جوانب من حياة الرسول (ص) مع ربه .مع نفسه . مع زوجاته والكثير من الجوانب نعرضها لكم ..

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى
السلام عليكم
بمناسبة حلول شهر الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله شهر شعبان يسرنا أن ننقلكم الى رحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من خلال الروايات الخاصة والعامة وبدأ
[ALIGN=CENTER]أولاً :أدبُه مع ربِّه[/ALIGN].
1. كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبكي حتى يبتل مصلاّه خشية من الله عزَّ و جلَّ من غير جُرمٍ ( الاحتجاج للطبرسي ) .

2. كان إذا قام إلى الصلاة يربدُّ وجهه خوفاً من الله ، وكان بصدره – أو لجوفه – أزيزٌ كأزيز المرجَل . ( فلاح السائل للسيد ابن طاووس ) .

3. عائشة : كان يحدّثنا ونحدّثه فإذا حضرتِ الصلاةُ فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرِفه ( عدة الداعي لابن فهد الحلي ) .

4. كان لا يجلس ولايقوم إلاّ على ذكر الله جلّ اسمه ( المناقب لأبن شهر آشوب ) .

5. ابو أمامة : كان إذا جلس مجلساً فأراد أن يقوم استغفرَالله عشرة إلى خمس عشر مرة .

6. كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوبٌ ملقى ( فلاح السائل ) .

7. كان ينتظر وقت الصلاة ويشتدُّ شوقُه ويترقب دخوله ويقول لبلال : أرحنا يا بلال ( اسرار الصلاة للشهيد الثاني ) .

8. حذيفة : كان إذا حزبه أمر صلّى ( مسند أحمد ) .

9. حذيفة : كان إذا مرّ بآية خوفٍ تَعَوَّذَ ، وإذا مرّ بآية رحمة سأل ، وإذا مرّ بآية فيها تنزيه الله سبَّح ( مسند أحمد ) .

10. كان يقول : قرة عيني في الصلاة و الصوم ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

11. عائشة : كان إذا صلّى صلاة أثبتها ( صحيح مسلم ، و مجمع البيان للطبرسي ) .

12. أبوبكرة : كان إذا جاءهُ أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً شكراً للهِ ( سنن ابي داود ) .

13. أنس خادم النبي : كان أكثر دعوة يدعو بها : " ربنا آتنا في الدينا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار " ( مسند احمد ) .

14. عائشة : كان إذا دخل شهر رمضان تغيَّر لونه وكثرت صلاته ، وابتهل في الدعاء ، واشفق لونه ( سنن البيهقي ) .

15. إبن أبي رواد مرسلاً : كان إذا شهد جنازة اكثر الصُّمات وأكثر حديث نفسه ( الطبقات لأبن اسعد ) .

16. ابن عباس : كان إذا شهد جنازة رؤيت عليه كآبة ، وأقلَّ الكلام وأكثر حديث النفس ( الطبراني في الكبير ) .

17. أبو هريرة " كان أكثر ما يصومُ يوم الاثنين والخميس فقيل له : لماذا ؟ قال : الأعمال تُعرض كلّ إثنين وخميس ، فيُغفَرُ لكل مسلم إلاّ المتهاجرَيْن ، فيقول أخِّروهما ( مسند أحمد ) .

18. عائشة : كان لا يدعُ قيام الليل ، وكان إذا مرضَ أو كسلَ صلّى قاعداً ( سنن أبي داود ) .

19. عائشة : كان لايقرأُ القرآن في أقلّ من ثلاث ( الطبقات لأبن مسعود ) .

20. ابن مسعود : كان لايكون في المُصلين إلاّ كان أكثرهم صلاة ، ولا يكون في الذاكرين إلاّ كان أكثرهم ذكراً ( تاريخ الخطيب ) .

21. أنس : كان لا ينزل منزلاً إلاّ وَدَعَهُ بركعتين ( المستدرك للحاكم ) .

22. أميرالمؤمنين علي ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثر على الصلاة عشاءً ولا غيرَه وكان إذا دخل وقتها كأنّه لا يعرف أهلاً ولا حميماً ( مجموعة ورَّام ) .

23. الأمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يصلّي من التطوُّع مِثلَي الفريضة ، ويصوم من التطوُّع مِثْلَي الفريضة ( التهذيب للطوسي ) .

24. الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا تثاءب في الصلاة ردَّها بيده اليمنى ( دعائم الإسلام للقاضي النعمان ) .

25. البراء بن عازب : كان لا يصلي مكتوبةً إلاّ قنتَ فيها ( غوالي اللئالي لأبن أبي جمهور ) .

26. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان لا يُؤثرُ على صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس ، حتى يُصلِّيها ( علل الشرائع للصدوق ) .

27. الامام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان لا يحجزُه عن قرائة القرآن إلاّ الجنابة ( مجالس الشيخ ) .

28. علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كان إذا رأى ما يحبُّ قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ( الامالي للطوسي ) .

29. كان يتضرع عند الدعاء حتى يكاد يسقطُ رداؤه ( الدعوات للراوندي ) .

30. عائشة : كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه ( مسند أحمد ) .

وسوف ننتقل معكم الى جانب آخر من جوانبه المباركة وهو أدبُه مع نفسه صلى الله عليه وآله
والسلام

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى
السلام عليكم
نعيش معكم هذا اليوم ومن خلال الروايات جانباً مهماً من جوانب الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله الا وهو ((أدبُه مع نفسه))
وقبل أن نعرض عليكم تلك الروايات يسعدني أن أزف لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ميلاد مولانا ومقتدانا وإمامنا علي بن الحيبن السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه آلاف التحية والسلام ...
فمرحباً بكم جميعاً معنا في هذه الروايات التي تروي لنا جانباً من جوانب الرسول صلى الله عليه وآله :

[ALIGN=CENTER]أدبُه مع نفسه[/ALIGN]

31. : كان خُلُقهُ القرآن ( مسند احمد وسنن ابي داود وصحيح مسلم ) .

32. : كان اشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ( مسند احمد ) .

33. : كان ابغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ ( سنن البيهقي ) .

34. : كان إذا عمل عملاً اثبته ( صحيح مسلم ) .

35. : كان لا يأكلُ متكئاً ( مسند احمد ) .

36. : كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ ( سنن الترمذي ) .

37. : كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ ( البغوي في معجمه ) .

38. : كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّكُ ( سنن ابي داود ) .

39. : كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند احمد ) .

40. : كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ) .

41. : كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ) .

42. : كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ) .

43. : كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ) .

44. : كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن ابي داود ) .

45. : كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .

46. : كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل ان يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي ) .

47. : كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ) .

48. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ) .

49. : كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

50. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ .

51. : كان فراشه مسحاً ( سنن الترمذي ) .

52. : كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ) .

53. : كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث ( مكارم الأخلاق ).
والى لقاء آخر مع جانب من جوانبه النفسية وهو أدبُه مع زوجاته
والسلام

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى
السلام عليكم
جانب آخر من جوانبه صلى الله عليه وآله
[ALIGN=CENTER]أدبُه مع زوجاته[/ALIGN]

54. : كان – إذا خلا بنسائه – ألينَ الناس ، وأكرم الناس ، ضَحاكاً بساماً . ( الطبقات لأبن سعد ) .

55. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يحلب عنزَ أهله ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

56. : كان إذا دخل بيته بدأ بالسِّواكِ ( صحيح مسلم وغيره ) .

57. : كان إذا قدِم من سفَر بدأ بالمسجد فَصلَى فيه ركعتين ، ثم يُثَنَي بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ( الطبراني في المعجم الكبير ، والمستدرك للحاكم ) .

58. : كان رحيماً بالعيال ( سنن الطيالسي ) .

59. : كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهُنَّ أن تنامَ أن تحمد ثلاثاً وثلاثين ، وتسبّح ثلاثاً وثلاثين ، وتكبَر ثلاثاً و ثلاثين ( ابن منده ) .

60. : كان يخيط ثوبَه ويخصفُ نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ( مسند أحمد ) .

61. : كان يعمل عمل البيت وأكثر ما يعمل الخياطة ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ) .

62. : كان يَقسِمُ بين نسائه فيعدل . . ( مسند احمد والمستدرك للحاكم ) .

63. كان يقرع بين نسائه إذا أراد سفراً ( مجموعة الورام ) .
والى اللقاء في جانب آخر من جوانبة المباركة
والسلام

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء نعرض لكم جانب آخر من جوانبه المباركة صلى الله عليه وآله

[ALIGN=CENTER]أدبُه مع أصحابه[/ALIGN]



83. : كان أخفَّ الناس صلاةً على الناس ، وأطول الناس صلاةً لنفسة ( مسند أحمد ) .

84. : كان إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاءِ وجههِ ولكن من ركنِه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم ، السلام عليكم ( مسند احمد ) .

85. : كان إذا أتاه رجلٌ فرأى في وجهِه بشراً أخذ بيدِهِ ( الطبقات لأبن سعد ) .

86. : كان إذا أتاه الرجل وله الاسمُ لا يحبُّهُ حوّلَه ( ابن منده ) .

87. : كان إذا أتاه الفيءُ قسَّمه في يومه فأعطى الآهِلَ حظّين وأعطى العَزَبَ حظاً ( سنن ابي داود ) .

88. : كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : بَشِروا ولا تُنَفِّروا ، ويَسِّرُوا ولا تَعَسَّروا ( سنن أبي داود ) .

89. : كان يُغيّر الاسمَ القبيحَ ( سنن الترمذي ) .

90. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان يخرج في مَلأ من الناس من أصحابه كلِّ عشيّةِ خميسٍ إلى بقيع المدنيين فيقول ثلاثاً : السلام عليكم يا أهلَ الديار – وثلاثاً – رحمكم الله ( الكامل لأبن قولويه ) .

91. :كان رحيماً ولا يأتيه أحدٌ إلاّ وَعَدَ وأنجز له إن كان عنده ( البخاري في الأدب ) .

92. : كان لا يُدفَعُ عنه الناس ولا يُضرَ بواعنه ( الطبراني في المعجم الكبير ) .

93. : كان يتخلّف في السير فيزجي الضعيفَ ويردفُ ، ويدعُو لهم ( سنن أبي داود والمستدرك للحاكم ) .

94. : كان إذا دخلَ على مريض يعوده قال : لا بأس ، طهورٌ ، إن شاء الله ( صحيح البخاري ) .

95. : كان إذا عطسَ وَضَعَ يده أو ثوبه على فيه وخفّض بها صوته ( سنن أبي داود ) .

96. كان أصبر الناس على أقذار الناس ( الطبقات لأبن سعد ) .

97. : كان إذا صلّى بالناس الغداةَ أقبلَ عليهم بوجهه فقال : هَل فيكم مريضٌ أعودُه ؟ فان قالوا : لا ، قال : فهل فيكم جنازةٌ أتَبِعُها ( تاريخ ابن عساكر ) .

98. : كان يحبُّ أن يُدعى الرجل بأحبّ أسمائِه إليه وأحبّ كناه ( مسند أبي يعلي والطبراني في المعجم الكبير ) .

99. : كان يكرهُ أن يَطَأ أحدٌ عقِبَهُ ولكن يمينٌ وشمالٌ ( المستدرك للحاكم ) .

100. : كان ينزلُ من المنبر يوم الجمعة فيكلّمُهُ الرجل في الحاجة فيكلّمُه ، ثم يتقدمُ إلى مصلاّة فيصلّي ( مسند أحمد ) .

101. : كان لا يواجهُ أحداً بشيء يكرهُه ( مسند أحمد والبخاري ومسلم و النسائي ) .

102. الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) : كان يحمِّلُ الناس من خَلفه ما يطيقون ( الكافي للكليني ) .

103. كان يُؤثر الداخلَ عليه بالوسادة التي تحته فإن أبي أن يقبلها عَزَم عليه حتى يفعل ( احياء العلوم للغزالي ) .

104. كان لا يدع أحداً يمشي مَعه إذا كان راكباً حتى يحمله معه ، فان أبى ، قال : تقدَّم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد ( مكارم الأخلاق للطبرسي ) .

105. الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : كان من رأفته ( صلى الله عليه وآله ) لأمّته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيمُ حتى لا يُنظَرَ إليه ( كشف الريبة ) .

106. كان يقول : لا يبلّغُني أحدٌ منكم عن أحد من أصحابي شيئاً ، فإني اُحِبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصدر ( أحياء العلوم للغزالي ) .

107. : كان إذا بايعه الناس يُلَقَنهم : فيما استطعتُ ( مسند أحمد ) .
والى جانب آخر من آدبه صلى الله عليه وآله
والسلام

[المنهال]

نرفعه ونسئل الله ان يوفقنا للسير على نهج محمد وآل محمد