يعد التودد وحسن التعامل بين أفراد الأسرة نوعا من أنواع الفنون في التعامل وأولى خطوات هذا الفن هي:
معرفة طرق ووسائل كسب أفراد الأسرة بعضهم لبعض وما هي وسائل تحقيق هذه الغاية؟
إن هذه الوسائل تتلخص في إجابات على مجموعة من الأسئلة تدور دائماً في نفس الأبناء وذلك لأنها تمثل احتياجاتهم النفسية والعاطفية ، إذ علينا أن نربى الابن على الشخصية الحرة والأفق الواسع والنفسية الرحبة التي لا تعرف التفكير المحدود أو التعلق بالدنيا والماديات، وأن يشعر أنه حر لا يتقيد بوقف معين في الحكم على الأمور أو الأشخاص فيتخذ قرارات ارتجالية بناء على سوء ظن ، بل يتحرر من كل ذلك ويرتفع فوق كل هذه السلبيات.
مثلا: يجب أن نعلّم أبناءنا أنه لو تأخر صديق عن موعده أو لم يحضر فليس معنى ذلك أن يغضب الابن ويقطع علاقته به، بل عليه أن يتفهم أولا سبب تأخره وأن يلتمس له العذر وأن يظل على علاقته به.