New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-03, 10:55 PM   #1

ملاك الورد
...(عضو شرف)...  







رايق

روايات للإمام السجاد عليه السلام


بسم الله الرحمن الرحيم

كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) من أعظم الرواة وأهمهم في الإسلام، وكانت لرواياته أهمية خاصة عند علماء الحديث خصوصا ما يرويه الزهري عنه، فقد قال أبو بكر بن أبي شيبة: أصح الأسانيد الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي(1) وقد روى (عليه السلام) مجموعة كبيرة من الأحاديث عن جديه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعن أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) وغيرهم.




رواياته عن النبي:

روى الإمام زين العابدين (عليه السلام) كوكبة مشرقة من الأحاديث بسنده عن جده رسول اله (صلى الله عليه وآله) وهذه بعضها:

1- روى (عليه السلام) بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (انتظار الفرج عبادة، وأن من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه القليل من العمل)(2). وفي هذا الحديث الشريف دعوة حكيمة للإنسان المسلم لعدم القنوط واليأس من رحمة الله، وإنما عليه الصبر وانتظار الفرج، فإن الأمور جميعها بيد الله تعالى فهو وحده الذي يتصرف في شؤون عباده، كما فيه دعوة إلى عدم إرهاق الإنسان نفسه في تحصيل المادة والتهالك عليها فإن الرزق قد قسمه الله تعالى بين عباده.

2- روى الإمام (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (والذي نفسي بيده ما جمع شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم..)(3) لقد دعا النبي (صلى الله عليه وآله) الإنسان المسلم إلى التحلي بالعلم والحلم، وهما من الصفات الأصيلة التي تزدهر بهما شخصية الإنسان وتتطور بهما حياته وسلوكه.

3- روى الإمام (عليه السلام) عن أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (رأس العقل بعد الإيمان بالله عز وجل التحبب إلى الناس..)(4) إن التودد إلى الناس وكسب عواطفهم من اظهر المميزات لشخصية الإنسان كما هو دليل على تمام عقله، ووفور كماله وفضله، وهو من أعظم مكاسبه في حياته.

4- روى الإمام (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (الإيمان قول وعمل)(5). إن الإيمان في جميع صوره وألوانه ليس ظاهرة لفظية يقتصر فيه على عالم اللفظ الذي يتلاشى في الفضاء، وغنما هو عمل وجهاد يحكى عما استقر في دخائل النفس من الإيمان العميق.

5- روى (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (الإيمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان)(6).

إن الإيمان يتقوم بثلاثة أمور:

الأول: الإقرار باللسان الذي هو مترجم لما انطبع في أعماق النفس.

الثاني: أن يعرف القلب الشيء الذي آمن به معرفة تفصيلية، فإذا لم تكن هناك معرفة، فإن الإيمان به ينتفي موضوعياً.

الثالث: أن يصحب ذلك العمل بالأركان.

6- روى الزهري عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (لا يتوارث أهل ملتين، ولا يرث مسلم كافراً، ولا كافر مسلماً..) وقرأ (عليه السلام): (الذين كفروا بعضهم أولياء بعض)(7) لقد اتفق فقهاء المسلمين على أن الكفر حاجب للإرث.

7- روى الإمام (عليه السلام) عن أبي عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت..



رواياته عن أمير المؤمنين:

وروى الإمام زين العابدين (عليه السلام) طائفة مشرقة من حديث الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قد عالج فيها الكثير من القضايا الاجتماعية، كما روى طائفة من خطبه ومواعظه، وفيما يلي بعضها:

1- قال (عليه السلام): (للمسرف ثلاث علامات: يأكل ما ليس له، ويلبس ما ليس له ويشتري ما ليس له..)(39).

إن المسرف مصاب بانحراف في سلوكه الاقتصادي، وقد حدد الإمام الحكيم مظاهر الشذوذ في تصرفاته بأنه يأكل ويلبس ويشتري كل ذلك مع ما لا يتناسب وشأنه ولا يتفق مع دخله ووارده.

2- قال (عليه السلام): حدثني أبي الحسين (عليه السلام) قال: سمعت أبي علياً يقول: الأعمال على ثلاثة أحوال: فرائض، وفضائل، ومعاصٍ، فأما الفرائض فبأمر الله، وبرضى الله، وبقضاء الله، وتقديره، ومشيئته، وعلمه عز وجل، وأما المعاصي فليست بأمر الله، ولكن بقضاء الله، وتقدير الله وبمشيئته وعلمه، ثم يعاقب عليها)(40).

وألقى الإمام الأضواء على أفعال الإنسان، وارتباطها بالقضاء والقدر، فكل ما يصدر من الإنسان من عمل يعلم به الله الذي لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولكن لا شيء من أعمال الخير أو الشر قد أجبر عليه العباد، وإنما فوض ذلك لإرادتهم واختيارهم، وقد دلل على ذلك علماء الإمامية في كتبهم الكلامية.

3- روى (عليه السلام) عن أبيه أن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته، فلا تستصغرن شيئاً من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد اله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم..)(41).

لقد دعا الإمام (عليه السلام) إلى عدم استصغار هذه الأمور لأن في احتقارها بعض المفاسد التي ألمح (عليه السلام) لها.

4- قال (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (إنما الدهر ثلاثة أيام أنت فيما بينهن: مضى أمس بما فيه فلا يرجع أبداً، فإن كنت عملت فيه خيراً لم تحزن لذهابه، وفرحت بما استقبلته منه، وإن كنت قد فرطت فيه فحسرتك شديدة لذهابه، وتفريطك فيه وأنت في يومك الذي أصبحت فيه من غد غرة، ولا تدري لعلك لا تبغله، وان بلغته لعل حظك فيه في التفريط مثل حظك في الأمس الماضي عنك، فيوم من الثلاثة قد مضى أنت فيه مفرط، ويوم تنتظره ليست منه على يقين من ترك التفريط، وإنما هو يومك الذي أصبحت فيه، وقد ينبغي لك إن عقلت وفكرت فيما فرطت في الأمس الماضي مما فاتك فيه من حسنات ألا تكون اكتسبتها، ومن سيئات ألا تكون ابتعدت عنها، وأنتم مع هذا مع استقبال غد على غير ثقة من أن تبلغه وعلى غير يقين من اكتساب حسنة أو مرتدع عن سيئة محبطة، فأنت في يومك الذي تستقبل على مثل يومك الذي استدبرت فاعمل عمل رجل ليس يأمل من الأيام إلا يومه الذي أصبح فيه، وليلته، فاعمل أودع، والله المعين على ذلك..)(42) ودعا سيد العارفين وإمام المتقين إلى اغتنام الوقت، باكتساب الحسنات، واجتناب السيئات، فإن أيام الإنسان سرعان ما تنطوي، ويقدم على ربه فيجازيه على ما عمله إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

5- قال (عليه السلام): كان أمير المؤمنين يقول :(اللهم منّ علي بالتوكل عليك، والتفويض إليك، والرضا بقدرك، والتسليم لأمرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين..)(43) وفي هذه الكلمات الدعوة إلى التوكل على الله تعالى، وتفويض الأمور إليه، والرضا بقدره والتسليم لأمره، فهو تعالى وحده بيده زمام أمور جميع العبادة، وليس لغيره أي سلطان أو قدرة على التصرف في شؤونهم.

6- قال (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعبئ أصحابه للحرب إذا أتاه شيخ عليه هيئة السفر فسلم عليه، وقال له: إني أتيتك من ناحية الشام، وأنا شيخ كبير، وقد سمعت فيك من الفضل ما لا أحصيه وإني أظنك ستغتال، فعلمني مما علمك الله تعالى، فقال له أمير المؤمنين:

(نعم يا شيخ من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كثرت همّه في الدنيا كثرت حسرته عند فراقها، ومن كان غده شراً من يومه فمحروم، ومن لم يبال بما يرى في آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك، ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير له.. يا شيخ إن الدنيا حقيرة ولها أهل، وإن الآخرة لها أهل، طلقت أنفسهم عن مناصرة أهل الدنيا، لا يتنافسون في الدنيا، ولا يفرحون بغضارتها، ولا يحزنون لبؤسها، يا شيخ من خاف البيات قل نومه، وما أسرع الليالي والأيام في عمر العبد، فأخزن كلامك، وعد أيامك، ولا تقل إلا بخير، يا شيخ إرض للناس ما ترضى لنفسك، وآت إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك..).

وبعد هذه النصائح والمواعظ المشرقة التي وجهها إلى الشيخ التفت إلى أصحابه فقال لهم:

(أيها الناس أما ترون أهل الدنيا يمسون ويصبحون على أحوال شتى، فبين صريع مبتلى، وبين عائد ومعود، وآخر بنفسه يجود، وآخر لا يرجى، وآخر مسجى، وطالب للدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وعلى أثر الماضي يصير الباقي..).

لقد تحدث الإمام الحكيم عن الحياة العامة التي يعيشها الناس على امتداد التاريخ فتحدث عن شؤونهم وأحوالهم، ومجريات أحداثهم بما لا يتلف ولا يتغير حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

وانبرى إلى الإمام صاحبه وتلميذه زيد بن صوحان العبدي، وهو من خيار أصحابه، وأكثرهم وعياً واستيعاباً لعلومه فرفع له المسائل التالية: (يا أمير المؤمنين أي سلطان أغلب وأقوى؟).

فأجابه الإمام (عليه السلام): (الهوى..).

زيد: أي ذل أذل؟.

الإمام: الحرص على الدنيا.

زيد: أي فقر أشد؟.

الإمام: الكفر بعد الإيمان.

زيد: أي دعوة أضل؟.

الإمام: الداعي بما لا يكون.

زيد: أي عمل أفضل؟.

الإمام: التقوى.

زيد: أي عمل أنجح؟.

الإمام: طلب ما عند الله.

زيد: أي صاحب أشر؟.

الإمام: المزين لك معصية الله.

زيد: أي الخلق أشقى؟.

الإمام: من باع دينه بدنيا غيره.

زيد: أي الخلق أقوى؟.

الإمام: الحليم.

زيد: أي الخلق أشح؟.

الإمام: من أخذ من غير حلّه، فجعله في غير حقه.

زيد: أي الناس أكيس؟.

الإمام: من أبصر رشده من غيره.

زيد: من أحلم الناس؟.

الإمام: الذي لا يغضب.

زيد: أي الناس أثبت رأياً؟.

الإمام: من لم يغيره الناس من نفسه، ولم تغيره الدنيا بشقوتها.

زيد: أي الناس أحمق؟.

الإمام: المغتر بالدنيا، وهو يرى ما فيها من تقلب أحوالها.

زيد: أي الناس أشد حسرة؟.

الإمام: الذي حرم الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.

زيد: أي الخلق أعمى؟.

الإمام: الذي عمل لغير الله تعالى، ويطلب بعمله الثواب من عند الله.

زيد: أي القنوع أفضل؟.

الإمام: القانع بما أعطاه.

زيد: أي المصائب أشد؟.

الإمام: المصيبة بالدين.

زيد: أي الأعمال أحب إلى الله؟.

الإمام: انتظار الفرج.

زيد: أي الناس خير عند الله؟.

الإمام: أخوفهم له، وأعملهم بالتقوى، وأزهدهم في الدنيا.

زيد: أي الكلام أفضل عند الله؟.

الإمام: كثرة ذكره، والتضرع، ودعاؤه.

زيد: أي القول أصدق؟.

الإمام: شهادة أن لا إله إلا الله .

زيد: أي الأعمال أعظم عند الله؟.

الإمام: التسليم والورع.

زيد: أي الناس أكرم؟.

الإمام: من صدق في المواطن.

وانتهت أسئلة زيد، وقد أجاب الإمام عنها جواب العالم الخبير المحيط بواقع الأمور، ثم أن الإمام (عليه السلام) التفت إلى الشيخ فقال له:

(إن الله عز وجل خلق خلقاً، وضيق الدنيا عليهم نظراً لهم، فزهدهم فيها، وفي حطامها، فرغبوا في دار السلام الذي دعاهم إليه، وصبروا على ضيق المعيشة، وصبروا على المكروه، واشتاقوا إلى ما عند الله من الكرامة وبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان الله، وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة ولقوا الله وهو عنهم راض، وعلموا أن الموت سبيل لمن مضى وبقي، فتزودوا لآخرتهم غير الذهب والفضة، ولبسوا الخشن، وصبروا على أدنى القوت، وقدموا الفضل، وأحبوا في الله، وأبغضوا في الله عز وجل، أولئك المصابيح، وأهل النعيم في الآخرة..

وانطبعت هذه المواعظ الحسنة في ضمير الشيخ، وفي أعماق نفسه فالتفت إلى الإمام قائلاً:

(أين أذهب وأدع الجنة؟ وأرى أهلها معها، جهزني بقوة أتقوى بها على عدوك..).

فجهزه الإمام بلامة حرب، وكان من ألمع المجاهدين معه، وقد أبلى في الحرب بلاءً حسناً حتى استشهد بين يديه، فصلى عليه الإمام، وترحم عليه(44).

7- روى الإمام زين العابدين (عليه السلام) خطبة من خطب جده الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا نصها:

(إن الحمد لله، أحمده، وأستعينه، واستهديه، وأعوذ بالله من الضلالة، من يهد الله لا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، انتجبه لأمره، واختصه بالنبوة، أكرم خلقه، وأحبهم إليه، فبلغ رسالة ربه، ونصح لأمته، وأدى الذي عليه، أوصيكم بتقوى الله، فإن تقوى الله خير ما تواصى به عباد الله، وأقربه لرضوان الله، وخيره في عواقب الأمور عند الله، وبتقوى الله أمرتم، وللإحسان والطاعة خلقتم، فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه، فإنه حذر بأساً شديداً، واخشوا الله خشية ليست بتعذير، واعملوا في غير رياء ولا سمعة، فإن من عمل لغير الله، وكله الله إلى ما عمل له، ومن عمل لله مخلصاً تولى الله أجره.. وأشفقوا من عذاب الله فإن لم يخلقكم عبثاً، ولم يترك شيئاً من أمركم سدى، قد سمى آثاركم، وعلم أعمالكم، وكتب آجالكم، فلا تغرو بالدنيا فإنها غرارة بأهلها، مغرورون من اغتروا بها، وإلى فناء ما هي، وإن الآخرة هي دار الحيوان لو كانوا يعلمون، اسأل الله منازل الشهداء، ومرافقة الأنيباء، ومعيشة السعداء، فإنما نحن له وبه..)(45).

في هذه الخطبة الشريفة دعوة إلى الموعظة الحسنة، ودعوة إلى تقوى الله الذي هو خير ما يتواصى به عباد الله المتقون، كما فيها دعوة إلى تزكية العمل وتنزيهه عن الرياء، فإن من عمل لغير الله فقد أفسد عمله، وضل سعيه، وخاب أمله.

8- قال (عليه السلام): قال أمير المؤمنين: (أيها الناس أتدرون من يتبع الرجل بعد موته؟ فسكتو، فقال: يتبعه الولد يتركه، فيدعو له بعد موته، ويستغفر له(46) وتتبعه الصدقة يوقفها في حياته، فيتبعه أجرها بعد موته، وتتبعه السنة الصالحة يعمل بها بعده فيتبعه أجرها، وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء..).

9- قال (عليه السلام): صلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم لم يزل في موضعه حتى صارت الشمس على قيد رمح، ثم أقبل على الناس بوجهه، فقال: والله لقد أدركنا اقواماً كانوا يبيتون لربهم سجداً وقياما، يراوحون بين جباههم وركبهم كأن زفير النار في آذانهم إذا ذكر الله عندهم مادوا كما يميد الشجر، كأن القوم باتوا غافلين، ثم قام (عليه السلام)، وما رؤي ضاحكاً حتى قبض..



السلام عليك ياعلي ابن الحسين وعلى جديك وأبيك و أبنائك المعصومين


التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الورد ; 28-03-03 الساعة 10:57 PM.

ملاك الورد غير متصل  

قديم 29-03-03, 06:16 AM   #2

يـــــاثار الله
مبتدئ  







رايق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره اختي وجزاك الله الف خير واثابك الله
وتسلم ايدك

__________________
قال الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله وسلم) : {الحسين مصباح الهدى وسفينة النجـــــــاة}

يـــــاثار الله غير متصل  

قديم 29-03-03, 11:42 AM   #3

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وال محمد
يعطيك الف عافية اختى ملاك و عظم الله اجورنا و اجوركم بمصابنا بعلي بن الحسين زين العابدين عليه السلام


ودمتم

__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

قديم 30-03-03, 10:50 AM   #4

كاتمة الاحزان
عضوه ذهبية  







رايق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره وجزاك الله خيرا

مأجورين ومثابين

في أمان الله

__________________
** أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب اليه**
اللهم صلى على محمد وآل محمد


مأجــــــــورين ومــــــثابـين

نسألكم الدعاء

كاتمة الاحزان غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصحف فاطمة عليها السلام بين الحقيقة والأوهام الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 16 24-01-11 02:45 PM
صلح الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 8 20-12-09 08:27 AM
موانع المعرفة البحاري منتدى الثقافة الإسلامية 9 03-02-08 10:22 AM
لماذا تحب الامام علي عليه السلام السنابسي وبس منتدى الثقافة الإسلامية 3 03-02-08 10:20 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:53 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited