New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-02, 01:10 AM   #1

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

المقداد بن الأسود(رضوان الله عليه)


بسم الله الفرد الصمد والصلاة والسلام على من لما يشابهه في الخلق والخلق أحد وعلى آله ذخري في اخرتي والمعتمد

ملاحظة: هذ الموضوع كتب من قبل تحت عنوان "المقداد بن الأسود من هو؟ ماذا نعرف عنه؟" وبعد ذلك قلت في نفسي لما لا اكتب عن بقية أصحاب الأمام(ع) ونتناول الموضع على حلقات لنقتبس من هولاء العظماء ما نحن بأمس الحاجة اليه في مثل هذه الايام وهو الاخلاص في الولاء, حاولت تغيير عنوان الموضوع القديم الا انه قد تعذر فعل ذلك لأسباب تقنية لذلك أعدت كتابة الموضوع تحت العنوان الجديد.

أيها الأخوة المؤمنون ماذا نعرف عن أصحاب أمير المؤمنين(ع)؟ طبعا الأغلبية منا لا يعرفون الا القليل وأنا أحد تلك المجموعة, لذلك أحببت أن أشارككم بذكر نبدة مختصرة عن بعض هؤلاء العظماء الذين وقفوا مع الحق ولم يركنوا الى الدنيا وزخرفها ولم يردعهم بطش الجبابرة والطغاة, سوف أذكر أحد أولائك والبقية تأتي أنشاء الله وهو المقداد بن الأسود الكندي حواري رسول الله رضوان الله عليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن الجنه تشتاق إلى أربعه علي وسلمان والمقداد وابي ذر"

وقال:" إن الله أمرني بحب أربعه وأخبرني أن أحبهم : علي وسلمان والمقداد وأبي ذر"

وقال الإمام موسى الكاظم عليه السلام:"إذا كان يوم القيامه نادى منادٍ: أين حواري رسول الله فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر"

هو المقداد بن عمرو بن ثعلبه بن ربيعه و يكنى ابا معبد حليف بني زهره المعروف بالمقداد الأسود نسبه إلى الأسود بن عبد يعوث الذي تبناه. ولد المقداد قبل الهجره المحمديه لسبعة وثلاثين عاماً في حضرموت وهاجر إلى مكه. في أوائل البعثه النبويه الشريفه تعرف المقداد على الإسلام وكان عمره آنذاك حوالى سته وعشرين عاماً، ويعتبر المقداد الشخص الثالث عشر في الإسلام، وكان المقداد أحد السبعه الذين اظهروا اسلامهم ولذا فقد تحمل جميع أنواع التعذيب في بداية البعثة، وكان المقداد ضمن المجموعه الثالثه التي هاجرت إلى الحبشه بأمر رسول الله ثم رجع إلى مكه بعد فترة وبقي مع رسول الله حتى وقعت الهجره إلى المدينه وهاجر إلى المدينه.

واشترك المقداد في جميع الحروب التي وقعت في عهد رسول الله كضابط شجاع، وكان المقداد من القاده الشجعان ومن الصحابه الذين يعتمد عليهم رسول الله وقد عقد له أكثر من لواء، وقد سلمه اللواء في غزوة ذي قرد وذلك بعد أن أغار الكفار على عشرين ناقه حلوب من نياق النبي وقتلوا راعيها حيث دعى الرسول المقداد بن الأسود وعقد له اللواء بيده وقال: يا خيل الله اركبي، ثم قال له: امض بمن معك وأنا على أثرك، ومقولة يا خيل الله اركبي لم يقلها أحد قبل رسول الله ولم يقلها قبل هذه الغزوه. كما قام الرسول بإرسال المقداد بن الأسود برفقة الإمام علي بن أبي طالب أثر المرأه "ساره" التي كانت تحمل رساله من المدينه إلى قريش تبلغهم بها بأن الرسول يعد العده لفتح مكه ويعود الإمام علي عليه السلام والمقداد بالرساله.

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان المقداد موالياً للإمام علي عليه السلام لأنه كان يعلم أنه الوصي بعد النبي وأنه كان موجوداً يوم الغدير يوم اوصي الرسول بالخلافه للإمام علي عليه السلام. وشارك المقداد بالفتوحات الإسلاميه وكان له دور بارز بها من حيث القتال ومن حيث نشر الإسلام حيث أنه بعد أن هدأ سيفه في غمده طفق يعلم الناس القرآن في البلاد المفتوحه وينشر الإسلام.

وبعد هذه الحياة الحافله بالبطولات وخدمة الإسلام انتقل المقداد إلى جوار ربه حيث توفي بالجرف على بعد ثلاثة أميال من المدينه فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالبقيع وذلك سنة ثلاثة وثلاثين للهجره وكان يوم مات ابن سبعين أو نحوها.

فسلام على المقداد بن الأسود نجيب رسول الله وفارسه وأحد الأقطاب الأربعه الذين تشتاق إليهم الجنه.

ملاحظة: الموضوع مأخود عن أحد المواقع

**************************************************
تعقيب الأخ الفاضل الصراط المستقيم على الموضوع:

بسمه تعالى

السلام عليكم

الشكر الجزيل للاخ عاشق الحسين على طرح هذا الموضوع الذي نحتاج له في هذه الايام التي أبتعد فيها الناس عن اهل البيت عليهم السلام وان معرفة اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام تكاد تكون واجبة حيث ان وجود هذا المذهب الحق قام على ايدي واجسام اولئك الافداد مثل هذا البطل المجاهد المقداد الذي كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله قلبه كزبر الحديد وهو المعظم عند اهل البيت والذي لم يزغ قلبه طرفت علين عن الحق وهو من من صلى على الزهراء البتول ....وهنا اشارك بذكر هذه الرواية

أبو جعفر الطوسي في كتاب مصباح الانوار : بحذف الاسناد عن أبي سعيد الخدري ، قال : أصبح علي - عليه السلام - ذات يوم فقال : يا فاطمة عندك شئ تغدنيه ؟ قالت : لا والذي أكرم أبي بالنبوة ، وأكرمك بالوصية ما أصبح اليوم عندي شئ اغديكه ، وما كان عندي منذ يومين إلا شئ كنت اوثرك به على نفسي وعلى ابني هذين حسن وحسين . فقال علي - عليه السلام - : يا فاطمة إلا كنت أعلمتني فأبغيكم شيئا ، فقالت : يا أبا الحسن إني لاستحيي من إلهي أن تكلف نفسك مالاتقدر عليه ، فخرج علي من عند فاطمة - عليهما السلام - واثقا بالله ، بحسن الظن به عزوجل فاستقرض دينارا فأخذه يشتري لعياله ما يصلحهم ، فعرض المقداد بن الاسود في يوم شديد الحر قد لوحته الشمس من فوقه ، وآذته من تحته ، فلما رأي علي - عليه السلام - أنكر شأنه ، فقال : يا مقداد ما أزعجك هذه الساعة من رحلك ؟ فقال : يا أبا الحسن خل سبيلي ولا تسألني عما ورائي . قال : يا أخي لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك . فقال : يا أبا الحسن رغبت إلى الله عزوجل وإليك أن تخلي سبيلي ولا تكشفني عن حالي . قال : يا أخي لا يسعك أن تكتمني حالك . فقال : يا أبا الحسن أما إذا أبيت فوالذي أكرم محمدا بالنبوة ، وأكرمك بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد ، وقد تركت عيالي جياعا ، فلما سمعت بكائهم لم تحملني الارض ، فخرجت مهموما راكبا رأسي ، هذه حالي وقصتي ، فهملت عينا علي بالبكاء حتى بلت دموعه لحيته ، فقال : أحلف بالذي حلفت به ما أزعجني إلا الذي أزعجك ، وقد اقترضت دينارا فهاك هو فقد آثرتك على نفسي ، فدفع الدينار إليه ورجع حتى دخل المسجد ، فصلي الظهر والعصر والمغرب . فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وآله - المغرب مر بعلي وهو في الصف الاول ، فغمزه برجله ، فقام علي - عليه السلام - فلحقه في باب المسجد ، وسلم عليه ، فرد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقال ، يا أبا الحسن هل عندك عشاء تعشيناه فنميل معك ؟ فمكث مطرقا لا يحير جوابا حياء من رسول الله - صلى الله عليه وآله - وعرف ماكان من آمر الدينار ، ومن اين آخذه ، واين وجهه بوحي من الله إلى نبيه ، وآمره أن يتعشي عند علي تلك الليلة ، فلما نظر إلى سكوته ، قال : يا أبا الحسن مالك لا تقول لا ، فانصرف ، أو تقول نعم ، فأمضي معك ؟ فقال : حبا وتكرما فاذهب بنا ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وآله - يده فانطلقا حتى دخل علي على فاطمة - عليها السلام - وهي في مصلاها ، قد قضت صلاتها و خلفها جفنة تفور دخانا فلما سمعت كلام رسول الله - صلى الله عليه وآله - خرجت من مصلاها ، فسلمت عليه ، وكانت أعز الناس عليه ، فرد السلام ومسح بيديه على رأسها ، وقال لها : يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله ؟ قالت : بخير . قال عشينا رحمك الله ، وقعد فأخذت الجفنة ووضعتها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - وعلي - عليه السلام - . فلما نظر علي إلى الطعام وشم ريحه رمى فاطمة ببصره رميا شحيحا ، قالت له فاطمة : سبحان الله ما أشح نظرك وأشده ! هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنبا أستوجب به منك السخط ؟ ! فقال : وأي ذنب أصبتيه ، أليس عهدي بك اليوم الماضي وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما منذ يومين . قال : فنظرت إلى السماء ، وقالت : إلهي يعلم ما في سمائه وأرضه إني لم أقل إلا حقا . فقال لها : يا فاطمة أني لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه ، ولم أشم مثل رائحته قط ، ولم آكل أطيب منه ؟ قال : فوضع رسول الله - صلى الله عليه وآله - كفه الطيبة المباركة بين كتفي علي - عليه السلام - فغمزها ، ثم قال : يا علي هذا بدل من دينارك إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، ثم استعبر النبي - صلى الله عليه وآله - باكيا ، ثم قال : الحمد الله الذي أتى لكما قبل أن تخرجا من الدنيا حتى يجريك يا علي مجرى زكرياء ، ومجري فاطمة مجري مريم بنت عمران { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا }

والسلام عليكم
************************************************** تعقيب الاخت الكريمة فدك الزهراء:

بسمه تعالى
السلام على رسول العالمين وعلىآله الطاهرين شكرا لكم أيها الأخوة عاشق الحسين,و الصراط المستقيم على طرح هذا الموضوع ا لرائع ونرجو المزيد من تلك المواضيع الهامة والتى نجهل عنها الكثير


والسلام...................................فدك الزهراء

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين ; 26-05-02 الساعة 01:34 AM.

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 26-05-02, 01:31 AM   #2

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

ابو ذر الغفاري(رضوان الله عليه)


بسم الله الفرد الصمد والصلاة والسلام على من لما يشابهه في الخلق والخلق أحد وعلى آله ذخري في اخرتي والمعتمد


شخصية هذه الحلقة هو الصحابي الجليل أبو ذرّ الغفاريّ(31 أو 32هـ/52 أو 653م)

الصحابي الجليل جُندَب بن جُنادة الّذي ذاع صيته بسبب شخصيّته

الخاصّة ومناهضته عثمان ومعاوية. وذُكر أيضاً أنّ اسمه بُرَيْر، بَيد أنّ

البعض رأى أنّ ذلك هو لقبه. ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه

إلى قبيلة بني غِفار، وكانت أمّه رملة من هذه القبيلة أيضاً.

ولا يقدّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته، لكنّهم لمّا ذكروا أنّه

توفّي وهو شيخ كبير، فلابدّ أنّه كان قد عمّر طويلاً قبل الإسلام. وذهبوا

إلى أنّه كان في ثُلّة الأوائل الّذين آمنوا بالإسلام، وعدّوه رابعَ أو خامس

من أسلم. قَدِمَ المدينة سنة 6هـ، فأسكنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله

في المسجد مع عِدّةٍ من المسلمين الفقراء، وهؤلاء هم المشهورون

بأصحاب الصُّفَّة.

وكان أبو ذرّ من خاصّة النّبيّ صلّى الله عليه وآله وحواريّيه في المدينة

كما كان مكيناً عنده. وعندما انتقل صلّى الله عليه وآله إلى جوار ربّه

واستُخلف أبو بكر سنة (11هـ)، كان أبو ذرّ في الصّفوة الّتي أقبلت على

أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، رافضاً بيعة أبي بكر، ثمّ

بايعه مُكْرَهاً. وبلغ في القُرب من الإمام عليه السّلام درجةً أنّه كان معه

في الخاصّة من أصحابه عند تشييع السّيّدة فاطمة الزّهراء عليها

السّلام ودفنها.

وقد شهد أبوذرّ عدداً من الغزوات مثل غزوة الغابة، كما شهد سَرِيّة

قرب المدينة. وخَلَفَ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله على المدينة في غزوة

بني المصطلق، وعُمرة النّبيّ صلّى الله عليه وآله سنة (7هـ) فاضطلع

بأعمالها. ورفع لواء بني غفار، وهم ثلاثمائة، في فتح مكّة ومرّ به على

أبي سفيان.

وساءه ما رأى من ممارسات عثمان في المدينة، وعامله معاوية في

دمشق مِن مثل محاباته قُرباه بالأعمال المهمّة، ودفعه الأموال الطّائلة،

وكنز الثّروات، والتّبذير والإسراف، وانتهاك السُّنّة النّبويّة، فامتعض منهما

وغضب عليهما. وكان يقف إلى جانب أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل

البيت عليهم السّلام وصمد في معارضته للحاكمين على رغم محاولات

معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه.

وطلب عثمان من معاوية أن يُرجِع أبا ذرّ إلى المدينة بُعنف. فأركبه على

جمل بلا غطاء ولا وطاء، ولمّا دخل المدينة منهَكاً متعَباً حاول عثمان أن

يسترضيه بشيءٍ من المال، فرفض ذلك وواصل انتقاده للنظام الحاكم

والأسرة الأمويّة، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَّبَذة ليُبعده عن النّاس.

ولمّا تحرّك متوجّهاً إلى الرّبذة شايعه أمير المؤمنين عليه السّلام وبعض

مقرّبيه على الرّغم من الحظر الّذي فرضه عثمان. وتكلّم الإمام عليه

السّلام عند توديعه كلاماً بليغاً أثنى فيه على أبي ذرّ، وذمّ عثمان

وأعوانه. وموقف الإمام عليه السّلام هذا في مشايعه أبي ذرّ ودعمه

أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان.

توجّه أبوذرّ إلى الرّبذة مع زوجته وبنته. وأقام هناك ومعه بعض الغلمان

وعدد من الأغنام والجمال. ومع أنّ أحداً لايشكّ في أنّه دُفن في الرّبذة،

إلاّ أنّ وجود قبرٍ له في اسطنبول باعث على العجب!

يتمتّع هذا الصّحابيّ الجليل بمنزلة رفيعة مرموقة خاصّة بين الإماميّة،

ويسمّونه والثلاثة الآخرين معه (سلمان والمقداد وعمّار) الّذين ثبتوا على

ولائهم للإمام أميرالمؤمنين عليه السّلام بعد النّبيّ صلّى الله عليه وآله

بـ«الأركان الأربعة».

وتدلّ الرّوايات المأثورة عن الأئمّة المعصومين عليهم السّلام في أبي ذرّ

على أنّهم كانوا ينظرون إليه كرجلٍ زاهد كامل، وقوله وعمله أسوة

للشّيعة، وكانوا عليهم السّلام يحدّثون شيعتهم دائماً بسيرته ومواعظه.

وحريٌّ بالذّكر أنّ نصّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله على صدقه في الحديث

المتواتر المشهور «ما أظلّت الخضراء وما أقلّت الغبراء أصدَق لهجةً من

أبي ذرّ» (الاختصاص، للمفيد 13) دفع علماء الشّيعة والسّنّة إلى الثّناء

عليه و تمجيده.

ملاحظة: الموضوع مأخود عن أحد المواقع

والى شخصية اخرى من شخصيات اصحاب أمير المؤمنين(ع) في الحلقة القادمة بمشياة الله طامحين في ان يحوز هذا الموضوع على رضاكم وأسالكم الدعاء...

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين ; 26-05-02 الساعة 01:35 AM.

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 26-05-02, 08:09 PM   #3

قاهرالأهداف
عضو قدير

 
الصورة الرمزية قاهرالأهداف  







رايق

شكرا ياعاشق الحسين


السلام عليكم

شكرا لك ياعشق الحسين ..........

وما قصرت على هذا الموضوع المهم........

مثل ما قلت ان الواحد لا يعرف الا القليل عن اصحاب

امير المؤمنين..........



مع السلامة

__________________

قاهرالأهداف غير متصل  

قديم 21-06-02, 07:59 AM   #4

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

عمار بن ياسر


بسم الله رب الأرباب والصلاة والسلام على محمد وآله عدل الكتاب

نستعرض في هذه الحلقة بعض المقطفات من حياة الصحابي الجليل عمار بن ياسر...

لا تبخل أخي المؤمن ببضع دقائق من وقتك لقراءة الشيء اليسر من سيرة أسلافنا العظام وقدوتنا الأعلام الذائبين في ولاية أمير الانس والجان عليه السلام...


ابو اليقظان عمار بن ياسر العنسي

يعتبر عمار من المسلمين الأوائل و هو من بين من أسلموا بدار الارقم بن أبي الارقم ،و قد دعيت تلك الدار بدار الاسلام ،حيث كان يتم فيها اسلام الراغبين باعتناق الاسلام و قد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي (ص) في النبوة،و تقول بعض المصادر انه صادف صهيب بن سنان الرومي واقفا أمام باب دار الارقم ،و لما كان الامر يقتضي منهما الكتمان و اخفاء الغرض تساءلا بدهشة:

"قال عمار :ما تريد و قال صهيب :و ما تريد أنت فاجاب عمار اردت ان أدخل على محمد و أسمع كلامه!..

و قال صهيب :و أنا أردت كذلك.

ثم دخلا،فعرض النبي (ص) عليهما الاسلام فاسلما معا ثم مكثا يوما كاملا و خرجا مستخفيين "و رجع عمار إلى بيته فاسلم من بعده أبوه ياسر و أمه سمية و أخوه عبد الله ،و الظاهر ان لعمار أثرا في اسلام عائلته.

و تم اسلام هذه العائلة في احرج الظروف،و أقسى ما مر به تاريخ صدر الاسلام من حيث القلة و الضعف و الهوان.

أدى اسلام اسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم ،فثارت ثائرتهم و نقموا على الاسرة المسلمة و كان من أثره أيضا ان عصفت بها عواصف المحن و هاجت عليها رزايا العذاب التي أقل ما وصفت بانها عذاب ايمان مثلما كانت محنة للايمان.

و الظاهر ان قريشا أرادت أن ترد بعذابها للمستضعفين ممن لا قوم لهم و لا عشائر في مكة و لا يملكون قوة ما..من الذين عرفت باسلامهم اسلام عدد منهم تخويفا و ردعا و عبرة للآخرين .و كان وقود هذا الرد و التعذيب الحديد الحار و النار،و الاسواط ثم أرض مكة في وهج الظهيرة ..و قد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزوميين لاسرة ياسر ،و نجد اشارات متعددة في أغلب كتب التاريخ فقد ذكر اليعقوبي :"كان المشركون يخرجون هذه الاسرة المؤمنة إذا حميت الظهيرة و ياخذون منهم ماخذا عظيما من البلاء،يعذبونهم برمضاء مكة و اخذت قريشا ياسرا و سمية و ابنيهما( عمار و عبد الله )و بلالا و خبابا و صهيبا فالبسوهم أدراع الحديد و صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ.ثم جاء إلى كل واحد منهم قومه بانطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم حملوا بجوانبها و ربطوا سمية بين بعيرين،و جاء أبو جهل يشتمها و يرفث ثم طعنها في قلبها و هي تابى الا الاسلام و قتلوا زوجها ياسرا فكانا أول شهيدين في الاسلام "و يبلغ العذاب بعمار إلى درجة لا يدري ما يقول و لا يعي ما يتكلم و روى انه قال للنبي (ص) "لقد بلغ منا العذاب كل مبلغ.قال النبي (ص) صبرا أبا اليقظان. اللهم لا تعذب أحدا من آل عمار بالنار". و يقال انه (ص) كان يمر بهم فيدعو بقوله"صبر آل ياسر موعدكم الجنة"."اللهم اغفر لآل ياسر و قد فعلت".

و قد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمار حتى أواخر حياته.

و روي ان عمار جاء النبي فقال له النبي :(ما وراءك قال عمار :

شر يا رسول الله ،ما تركت حتى نلت منك و ذكرت آلهتهم بخير،فقال النبي (ص) كيف تجد قلبك قال عمار مطمئنا بالايمان،قال النبي (ص) فان عادوا فعد.

ثم نزلت الآية الكريمة في اقرار هذا اللون من الدعوة و امضاء ما فعله عمار أمام اعدائه بقوله تعالى (من كفر بعد ايمانه الا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان، و لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب الله و لهم عذاب عظيم).

و بموجب هذه الآية أقر مبدأ التقية في تشريع الاسلام ،و أيد الرسول مثل هذا التظاهر باللسان.

قتل في صفين و كان عمره «أربعا و تسعين سنة» ،و هو من السابقين الأولين كما تقدمـ،هاجر الهجرتين إلى الحبشة و المدينة و صلى إلى القبلتين و شهد بدرا و احدا و بيعة الرضوان و جميع المشاهد مع رسول الله (ص) و أبلى بلاء حسنا،و هو في كل الوقائع من المقديمن [المقدمين‏] في الجيش،و يوم ثار مسيلمة الكذاب ثم قضي عليه يوم اليمامة كان عمار من رجال ذلك اليوم المعدودين الذي انتصر فيه المسلمون على المرتدين. روى الواقدي عن عبد الله بن عمر قال :رأيت عمارا يوم اليمامة على صخرة و قد أشرف عليها يصيح يا معشر المسلمين أ من الجنة تفرون أنا عمار بن ياسر هلموا إلي،و أنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب و هو يقائل أشد قتال.

كان عمار آدم طوالا مضطربا أشهل العينين بعيد ما بين المنكبين.

قال ابن عبد البر ان عمارا قال كنت تربا لرسول الله في سنة،لم يكن احد اقرب اليه مني .

و عمار اسم ميمون، قال في القاموس : العمار الكثير الصلاة و الصيام و القوي الايمان الثابت في أمره و الطيب الثناء و الطيب الروائح و المجتمع الامر إلى آخر ما قال ،و أخرج ابن عبد البر في الاستيعاب :

استاذن على رسول الله يوما فعرف صوته فقال:مرحبا بالطيب ابن الطيب ائذنوا له. و قد أجمع أهل التفسير ان قوله تعالى: (الا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان) نزل في عمار بن ياسر إذ أنه اعطى المشركين بلسانه ما أرادوا مكرها فقال قوم يا رسول الله ان عمارا كفر فقال الرسول (ص) كلا ان عمارا ملى‏ء ايمانا من قرنه إلى قدمه و اختلط الايمان بلحمه و دمه ،و جاء عمار إلى رسول الله و هو يبكي فقال النبي ما وراءك فقال شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك و ذكرت آلهتهم بخير،فجعل رسول الله يمسح عينيه و يقول:ان عادوا لك فعد لهم بما قلت :و تواترت الاحاديث عن النبي (ص) انه قال لعمار بن ياسر :ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار ،و وردت في فضله أحاديث كثيرة منها قول النبي (ص) : عمار جلدة بين عيني. غ 373غ و قال ابن عبد البر :كتب عمر إلى أهل الكوفة :اما بعد فاني بعثت اليكم عمارا أميرا و عبد الله بن مسعود معلما و وزيرا و هما من النجباء من أصحاب محمد (ص) فاسمعوا لها و اقتدوا بهما،و روي عن عائشة انها قالت:

قال رسول الله :كم ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لابره منهم عمار بن ياسر.

و روى النسائي في الخصائص بسنده عن أم سلمة ان رسول الله قال لعمار تقتلك الفئة الباغية . (و بسنده)عن أم سلمة قالت لما كان يوم الخندق و هو يعاطيهم اللبن و قد أغبر شعر صدره فوالله ما نسيت و هو يقول:S () اللهم ان الخير خير الآخرة () فاغفر للانصار و المهاجرة () S و جاء عمار فقال ابن سمية تقتله الفئة الباغية (و بسنده)عن حنظلة بن خويلد كنت عند معاوية فاتاه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته،فقال عبيد الله بن عمر يطيب أحدكما نفسا لصاحبه فاني سمعت رسول الله (ص) يقول تقتلك الفئة الباغية. و روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان أمير المؤمنين (ع) لما أراد المسير إلى صفين دعا من كان معه من المهاجرين و الأنصار فاستشارهم فقام فيمن قام عمار بن ياسر فذكر الله بما هو أهله و حمده و قال يا أمير المؤمنين ان استطعت أن لا تقيم يوما واحدا فاشخص بنا قبل استعار نار الفجرة و اجتماع رأيهم على الصدود و الفرقة و ادعهم إلى رشدهم و حظهم فان قبلوا سعدوا و ان ابوا الا حربنا فوالله ان سفك دمائهم و الجد في جهادهم لقربة عند الله و هو كرامة منه و روى نصر في كتاب صفين ان عمار بن ياسر قال لما ظهر من أبي زينب بن عوف بعض الشك حين عزم أمير المؤمنين (ع) على المسير إلى صفين :

أثبت أبا زينب و لا تشك في الاحزاب عدو الله و رسوله،و خرج عمار و هو يقول:

سيروا إلى الاحزاب أعداء النبي‏
سيروا فخير الناس أتباع علي‏
هذا أوان طاب سل المشرفي‏
و قودنا الخيل و هز السمهري

و حمل يوم صفين و هو يقول:

صدق الله و هو للصدق أهل‏
و تعالى ربي و كان جليلا
رب عجل شهادة لي بقتل‏
في الذي قد أحب قتلا جميلا
مقبلا غير مدبر ان للقتل‏
على كل ميتة تفضيلا
انهم عند ربهم في جنان‏
يشربون الرحيق و السلسبيلا
من شراب الابرار خالطة المسك‏
و كاسا مزاجهما زنجبيلا

(و بسنده)عن النبي (ص) انه رآهم يحملون حجارة المسجد فقال ما لهم و لعمار يدعوهم الى الجنة و يدعونه إلى النار (و بسنده)قال لقد ملى‏ء عمار ايمانا إلى مشاشه (و بسنده)عن النبي (ص) ان الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي و عمار و سلمان (و بسنده )لما بني المسجد جعل عمار يحمل حجرين حجرين فقال له رسول الله (ص) يا أبا اليقظان لا تشقق على نفسك قال يا رسول الله اني أحب ان أعمل في هذا المسجد ثم مسح على ظهره ثم قال انك من أهل الجنة تقتلك الفئة الباغية و روى نصر في كتاب صفين بسنده عن عبد خير الهمداني قال نظرت إلى عمار بن ياسر يوما من أيام صفين رمي رمية فاغمي عليه و لم يصل الظهر و العصر و المغرب و لا العشاء و لا الفجر ثم أفاق فقضاهن جميعا يبدأ باول شي‏ء فاته ثم التي تليها.و فيه بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله (ص) يقول ابن سمية لم يخبر بين أمرين قط الا اختار أرشدهما يعني عمارا فالزموا سمته قال و في حديث عمرو بن شمر قال حمل عمار يوم صفين و هو يقول:

كلا و رب البيت لا أبرح اجي‏
حتى أموت أو أرى ما أشتهي‏
أنا مع الحق أحامي عن علي‏
صهر النبي ذي الامانات الوفي‏
و نقطع الهام بحد المشرفي

و روى احمد بن عبد العزيز الجوهري في زيادات كتاب السقيفة قال نادى عمار بن ياسر يوم بويع عثمان يا معشر المسلمين انا قد كنا و ما كنا نستطيع الكلام قلة و ذلة فاعزنا الله بدينه و أكرمنا قلة و ذلة فاعزنا الله بدينه و أكرمنا برسوله فالحمد لله رب العالمين يا معشر قريش إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم تحولونه ههنا مرة و ههنا مرة ما انا آمن ان ينزعه الله منكم و يضعه في غيركم كما نزعتموه من أهله و وضعتموه في غير أهله فقال له هشام بن الوليد بن المغيرة يا ابن سمية لقد عدوت طورك و ما عرفت قدرك ما أنت و ما رأت قريش لانفسها انك لست في شي‏ء من أمرها و امارتها فتنح عنها و تكلمت قريش باجمعها فصاحوا بعمار و انتهزوه فقال الحمد لله رب العالمين ما زال أعوان الحق أذلاء ثم قال فانصرف(اه).

و كان عمار حليفا لبني مخزوم و لهذا لما نال غلمان عثمان من عمار ما نالوا من الضرب لانتقاده ولاة عثمان حتى انفتق له فتق في بطنه و كسروا ضلعا من أضلاعه اجتمعت بنو مخزوم و قالوا و الله لئن مات لا قتلنا به أحدا غير عثمان.

و سبب ذلك ان عثمان بن عفان أرسل رجالا يتحرون العمال و منهم عمار إلى مصر فعادوا يمتدحون الولاة الا عمارا استبطاه الناس حتى ظنوا انه اغتيل فلم يفاجئهم الا كتاب من عبد الله بن سعد بن أبي سرح والي مصر و هو أخو أبي سرح من الرضاعة يخبرهم ان عمارا قد استماله قوم بمصر و قد انقطعوا اليه،فكان تصريح عمار بالحق سبب اعتداء غلمان عثمان عليه و لم يمنعه ذلك أن يجاهر بالحق و يذكر مظالم والي مصر عبد الله بن سعد المذكور،فصدق عليه انه ممن لا تاخذه لومة لائم في سبيل الحق و هو أول من جاهر فيه و لم يداهن الولاة و لم يبال بطشهم، فكان أول"مفتش اداري"مخلص.

روى نصر بن مزاحم انه لما كانت وقعة صفين و نظر عمار إلى راية عمرو بن العاص قال:و الله ان هذه الراية قد قاتلتها ثلاث عركات و ما هذه بارشدهن ،و رواية ابن جرير في تاريخه :لقد قاتلت صاحب هذه الراية ثلاثا مع رسول الله (ص) و هذه الرابعة ما هي أبر و لا أتقى .

و روى ابن جرير و ابن عبد البر عن الاعمش عن أبي عبد الرحمن السلمي قال:شهدنا مع علي صفين فرأيت عمار بن ياسر لا ياخذ في ناحية و لا واد من أودية صفين الا رأيت أصحاب محمد (ص) يتبعونه كانه علم لهم و سمعته يقول يومئذ لهاشم بن عتبة :يا هاشم تقدم الجنة تحت ظلال السيوف و الموت في أطراف الاسل اليوم ألقى الاحبة محمدا و حزبه و الله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق و أنهم على الباطل ثم قال:

نحن ضربناكم على تنزيله‏
فاليوم نضربكم على تاويله‏
ضربا يزيل الهام عن مقيله‏
و يذهل الخليل عن خليله‏
أو يرجع الحق إلى سبيله

فلم أر أصحاب محمد (ص) قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ.

قال ابن الاثير :خرج عمار بن ياسر على الناس (يوم صفين) فقال اللهم انك تعلم اني لو أعلم ان رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته،اللهم انك تعلم لو اني اعلم ان رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم أنحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت و اني لا أعلم اليوم عملا أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين و لو اعلم عملا هو أرضى منه لفعلته و الله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعملنا انا على الحق و انهم على الباطل ثم قال:من يبتغي رضوان الله لا يرجع إلى مال و لا ولد فاتاه عصابة فقال:اقصدوا بنا هؤلاء القوم الذين يطلبون بدم عثمان و الله ما أرادوا الطلب بدمه و لكنهم ذاقوا الدنيا و استحقبوها و علموا ان الحق إذا لزمهم حال بينهم و بين ما يتمرغون فيه منها و لم تكن لهم سابقة يستحقون بها طاعة الناس و الولاية عليهم فخدعوا أتباعهم بان قالوا امامنا قتل مظلوما ليكونوا بذلك جبابرة و ملوكا فبلغوا ما ترون و لو لا هذه الشبهة لما تبعهم رجلان من الناس اللهم ان تنصرنا فطالما نصرت و ان تجعل لهم الامر فادخر لهم بما احدثوا في عبادك العذاب الاليم،ثم مضى و هو يقول:الجنة تحت ظلال السيوف و الموت تحت اطراف الاسل اليوم القى الاحبة محمدا محزبه،و تقدم حتى دنا من عمرو بن العاص فقال:يا عمرو بعت دينك بمصر تبا لك تبا لك فقال عمرو :لا و لكن اطلب بدم عثمان فقال له عمار :أشهد على علمي فيك انك لا تطلب بشي‏ء من فعلك وجه الله تعالى و أنك ان لم تقتل اليوم تمت غدا فانظر إذا اعطي الناس على قدر نياتهم ما نيتك لغد ثم قاتل عمار و لم يرجع حتى قتل.

و كان الذي تولى قتل عمار أبو الغادية الفزاري و ابن جزء السكسكي فاما أبو الغادية فطعنه برمح و أما ابن جزء فاحتز رأسه فاقبلا يختصمان كلاهما يقول:أنا قتلته فقال عمرو بن العاص :و الله ان يختصمان الا في النار فسمعها معاوية فقال لعمرو :ما رأيت مثلما صنعت قوم بذلوا أنفسهم دوننا تقول لهما انكما تختصمان في النار فقال عمرو :هو و الله ذاك و انك لتعلمه و لوددت اني مت قبل هذا بعشرين سنة.

و مقتل عمار أزال الشبهة لكثير من الناس و كان سببا لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين علي (ع) و التحاقهم به كما جرى لخزيمة بن ثابت فانه ما زال كافا سلاحه معتزلا الحرب في الجمل و في بعض أيام صفين حتى قتل عمار فاصلت سيفه و قاتل مع علي(ع) حتى قتل و قال:سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية.

و قال عبد الله بن عمرو بن العاص لابيه عمرو حين قتل عمار :

أ قتلتم عمارا و قد قال فيه رسول الله (ص) ما قال فقال عمرو لمعاوية :

أ تسمع ما يقول عبد الله فقال معاوية :انما قتله من جاء به و سمعه أهل الشام فقالوا :انما قتله من جاء به.

و رواية ابن جرير الطبري عن أبي عبد الرحمان السلمي :فلما كان الليل قلت:لادخلن اليهم حتى أعلم هل بلغ منهم قتل عمار ما بلغ منا فركبت فرسيـو قد هدأت الرجلـثم دخلت و إذا أنا باربعة يتسايرون:

معاوية و أبو الاعور السلمي و عمرو بن العاص و [عبد الله بن عمرو بن العاص و] هو خير الاربعة،فادخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين فقال عبد الله لابيه :يا أبت قتلتم هذا الرجل في يومكم هذا و قد قال فيه رسول الله (ص) ما قال، قال:و ما قال قال :أ لم تكن معنا و نحن نبني المسجد و الناس ينقلون حجرا حجرا و لبنة لبنة و عمار ينقل حجرين حجرين و لبنتين لبنتين فغشي عليه فاتاه رسول الله (ص) فجعل يمسح التراب عن وجهه و يقول:ويحك يا ابن سمية الناس ينقلون حجرا حجرا و لبنة لبنة و أنت تنقل حجرين حجرين و لبنتين لبنتين رغبة منك في الاجر و انت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية فدفع عمرو صدر فرسه ثم جذب معاوية اليه فقال:يا معاوية أ ما تسمع ما يقول عبد الله قال:و ما يقول فاخبره الخبر فقال معاوية :انك شيخ أخرق و لا تزال تحدث بالحديث و انت تدحض في بولك أ و نحن قتلنا عمارا انما قتل عمارا من جاء به فخرج الناس من فساطيطهم و أخبيتهم يقولون:

انما قتل عمارا من جاء به،فلا أدري من كان أعجب هو أو هم.

و لما بلغ أمير المؤمنين عليا(ع) ذلك قال:يكون النبي (ص) قاتل حمزة لانه جاء به.

و أورد ابن عساكر الدمشقي في تاريخه أن عليا(ع) قال حين قتل عمار :ان امرأ من المسلمين لم يعظم عليه قتل عمار بن ياسر و يدخل عليه المصيبة لغير رشيد رحم الله عمارا يوم اسلم و رحم الله عمارا يوم قتل و رحم الله عمارا يوم يبعث حيا لقد رأيت عمارا و ما يذكر من أصحاب رسول الله (ص) أربعة الا كان رابعا و لا خمسة الا كان خامسا.

اعيان الشيعة ج 8 (ص) 372

السيد محسن الامين

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 24-06-02, 02:55 PM   #5

عبد المنتظر
...(عضو شرف)...  






رايق

اللهم صلي على محمد وآل محمد

الاخ الفاضل عاشق الحسين

نعم اننا نحتاج الى تلك الانفاس الطاهرة التي لولاها لما كان لهذا الدين أثر ولولا عطائهم الذي لايعرفه الا أهله لم نرى نور التشيع وهو النور الحقيقي للاسلام ...
نعم انها المواقف التي تبعث فينا روح التضحية من أجل المبدأ
لذلك اننا لو عمرنا ماعمر نوح وجعل الله لنا هذه الاشجار أقلام والارض مداد ومد لنا البحر لما استطعنا ان نعطي أحهم أجره أو نكتب فضله
فرحمك الله يأبا اليقضان فإنك أستشهدت بين يدي مولاك وقد أولاك ربك بعنايته وجعلك في عليين مع الصلحاء من آل محمد المهديين
والسلام عليك حيا وميتا
والى العاشق للحقيقة الحسينية عاشق الحق الحقيق والامام الرفيق
تحياتي والسلام عليكم

عبد المنتظر غير متصل  

قديم 03-07-02, 08:37 PM   #6

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

سلمان المحمدي


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وآله أولياء الله


قدوتنا في هذه الحلقة الصحابي الجليل, وصي عيس عليه السلام "سلمان المحمدي" رضوان الله عليه...

ابوعبدالله سلمان الفارسى او المحمدى ويلقب ايضا بسلمان الخير اصله
من رامهرمز وقيل من اصفهان من بلدة يقال لها: جى. كان من اوصياء
عيسى عليه السلام، وهذا هو السبب الذى جعل امير المؤمنين عليه السلام يحضر عنده بالمدائن حين حضرته الوفاة، ويتولى تغسيله بيده الشريفة، إذ أن الوصى لايغسله الا وصى مثله.

هرب سلمان عليه السلام من فارس لان اهلها كانوا يعبدون النار وصادف ذلك سفر قافلة إلى الشام فذهب معها، ونزل بحمص وكان يجتمع بالقسس والرهبان ويجادلهم في الدين برهة من الزمن.ثم صحب جماعة من النجار وسار معهم قاصدا مكة المكرمة ليحظى بالتشريف بحضرة النبى الامى وصحبته، وكان سلمان عليه السلام يعلم ان سيبعث من هناك لانه كما مر كان من اوصياء عيسى " ع ".واعتدى عليه هؤلاء الذين سار بصحبتهم واساء‌وا الصحبة فانتهوا ماكان عنده واسروه ثم باعوه من يهودى في المدينة على انه رق. وبقى عند ذلك اليهودى إلى ان هاجر النبى " ص " إلى المدينة وكان سلمان " ع " كاتب ذلك اليهودى على ان يدفع له مبلغا من المال ليحرره من الرق، فاعانه رسول الله " ص " على ذلك فتحرر.

ولما زحف الجيش بقيادة ابى سفيان - لقتل النبى " ص " واصحابه وهدم المدينة على اهلها، في عزوة الاحزاب - اشار سلمان بحفر الخندق، فقال ابوسفيان لما رآه هذه مكيدة ماكانت العرب تكيدها.

وكان اذا قيل له ابن من انت؟ يقول انا سلمان بن الاسلام، انا من بنى آدم.

وقد روى عن رسول الله " ص " من وجوه انه قال: لو كان الدين في الثريا لناله سلمان، وفي رواية اخرى لناله رجل من فارس وروى عنه " ص " انه قل: " ان الله يحب من اصحابى اربعة - فذكره منهم " وقال " ص ": " ثلاثة تشتاق اليهم الحور العين: على، وسلمان، وعمار ".وعن انس بن مالك قال: قال رسول الله " ص ": " انا سابق ولد آدم، وسلمان سابق اهل فارس ".وعنه ايضا: سمعت رسول الله " ص " يقول: " ان الجنة تشتاق إلى اربعة: على وسلمان، وعمار، والمقداد ".

ودخل ذات يوم مجلس رسول الله " ص " فوجد وجهاء قريش فتخطاهم وجلس في صدر المجلس، فغلى الدم في عروقهم، وقال له بعضهم: " من انت حتى تتخطانا؟ " وقال له آخر: " ماحسبك ونسبك؟ ! ".قال سلمان انا ابن الاسلام، كنت عبدا فاعتقنى الله بمحمد " ص " ووضيعا فرفعنى بمحمد " ص " وفقيرا فاغنانى بمحمد " ص " فهذا حسبى ونسبى.فقال رسول الله " ص ": صدق سلمان، صدق سلمان، من اراد ان ينظر إلى رجل نور الله قلبه بالايمان، فلينظر إلى سلمان. وتنافس المهاجرون والانصار كل يقول: " سلمان منا " فقال رسول الله " ص " " بل سلمان منا اهل البيت ".وروى عن أبى الاسود الدؤلى قال: كنا عند على ذات يوم فقالوا: ياامير المؤمنين " ع " حدثنا عن سلمان ".قال " ع ": من لكم بمثل لقمان الحكيم، ذلك امرؤ منا اهل البيت ادرك العلم الاول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الاول والكتاب الآخر، بحر لا ينزف.

كان سلمان رضوان الله عليه أحد ذلك النفر القليل الذين وقفوا مع الحق وناصروا أمير المؤمنين عليه السلام وفيما يلي احد مواقفه المشرفة:

خطب سلمان رضوان الله عليه بعد وفاة رسول الله... صلى الله عليه وآله على القوم لما تركوا أمير المؤمنين (ع) واختاروا غيره ونبذوا العهد المأخوذ عليهم وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون عن جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه عليهم السلام قال: خطب الناس سلمان الفارسي
رحمة الله عليه، بعد أن دفن النبي صلى الله عليه واله بثلاثة ايام، فقال فيها:
ألا ياايها الناس: اسمعوا عنى حديثى، ثم اعقلوه عني، ألا وانى اوتيت علما كثيرا، فلو حدثتكم بكل ما اعلم من فضايل امير المؤمنين عليه السلام، لقالت طائفة منكم: هو مجنون، وقالت طائفة اخرى: اللهم اغفر لقاتل سلمان، الا ان لكم منايا، تتبعها بلايا، الا وان عند علي عليه السلام، علم المنايا، والبلايا، وميراث الوصايا وفصل الخطاب، واصل الانساب، على منهاج هارون بن عمران من موسى عليهما السلام اذ يقول له رسول الله صلى الله عليه واله: انت وصيى في اهل بيتي، وخليفتي في امتي، وانت مني بمنزلة هارون من موسى، ولكنكم اخذتم سنة بنى اسرائيل، فأخطأتم الحق فانتم تعلمون ولا تعلمون، أما والله لتركبن طبقا عن طبق، حذر النعل بالنعل والقذرة بالقذة اما والذى نفس سلمان بيده: لو وليتموها عليا لاكلتم من فوقكم، ومن تحت اقدامكم، ولو دعوتم الطير لاجابتكم في جو السماء، ولو دعوتم الحيتان من البحار لاتتكم، ولما عال ولي الله، ولا طاش لكم سهم من فرائص الله ولا اختلف اثنان في حكم الله، ولكن ابيتم فوليتموها غيره، فابشروا بالبلاء، واقنطوا من الرخاء، وقد نابذتكم على سواء، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء. عليكم بآل محمد عليهم السلام، فانهم القادة إلى الجنة، والدعاء اليها يوم القيامة. عليكم بأمير المؤمنين علي بن ابى طالب عليه السلام، فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وامرة المؤمنين، مرارا جمة مع نبينا، كل ذلك يأمرنا به، ويؤكده علينا فما بال القوم؟ عرفوا فضله فحسدوه، وقد حسد هابيل قابيل فقتله، وكفارا قد ارتدت امة موسى بن عمران، فأمر هذه الامة كامر بني اسرائيل، فأين يذهب بكم ايها الناس ويحكم ما لنا وابوفلان وفلان؟ ! أجهلتم أم تجاهلتم؟ ام حسدتم ام تحاسدتم؟ والله لترتدن كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف، يشهد الشاهد على الناجى بالهلكة، ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة، ألا واني اظهرت امرى، وسلمت لنبيى، واتبعت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة عليا امير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصين، وقائد الغر المحجلين، وامام الصديقين، والشهداء والصالحين.

ولى المدائن في عهد عمر بن الخطاب، وكان يسف الخوص وهو امير عليها ويبيعه ويأكل منه، ويقول: لا احب ان آكل الا من عمل يدى. وتوفى في المدائن سنة 36، وقيل 37، وقيل بل 33.ولما حضرته الوفاء بكى فقيل مايبكيك؟ قال: عهد عهده الينا رسول الله " ص " قال: " ليكن بلاغ احدكم كزاد الراكب " فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا الا اكافا ووطاء ومتاعا، قوم نحوا من عشرين درهما.

رضي الله عنك ياسلمان وأرضاك وجعل الجنة مثواك...


والحمد لله رب العالمين

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 08-07-02, 01:05 AM   #7

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

رشيد الهجري


بسم الله وكفى والصلاة على المصطفى وآله الشرفاء

صاحب هذه الحلقة من أوتي علم البلايا والمنايا رشيد الهجري

رشيد في تكملة نقد الرجال :قال الخليل (و الظاهر أن المراد به الخليل الغازي القزويني بضم المهملة و فتح المعجمة و سكون الخاتمة (و الهجري )قال الخليل بفتح الجيم اه في الخلاصة رشيد بضم الراء و في 6 رجال ابن داود رشيد بضم الراء و فتح الشين المعجمة( الهجري بفتحتين)

و رأيت بعض أصحابنا قد ضبطوا الهجري بضم الجيم و هو إشتباه عليه اه. و عادته أن يتعقب بمثل ذلك كلام العلامة في الخلاصة لكن ذلك لا أثر له في الخلاصة و الهجري نسبة إلى هجر اسم لثلاثة مواضع بلدة باقصى اليمن و اسم لجميع أرض البحرين و منه المثل كمبضع التمر إلى هجر و قرية كانت قرب المدينة تنسب اليها القلال الهجرية أو أنها منسوبة الى هجر اليمن .

أقوال العلماء فيه:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين (ع) و ذكر الكفعمي في بعض الأئمة (ع) أن بوابه رشيد الهجري .

و في الخلاصة مشكور و في الوجيزة و البلغة ثقة و في التعليقة اعترض بان غاية ما ذكر فيه أنه مشكور و القي إليه علم البلايا و المنايا و هو لا يفيد التوثيق و الظاهر من جلالته أن الأمر كما قالا و ببالي أن في كتاب الكفعمي عده من البوابين لهم (ع) اه و عن التحرير الطاووسي مشكور و عن الحاوي عده من الحسان و قال في كتاب الكشي روايتان مقتضيتان الشكر إلا أنهما غير واضحتي السند.

ما رواه الكشي في حقه:

(الكشي). رشيد الهجري . حدثني أبو أحمد و نسخت من خطه حدثني محمد بن عبد الله عن وهب بن مهران حدثني محمد بن علي الصيرفي عن علي بن محمد بن عبد الله الحناط عن وهيب بن حفص الجريري عن أبي حيان البجلي عن قنواء بنت رشيد الهجري سمعت أبي يقول أخبرني أمير المؤمنين (ص) فقال يا رشيد كيف صبرك متى أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك و رجليك و لسانك قلت يا أمير المؤمنين آخر ذلك إلى الجنة فقال يا رشيد أنت معي في الدنيا و الآخرة قالت فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه عبيد الله بن زياد فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين (ع) فابى أن يبرأ منه فقال له الدعي فباي ميتة قال لك تموت قال له أخبرني خليلي أنك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ فتقدمني فتقطع يدي و رجلي و لساني فقال و الله لاكذبن قوله فقدموه فقطعوا يديه و رجليه و تركوا لسانه فحملت اطراف يديه و رجليه فلما احتملناه و أخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال ائتوني بصحيفة و دواة اكتب لكم ما يكون الى يوم الساعة فارسل اليه الحجام حتى قطع لسانه فمات في ليلته قال و كان أمير المؤمنين (ع) يسميه رشيد البلايا و كان القي اليه علم البلايا و المنايا و كان حياته إذا لقي الرجل يخبره بميتته و بقتلته فيكون كما قال و كان أمير المؤمنين (ص) يقول أنت رشيد البلايا أي تقتل بهذه القتلة فكان كما قال امير المؤمنين (ع)

و عن أمالي الشيخ عن المفيد [عن‏] محمد بن عمر الجعابي عن ابن عقدة محمد بن يوسف بن ابراهيم الورداني عن أبيه عن وهب بن حفص عن أبي حسان العجلي لقيت امة الله بنت راشد الهجري فقلت لها اخبرني بما سمعت اباك قلت سمعته يقول:
قال حبيبي أمير المؤمنين (ع) يا راشد كيف صبرك إذا أرسل اليك دعي بني أمية فقطع يديك و رجليك و لسانك فقلت يا أمير المؤمنين أ يكون آخر ذلك إلى الجنة قال نعم يا راشد و أنت معي في الدنيا و الآخرة قالت فوالله ما ذهبت الأيام حتى أرسل إليه الدعي عبيد الله بن زياد فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين (ع) فابى أن يبرأ منه فقال له ابن زياد فباي ميتة أخبرك صاحبك أنك تموت قال أخبرني خليلي إنك تدعوني إلى البراءة فلا أبرأ فتعذبني فتقطع يدي و رجلي و لساني فقال و الله لأكذبن صاحبك قوموا فاقطعوا يديه و رجليه و اتركوه فقطعوه و حملوه إلى منزلنا ثم دخل عليه جيرانه و معارفه يتوجعون له فقل إئتوني بدواة و صحيفة أذكر لكم ما يكون مما علمنيه مولاي أمير المؤمنين فبلغ ذلك ابن زياد فارسل إليه الحجام حتى قطع لسانه فمات من ليلته تلك و كان أمير المؤمنين (ع) يسميه راشد المبتلى و كان قد ألقى إليه علم المنايا و البلايا و كان يلقى الرجل فيقول له تقتل قتله كذا فيكون الأمر كما قال راشد اه و هنا أمور (أولا)جعل الكشي و الشيخ في الأمالي هذه الواقعة مع عبيد الله بن زياد و جعلها إبراهيم بن إسحاق و المفيد فيما ياتي مع أبيه زياد و الظاهر أنه هو الصواب و غيره إشتباه(ثانيا)ما في الكشي و الأمالي الظاهر أنه لواقعة واحدة بدليل إتحاد المتن لكن الكشي حكاه عن قنواء بنت رشيد و صاحب الأمالي حكاه عن أمة الله بنت رشيد فهل هما إسمان لبنت واحدة أو هما إثنتان كلتاهما شهدتا ذلك و حكته عن أبيها و في كلتا الروايتين أنها قالت له يا أبت هل تجد لذلك ألما(ثالثا)في رواية الكشي سماه رشيدا كما هو المشهور و في رواية الأمالي سماه راشدا فهل إسمه الأصلي راشد و صغر فسمي رشيد لكن تصغير راشد رويشد لا رشيد و لعله كان له إسمان راشد و رشيد .

الكشي : جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عبد الله بن مهران حدثني أحمد بن النضر عن عبد الله بن يزيد الأسدي عن فضيل بن الزبير :خرج أمير المؤمنين ع يوما إلى بستان البرني و معه أصحابه فجلس تحت نخلة ثم أمر بنخلة فقطعت فانزل منها رطب فوضع بين أيديهم فقال رشيد الهجري يا أمير المؤمنين ما أطيب هذا الرطب فقال يا رشيد أما انك تصلب على جذعها قال رشيد فكنت اختلف إليها طرفي النهار أسقيها و مضى أمير المؤمنين(ع) فجئتها يوما و قد قطع سعفها قلت اقترب أجلي ثم جئت يوما فجاء العريف فقال أجب الأمير فاتيته فلما دخلت القصر إذا خشب ملقى ثم جئت يوما آخر فاذا النصف قد جعل زرنوقا يستقي عليه الماء فقلت ما كذبني خليلي فاتاني العريف فقال أجب الأمير فاتيته فلما دخلت القصر إذا الخشب ملقى و إذا فيه الزرنوق فجئت حتى ضربت الزرنوق برجلي ثم قلت لك غذيت و لي أنبت ثم أدخلت على عبيد الله بن زياد قال هات من كذب صاحبك فقلت و الله ما أنا بكذاب و لا هو و قد أخبرني إنك تقطع يدي و رجلي و لساني فقال إذا و الله نكذبه إقطعوا يده و رجله و أخرجوه فلما حمله أهله أقبل يحدث الناس بالعظائم و هو أيها الناس فان للقوم عندي طلبة لما يقضوها فدخل رجل على ابن زياد فقال له ما صنعت قطعت يده و رجله و هو يحدث الناس بالعظائم ثم قال ردوه و قد إنتهى الى بابه فرده فامر بقطع يديه و رجليه و لسانه و أمر بصلبه و قد سبق له مع حبيب بن مظاهر مدح و في الروايات الواردة في اسحاق بن عمار أن رشيد الهجري كان مستضعفا و كان عنده علم المنايا و في منهج المقال لعل معناه لا ينافي ما مدح به هاهنا اه بان يراد به المستضعف في قومه في علمه لأن علمه مقصور على بعض الأشياء و الله أعلم. 7 و في شرح النهج لأن [لابن‏] أبي الحديد ج 1 صـ211 قال إبراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات حدثني إبراهيم بن العباس النهدي حدثني مبارك البجلي عن أبي بكر بن عياش حدثني المجالد عن الشعبي عن زياد بن النضر الحارثي قال كنت عند زياد و قد أتى برشيد الهجري و كان من خواص أصحاب علي (ع) فقال له زياد ما قال خليلك لك إنا فاعلون بك قال تقطعون يدي و رجلي و تصلبونني قال زياد أما و الله لأكذبن حديثه خلوا سبيله فلما أراد أن يخرج قال لا نجد شيئا أصلح مما قال لك صاحبك إنك لا تزال تبغي لنا سوءا إن بقيت إقطعوا يديه و رجليه فقطعوا يديه و رجليه و هو يتكلم فقال رشيد قد بقي لي عندكم شي‏ء ما أراكم فعلتموه فقال زياد إقطعوا لسانه فلما أخرجوا لسانه ليقطع قال نفسوا عني أ تكلم كلمة واحدة فنفسوا عنه فقال هذا و الله تصديق خبر أمير المؤمنين أخبرني بقطع لساني فقطعوا لسانه و صلبوه قال و روى محمد بن موسى العنزي قال كان مالك بن ضمرة الرؤاسي من أصحاب علي (ع) و ممن إستبطن من جهته علما كثيرا و كان أيضا قد صحب أبا ذر فاخذ من علمه و كان يقول في أيام بني أمية اللهم لا تجعلني أشقى الثلاثة فيقال له و ما الثلاثة فيقول رجل يرمى من فوق طمار و رجل تقطع يداه و رجلاه و لسانه و رجل يصلب و رجل يموت على فراشه فكان من الناس من يهزأ به و يقول هذا من أكاذيب أبي تراب و كان الذي رمي به من فوق طمار هاني بن عروة و الذي قطع و صلب رشيد الهجري و مات مالك على فراشه اه و قال المفيد في الارشاد عند ذكر الأخبار عن الغيوب المحفوظة عن أمير المؤمنين (ع) و ذكره شائع الرواية بين العلماء مستفيضة فمن ذلك ما رواه ابن عباس عن مجالد عن الشعبي عن زياد بن النضر الحارثي كنت عند زياد إذ أتي برشيد الهجري فقال له [ما زياد] [زياد ما] قال لك صاحبكـيعني عليا ـإنا فاعلون بك قال تقطعون يدي و رجلي و تصلبونني فقال زياد أما و الله لأكذبن حديثه خلوا سبيله فلما أراد أن يخرج قال زياد و الله ما نجد له شيئا سرا مما قال له صاحبه إقطعوا يديه و رجليه و اصلبوه فقال رشيد هيهات قد بقي لي عندكم شي‏ء أخبرني به أمير المؤمنين (ع) فقال زياد إقطعوا لسانه فقال رشيد الآن و الله جاء تصديق خبر أمير المؤمنين (ع) قال المفيد و هذا الخبر قد نقله المؤلف و المخالف عن ثقافتهم [ثقاتهم‏] عمن سمينا و إشتهر أمره عند علماء الجميع

اعيان الشيعة ج 7 (ص) 6

السيد محسن الامين

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 10-07-02, 02:37 PM   #8

ذو الفقار
عضو واعد

 
الصورة الرمزية ذو الفقار  






رايق

الأخ العزيز عاشق الحسين دام موفقا

شكرا لكم على هذا المجهود الجبار اللذي تحاولون فيه إلقاء الضوء على ثلة من الأولين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام اللذي تبينون فيه جهل الناس به بحيث أنه لم يؤمن به وبإمامته إلى القليل النادر ،

فهنيأً لهم هذه الصحبة ، لقد نالوا بها السعادة الأبدية ودخلوا الجنان السرمدية .

جعلنا الله وإياكم من محبيه والسائرين على نهجه وحشرنا الله وإياكم معه وفي حفظه .


ودمتم مؤيدين بحق محمد وآله الطاهرين

__________________

ذو الفقار غير متصل  

قديم 11-07-02, 01:37 PM   #9

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

بسمه تعالى

السلام عليكم

الاخ الفاضل عاشق الحسين
الاخ الفاضل ذو الفقار

كثير من العبارات التي توحي بثقل أصحاب أمير المؤمنين عليه وعليهم السلام وعلو قدرهم ورفعتهم قد صدرة من صدر العصمة بل إمام الامة وكذلك من نبي الرحمة ففي سلمان (منا أهل البيت )الاشتر (كان لي )عمار (لحمة بين عينيي) رشيد (رشيد البلايا ) المقداد (قلبه كزبر الحديد )أبوذر (صادق اللهجة )وغيرهم

والسؤال الذي أطرحه عليكما من أجل اثراء المنتدى
هل هناك وجه مقارنة بينهم وبين اصحاب الحسين عليه وعليهم السلام ؟ أو ان شأتم قلنا ايهم أفضل عليهم السلام ؟

والسلام

الصراط المستقيم غير متصل  

قديم 12-07-02, 08:41 AM   #10

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

بسم الله خير الاسماء والصلاة والسلام على محمد خاتم الانبياء وعلى آله الاوصياء

الأخ الجليل الصراط المستقيم لا حرمنا الله فوائدكم, تعقيب جميل وسؤال لطيف تفوح من بين حروفه عبق الولاء, وتزهر من كلماته زهور الحب لاصحاب الكساء...

لكم في مايلي الجواب على سؤالكم...

أصحاب الأمام الحسين عليه السلام افضل الأصحاب على الاطلاق سواء مقارنة بأصحاب امير المؤمنين عليه السلام او حتى من أستشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله.

هنالك فرق بين من قاتل مع النبي صلى الله عليه وآله ومع أمير المؤمنين عليه السلام في غزواتهما وبين من أستشهد مع الحسين عليه السلام, فالمعركة في ايام الرسول صلى الله عليه وآله وايام امير المؤمنين عليه السلام كانت تحتمل النصر أو الخسارة, ولكن المعركة في كربلاء كانت استشهادية بحتة, ولذلك كانت بدايتها "كأني باوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواوويس وكربلاء...." فمع العلم المسبق بالشهادة لم يتنازل هؤلاء العظماء عن الفوز بالأخرة ويكفيهم فخرا شهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام لما وقف مخاطبا اصحابه في ليلة العاشر قائلا:

"فاني لا اعلم اصحابا اولى ولا خير من اصحابي ولا اهل بيت ابر ولا اوصل من اهل بيتي فجزاكم الله عني جميعا"

فماذا كان جواب اصحاب الامام الحسين عليه السلام ؟

وعلى لسان مسلم ابن عوسجة (رض) : انحن نخلي عنك ! وبماذا نعتذر الى الله في اداء حقك ؟ اما والله لا افارقك حتى اطعن في صدورهم برمحي واضرب بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة حتى اموت معك

وتكلم باقي الاصحاب بما يشيه بعضه بعضا فقال عندها ابو عبد الله (ع)

جزاكم الله خيرا فاني غدا اقتل وكلكم تقتلون معي ولا يبقى منكم احد ...

فاعادو الجواب وعلى لسان حبيب

الحمد لله الذي اكرمنا بنصرك وشرفنا بالقتل معك ,اولا نرضى ان نكون معك في درجتك يا ابن رسول الله

ان الحديث عن اصحاب الحسين رضوان الله عليهم هو حديث عن عباد الله الحقيقيين بالرضا والتسليم وكل كلمة من كلماتهم تكشف لك عن نفوس اطمئنت برضا الله فسلمت امرها لامام زمانها وعرفت مقامه من رسول الله (ص) , وانه لا عذر لهم امام الله اذا تخاذلوا او قصروا في نصرة ولي الله في ارضه , فأدوا اليه حقه كما امر الله عز وجل , وزهدوا بالدنيا واتبعوا ما ان تمسكوا به لن يضلوا بعده ابدا ,حتى خاطبهم الامام الصادق (ع) بزيارة مخصوصة , تكشف لك عن مقاماتهم وصفاتهم الكريمة , وما اروعها من زيارة وما اروعها من صفات وكرامة .

اذ يخاطبهم صادق اهل بيت النبوة عليه السلام :

السلام عليكم يا اولياء الله ... واحباءه... واوداءه ...السلام عليكم يا انصار الله... وانصار رسول الله... وانصار امير المؤمنين ... وانصار الحسن السلام عليكم يا انصار الحسين... بأبي انتم وامي طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم وفزتم والله فوزا عظيما فيا ليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما

والفوز العظيم لا يعلم عظمته الا الله العلي العظيم

فما هو سر عظمة هذا الايمان عند اصحاب الامام الحسين (ع) ؟

من المعلوم ان عبادة الله سبحانه وتعالى كالصلاة والصوم والحج والزكاة بالنسبة للمسلم هي من الواجبات التي فرضها الله عز وجل كذلك الامور الاعتقادية كالتوحيد والايمان بما جاء به محمد (ص) والتصديق بكتاب الله الكريم وولاية الأئمة من اهل بيته عليهم السلام الى اخر ما هنالك من فروض وواجبات عبادية واعتقادية .

ولكن هل قيمة الانسان وكرامته , الايمان بالله وبرسوله وبما جاء به كاعتقاد وطاعة فقط , او كاعتقاد وطاعة وحب لله سبحانه وتعالى ولما يحب الله ؟

ايهما ارفع شأنا واعلى قيمة ؟

والا لماذا عبر الامام الصادق (ع)عن اصحاب الحسين (ع) بانهم احباء الله واوداءه عدا عن كونهم انصار الله .

ما الذي يجعل الانسان يصل الى كمال الطاعة والعبودية لله ليصبح من اولياء الله واحباءه ؟

ان يطيع الحكم الشرعي فقط وينفذه كعبد مجبر ومكره على الطاعة ؟

ام الذي يحب الله سبحانه وتعالى ويستحي من جلاله فيؤدي حقوق حبيبه بأنس وسرور ويحب من احب الله ويبغض من ابغضه الله .

الايمان والاعتقاد برسول الله واله الاطهار له قيمة ولكن ليست كقيمة من يحبهم ويودهم ويأنس بالموت بين ايديهم كأنس الرضيع بأمه .

قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها ,احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله , فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين

واذا لاحظت اخي الكريم ان الله عز وجل عدد في الاية امور مباحة قد يحبها الانسان ولكن انجعلها نحن احب الينا من الله ورسوله وجهاد في سبيله لنصل بعدها الى الفسوق .

هذا هو السر الذي يميز اصحاب الامام الحسين عليه السلام عن غيرهم من العباد

راجع نصوص عاشوراء ومواقف اصحاب الامام الحسين (ع) وقارن بينك وبينهم , هل تجد عندهم حب لمال او لجاه او لدنيا او لعشيرة او لابناء اكثر من حبهم لله ولامامهم .

وما يحير العقول انهم رضوان الله عليهم بعد تضحياتهم بكل طيب خاطر تجد اكثرهم يسأل الحسين (ع) وهو مضرج بدمائه : أوفيت يا ابن رسول الله ؟!


يا ليتنا كنا معهم فنفوز والله فوزا عظيما

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين ; 12-07-02 الساعة 08:43 AM.

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 12-07-02, 05:46 PM   #11

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

بسمه تعالى

السلام عليكم

الاخ الفاضل عاشق الحسين بحسن الولاء دمتم وعليه أجرتم وأثبتم ومن أجله وفي سبيله رزقتم حسن الختام مع سيد الانام وإمام البيان مولاي المرتضى الرضي وآله الكرام سادة الانام وشفعاء شيعته عليهم منا السلام

جوابكم قمة كاف وواف وهو غزير وبليغ وليس لنا الا شكر الله سبحانه أن جعلنا من من يستفيد من قلمكم ونسأله أن يديم عليك نعمته انه ذو النعماء ..
إننا أما أصحاب أمير المؤمنين الذين فيهم من حلل حلال الله وحرم حرام الله وأقام حدود الله وذب عن دين الله ودعا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة فهم عليهم السلام كالشمس الطالعة للعالم المجللة بنورها للعالم وهي في الافق بحيث لاتنالها الايدي والابصار ومنهم من هو بدر منير وسراج زاهر ونور ساطع ونجم هادي في غياهب الدجى وبيد القفار ولجج البحار .. نعم إن منهم من هو السحاب الماطر والغيث الهاطل والشمس المضيئة والسماء الظليلة والارض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة ومنهم من هو والد رؤوف رفيق وأخ شفيق ومفزع للعباد في الداهية ...
فمهما قلنا فيهم ومهما حاولنا أن نقول لن نصل الى مقامهم وكيف وأنى لنا أن نصفهم فلا عقل يستطيع إدراكهم ....

{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
والسلام عليكم

الصراط المستقيم غير متصل  

قديم 17-07-02, 12:06 AM   #12

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

ميثم التمار


بسم الله وكفى والصلاة على المصطفى وآله الشرفاء

شخصية هذه الحلقة هو خطيب الشيعة بالكوفة ميثم التمار رضوان الله عليه...

ميثم بن يحيى التمار خطيب الشيعة بالكوفة و متكلمها،قال لابن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن فاني قرأت تنزيله على أمير المؤمنين(ع) و علمني تاويله و كان محبوسا عند قتل مسلم بن عقيل (ذكره ابن نما ).

و كان ميثم عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي(ع) منها و أعتقه، و حج في السنة التي قتل فيها فدخل على ام سلمة رضوان الله عليها فقالت له من انت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها انه مولى علي بن أبي طالب فقالت انت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله و الله لربما سمعت رسول الله(ص) يوصي بك عليا في جوف الليل فسالها عن الحسين بن علي (ع) فقالت هو في حائط له،قال:اخبريه اني قد أحببت السلام عليه و نحن ملتقون عند رب العالمين ان شاء الله و لا أقدر اليوم على لقائه و أريد الرجوع،فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها اما انها ستخضب بدم فقالت من أنباك هذا قال انباني سيدي،فبكت ام سلمة و قالت له انه 198 ليس بسيدك وحدك و هو سيدي و سيد المسلمين ،ثم ودعته فقدم الكوفة ، فاخذ و أدخل على عبيد الله بن زياد و قيل له هذا كان من آثر الناس عند ابي تراب قال ويحكم هذا الاعجمي فحبسه ابن زياد و حبس معه المختار بن ابي عبيدة الثقفي ،فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية الى عبيد الله بن زياد يامره بتخلية سبيله،و ذاك ان اخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب فسالت بعلها ان يشفع فيه الى يزيد فشفع فامضى شفاعته و كتب بتخلية سبيل المختار على البريد فوافى البريد و قد اخرج ليضرب عنقه فاطلق،و اما ميثم فاخرج بعده ليصلب، فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم و مخازي بني امية و هو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد فقال ألجموه فكان اول خلق الله ألجم في الاسلام ،فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه و فمه دما، فلما كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات،و كان قتل ميثم قبل قدوم الحسين (ع) العراق بعشرة ايام .

اعيان الشيعة ج 10 ص 198

السيد محسن الامين

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

عاشق الحسين غير متصل  

قديم 17-07-02, 05:38 PM   #13

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

بسمه تعالى

السلام عليكم

الاخ الفاضل عاشق الحسين دامت أفضالك

كان مولانا امير المؤمنين (ع) يخرج من الجامع بالكوفة فيجلس معه ميثم التمار (رض) يحادثه فقال له ذات يوم ألا ابشرك يا ميثم ان اريك الموضع الذى تصلب فيه والنخلة التى تعلق على جذعها فقال نعم يا امير المؤمنين فجاء به إلى رحبة الصيارفة وقال له ههنا ثم اراه نخلة وقال له يا ميثم على جذع هذه فما زالى ميثم (رض) يتعاهد النخلة حتى قطعت وشقت نصفين فسقف بنصف منها وبقى النصف الآخر فما زال يتعاهد النصف في الموضع ويقول لبعض جوار الموضع يا فلان اني مجاورك عن قريب فاحسن جوارى فيقول ذلك في نفسه يريد ان يشترى دارا في جوارى ولا يعلم ما يريد بقوله حتى قبض امير المؤمنين (ع) وظفر معاوية باصحابه فأخذ ميثم التمار فيمن اخذ فأمر معاوية بصلبه فصلب على تلك الخشبة في ذلك المكان فلما رأى ذلك الرجل ان ميثم قد صلب في جواره قال انا الله وانااليه راجعون، ثم اخبر الناس بقصة ميثم وبما قال له في حال حياته وما زال ذلك الرجل يكنس تحت تلك الخشبة ويبخرها ويصلي عندها ويكرر الرحمة عليه
وكان عام وفاته60/ 61 هـ قبل مقتل مسلم بعشرة أيام

فعليهما السلام
وجزيتم خيراً ياعاشق الحسين
والسلام

الصراط المستقيم غير متصل  

قديم 24-07-02, 12:34 PM   #14

عاشق لأبي تراب
عضو نشيط  






رايق

قلب شكر وتقدير ، ثم أمنية


الأخوة الأعزاء بعد التحية والسلام ...
أشكركم على هذه الموضوعات القيمة ، راجيا منكم فتح صفحة أخرى تتكلم عن كل ناصر من أنصار أبي عبد الله الحسين (ع) بشكل موجز ، ومفيد .


دمتم دخرا

__________________
علي مع الحق والحق مع علي

عاشق لأبي تراب غير متصل  

قديم 26-07-02, 06:47 AM   #15

عاشق الحسين
...(عضو شرف)...  







رايق

ذو الشهادتين


بسم الله وكفى والسلام على المصطفى وعلى آله الشرفاء

الأخ الكريم عاشق الكرار

النية موجودة انشاء الله للتحدث عن أصحاب الأئمة عليهم السلام بعد الانتهاء من اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. نسأل الله التوفيق ولا تنسونا من دعائكم الصالح.

نستعرض فيما يأتي بعض النفحات من حياة الصحابي الجليل أبا عمارة
خزيمة بن ثابت الخطمي الأنصاري الأوسي "ذو الشهادتين"

استشهد مع علي أمير المؤمنين (ع) بصفين سنة37 قال نصر انه قتل في وقعة الخميس و قال ابن اسحاق بعد قتل عمار بن ياسر .

(خزيمة) بضم الخاء (الخطمي) بفتح الخاء نسبة الى بني خطمة حي من الأوس احدى قبيلتي الأنصار الأوس و الخزرج .

و في الاستيعاب و اسد الغابة و الاصابة :سمي ذا الشهادتين لأن رسول الله (ص) جعل شهادته كشهادة رجلين. و في الاصابة روى أبو يعلى عن انس افتخر الحيان الأوس و الخزرج فقال الأوس منا من جعل رسول الله (ص) شهادته بشهادة رجلين.

كنيته:

في أسد الغابة و الاصابة يكنى أبا عمارة و في الاستيعاب في النسخة المطبوعة يكنى أبا عبادة و يوشك أن يكون تصحيفا من الناسخ و الصواب عمارة .

نسبه:

في أسد الغابة هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس (غيان)

قيل بفتح الغين المعجمة و تشديد المثناة التحتية و آخره نون و قيل بفتح العين المهملة و بالنونين و قيل بكسر العين المهملة و بالنونين و الله اعلم اه و في الاصابة (الفاكه) بالفاء و كسر الكاف(و غياث )بالمعجمة و التحتانية و قيل بالمهملة و النون(و خطمة )بفتح المعجمة و سكون المهملة و اسمه عبد الله (و جشم )بضم الجيم و فتح المعجمة.

(امه) كبشة بنت أوس من بني ساعدة .

خزيمة بن ثابت واحد أم اثنان:

قال ابن ابي الحديد :من غريب ما وقفت [وقعت‏] عليه من العصبية القبيحة أن أبا حيان التوحيدي قال في كتاب البصائر أن خزيمة بن ثابت المقتول مع علي (ع) بصفين ليس هو خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين بل آخر من الأنصار صحابي اسمه خزيمة بن ثابت و هذا خطا لأن كتب الحديث و النسب تنطق بانه لم يكن في الصحابة من الأنصار و لا من غير الأنصار من اسمه خزيمة بن ثابت الا ذو الشهادتين و انما الهوى لا دواء له على ان الطبري صاحب التاريخ قد سبق أبا حيان بهذا القول و من كتابه نقل ابو حيان و الكتب الموضوعة لاسماء الصحابة تشهد بخلاف ما ذكراه ثم أي حاجة لناصري أمير المؤمنين ان يتكثروا بخزيمة و ابي الهيثم و عمار و غيرهم و لو انصف الناس هذا الرجل و رأوه بالعين الصحيحة لعلموا انه لو كان وحده و حاربه الناس كلهم اجمعون لكان على الحق و كانوا على الباطل اه و صاحب الاصابة بعد ما ذكر خذيمة [خزيمة] بن ثابت بن الفاكه المترجم ذكر ترجمة ثانية فقال خزيمة بن ثابت الأنصاري آخر روى ابن عساكر في تاريخه من طريق الحكم بن عيينة انه قيل له أ شهد خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل فقال لا ذاك خزيمة بن ثابت آخر و مات ذو الشهادتين في زمن عثمان هكذا اورده من طريق سيف صاحب الفتوح و قال الخطيب في الموضح اجمع علماء السير ان ذا الشهادتين قتل بصفين مع علي و ليس سيف بحجة إذا خالف و جزم الخطيب بانه ليس في الصحابة من يسمى خزيمة و اسم أبيه ثابت سوى ذي الشهادتين اه.

أقوال العلماء فيه:

في الخلاصة : خزيمة بن ثابت من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (ع) قاله الفضل بن شاذان و قال الشهيد الثاني في الحاشية نقلا عن الاكمال خزيمة شهد بدرا مع رسول الله (ص) و جعل (ع) شهادته بشهادة رجلين و كان يسمى ذا الشهادتين شهد صفين مع علي (ع) و قتل يومئذ سنة37 اه. و قال الشيخ في رجاله [في‏] أصحاب الرسول (ص) خزيمة بن ثابت و في أصحاب علي (ع) خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و روى الصدوق في العيون بسنده عن الرضا (ع) فيما كتبه في جواب سؤال المأمون ان من الذين مضوا على منهاج نبيهم لم يغيروا و لم يبدلوا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و روى الكشي في ترجمة عمار بن ياسر بسنده عن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) في حديث انه قال ان اقواما يزعمون ان عليا (ع) لم يكن اماما حتى شهر سيفه خاب إذا عمار و خزيمة بن ثابت و صاحبك ابو عمرة الحديث (أقول)الظاهر ان القائلين بذلك هم الزيدية و قوله خاب إذا عمار الخ فانهم اعتقدوا امامته شهر سيفه او لم يشهره و في ترجمة أبي أيوب الأنصاري عن الفضل بن شاذان عده من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (ع) و في ترجمة البراء بن عازب انه من جملة الصحابة الذين استشهدهم أمير المؤمنين (ع) بالكوفة فشهدوا جميعا انهم سمعوا رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه و في رجال الكشي ايضا ما صورته (خزيمة بن ثابت) روي عن الفضل بن دكين حدثنا عبد الجبار بن العباس الشامي عن ابي اسحاق قال لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه و طرح عنه سلاحه ثم شن عليه الماء فاغتسل ثم قاتل حتى قتل.و روى أبو معشر عن محمد بن عمار بن خزيمة بن ثابت قال ما زال جدي بسلاحه يوم الجمل و يوم صفين حتى قتل عمار فلما قتل سل سيفه و قال سمعت رسول الله (ص) يقول عمار تقتله الفئة الباغية فقاتل حتى قتل (أقول)ربما ظهر من هاتين الروايتين و من بعض الروايات الآتية من طرق غيرنا انه كان كافا عن القتال حتى قتل عمار و سياتي ما ينافي ذلك.و يمكن أن يكون المراد انه قبل قتل عمار كان يقاتل قتالا عاديا فلما قتل عمار استقتل فاغتسل و خرج طالبا للشهادة فاستشهد و الله أعلم و في المجلس الثاني من مجالس الصدوق أن ممن شهد لعلي بالولاء و الاخاء و الوصية خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و في الاستيعاب شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد و كانت راية خطمة بيده يوم الفتح و كان مع علي(ع) بصفين فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل و كانت صفين سنة37 و روي عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه في طرق حديث عمار :ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا سلاحه و كذلك فعل يوم الجمل فلما قتل عمار بصفين قال سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل اه و لنعم ما قال ابن ابي الحديد او نقله من غيره عجبا لقوم 318 تاخذهم الريبة لمكان عمار و لا تاخذهم لمكان علي بن ابي طالب اه و لكن ما ياتي من أشعاره يوم الجمل و صفين و ما رواه المرزباني عن ابن ابي ليلى و جملة من اخباره ينافي ذلك.و قال ابن سعد كان هو و عمير بن عدي بن خرشة يكسران اصنام بني خطمة و في اسد الغابة عن ابي احمد الحاكم انه حكى عن ابن القداح انه شهد احدا قال و أهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدا و شهد المشاهد بعدها روى عنه ابنه عمارة اه. و في الاصابة من السابقين الأولين شهد بدرا و ما بعدها و قيل اول مشاهده احد اه و في تهذيب التهذيب :ذكر ابن عبد البر و الترمذي قبله و اللالكائي انه شهد بدرا و اما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين و عده ابن البرقي فيمن لم يشهد بدرا و قال العسكري :و أهل المغازي لا يثبتون أنه شهد احدا و شهد المشاهد بعدها اه و هو مذكور في النبذة المختارة من كتاب تلخيص أخبار شعراء الشيعة للمرزباني التي عندنا نسختها المخطوطة و ذكر فيها ترجمة 28 شاعرا من شعراء الشيعة ذكرنا اسماءهم في ترجمة اسماعيل بن محمد الحميري و هو الخامس منهم و ذكرنا تراجمهم في مطاوي هذا الكتاب و في الدرجات الرفيعة كان من كبار الصحابة قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين (ع) .

و كان خزيمة ممن انكر على الخليفة الأول تقدمه على علي (ع) روي عن الصادق (ع) انه قام ذلك اليوم فقال أيها الناس ألستم تعلمون ان رسول الله (ص) قبل شهادتي و لم يرد معي غيري قالوا بلى قال فاشهدوا اني سمعت رسول الله (ص) يقول أهل بيتي يفرقون بين الحق و الباطل و هم الائمة الذين يقتدى بهم و قد قلت ما علمت و ما على الرسول الا البلاغ .

و قال ابن عساكر شهد مع النبي (ص) احدا و ما بعدها و شهد غزوة الفتح و غزوة مؤتة و في ذيل المذيل ص‏52 روى عن رسول الله ص احاديث ثم روى بسنده عن خزيمة بن ثابت قال رسول الله (ص) اتقوا دعوة المظلوم فانها تحمل على الغمام لقول الله عز و جل و عزتي و جلالي لانصرنك و لو بعد حين و قال (ص) 13 شهد مع علي بن أبي طالب (ع) صفين و قتل يومئذ سنة . 37

و في شرح النهج الحديدي ج 1 ص‏48 كان خزيمة بدريا و مما رويناه من الشعر المقول في صدر الاسلام المتضمن كون علي (ع) وصي رسول الله (ص) قول خزيمة يوم الجمل و أورد الأبيات المتقدمة عن كتاب صفين التي فيها:

يا وصي النبي قد اجلت الحرب‏
الاعادي و سارت الاظعان

قال و قال خزيمة أيضا في يوم الجمل و أورد الابيات المتقدمة التي فيها:

وصي رسول الله من دون أهله‏
و انت على ما كان من ذاك شاهده

اخباره يوم الجمل في مروج الذهب عند ذكر حرب الجمل :و لحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين اه فهل لحقه ليشيم سيفه و يكون من المتفرجين كما يقول من قال انه لم يقاتل حتى قتل عمار بصفين ثم قال في صفة دخول علي (ع) البصرة بسنده عن المنذر بن الجارود بعد ما ذكر جماعة:ثم تلاهم فارس آخر عليه عمامة صفراء و ثياب بيض متقلد سيفا منتكب قوسا معه راية على فرس أشقر في نحو ألف فارس فقلت من هذا فقيل هذا خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين. ثم قال عند ذكر اخذ علي (ع) الراية من ابنه محمد بن الحنفية و جاء ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت الى علي فقال يا أمير المؤمنين لا تنكس اليوم رأس محمد و اردد اليه الراية فدعا به و ردها عليه.

أخباره بصفين:

من أخباره يوم صفين ان معاوية ارسل الى رجال من الأنصار فعاتبهم منهم خزيمة بن ثابت رواه نصر في كتاب صفين و في النبذة المختارة المتقدم اليها الاشارة روى ان ابن أبي ليلى قال كنت بصفين فرأيت رجلا ابيض اللحية معتما متلثما ما يرى منه الا اطراف لحيته يقاتل اشد قتال فقلت يا شيخ تقاتل المسلمين فحسر لثامه و قال نعم انا خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله (ص) يقول قاتل مع علي جميع من يقاتله.

الراوي عنهم و الراوون عنه:

في تهذيب التهذيب :روى عن النبي (ص) و عنه ابنه عمارة و جابر بن عبد الله الأنصاري و عمارة بن عثمان بن حنيف و عمرو بن ميمون و ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص و أبو عبد الله الجدلي و عبد الله بن يزيد الخطيمي على اختلاف فيه و عبد الرحمن بن أبي ليلى و عطاء بن يسار و غيرهم.

اعيان الشيعة ج 6 ص 317

السيد محسن الامين

__________________
دمعي أساً يجري لأي مصيبةٍ *حــ ياــــسيـن* ونواظري تبكي لأي رزيةٍ
سالت عليك دموعها لمحــبةٍ * حــ ياــــسين* تبكيك عيني لا لأجل مثوبةٍ
لكنما عيني لأجلك *حــ ياــــسيـن* بــاكــيــــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين ; 26-07-02 الساعة 08:24 AM.

عاشق الحسين غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(ما اخطأت أمك إذ سمتك حرا... أنت الحر في الدنيا... وأنت الحر في الآخرة) البتول الزهراء منتدى سيد الشهداء عليه السلام 1 01-02-08 10:29 PM
كل يوم شخصيه 000 عنابه منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام 66 13-04-03 01:54 AM
الحر الرياحي المنار منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام 2 09-03-03 10:53 AM
أأصحاب الحسين عليه الصلاة والسلام أفضل عاشق الحسين منتدى أفراح وأحزان آل البيت عليهم السلام 0 08-03-03 11:20 PM
تجديد خليل مطران ملكة الحزن المنتدى الثقافي والأدبي 10 06-03-03 09:05 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 12:05 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited