنحها الثقة ، فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها .


لا تغفل عن امتداحها ،وتغزل في ملبسها وزينتها وطبخها حتي في ترتيب المنزل ، فهذا يرضي أنوثتها .


لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .


لا تحد كثيراً من حريتها الشخصية ، خاصة في علاقاتها الاجتماعية ، فهي بطبيعتها اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة .



عزيزتي الزوجة :


انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهمي نفسيته جيداً حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة ..
وهذه 19 لا .. تجنبي الوقوع فيها .


لا تقارني نفسك به ، فهو مختلف عنك .


لا تقتحمي عزلته ، لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين ، إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها .


لا تستفزيه ، فهو بطبيعته حاد الطباع ،عصبي المزاج ، ينفذ صبره بسرعة .


لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لأنه لا يفكر بأسلوبك نفسه .


لا تفرضي أسلوبك أو تفكيرك عليه ، لأنه يغضب إذا شعر بنديتك له .


لا تثقلي عليه بالحديث ، فهو لا يحب المرأة الثرثارة .


لا تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .


لا تشعريه بعدم حاجتك إليه ، حتي لا تفقدي عطاءه ورعايته لك .


لا تسمعيه كلاماً لا يرضي عنه ، لأن هذا يؤذيه ويعكر صفو مزاجه .


لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه .


لا تنتقديه أمام أهله وأصدقائه ، لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته .


لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر .


لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.


لا تنشري أسرار حياتكما ، لأن الرجل بطبيعته كتوم .


لا تزيدي من طلباتك ، فهو يحب الزوجة القنوع .


لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه .


لا تقللي من حبك وحنانك له فإن هذا يشعره بالرضا .


لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .


لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ."

__________________
[img/]http://www.emirates.org/wam/alasda/allah_names.gif[img]

المهتدي غير متصل  

قديم 08-01-03, 03:24 AM   #4

قاهرالأهداف
عضو قدير

 
الصورة الرمزية قاهرالأهداف  







رايق

تسلم يالصراط المستقيم على هذا الموضوع


السلام عليكم..........

في البداية احب اشكر الأخ الصراط على هذا الموضوع

الرائع والمفيد عن اداب الزواج وسننه ........


بدل تلك المواضيع التي ليس لها فائدة مثل الحب قبل الزواج

وبعده وغيرها من المواضيع التي لايستفيد منها الشخص ........


والتي يطرحها بعض الأعضاء ........


واشكرك مرة اخرى فلقد استفدنا من هذا الموضوع كثيررررررررر.


مع السلامة :حيو::حيو::حيو:

__________________

قاهرالأهداف غير متصل  

قديم 08-01-03, 06:12 AM   #5

فارس حزن
عضو فعال  







رايق

اخوي الصراط المستقيم لقد وفيت وكفيت

وهذا تشجيع على الزواج من قبلنا واولهم انا 00

فعلا موضوع قيم ويجب ان يثبت ويستحق كل التقدير للجهد المبذول

فلا استطيع التعليق عليه لانه مستواي اقل بكثير من هذا

واكتفي بالقول الله يعطيك الف عافية 00 ودمت بحفظ الله تعالى

فارس حزن غير متصل  

قديم 08-01-03, 02:27 PM   #6

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
الاخ المهتدي
زادكم الله هدى ورفعة
هناك من الافكار اللائيه مهمة جداً في الحياة الزوجية وهناك ماهو غير صحيح ويحتاج الى نوع من الدقة ومع هذا شكر الله لكم وزاد توفيقكم
الاخ قاهر الاهداف العزيز
مرحباً بك قلماً نشط يزدان به هذا المنتدى المضيء بأهله وشكراً على هذا التشريف
الاخ فارس حزن
اللون البنفسج يفوح منه عطر المحبة والولاء لاهل البيت عليهم السلام والعباراة الرقيقة ينبثق منها الحنان والرقة المحمدية والتواضع الملحوظ ينحني له الصراط المستقيم والامل المنشوذ نبتهل بأن يحقق عاجلاً ليلامس فارس الحزن أحلامه الوردية ليحصل على ودود ولود تأتي له بشيعة فاطمية
زادكم الله توفيق
والسلام

الصراط المستقيم غير متصل  

قديم 08-01-03, 11:10 PM   #7

الأيــــام
.::( النائب )::.

 
الصورة الرمزية الأيــــام  







افكر

أخونا ومعلمنا الجليل: الصراط المستقيم
لك مني كل الشكر والتقدير على هذا المجهود العظيم الذي قدمته لنا وتفضلت به علينا .
فجزاك الله كل خير ،،


كما أشكر أخي الموقر: المهتدي
على مشاركته المفيده والقيمة التي قدمها لنا
فجزاك الله كل خير ،،،



أخوكما
الأيـــام

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الأيــــام ; 08-01-03 الساعة 11:12 PM.

الأيــــام غير متصل  

قديم 13-01-03, 04:51 AM   #8

هزيم الرعد
حالة خاصة  







رايق

ليس بالغريب عليك أيها االصراط المستقيم

ان تتحفنا بهذه الدرر المكنونه فى علم أهل البيت سلام الله عليهم


تحياتى

هزيم ,,,

__________________
وذلك هزيمهم للوردِ يرنو=وفي خديهٍ لون الوردٍ أثرَ

Longing for the roses O' Hazeem

Yet the color is reflected in your cheeks

هزيم الرعد غير متصل  

قديم 14-01-03, 08:32 AM   #9

..صاحبة السمو..
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية ..صاحبة السمو..  







رايق

قد تقف الكلمات حائره أمام نور قلمك
الموالي لأهل البيت عليهم السلام
وهذا ليس بغريب على شخصكم الكريم
من تميز المواضيع الجادة ذات الفائدة
ولك مني صاحبة السمو كل الاحترام
وننتظر المزيد من قبسات نورك ايها الصراط

..صاحبة السمو.. غير متصل  

قديم 14-01-03, 10:25 AM   #10

الصدق سعادة
مبتدئ  






رايق

قلب بارك الله فيك اخي الصراط المستقيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل ما كتبته كان من حب صادق ......... اقول دائما ان الكلمة الصادقة تخرج من القلب وتذهب الى القلب ........ وهذا ما اركز عليه بين علاقة الزوجين وايضا بين الاصدقاء هو الصدق فكلما كان الزوج او الزوجة صادقين كلما ثتب حبهما لبعضهما وهذا مما يؤدي الى استقرار حياتهما.... الصدق نوع من انواع الامانة واضف الى هذا ان كلما كانت نية الانسان لوجه الله من حيث طلب الزواج او فعل او كلمة كلما انار الله قلبه .

الله يوفقنا واياكم الى افضل حال

__________________
يا الله يارحمن يارحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وصلى الله على محمد واله الطاهرين

الصدق سعادة غير متصل  

قديم 08-05-05, 11:07 AM   #11

الأيــــام
.::( النائب )::.

 
الصورة الرمزية الأيــــام  







افكر

رفع لأهميته..



أخوكم: الأيام
منتدى تـاروت الثقـافي
بستان الفكر والمعرفة


__________________

الأيــــام غير متصل  

قديم 22-09-09, 12:26 PM   #12

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: سؤال : ما هي آداب الزواج و سُننه في الشريعة الإسلامية ؟ بصورة مفصلة أرجو أن يفيدك


ارفعه للفائدة
وكل عام وانتم بخير وعافية

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 05:19 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited