New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات الثقافة الإجتماعية > منتدى حواء والأسرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-07, 09:17 AM   #76

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الخجل عند الطفل...الأسباب والعلاج


د.أحمد محمد الزعبي
للخجل عند الأطفال أسباب كثيرة منها:
1- الوراثة:
يرى بعض الباحثين أن فسيولوجية الدماغ عند الأطفال المصابين بالخجل هي التي تهيؤهم لن يستجيبوا استجابات تتصف بالخجل.كما أن الجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الأطفال,فالطفل الخجول غالباً مايكون له أب يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع أحد أقاربه (العم,الجد..) بالخجل فالطفل,يرث بعض صفات والديه.
2- اسلوب معاملة الوالدين للأبناء:
قد يكون لقلق الأم الزائد على طفلها ومراقبتها المستمرة لتصرفاته بهدف حمايته من الأسباب التي تحول دون انطلاقه وعدم استمتاعه باللعب أو التواصل والتفاعل مع الأطفال الآخرين.
كما أن التشدد في معاملة الطفل والإكثار من زجره وتوبيخه لأتفه الأسباب وخاصة امام أقرانه من العمر نفسه,يثير لدى الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعر النقص,ويلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين.
3- الخلافات بين الوالدين:
تسبب الخلافات مخاوف غامضة لدى الطفل وتجعله يشعر بعدم الأمان مما يؤثر في نفسيته ويؤدي الى الإنطواء ويلوذ بالخجل.
4- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين:
إن جعل الطفل تابعاً للكبار وفرض رقابة شديدة عليه,يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال واتخاذ القرارات التي تخصه.
5- الشعور بالنقص:
يعد الشعور الطفل بالنقص من أقوى مسببات الخجل,ويتولد هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية لديه (كالعرج,أو ضخامة الجسم,أو ضعف السمع أو البصر,أو قصر القامة أو طوله الشديد..الخ).وقد تعود مشاعر النقص عند الطفل نتيجة قلة مصروفه مقارنة بزملائه,أو رداءة ثيابه مقارنة بالزملاء أو عدم تمكنه من دفع مايترتب عليه من اشتراكات تطلب منه من قبل المدرسة,أو اقتنائه أشياء لفترة طويلة ولايستطيع تغييرها نظراً لفقره.
6- التأخر الدراسي:
إن تأخير الطفل الدراسي عن باقي زملائه من الأمور الجوهرية التي تشعره بالخجل وأنه أقل من مستوى زملائه.ولكن لايعني ذلك أن كل تلميذ خجول متأخر دراسياً,فكثير من التلاميذ الأوائل في المدرسة يعانون من الخجل لأسباب أخرى.
7- تقليد الوالدين:
عادة ما يكون للآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس ليس صحيحاً,إذ أن الأبناء يقلدون آباءهم في الخجل وخاصة عندما يدعم الاباء هذا السلوك لدى أبنائهم.
8- شعور الطفل بعدم الأمن:
إن الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة يتجنب الاختلاط مع الآخرين,إما لقلقه الشديد,وإما لفقدانه الثقة بالآخرين وخوفه منهم,أو من سخريتهم منه.
علاج الخجل:
توجد أساليب متعددة يمكن الاستفادة منها في علاج الخجل عند الأطفال منها:
1- تحديد مصادر الخجل عن الطفل وكيف نشأت:لابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عند الأطفال وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة,لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنهم.
2- لابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار,وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً.ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة امام الأهل أو الأصدقاء,ومكافأته على أدائه (بالحلوى,الهدايا,التشجيع اللفظي),وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب.فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس,وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر.
3- تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه بصراحة:لابد من تشجيع الطفل الخجول على التعبير بصراحة ودون خوف عن رغباتهم وحاجاتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو الاعتراض عندما لايرغبون بشيء معين.
4- عدم إهانة الطفل أو انتقاده أمام الاخرين:إن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين (أقارب أو غرباء) يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه الى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين.
5- تدعيهم ثقة الطفل بنفسه:إن بناء ثقة الطفل بنفسه يكون من خلال ذكر مواضع قوته ومواقف النجاح التي حققها وإنجازاته ومن خلال قبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها.ومن الضروري أيضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة.كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها والمساعدة في المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح,لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه.كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله.
6- تشجيع الطفل على الهوايات المفيدة:لابد من تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر منها.كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح,مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم,لأن ذلك يقوي الأنا لديه.ويعزز ثقته بنفسه.

شموع الامل غير متصل  

قديم 10-12-07, 09:17 AM   #77

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف نتعامل مع قلق أطفالنا


د.احمد محمد الزعبي
1- العمل على تطوير قدرة الطفل على فهم ومواجهة المشكلات:
إن معرفة الطفل للعلاقة السلبية بين الأحداث,يمكن أن تقلل من القلق,وتمكنه من اختيار افضل الأساليب لحل المشكلات التي يواجهها,فالقيام بالعمل هو أفضل من التوتر والقلق.
ولهذا لابد من تعليم الطفل بأن عدم النجاح هو أفضل بكثير من عدم المحاولة,ولأن الفشل والتوتر يمكن تحملهما عندما يشعر الفرد بأنه قد بذل جهوده,وتتكون الثقة لدى الطفل عندما يفهم كيف يتعامل مع المشكلات ويحلها,فالتعامل مع التوتر هو نوع من المشكلات,ويجب أن يتعلم الطفل كيفية تحليل موقف التوتر,وأن يساعد في تحديد ماالذي ينبغي عمله.
فبعض المواقف تتطلب أسلوباً هادئاً وصبوراً,وبعضها يتطلب سرعة في اتخاذ القرار,وعلى الآباء تعليم أبنائهم كيفية التمييز بين المواقف المختلفة وكيفية القيام بالعمل المناسب لطبيعة الموقف.
2- لابد للآباء من أن يهتموا ببناء أساس من الشعور بالأمن عند الطفل منذ طفولته المبكرة وإبعاده عن كل مايخيفه,وأن يعودوه الابتعاد بعض الوقت عن المنزل بحيث يزداد هذا الوقت تدريجياً.ومن الضروري أيضاً تجنب الحدة في النقاش مع الطفل,وأن يتم الحديث معه في مواقف بعيدة عن التوتر عندما يكون في وضع نفسي يشعر فيه بالأمن والاطمئنان.
ومن المستحسن أيضاً أن يتم تطمين الطفل من قبل الراشدين الذين يتصفون بالهدوء والثبات الانفعالي,وأن يذكر للطفل بأن هناك الكثير من المشاكل في الحياة والتي ينبغي أن يتم توقعها والتعامل معها ثم نسيانها,لأن الالتصاق بالمشكلة والشعور بضرورة الوصول الى حل كامل بشأنها يؤدي الى الشعور بالقلق وقد يصل الى طريق مسدود.
3- تشجيع التعبير عن الانفعالات:
إن التعبير عن الانفعالات من قبل الطفل يعمل كمضاد لحالات القلق التي يعاني منها,لذلك يمكن عقد جلسات أو مناقشات أسرية يعبر فيها كل عضو عن مشاعره وأحاسيسه ومخاوفه بحرية تامة مما يساعد على التفريغ الانفعالي للشحنات التي يعاني منها الفرد ويساعده على تجريد مشاعره نحوها وتصبح أقل تأثيراً في سلوكه.واللعب بالنسبة الى الطفل من الوسائل الهامة التي يعبر من خلالها عن انفعالاته ويمكن اختيار ألعاب تتضمن أسئلة مفتوحة مثل:"كيف يشعر الأطفال عندما يكون المدرسون متشددين كثيراً؟ أو ماذا يمكنك أن تفعل لو تخطاك شخص وأنت تنتظر دورك في صف؟
4- تدريب الطفل على الاسترخاء:
لابد في حالات القلق التي يشعر بها الأطفال أن يدربوا على القيام باستجابات الاسترخاء,حيث يتعلمون كيف يتنفسون بعمق وإرخاء عضلاتهم بشكل تدريجي منظم,فالتدريب على الاسترخاء هو مضاد للقلق.
وبعد أن يتعلم الطفل الاسترخاء ويتدرب عليه يمكن استخدام طريقة الاسترخاء بالإشارة حيث يدرب الطفل علىقول كلمة أو عبارة تساعده على الاسترخاء مثل (اهدأ,واسترخ,هون عليك) وبعد اختيار هذه الكلمة أو العبارة يمكن ترديدها في أثناء الاسترخاء.
ويمكن أن يتم الاسترخاء مع تخيل الطفل لمواقف مثيرة للقلق,ويكون مفيداً في أثناء إعداد قائمة بأسباب القلق والتوتر وتستخدم كمصدر للمواقف المثيرة للقلق المراد تخيلها في أثناء الاسترخاء,وعندما يتعلم هذه الخطوة يمكن للطفل أن يسترخي بنفسه عندما يواجه مواقف مثيرة تبعث على القلق.
5- استخدام طرق اخرى في مواجهة القلق:
يمكن في أثناء الاسترخاء أن يتخيل الطفل بعض المشاهد السارة التي تبعث على الهدوء ويسمى هذا التخيل الإيجابي,كما أن التنفس البطيء العميق من خلال الأنف من الطرق المفيدة في التغلب على القلق.
فضلاً عن ذلك فإن تقنية إزالة الحساسية التدريجي من الأعراض البدنية المصاحبة للقلق والتفكير الكارثي المرافق لحالة الفزع والخوف,أسلوب فعال في التخلص من نوبة الجزع.
ومن الطرائق الأخرى للسيطرة على القلق عند الإنسان القيام بفعاليات ممتعة مثل:قراءة كتاب أوقصة,أو الإصغاء الى موسيقى هادئة,أو النظر الى صور فنية جميلة,أو القيام بالرسم لبعض المشاهد الى موسيقى هادئة,أو النظر الى صور فنية جميلة,أو القيام بالرسم لبعض المشاهد الطبيعية,أو الاستحمام بالماء الدافىء وغير ذلك من الفعاليات المحببة للمريض.فتشتيت انتباه المريض عن حالة القلق التي يعاني منها يساعده كثيراً في تخفيض أعراض القلق.
كما يمكن للطفل عندما يشعر بالقلق أو يقوم ببعض النشاطات مثل :قراءة كتاب أو قصة أو يصغي الى الموسيقى أو يتصفح بعض الصور الفنية الجميلة,أو يقوم بالرسم,أو ينشغل بأي تدريب أو فعالية ممتعة...فالفعاليات الممتعة تشكل مضادات للقلق.
كما أن الاستحمام بالماء الدافىء يساعد في الاسترخاء ويخلص الطفل من مشاعر القلق,ومن الطرق المساعدة الأخرى أن يعمل الفرد على إهمال مايثير القلق,كما أن التركيز في مشكلة معينة والتي تسبب القلق عند الطفل قد يكون فعالاً لأن التعايش مع المشكلة والتفكير فيها بعمق وبشكل متكرر يحيد مشاعر الطفل الانفعالية نحوها ويجعلها اقل إثارة لمشاعر القلق عنده.

شموع الامل غير متصل  

قديم 10-12-07, 09:18 AM   #78

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الأطفال الذين يقولون دائماً "لا"


باربرا يونيل
"لا" هي بلا شك الكلمة الأكثر شعبية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وثلاثة أعوام,وذلك لأنها أيضاً الأكثر شعبية عند أهلهم.ويشتهر الأطفال بانهم يلمسون كل شيء ويحشرون أنوفهم في كل مكان الى درجة لايكف فيها الأهل عن ترداد القول "لاتلمس هذا!" و"لاتفعل هذا!".ولما كان الأطفال الصغار من عمر سنتين أو ثلاث يشعرون بالفضول لمعرفة ماإذا كان بإمكانهم أن يسيطروا على الأحداث والأشخاص,فإنهم يطلقون "لا" مدوية بمجرد أن يطرح عليهم سؤال يتطلب إجابة من نوع "نعم" أو "لا".لذا عليكم أن تتجنبوا هذا النوع من الأسئلة,وذلك للحد من الفرص التي تسمح لطفلكم بأن يقول "لا",ولا تصدقوه إذا رد بالرفض على جميع طلباتكم.
الإجراءات الوقائية
تعلموا التعرف على شخصية طفلكم
إذا كنتم تعرفون جيداً حاجات طفلكم ورغباته,فإنكم ستعرفون متى يقول "لا" ويعني "نعم" ومتى يعني فعلا "لا".
فكروا قبل أن تقولوا "لا".
تجنبوا قول "لا" لطفلكم,إذا كان لايهمكم كثيراً أن يقوم أو ألا يقوم بعمل ما.
لاتكثروا من الأسئلة التي تتطلب جواباً ب"نعم" أو "لا"
لاتطرحوا أسئلة من شأنها أن تقود الى إجابة ب"لا".اسألوا مثلاً طفلكم:"ماهي كمية العصير التي تريدها؟",وليس :"هل تريد شرب العصير؟".وإذا أردتم أن يصعد الى السيارة,لاتقولوا له:"ألا تريد الصعود الى السيارة؟",بل قولوا له :"هيا سنصعد الآن الى السيارة",ثم اصعدوا فعلاً.
قوموا بصياغة إجاباتكم السلبية بطريقة مختلفة
على سبيل المثال,قولوا "توقف" بدلاً من "لا",عندما يرتكب طفلكم هفوة,كأن يلمس النباتات مثلاً.
اجعلوا طفلكم يتوقف عن تصرف معين بأن تستبدلوه بتصرف آخر
بما أن ال "لا" التي تقولونها تهدف عادة الى وقف تصرف معين,يمكنكم بدلاً منها,أن تقترحوا تصرفاً بديلاً على طفلكم.استغلوا وقت الهدوء,لتمسكوا بيد طفلكم ولتقولوا له:"تعال الى هنا,من فضلك",ثم اجذبوه نحوكم واحضنوه وقولوا له:"شكراً,لأنك أتيت".كرروا هذا التمرين خمس مرات يومياً,مع زيادة المسافة شيئاَ فشيئاً بينكم وبين طفلكم,وذلك حتى يبدأ بالمجيء وحده إليكم من الطرف الآخر للغرفة عندما تطلبون اليه ذلك.
الحلول
ماينبغي عمله
تغاضوا عن كلمة "لا"
خذوا الجانب الحسن من الأمور وافترضوا أنه,في الحقيقة,يريد أن يقول "نعم".فإذا كان على سبيل المثال لايريد فعلاً العصير الذي رفضه,فإنه لن يشربه.وهكذا ستعلمون سريعاً ما إذا كان جدياً عندما يقول "لا".
أظهروا اهتمامكم ب "نعم" أكثر من "لا"
يمكن لطفلكم أن يتعلم سريعاً قول "نعم",إذا كان تعبيره عن القبول بقول "نعم" أو بانحناءه من الرأس يقابل من طرفكم بابتسامة ويجعلكم تغدقون عليه الإطراء.لذا,ردوا على ذلك بطريقة إيجابية وقولوا كلاماً كهذا:"كم أنت لطيف لأنك قلت "نعم",أو كهذا:"أنا مسرور فعلاً لأنك قلت "نعم" لعمتك".
علموه أن يقول "نعم"
يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات أن يتعلموا قول "نعم" إذا علمناهم ذلك بطريقة منهجية.جربوا ما يلي:قولوا لطفلكم إنكم
تريدون أن تسمعوه يقول "نعم",ثم اطروا عليه بعبارات كهذه :"إنه لشيء ممتع أن أسمعك تقول "نعم" أو "إنني أقدر موافقتك".ثم قولوا بعد ذلك:"أريد أن أطلب منك خدمة,وأريد منك أن تجيب ب "نعم" قبل أن أعد الى خمسة",فإذا أطاع هنئوه على تلك ال "نعم" الرائعة.كرروا هذا التمرين خمس مرات يومياً مدة خمسة أيام,وستلاحظون أن طفلكم قد أصبح اكثر إيجابية.
دعوا طفلكم يقول "لا"
حتى لو كان على طفلكم أن ينفذ ماتريدونه منه أو ماينبغي عليه فعلا,فإن له الحق أيضاً في أن يقول "لا".فعندما تريدون منه أن يفعل شيئاً لكنه يمتنع عن ذلك,عليكم أن تشرحوا له الوضع بالطريقة التالية: "أعرف انك لاتريد تجميع اقلام التلوين الخاصة بك,لكن يمكنك أن تفعل ماتريد عندما تنفذ ماأطلبه منك".بهذه الطريقة,سيعلم طفلكم أنكم سمعتموه وهو يعبر عن مشاعره وأنكم تأخذون رأيه بعين الاعتبار دون أن يعني ذلك أنكم لم تعودوا أصحاب القرار النهائي.
ماينبغي تجنبه
تجنبوا تشجيع طفلكم على قول "لا"
إذا ضحكتم أو إذا لفتم نظر الآخرين الى أن طفلكم يقول غالباً "لا" فإنكم ستشجعونه على الاستمرار في هذا عادة,لأنه سيأمل في أن يثير عندكم رد الفعل ذاك.
لاتغضبوا
تذكروا بأن مرحلة ال "لا" طبيعية بالنسبة للطفل وبأنها لن تلبث أن تزول.أما إذا غضبتم,فستظهرون أنكم تهتمون بطفلكم عندما يقول "لا",وهو لايبحث في الحقيقة إلا عن القدرة على التأثير وجذب الاهتمام.

شموع الامل غير متصل  

قديم 10-12-07, 09:18 AM   #79

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف تقي طفلك من الإصابة بالأنيميا؟


تعانى نسبة كبيرة من الأطفال الآن من الأنيميا مما يجعل وجههم شاحبا وباهتا. وهي التي يطلق الناس عليها أحيانا فقر الدم بمعنى نقص فى كريات الدم الحمراء أوما تحتويه من هيموجلوبين. وهناك أنواع كثيرة من الأنيميا ولكن أنيميا الحديد هي الأكثر شيوعا بين الأطفال. فالطفل منذ الشهر الرابع يبدأ في النمو السريع ويكون في حاجة إلى مزيد من الحديد. فإذا لم يتم إمداده بالحديد بداية من الشهر الرابع يصبح عرضة للإصابة بالأنيميا.
من هم أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالأنيميا؟
- الطفل المولود من أم مصابة بالأنيميا.
- الطفل المولود مبكرا قبل موعده.
- الأطفال الذين تغذوا لفترة طويلة على اللبن فقط.
- الأطفال المصابون بالطفيليات.
- الأطفال الذين يرفضون تناول اللحوم والبقول والأغذية الغنية بالحديد.
ما هي أهم أعراض الأنيميا؟
- الطفل أقل نشاطا من المفروض.
- لون جفن العين الداخلي والشفاه باهت و كذلك لون الوجه شاحب.
- تكرار تعرض الطفل للأمراض المختلفة.
كيف تقي طفلك من الإصابة بالأنيميا؟
?- يجب على الأم فى فترة الحمل أن تتناول المواد المحتوية على الحديد إلى جانب الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد والكلاوي و اللحوم الحمراء والعسل الأسود.
?- إمداد الطفل بداية من الشهر الرابع بالأطعمة الغنية بالحديد تحت إشراف الطبيب.
?- تجنب إعطاء الأطفال الشاي لأنه يبطئ من عملية امتصاص الحديد.
?- إمداد الطفل بفيتامين «ج» و«ب» المركب فهما يساعدان جسم الطفل على الاستفادة من الحديد الموجود في الطعام.
?- يجب حماية الأطفال ووقايتهم من الإصابة بالديدان مع تقديم العلاج السريع لهم في حالة الإصابة بها.

شموع الامل غير متصل  

قديم 10-12-07, 09:18 AM   #80

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الأطفال الذين يستيقظون خلال الليل


د. جيري وايكوف
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات مشهورون بأنهم يطالبون بأن تروى لهم القصص أو بأن يحصلوا على المداعبات,أو بأنهم يندسون في سرير أهلهم منذ اللحظة التي يطفئون فيها الأنوار أو يتركونهم فيها ليناموا.تذكروا أن ما يحتاج إليه طفلكم أثناء الليل هو النوم,حتى ولو سماع عشر قصص وشرب أربعة أكواب من الماء لا لشيء إلا ليرى ما تفعلون أو لكي يعيدكم الى قربه.بينوا له أن النوم هو مايعيدكم سريعاً إليه وليس هذه الحيل التي يستخدمها لجذب الانتباه.
ملاحظة :إذا كنتم تجهلون ما إذا كان طفلكم بحاجة فعلاً الى شيء ما,أو أنه يعبر عن رغبة (وهو لا يتكلم بعد,أو لا يفعل غير البكاء,دون أن يقول ما يريده),فعليكم أن تنهضوا وأن تتحقوا مما يحدث فعلاً.فإذا لم يكن طفلكم مريضاً,عليكم بتقبيله وبضمه الى صدركم سريعاً (لمدة لا تزيد عن ثلاثين ثانية ) ثم بمغادرة غرفته.وأعلموه بلهجة حازمة وحنونة بأن الوقت هو وقت النوم لا وقت اللعب.
الإجراءات الوقائية
ناقشوا قواعد النوم في وقت غير وقت النوم
حددوا عدد المرات التي يحق فيها لطفلكم أن يحصل على كأس من الماء أو أن يذهب الى المرحاض قبل النوم.واعلنوا عن هذه القاعدة في وقت محايد لكي يعلم ما الذي ينبغي عمله عندما تحل ساعة الذهاب الى السرير.مثلاً:"يمكنك أن تحمل كتابين الى السرير وأن تحصل على كأس من الماء,وسأقرأ لك قصتين قبل أن تنام".إذا كان الطفل يحب النوم في سريركم,فينبغي اتخاذ قرار بهذا الشأن قبل أن يدلف الى غرفتكم (لاشيء يثبت ما إذا كان نوم الأطفال مع الأهل مفيداً أم مضراً).
عِدوه بمكافأة
قولوا لطفلكم إنه سيحصل على مكافأة إذا ما تقيد بالقواعد:
"إذا بقيت في سريرك طيلة الليل (إذا كان هذا هو القرار المعتمد), للمكافآت أن تشتمل على أطعمة معينة في وجبة الفطور,أو على نزهات في الحديقة العامة,أو على ألعاب وفترات للعب معكم أو أي شيء آخر من شأنه أن يكون ممتعاً لطفلكم.
ادعوه للعودة الى النوم
ذكروا طفلكم بقواعد النوم عندما تضعونه في سريره وذلك لكي تظل النقاشات السابقة حول الموضوع مطبوعة في ذاكرته.
الحلول
ماينبغي فعله
ساعدوا طفلكم على التقيد بالقواعد
تصرفوا بحيث تكون نتيجة الإخلال بالقواعد ردعية,فإذا خالف طفلكم إحدى القواعد بأن طلب أكثر من كأسين من الماء,على سبيل المثال,فينبغي عندئذ أن يأتيه الرد :"أنا آسف (آسفة) لأنك نهضت وخرقت القاعدة في موضوع الماء.لذا,فإنني سأقفل باب غرفتك بحسب اتفاقنا (إذا كنتم فعلاًَ على ذلك )".
طبقوا القواعد بحزم
قوموا بتطبيق القاعدة في كل مرة يقوم طفلكم بخرقها,وذلك لكي يفهم أنكم لا تمزحون.على سبيل المثال,إذا تسلل الطفل الى غرفتكم,فعليكم أن تعيدوه الى سريره وأن تقولوا له :"أنا آسف (آسفة) لأنك جئت الى سريرنا.عليك أن تتذكر القاعدة: كل شخص ينام في سريره.أنا أحبك.الى الغد.".
لا تخلفوا بوعودكم
اكسبوا ثقة طفلكم بأن تعطوه على الدوام المكافآة التي وعدتموه بها في حال احترامه القواعد.
ماينبغي تجنبه
لاتتراجعوا عن وعودكم
بعد وضع القواعد,عليكم ألا تقوموا بتغييرها دون نقاش مسبق مع الطفل .وفي كل مرة لا تقومون فيها بتطبيق القاعدة,تعلمون طفلكم محاولة الحصول على مايريده على الرغم من منعكم ذلك.
لاتتراجعوا امام صراخ الطفل
إذا لجأ طفلكم الى البكاء لأنكم تطبقون القاعدة ,فعليكم أن تتذكروا أنه يتعلم درساً مهماً لصحته: فالليل هو لكي ينام الناس خلاله.احسبوا في كل مرة الوقت الذي يمضيه في البكاء بهدف مراقبة التقدم الذي تحرزونه خلال محاولة القضاء على مقاومته للنوم.إذا لم تتراجعوا,فإن بكاءه سيتناقص تدريجياً حتى يزول تماماً.
لا تلجأوا الى التهديد والتخويف
تهديدات من نوع "إذا نهضت فإن الذئب سيأكلك" أو "إذا لم تتوقف,فسأضربك",ليس من شأنها إلا أن تزيد المشكلة تفاقماً,لأن التهديدات تظل مجرد ضجيج بلا معنى إذا لم توضع موضع التنفيذ.وقد يتسمر الطفل في سريره بفعل الخوف,ولكن الخوف قد يصبح شاملاً بحيث يصاب طفلكم بالرعب من أشياء كثيرة.
لا تخاطبوا طفلكم عن بعد
عندما تصرخون لتهديد طفلكم ولتذكيره بالقواعد وهو لا يراكم,فإنكم تعلمونه الصراخ وتجعلونه يظن أنكم لا تحبونه بشكل كاف لأنكم لا تخاطبونه وجهاً لوجه.
مشاكل سوزي الليلية
عمر سوزي ست سنوات ونصف,وكانت تنام طيلة الليل مذ كانت في الشهر السادس من العمر.إلا أنها,منذ شهر من الزمن,لم تعد تنام إلا بضع ساعات قبل أن تعكر صفو نوم أبويها وهي تصرخ : "ماما! بابا!".
في البداية ,كان أبواها يهرعان الى غرفتها ليكتشفا أنها تريد كأساً من الماء أو بعض المداعبات,أو أن عندها نزوة من النزوات.
وبعد مضي عدة أسابيع على ذلك,أصيب الوالدان بالإنهاك وقررا
مواجهة المشكلة ووضع حد نهائي لنزوات ابنتهما.وهكذا قالا لها قبل العودة الى النوم :"إذا لم تبقي في سريرك,فإنك ستتعرضين للعقاب,أيتها الصبية".لكنهما لم يلبثا أن سمعا سوزي وهي تتسلل الى غرفتهما.جربا معها التهديد والضرب,ولكن كل ذلك لم ينفع.
حاولا إقناع نفسيهما بأنه من الطبيعي أن تستيقظ سوزي في منتصف الليل : فالناس جميعاً يمرون بفترات من النوم الخفيف ومن النوم العميق.ولكنهما كانا يعلمان أيضاً أن بإمكان ابنتهما أن تقرر العودة الى النوم بدلاً من مناداتهما.ولحل هذه المشكلة الصعبة قررا أن يكافئا سوزي عندما تظل في سريرها.وفي مساء اليوم التالي قالا لها وهما يضعانها في سريرها:
"إذا بقيت في السرير ولم تنادينا,فإنك ستنالين جائزة عند الفطور,أما إذا ناديتنا أثناء الليل,فأننا سنقفل بابك,وسيكون عليك أن تظلي نائمة ولن تحصلي على أي جائزة".وهكذا أعلنا القاعدة الجديدة بألفاظ واضحة وبسيطة.
وفي تلك الليلة,نادت سوزي أمها قائلة :"أريد كأساً من الماء!". ولكن أمها لم تتراجع عما توعدتها به.أقفلت الباب ولم تعر صراخها أي انتباه وقالت: "أنا آسفة يا سوزي لأنك لم تخلدي الى النوم بعد أن استيقظت.إنني مضطرة الى أن أقفل عليك الباب,والى اللقاء,صباح الغد".
وبعد ليال ثلاث تم فيها إغلاق الباب بعدما استيقظت سوزي,فهمت هذه الأخيرة أن مناداة أبويها لن تفيدها شيئاً وأن البقاء في سريرها طيلة الليل سيمكنها من الحصول على مكافأة عند حلول الصباح .وفضلاً عن ذلك,لو يشعر الأهل بأنهم باتوا يحصلون على راحة أكبر وحسب,بل إن سوزي كانت تشعر بأنها قد أصبحت كبيرة ومهمة عندما يهنئانها لأنها بقيت في سريرها طيلة الليل.

شموع الامل غير متصل  

قديم 10-12-07, 09:18 AM   #81

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيف نشرح للاطفال حقائق الحياة ؟

سلوى المؤيد
خبراء التربية يؤكدون على أهمية إخبار الطفل بهذه الحقائق ببساطة واختصار , إلا أنهم يحذرون الآباء من إشراك أطفالهم في مشاكلهم الزوجية لأنهم يسيئون بذلك الى تشكيل شخصياتهم مستقبلاً – ولكي نكون أكثر وضوحاً سنأتي بمثال من واقع الحياة . شعرت مدرسة هناء بالقلق عليها , فقد بدت الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها شاحبة , حزينة , منطوية على نفسها , فاتصلت بوالدتها لتحضر الى الحضانة حتى تبحث معها عن أسباب تلك الأعراض المرضية التي بدت على ابنتها . علمت المدرسة من الأم أن هناء تعيش في جو أسري مضطرب , بسبب خلافات شديدة بين والديها وصلت الى حد الطلاق , وعندما سألت المدرسة الأم : - هل أخبرت هناء باختصار عما بينك وبين والدها من مشاكل .. وأنكما تنويان على الطلاق ؟ . نظرت الأم بدهشة الى المدرسة وقالت : لا لم أخبرها بالطبع , فهي أصغر من أن تفهم . وكان واضحا للمدرسة عندما تحدثت مع سارة أنها كانت تعاني من اضطراب نفسي شديد بسبب خلافات والديها , وأنها كانت تعتقد أنها هي السبب في تلك المشاكل . لقد كان من الأفضل لو شرحت الأم باختصار لابنتها حقيقة ما يجري بينها وبين زوجها , مؤكدة لها أن لاعلاقة لها بهذه الخلافات , وأنهما لن يتوقفا عن حبها ورعايتها حتى لو انفصلا بالطلاق , إلا أن على الأم لاتشرك ابنتها في تفاصيل تلك المشاكل ,وجعلها طرفاً مؤيداً لها , إذ أنها تضر ابنتها كثيراً بذلك التصرف لأنها ستكره والدها , ومادام من الطبيعي أن تحب الابنة والدها , فإنها ستسير بذلك في طريق معاكس لما يجب أن تسير عليه مشاعرها , وسيؤدي ذلك بها الى أن تشعر بتأنيب الضمير , وقد يجعلها ذلك الكره تنفر من الزواج مستقبلاً .
كيف نتصرف إذا كان الطفل على وشك إجراء عملية جراحية ؟ هل نخبره بما سيحدث له أثناء العملية وبعدها ؟ , الواقع أننا يجب أن نخبره باختصار عن الألم الذي سيشعر به , وأنه سيستمر فترة قصيرة وسيزول , أي نعده ليواجه التحدي الذي سيقابله , ولايضر أن يحتج الطفل ويبكي معبراً عن خوفه , فإن ذلك أفضل من أن يذهب الى المستشفى مسروراً ضاحكاً , ليخرج منها باكياً مجروحاً ممن كان يثق بهما وهما والداه , وقد يسبب له ذلك عقدة نفسية تجعله يخاف الذهاب الى الطبيب مستقبلاً .
إذن , يمكننا أن نقول الحقيقة لطفل العاشرة قبل أسبوعين من حدوث العملية , ونخبر طفل الخامسة قبل أيام قليلة , وإذا شعر الطفل بالخوف واحتج رافضاً إجراءها , فإن بإمكان الأم أن تقول لابنها :
- أعلم أنك خائف .. وهذا أمر طبيعي .. لكن يجب أن تجري العملية .. وستعطى مسكنا يخفف عنك الألم الذي لن تشعر به أكثر من يومين .
ومن المهم هنا أن ندع الطفل يشعر بمشاعره الحقيقية .. فلا نقول له : - أنت أكبر من أن تبكي كالأطفال الرضع . لأن من حقه أن يعبر عن خوفه .. ألا نبكي نحن عندما نكون حزينين أو خائفين ؟ إننا عندما لانسمح للطفل أن يعبر عن مشاعره الحقيقية .. فإنه سيصاب بأعراض جانبية تضر بصحته النفسية . ترى هل نقول للطفل حقيقة مرض أخيه إذا كان مصابا بسرطان الدم ؟ أو أن جده على وشك الموت ؟ أو أن أخاه مريض وبحاجة الى إجراء عملية له ؟
علينا أن نخبره باختصار لو سأل .. لأننا إذا لم نجب على سؤاله فإنه سيشعر بالخوف لأنه يرى كل من حوله حزيناً وقلقاً .. كما أننا يجب أن نؤكد له أنه غير مسؤول عما يحدث .. لأن الطفل مثلما ذكرت سابقا يلوم نفسه على مايحدث من أذى لمن حوله إذا كان لايعلم بالحقيقة ..مثلما حدث لعلي البالغ من العمر سبع سنوات عندما اضطرت أخته الى إجراء عملية جراحية , إذ أصبح كما وصفته أمه , يبكي لأتفه الأسباب .. وأهمل دراسته , وعندما حاولت الأم معرفة سبب مايحدث له , علمت منه أنه كان يلوم نفسه على مرض أخته .. ويعتقد أنه المسبب له لأنه يتشاجر دائماً معها , إلا أن أمه شرحت له الحقيقة بااختصار قائلة :
- كل الإخوة يتشاجرون ويضربون بعضهم بعضاً , إلا أن ذلك لادخل له بالنسبة دخول أختك المستشفى , فهي قد ولدت بقلب ضعيف , ونحن مضطرون أن نجري لها هذه العملية لتشفى .ولم تنسَ الأم علامات الارتياح التي ارتسمت على وجه طفلها عندما قالت له ذلك .
ترى , هل نقول للطفل الحقيقة إذا توفى أحد أفراد العائلة ؟ وإذا سأل أين ذهب جسده , هل نخبره أننا قمنا بدفنه في التراب ؟ , المثال الذي سأسرده يوضح لنا أهمية قول الحقيقة للطفل :
افتقد طفل في الخامسة من عمره أخته عندما غابت عنه لعدة أيام , سأل والدته سبب غيابها .. فقالت له إنها توفيت لأن قلبها كان ضعيفاً .. وعندما سألها:
- وأين ذهب جسدها ؟.
أجابته : سأخبرك عندما تكبر .
إلا أن أمه لاحظت على ابنها أنه أصبح يخاف من البقاء وحده في غرفته , أو أن يفتح دولاب ملابسه , ثم بدأ يستفرغ طعامه , واكتشفت تلك الأم فيما بعد بمساعدة طبيب ابنها النفساني أنه كان يخاف وجود أخته المتوفاة في أي مكان في البيت .. لأن والدته لم تخبره بأن أخته قد دفنت في المقبرة .. وعندما أخبرت الأم ابنها بالحقيقة , شعر بالاطمئنان وزال خوفه .إن من الخطأ أن نفكر في توفير الإحساس بالمعاناة عن أطفالنا , لأنهم جزء من حياتنا ولابد أن يواجهوها يوماً , مايحتاجه أطفالنا فعلاً أن نساعدهم على التكيف مع المآسي التي تقع لهم , وهو يتعلمون ذلك منا , إذا أخفينا دموعنا , ووضعنا على وجوهنا قناع الشجاعة .. لن يفكروا هم في البكاء للتخفيف عن أحزانهم , رغم أن البكاء وسيلة صحية للنفس والجسد في مواجهة الأحزان , فلماذا ننكره على أنفسنا وأولادنا ؟

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:44 PM   #82

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


إرشادات لتطوير شخصية الطفل
مع بداية العام الثاني للطفل، تبدأ شخصيته المستقلة بالتكون، وعلى الأسرة أن تعامله كأحد أفرادها من خلال توفير الحاجات المادية الأساسية له مثل السرير، اللعب، الملابس، والقول: هذه لعبة زكي وهذا سرير زكي وهذا حذاء زكي، ومن خلال ذلك يبدأ الطفل بتكوين فكرة أولية عن ذاته من خلال الحاجات المادية الملموسة العائدة له، وبذلك تبدأ أيضاً شخصيته المادية بالتكون.
كذلك نعمل على تكوين الجانب المعنوي لهذه الشخصية من خلال مناقشته في شؤونه الخاصة وعدم فرض الرأي عليه، بل تعليمه وإقناعه بما هو مطلوب منه وبما يدور حوله، فمثلاً نقول له: هل تريد أن تأكل؟ هل تحب أن تلعب؟
هل ترغب في الخروج معنا؟ أي أننا نستعمل صيغة الاستفهام وليس صيغة الأمر مثل: تعال، اجلس، اذهب، نم، ويأتي دور الأهل هنا من خلال تمضية الوقت الكافي مع أطفالهم وحثهم وتشجيعهم على اللعب والنطق، وهذا يسهم في نموهم الذهني والاجتماعي ويزيد من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
التفاعل مع المحيط
يتفاعل الطفل مع محيطه ويتأثر بكل ما حوله، ويبدأ بتقليد كل ما يراه ويسمعه بمهارات بالغة، فتفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء، التي يسمعها ويراها، هو الذي يطور شخصيته وينمي مهاراته وإبداعه، كما أنه يخطو باتجاه السلوك الاجتماعي من خلال تقليد المحيطين به، فهو يقلد الأبوين والأشقاء والأقران ويكتسب المعرفة.
ويمكن لهذا التقليد أن يلعب دوراً إيجابياً في بناء شخصيته إذا توافرت الشروط، المناسبة لذلك، مثال على هذا: تقليد الطفل الصغير لأخيه الكبير، والتكلم بطريقة تشبه طريقته، والتصرف مثله، ومن خلال التشجيع والمديح والشرح يمكن تنمية وتطوير شخصية الطفل الصغير بالشكل الإيجابي.
تقول بعض الأمهات عن تصرفات بناتهن: إنها تقلدني في كل ما أفعله في البيت حتى جلوسي أمام المرآة وتلبس ملابسي، فهي تمسك أدوات المطبخ وتحاول أن تعمل بها.
أما عن الولد فإنه يقلد البطل في برامج الأطفال، حتى بعد انتهائها، حيث يتابع لعبة يتخيل فيها نفسه بطلاً ويقلد الشخصيات، التي يحبها في أفلام الكرتون. فالطفل بحاجة دائمة للمراقبة والتعليم حتى نساعده على التمييز بين الواقع والخيال، فهو يعجب بالشخصيات التي تطير، ويسعد كثيراً بمراقبتها في انتصارها على الأشرار. صحيح أنها تعزز قيم الخير عند الطفل؛ لكن يجب أن تقدم بشكل معقول، يتناسب مع قدراته الذهنية وتحت معرفة وإشراف الآباء.
التقليد عامل سلبي
إن التقليد عامل سلبي في المراحل المتأخرة من عمر الطفل، لأنه يسلبه شخصيته واستقلاله. فالأطفال يقلدون في البداية، لأنها مرحلة لابد منها، ولكن المطلوب تعليم وتشجيع الأطفال لتكون لهم شخصياتهم المميزة والمستقلة، لأن الشخصية المقلدة تكون مضطربة وغير مستقلة وبعيدة عن التطور.
إن طبيعة نمو الطفل تميل إلى التقليد، وأول ما نلاحظه بوضوح هو التقليد في الأصوات ثم الحركات، وقد يصبح أداؤه مماثلاً لوالديه بالنطق وحتى نبرة الصوت، فإذا قلت له: لا، مع حركة بالإصبع إشارة إلى الرفض، فإن الطفل لاحقاً سوف يقوم بنفس الحركة للدلالة على الرفض.
وفي البداية يقلد الطفل كل شيء، أي أنه يتوجه إلى تقليد الكبار من الآباء أو المعلمين إن نماذج مسرحية أو أبطال على الشاشة، ومع تقدم العمر يصبح التقليد إيجابياً، إذ يختار الطفل بعض الأشياء وليس كلها، ويعتبر التقليد إيجابياً عندما يقدم الفائدة والمعلومة الجديدة للطفل، أما عدا ذلك، فإنه تقليد سلبي كما في حالة الطفل الذي يقلد أخاه الأصغر منه، وهذه حالة تسمى: النكوص (أي رجوع الطفل في سلوكه إلى سنوات أصغر من عمره).
وإنه لمن المهم جداً الاهتمام بمهارات التفكير الصحيح عن طريق طرح مشكلات تتناسب مع عقلية الطفل وطلب الحل منه، والحوار معه وسؤاله باستمرار ليتوصل إلى الحلول السليمة بنفسه.
ويتعود على الحرية والتفكير المنطقي، وينبغي ممارسة هذه المهارات في الحياة اليومية مع الطفل وكذلك في المناهج الدراسية وطرق التدريس، حيث إن الاهتمام بمهارات التفكير يسهم في استثمار طاقات العقل عنده ويرفعها إلى مستويات عالية تساعد في نشوء طفل ذكي.
ومن مهارات التفكير: التخطيط، تحديد الهدف، جمع المعلومات، تنظيم المعلومات، الوصف، التلخيص، التطبيق، التحليل، الإنشاء، المقارنة، التعرف إلى الأخطاء، التقويم، إعادة البناء، الاستقراء.
أما أنواع التفكير فمنها: التفكير الإبداعي والعلمي والمنطقي والناقد.
إن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان على ذكائه العقلي فقط، وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء وهو الذكاء الوجداني.
إن الذكاء الوجداني عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر وانفعالات الآخرين، ومن ثم يكون أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه المهارات.
فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني يكون لديه الكثير من القدرات والمهارات وغالباً يمتلك الصفات التالية:
* يسهل عليه تكوين صداقات جديدة.
* يستطيع أن يتحكم في انفعالاته.
* يمكنه التعبير عن مشاعره وأحاسيسه بسهولة.
* يميل إلى الاستقلال بالرأي والحكم وفهم الأمور.
* يحسن مواجهة المواقف الصعبة بثقة.
* يشعر بالراحة في المواقف الحميمة التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.
إن الذكاء الوجداني يمكن اكتسابه وتعلمه، من خلال الكثير من الأساليب ومنها المحافظة على المشاعر الطيبة والإيجابية عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب أنفسنا جيداً على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات.
ويمكن الاستفادة من الذكاء الوجداني وتنميته في دفع العلاقات الأسرية إلى المزيد من الاستقرار، كما أن استخدام مبادئ الذكاء الوجداني يساعد الوالدين على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهما، ويساهم في تنمية الذكاء الوجداني عند الأبناء.
ومن ثم فإن الذكاء الوجداني يلعب دوراً مهماً في توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته، بحيث ينمو سوياً ومنسجما مع الحياة، وكذلك يساعد الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة، فالطلاب الذين تمتعوا بالذكاء الوجداني ازدادت قدرتهم على التأقلم مع الشدة النفسية وانخفضت نسبة التصرفات العدوانية لديهم.
ولأجل تحقيق شخصية متماسكة وجيدة ينبغي اتباع الخطوات التالية:
1- ضرورة تنظيم الحياة اليومية للطفل عن طريق تحديد وقت مشاهدة التلفزيون ووقت آخر للعب مع تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
2- تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه في ارتداء ملابسه وتناول الطعام واستخدام الحمام.
3- التواصل مع الطفل عن طريق التحدث معه والاستماع إليه ومشاركته اللعب.
4- تعليم الطفل كيف يشارك الأطفال الآخرين اللعب وكيف يختلف معهم أحياناً.
5- تشجيع المهارات الاجتماعية مثل مساعدة الآخرين والتعاون معهم والاهتمام بهم.
6- تعويده على استخدام الكلمات اللطيفة مثل شكراً ومن فضلك والتي تساعد على تسهيل وإنجاح علاقاته مع الأطفال الآخرين.
7- وضع ضوابط وحدود معقولة للسلوك بحيث تبتعد عن استخدام العيب.. الحرام والممنوع.
8- اصطحاب الطفل إلى الأماكن المختلفة في البيئة المحيطة مثل الحدائق، والمحال والمكتبة.
9- بث قيم العمل والإصرار والمبادرة.
10- القراءة للطفل كل يوم.
11- إعطاؤه القدوة، فالطفل يحب التقليد والآباء هم أول وأهم معلمين لأطفالهم.
12- توفير المطبوعات مثل المجلات والكتب والقصص ليطلع عليها، وكذلك الأدوات والألوان ليرسم ويلون ويكتب ويشخبط.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:45 PM   #83

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


القواعد السلوكية في تغذية الأطفال


* د. نبيه الغبرة
إن هذا الموضوع على ناحية كبيرة من الأهمية لأن سلوك الأهل الطبيعي مع طفلهم، يجعله يتطور تطوراً طبيعياً، محباً للأطعمة المختلفة، بالتدرج الطبيعي، ومتلذذاً بالطعام بصورة طبيعية أيضاً. ولأن السلوك الشاذ قد يؤدي بل يؤدي حتماً إلى شذوذات كثيرة، قد تستمر سنين طويلة أو مدى الحياة. وما نسمعه وما نشاهده عن كراهية الأطفال لأصناف كثيرة من الأطعمة الأساسية كالحليب واللحم ولكثير من الأكلات المشهورة وولعهم بالثدي أو الزجاجة وولعهم بأصناف معينة من الطعام في كبرهم وما شابه من الشذوذات ليس إلا من ثمار سلوك الأهل غير الطبيعي في إطعام أطفالهم. فإن الله لم يخلق مرضاً اسمه كراهية اللحم أو الحليب، بل هذا وضع شاذٍ نجم كرد فعل سلوك شاذ من قبل الأهل أو مَن يرعى الطفل.
ـ ما هي القواعد الواجب مراعاتها أو ما هي أهمها بالأصح؟
1 ـ يجب أن يكون وقت الطعام وقتاً سعيداً من أول يوم نبدأ فيه إطعام الطفل. فيجب أن تكون الأم متفرغة كلياً لطفلها حين إطعامه، تبدو عليها علامات الراحة النفسية هادئة مبتسمة لطيفة متأنية متفهمة غير قلقة ولا متعجلة ولا متجهمة.
وعلى الأم أن لا تنسى أن طفلها كان يتغذى بطريقة معينة قد تعود عليها وألفها مُذ وُلد لبضعة أشهر. كما أنه لا يعرف إلا طعم الحليب الذي يتغذى به فقط. فالانتقال إلى طريقة تغذية جديدة ومذاقات جديدة يحتاج إلى وقت قد يكون طويلاً عند بعض الأطفال. فقد لا يكون الطفل قادراً بعد على ازدراد الطعام الغليظ القوام، فقد يدفعه إلى الأمام عوضاً عن الأخذ به إلى الخلف، وقد لا يستسيغ طعم الطعام مهما كان لذيذاً بالنسبة لتقديرنا إلا بعد شيء من التجريب والممارسة.
2 ـ وللوجبات الأولى الأهمية الكبرى: إذ أن التجارب الأولى في أي عملية تعلم هي الأهم. فعلى الأم ألا تحدث أي توتر أو صدام مع طفلها أثناء الطعام وخاصة في الوجبات الأولى، وقبل تعوده ومحبته للطعام ولا تظنن الأم أن الصغير لا يفهم وعليه أن يأكل كل ما يقدم له.
3 ـ إن وظيفة الأم الأساسية هي تعريف الطفل على الطعام وجعله يتذوقه بطريقة لطيفة، وذلك بأن تضع كمية قليلة من الطعام في مقدمة فمه، وأن تصبر عليه حتى يتذوقه ويختبره وأن لا تسارع في وضع كمية ثانية حتى يبتلع الأولى.
4 ـ إذا وجدتِه قد استساغ الطعام فلا تعطه كميات كبيرة في الوجبة الأولى. بل ابدئي بـ2 ـ 3 ملاعق شاي، ثم زيدي الكمية في كل يوم حتى تصل إلى المقدار المطلوب، وهو وسطياً 75غ لا أكثر، حتى يتسنى له أخذ كمية كافية من الحليب. إذ القصد إعطاء طعام إضافي للحيب لا استبدال الحليب.
5 ـ إذا وجدته لا يستسيغ الطعام فلا تثقلي عليه، ولا تكثري، ولا تدخلي الطعام إلى فيه رغماً عنه، فقد يصبح عندئذ كارهاً للطعام. فإرغام الطفل على الطعام يثير مقاومته واستعمال الشدة والعنف يجعله كارهاً له كراهية قد تستمر وقتاً طويلاً وطويلاً جداً أحياناً. وكذلك لا يجوز لك أن تحاولي إطعامه بالضحك واللعب وما شابه، فهذه طريقة غير طبيعية أيضاً ولها سيئاتها.
فما العمل إذن؟ نذيق الطفل نفس الطعام ـ وهو الطعام الذي يحبه معظم الأطفال عادة ـ في نفس الوقت يومياً حتى يتعود عليه ويطلب المزيد. فوظيفتنا نحن هي تعريفه على الطعام لا غير وهو وحده يتذوق ثم يحب ثم يطلب. نحن لا نستطيع أن نغير ما يجده هو، وإذا وجدنا علامات كرهه للطعام بادية على وجهه. فعلينا أن نغير نوعية الطعام أو أن نتركه لأسبوع أو أكثر ثم نحاول باللطف الشديد ثانية.
6 ـ على الأم أن تتبع نظاماً ثابتاً في الإرضاع والإطعام.
ومن المفترض أن يكون الطفل قد تعود الرضاعة بأوقات شبه منتظمة قبل البدء بتقديم الأطعمة الإضافية. خمس رضعات مشبعات بفاصلة أربع ساعات بدءاً من الساعة السادسة ـ أو السابعة ـ صباحاً مع استراحة ليلية لمدة ثمانية ساعات. فتعطى المواد الطحينية الحلوة مثلاً قبيل الرضعة الثانية الساعة العاشرة أو قبيل الرضعة الرابعة (الساعة السادسة مساءً) أو قبيل هاتين الرضعتين يومياً وبشكل منتظم مستمر.
يعطى الطفل على قدر رغبته ولكن بدون تجاوز الكمية المحدودة ثم يُرضع الثدي. ولا يجوز بحال من الأحوال محاولة إعطائه أي شيء مما يبقى من الطعام أو من طعام جديد بين الوجبات ففي هذا تعودي للطفل على الفوضى، وتعب للأم، وتعريض لتلوث الطعام.
ويحسن البقاء على هذه القاعدة الفطرية ولو كبر الطفل أي أن يقدم الطعام أو يسمح به في أوقات معينة ـ هي وقت الجوع الطبيعي ـ وأن يرفع عندما يبدي الطفل عدم رغبته فيه. وأن لا يقدم له طعاماً أو إرضاعاً حتى وقت الوجبة التالية. فهذا أدعى لكي يعرف الطفل قيمة الطعام فينتظر وقت الوجبة بفارغ الصبر.
ومن هذا المنطلق يمكن جعل المدة ما بين الوجبة والوجبة خمس ساعات والاقتصار على أربع وجبات فقط يومياً إذا دخل الطفل في شهره الثامن أو التاسع ولم يعد يجوع بشكل ظاهر بعد أربع ساعات.
7 ـ يجب تقنين الطعام فكما نظمنا أوقات الوجبات حتى يحصل الجومع عند الطفل، فكذلك يجب عدم إغراق الطفل بالأطعمة حتى يعرف قيمتها، ويقدرها حق قدرها. وخاصة بعد أن يطعم نفسه بنفسه، فنعطيه من الأطعمة مقداراً أقل قليلاً مما يستطيع تناوله عادة، ونترك له حرية طلب المزيد وإذا زدناه زدناه بقدر.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:45 PM   #84

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


5 قيم غذائية لتعزيز صحة أطفالكم
معظم النساء يعرفن أن أغلبية الأطفال انتقائيون في مأكلهم ومشربهم. وفي حال كانت الصورة على هذه الشاكلة فإن الأم قد لا تحصل على ما يكفي من واحد أو أكثر من تلك الأغذية الأساسية الضرورية لصحة الطفل. وتاليا شرح لتأثير بعض المأكولات المغذية وكيف للأم أن تضعها في قائمة وجبات الطفل:
الكالسيوم
لماذا يحتاج الطفل للكالسيوم ؟ يحتاج الطفل للكالسيوم لتعزيز قوة العظام والأسنان .أين يمكن أن نجد الكالسيوم؟ في منتجات الألبان والبروكلي والبقوليات وعصير البرتقال المعزز.
الألياف النباتية لماذا يحتاج الطفل إليها؟
تحافظ الألياف النباتية على انتظام حركات الأمعاء وتساعد على الحيلولة دون الإصابة بالسكري. أين يمكن العثور عليها ؟ في الفاكهة والخضروات وفي الحبوب الكاملة، وفي الشوفان.
*****
الفيتامين A
لماذا يحتاج الطفل إليه؟
يعمل هذا الفيتامين الحيوي على تعزيز الحياة الصحية للطفل خاصة البصر حيث يسمح للطفل بالتأقلم مع تغيرات الإضاءة بين الظلام والنور.ويعزز أيضا نمو النسيج اللحمي والخلية ويساعد على تقوية جهاز المناعة لمقاومة الأمراض.
الحديد
لماذا يحتاج الأطفال إليه؟
يساعد الدم على حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم ويحافظ على نشاط جهاز المناعة. ولكن نقصه في الجسم يمكن أن يتسبب في الإصابة بالأنيميا والإرهاق. أين يمكن العثور عليه؟ يتوفر الحديد في اللحم الأحمر والدجاج والسمك والبقوليات.
******
الفراولة بنجوم اليانسون
«يرتبط الإرهاق بتدهور مستويات السيروتونين الذي يكونه الدماغ من ترايبتوفان الحامض الأميني.. والحقيقة الملفتة أن الفراولة أو الفريز تحتوي على تلك المادة التي إن تناولها الشخص سيشعر بروح معنوية عالية والسعادة والزهو».
فترة التبريد: 15 دقيقة.
وجبة مخصصة لشخصين.
السعرات في كل حصة من الوجبة: 126
الدهون في كل حصة من الوجبة: غرام.
المقادير:
* 225 غراما من الفراولة الصغيرة الطازجة.
* 150 ملليغراما من عصير البرتقال
* ملعقتا سكر الكستر.
* نجمة يانسون واحدة وهي متوفرة في المحال التي تبيع أغذية آسيوية.
* ملعقة صغيرة من حبوب الكراوية.
* لبن زبادي خالي الدسم لتناوله مع الوجبة.
طريقة التحضير:
1- اغسلي الفراولة وتخلصي من القسم الأخضر، بعدها ضعي الفراولة في زبدية وضعيها جانبا.
2- ضعي عصير البرتقال والسكر ونجمة اليانسون وبذور الكراوية في إناء صغير. اجعلي الكمية تغلي وقلبيها لمدة خمس دقائق بعدها اسكبي الفراولة واتركي الكمية حتى تبرد. بردي الكمية لمدة ساعة على الأقل وحتى ثمان ساعات.
3- قسمي المزيج ما بين كأسين متوسطي الحجم وقدمي الكمية مع لبن الزبادي قليل الدسم والمارينج، وهي حلاوة مصنوعة من السكر وبياض البيض.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:46 PM   #85

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الرؤية عند الطفل ..كيف يطور الآباء هذه الحاسة؟

سامي محمود علي
عندما يولد الطفل لا يمتلك حساسية للضوء فقط بل إنه يمتلك سمعا حادا كذلك. فهو يدير عينيه إلى مصدر الصوت، وهو يميز من كل الأصوات صوت أمه وكأن هناك خيوطا من سحر العاطفة تشده إليها، ولعل هذه الحساسية المفرطة التي يتمتع بها الطفل منذ ميلاده قد جعلت بعض المستشفيات تعمد إلى تخفيض الأضواء والأصوات في قاعات الولادة حتى يستقبل الصغير عالمه الجديد غير نادم على ما فات أو قلق مماهو آت.. يقول سبحانه وتعالى في سورة الإنسان إنا خلقنا الإنسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلنا سميعا بصيرا ولعل ذكر الخالق للسمع والبصر تحديدا وفي أكثر من آية له مدلولات كثيرة ومعان يتوقف عندها المرء متأملا مفكرا.
الرؤية عند الميلاد
إذن فالطفل يتأثر بالضوء منذ مولده وهو يغلق عينيه عندما يواجه الضوء الباهر، لكن قدرات الطفل البصرية عند الولادة تفوق مجرد التأثر بالضوء فقط، فالطفل الوليد يمكن أن يركز بصره على الأشياء الكبيرة اللامعة من مسافة 6 - 12 بوصة تقريبا.. والطفل الوليد يمكن أن يميز الأشياء ذات الخطوط المنحنية أكثر من تلك ذات الخطوط المستقيمة وإذا ما رتبنا هذا كله معا فإن الوجه البشري يكاد تنطبق عليه كل هذه الشروط، ويكاد يكون هذا الوجه هو كل عالم الصغير في أيامه الأولى فكأن منسوب الرؤية عنده وفي لحظاته الأولى بعد الولادة ينسجم تماما مع ما يصادفه بعينيه من وجود المحيطين به.
وبعد مرور أسبوعين أو ثلاثة بعد ميلاد الطفل يكون قادرا على إقامة علاقة ترابطية بين وجه أمة وصوتها وهنا يجد الطفل نفسه مدفوعا "للحملقة" في وجه أمه ويتحول هذا الوجه إلى مصدر أمان وحب ودفء، ويكفي في هذه الحالة صوت الأم أيضا الذي أصبح له نفس المعنى في ذهن الصغير.
ويبدأ الطفل الوليد في الابتعاد عن الأشياء التي لا يرغب في رؤيتها بداية من الأسبوع السادس بعد الولادة، ولهذا الاختيار عند الطفل معنى خاص فهو يدير عينيه بعيدا عما يكره أو لا يرغب في رؤيته وفي هذا الوقت تقوى عيناه قليلا ويبدو كما لو كان الطفل يريد أن يرى أكثر فنراه يطيل فترة النظر (البحلقة) إلى الأشياء، وهو بهذا يحاول أن ينقل أكبر قدر ممكن من موضوع الرؤية إلى عقله المحدود. والحقيقة أن هذه البحلقة أو إطالة فترة النظر - كما أثبت هيث سنة 1981 - من شأنها إثارة المنطقة البصرية من القشرة المخية وتنشيطها.
وعندما يبلغ الطفل شهرين من عمره فإنه يطيل النظر أكثر إلى العينين والحاجبين في كل الوجوه التي يراها، والحقيقة أن الطفل يميز ما هو حاد ومختلف كلية عما يحيط به. إن الأشياء الحادة والمختلفة تماما هي القادرة على تنبيه الرؤية عند الطفل وإثارتها في هذا الوقت من عمر الطفل .
وفي الشهر الثالث من عمر الطفل نراه قادرا على اكتشاف البيئة حوله فنجده يدير بصره في كل اتجاه، وفي هذا الوقت تكون العضلات الست التي تحرك العينين قد أصبحت أكثر قوة وانسجاما، فإن الطفل الآن يحرك عينيه - معا - في توافق تام .. وكان قبل ذلك يبدو كما لو كان هناك انحراف(حول) في إحدى العينين عن الأخرى وقد يتحول هذا إلى مصدر قلق وإزعاج للأبوين إلا أن هذا الحول الطبيعي لا يستمر - عادة - ويختفي عندما تقوى عضلات العين وتعمل جميعا في توافق وتوازن.
والطفل في شهره الرابع يكون قادرا على تركيز بصره على الأشياء من مسافات مختلفة كما أنه أصبح الآن أكثر قدرة على فحص ما يراه بصورة كلية وهناك شيء أكثر أهمية من كل ذلك يكتسبه الطفل عند هذا العمر وهو تمييزه للألوان، لقد أصبح عالم الطفل الآن عالما ملونا .. فالطفل يمكن أن يميز من الألوان الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر، وهناك من الباحثين من يقول إن الطفل يدرك الألوان بعينه منذ مولده إلا أن ذلك لم يثبت بتجارب مؤكدة.
ويستطيع الطفل أن يدرك البعد الثالث (العمق) للأشياء عندما يبلغ شهره السادس، وقد أجرى العلماء تجارب كثيرة عرفت باسم "منظور الجرف" أكدت أن الطفل يدرك أن لبعض الأشياء عمقا بداية من شهره السادس، وهكذا يبدأ الطفل في معرفة الخوف من السقوط إلى أسفل وهو شيء له دلالة من الناحية النفسية.
تحديد البعد واللون
ومن الشهرين الثامن والتاسع من عمر الطفل نراه قادرا على الوصول إلى الشيء المرئي بيديه ولمسه وهو يبدو سعيدا كلما فعل ذلك، وقد تكون حركة الطفل عند لمسة للأشياء غير دقيقة في البداية إلا أنها تتطور بسرعة ويتعرف الطفل على يديه وحركة الأصابع وهو ينظر اليهما كما لو كانا السحر أمام عينيه.
والحقيقة أننا يمكن الآن أن نقول إن الطفل قد طور علاقة بين ما يراه وبين ذاكرته فالطفل يبدي سعادة إذا ما صادف بعض اللعب عن غيرها، كما يقابل أبوية بابتسامة لها معنى وهو يستطيع أيضا تمييز الوجوه الغريبة عن تلك المألوفة له ويبدو ذلك واضحا عند زيارة الطفل للطبيب عند هذه زيارة فإنه يبكي ويصرخ ويتعلق بأمه وهو الشيء الذي لم يكن يظهره في شهوره الأولى.
وهكذا يصل الطفل إلى نهاية السنة الأولى من عمره وقد تطورت الرؤية لديه بصورة كبيرة وخلال العام الثاني من عمره يكون قادرا على رؤية أي شيء بأبعاده وألوانه، لكنه حتى ذلك الوقت لا يملك القدرة على التعبير عما يراه وهو يستطيع ذلك فقط بداية من نهاية السنة الثانية من عمره، عندما تتطور القدرات الحركية للطفل بنمو العضلات في نهاية السنة الثانية فإن الطفل يمكن من الإمساك بالملعقة ووضعها بدقة في فمه.. كما تأخذ قدرة الطفل على التذكر أبعادا جديدة فهو يستطيع أن يخفي شيئا ثم يصل إلى المكان الذي اخفى فيه هذا الشيء بعد يوم أو أكثر كما يمكن له أن يتعرف على الحيوانات ويقلد الأصوات.
إن هذه القدرات كلها لا تعني ان الطفل قد امتلك كل مفاتيح الرؤية والتعبير عما يراه بفهم وإدراك. فالطفل حتى السنة الثالثة من عمره بل وبعد ذلك بقليل لا يستطيع التمييز بين الصورة ومقلوبها - مثلا - فهي بالنسبة له مجرد صورة .. وحرف "أ" باللغة الإنجليزية لا يحمل أي اختلاف في المعنى عند الطفل في هذا العمر مهما تغير وضعه من d أو b أو p لكن عندما يكبر الطفل ويصل إلى الخامسة فإنه يعرف الفرق بين هذا وذاك .. ولعله من المناسب - إذن - أن يكون تعلم الطفل الحقيقي يبدأ عند الخامسة من عمره.
ولعل ما يؤكد ذلك أيضا هذه الدراسة التي قام بها البروفيسور "بروان" لاختبار مدى قوة الإبصار في العينين عند الطفل من مولده وحتى سن المدرسة، وقد خلص من تجاربه إلى أن قوة الإبصار عند الرضيع في شهره الرابع تبلغ 3/60 بينما هي 4/60 عند عمر 6 شهور وفي نهاية العام الأول تبلغ 6/60 وفي منتصف العام الثاني تبلغ 6/24 وعند نهاية العام الثاني تبلغ 6/12 بينما تصبح قوة الإبصار طبيعية عند نهاية العام الخامس من عمر الطفل .
الأبوان وسلامة الرؤية
كما رأينا فإن الرؤية لدى الطفل تتطور باستمرار مع تقدم عمره شهرا بعد شهر وسنة بعد أخرى، ويمكن القول بأن تطور الرؤية يسير جنبا إلى جنب مع تطور المخ والقدرات العقلية والحقيقة أن العين هي نافذة العقل التي يطل منها على العالم المحيط فيتعرف على طبائع الأشياء والأحداث، كلما اتسعت المساحة العقلية لدى الطفل فإنه يدرك معنى ما يراه كما أن العكس هو أيضا صحيح بمعنى أن تدريب الرؤية لدى الطفل يعمل على اتساع مداركه العقلية عن طريق الصعود بالنشاط العصبي للمخ إلى مستويات عالية جدا.
من هنا كان الدور الذي يجب أن يضطلع به الأبوان حيويا وهاما لنمو الطفل وتقدم قواه العقلية خاصة الدور المتصل برؤية الطفل ومساعدته على تطور هذه الحاسة البالغة الأهمية ويمكن تحديد دور الأبوين في عدة نقاط..هي:
العرائس والرسومات الملونة واللعب تعتبر هذه الأدوات ذات أهمية كبيرة في الشهور الأولى للطفل ويمكن تثبيت هذه العرائس أو اللعب بجوار سرير الطفل على يمينه أو يساره وليس أمامة لأن الطفل في شهوره الأولى ينظر إما يمينا أو يسارا ويلاحظ أن تكون اللعبة معلقة على بعد من 10 - 12 بوصة عن عين الطفل .. أيضا يجب أن تكون اللعبة بسيطة ذات ألوان زاهية ولا تحمل تفاصيل كثيرة (مثل وجه كبير مع رسم العين كبيرة والحاجبين بخطوط عريضه).
وعندما يستطيع الطفل مد يده ولمس الأشياء يمكن تعليق هذه اللعب أو العرائس على عربة الطفل أو سريره مع تثبيت قاعدتها وجعلها حرة الحركة من أسفل بحيث يمكن للطفل جذبها ثم تركها لتعود إلى وضعها الأول، إن هذا يثير ملاحظة الطفل وخياله معا.
يمكن تثبيت مرآة صغيرة غير قابلة للكسر على يمين أو يسار الطفل عندما يبلغ من عمره 8 أسابيع أو أكثر من ذلك وتثبيت هذه المرآة على بعد 6 بوصات من عين الطفل بحيث لا يتمكن من لمسها.
عندما يبلغ الطفل شهره الثالث فإنه مما يزيده سعادة أن يشعر بأنه قد أصبح فردا من العائلة وهو يمكن أن يتابع أمه بعينيه وهي تتجول في أرجاء المنزل وحتى يتمكن الطفل من ذلك يمكن وضعه على عربة أطفال لها مسند للرقبة والظهر.
بداية من الشهر الرابع فإن الطفل يلاحظ سقوط اللعب من على عربته أو سريره إلى الأرض وهنا يمكن للأم أن تلتقط هذه اللعب مرة ثانية وتعيدها أمامه إلى موضعها على العربة أو السرير.. ثم تقوم هى بإسقاطها أمام طفلها والتقاطها مرة أخرى .. إن ذلك تمرين بسيط لعين الطفل كما أنه يظهر له أن الأشياء التي تختفي عن عينه لم تفقد لكنها موجودة ويمكن أن تظهر ثانية..
وهكذا عندما تغيب أمه عنه فإنه يدرك أن ذلك لا يعني عدم وجودها بل إنها ستعود مرة أخرى ، وهذا يمنعه من البكاء أو الصراخ إذا تركته أمه وحيدا وذهبت لعمل شيء بعيدا عنه (في حجرة المطبخ مثلا).
من الشهور الأولى من عمر الطفل يجب أن يتعود معرفة الكتاب ومشاهدته ويكون ذلك بأن يعمد أحد الأبوين إلى قراءة قصة من قصص الأطفال بصوت لطيف هادئ بجوار الطفل وعندما يكبر الطفل تصبح الكتب والمجلات المصورة متعة كبيرة له، ويحاول الأبوان مساعدة طفلهما في إدراك معنى الصور الملونة، كما يمكن أن تكون هذه الكتب والمجلات جوائز أو حوافز يقدمها الأبوان للطفل كمكافأة له عند إتيانه عملا يرضيان عنه.
أخيرا نقول إن أحد العوامل الضرورية - إن لم يكن اهم هذه العوامل جميعا لنمو الطفل وتطور الحواس عنده - شعور الطفل بالدفء والحب اللذين يلقاهما في البيت. إن الهدوء والتوافق بين الأبوين ضروري لجعل أجهزة الطفل وأنسجته تعمل في انسجام وتوازن كما أن القلق الذي يمكن أن يبديه احد الأبوين لأن طفلهما أقل من أقرانه في نموه أو تطوره يمكن ببساطه أن ينتقل إلى الطفل ويكون له أثر سيئ عليه .. لذلك يجب أن نقول إن تطور الطفل ونموه ليس له معدلات قياسية ثابتة لكنه يختلف باختلاف عوامل كثيرة تخضع في مجموعها إلى ظروف البيئة والوراثة.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:47 PM   #86

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


كيفية العناية بالطفل عند المرض!؟


عندما يمرض الأطفال يصبح الاهتمام بهم أمراً متعباً جداً للأهل جسدياً وعقلياً، بسبب الشعور بالقلق والتوتر بالإضافة إلى فقدان الرغبة بالنوم وضعف الشهية، لذلك من المهم أن يعتني الوالدان بأنفسهم أولاً. وهذا يعني بأن يجبروا أنفسهم على تناول الطعام، والمغذيات، والفيتامينات، حتى يكونوا أقوياء عند العناية بالطفل، ويمكنهما التناوب للعناية به حتى يحصل كل فرد منهما على الراحة والغذاء المناسب. وإليك نصائح للعناية بالطفل:
1. لا تظهر خوفك، طمئن الطفل وأخبره بأن كل شيء على ما يرام. إذا كان الطفل يفهم اخبره ما مرضه، وانصحه بتناول الدواء بانتظام ليشفى بسرعة. إذا رأى الطفل قلقك، وخوفك (حتى الأطفال الرضع يستطيعون الإحساس بخوفك)، فكيف سيثق بك أو بنفسهم أو بالدواء. أن حالتك النفسية ضرورية لأنها تنعكس على نفسية الطفل، لذلك اظهر دائماً بمظهر المتفائل والمبتهج، لان هذا يرفع معنويات الطفل.
2. أسس علاقة جيدة مع طبيبِه. اختر طبيباً تطمئن له وتشعر بالراحة بالاتصال به في منتصف الليل. اختر طبيباً منفتحاً وصادقاً معك بخصوص حالة طفلك. فالطبيب الجيد يعرف ما تمر به وإذا كان مهنياً محترفاً فسيوفر لك الدعم أو يوجهك إلى مجموعة من الأهل مروا بمثل حالة طفلك ليوفروا لك الدعم والنصائح.
3. دع الجميع يشارك في العناية بالطفل. لا تعزل الطفل، بل دع الجميع يشارك بالعناية به، سيشعر الطفل أنه محط اهتمام الجميع مما يرفع معنوياته وسيمنحك ذلك بعض الوقت لترتاح ويخفف عنك بعض الأعباء النفسية والجسدية.
4. لا تهمل احتياجات الأطفال الآخرين إذا كان لديك أطفال آخرون في البيت. بل حثهم على العناية بشقيقهم المريض، اشرح لهم بأن هذه الحالة مؤقتة حتى يشفى وأنهم لاقوا نفس الاهتمام عندما مرضوا. فقد يشعرون بالاستياء من شقيقهم المريض لأنه يستحوذ على اهتمام الجميع وقد يتصرفون بطريقة تزعج الطفل المريض، مثل الابتعاد عنه مما يسبب التوتر والغضب للطفل المريض. يمكنك أيضاً توجيههم فربما لا يعرفون كيف يعتنون به، مثلاً أطلب من احدهم أن يقرأ له قصة، أو يرسم له رسماً جميلاً. لا تطلب منهم الخروج والابتعاد عن الطفل إلا إذا كان المرض معدياً.
5. اترك خطوط التواصل مفتوحة بينك وبين الشريك من المهم أن تتناقشا ولكن بهدوء، لا تثيرا غضب بعضكما ولا تلوما بعضكما، فالمرض أصبح واقعاً والمهم الخروج من الأزمة والوقاية منها في المستقبل. أن التوتر في العلاقة قد يسبب تراجعاً في حالة الطفل الذي سيشعر بأنه السبب وبالتالي يزداد شعوره بالإحباط. اجل حتى الأطفال الرضع يشعرون بالتوتر في العلاقة بين أهلهم.
وأخيراً، والأكثر أهمية، حافظ على الإيمان، والصلاة ، والدعاء للطفل بالشفاء، فالدعاء يصنع المعجزات، حتى لو كانت معجزة صغيرة. أن الإيمان بنفسك وبشريكك وبالطبيب أيضاً يوفر لك الدعم المعنوي الأساسي في مواجهة أصعب الامراض.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:47 PM   #87

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


ماذا تطعمي دماغ طفلك ليصبح نبيهاً

في دراسة أجريت على مجموعة من التلاميذ في مدارس كينيا في الثمانينات والتسعينيات. قام الباحثون بدراسة الأطفال من عمر 6 إلى 8 سنوات عام 1984، ثم أعادوا دراستهم عام 1998، فوجدوا بأنه خلال 14 سنة، زاد معدل ذكاء الأطفال أكثر من غيرهم.
ولكن ما الذي حدث؟
كان هناك عنصران أساسيان. الأول أن الأطفال تناولوا غذاء صحي يضم بروتين أكثر، الأمر الذي أبقاهم يقظين، ونشيطين، وأقل عرضة لفقر الدم،و نقص الحديد الذي يعيق مهارات التفكير. حتى لو لم تكن في كينيا، هناك فرصة جيدة بأن أطفالك لا يأكلون ما يحتاجون لضمان أداء دماغي مثالي. على سبيل المثال، إذا كانوا لا يأكلون الكثير من السمك أو لا يأخذون مكملات زيت السمك، فهناك فرصة كبيرة بأنهم لا يحصلون على تغذية جيدة.
وتعتبر الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السلمون، وسمك التونا، والرنغة، والسردين، والتي تحتوي على حامضِ eicosapentaenoic ، المساهم الأكبر في رفع مستوى جريان الدم إلى الدماغ، وزيادة الهرمونات التي تزيد من فعالية وظيفة الدماغ، كما تساعد على رفع نظام المناعة عن طريق تحولها إلى مادة مضادة للالتهاب. (ويعتبر نظام المناعة الصحّي مهماً جداً للأطفال والشباب، لأن المرض يمكن يضعفهم ويعيق تعلمهم.)
وكانت دراسة قد نشرت في مجلة طب الأطفال قد أظهرت أن الأطفال الذين أخذوا مكملات من زيت السمك، التي تحتوي على الأوميغا -3، ارتفع لديهم معدل الذكاء، وتميزوا في مهارات التهجئة، والقراءة، وحتى سلوكهم العام تحسن.
وبشكل عام فأن زيت السمك ليس جرعة سحرية، لكن الخبراء يقبلون عليه لأننا نحتاجه في حميتنا. (ويجب الانتباه إلى المستويات المرتفعة من الزئبق الموجودة في بعض هذه الأسماك. (والزئبق مادة سامة تتكون من الفحم النباتي - يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ وتسبب أمراض أخرى. وتحتوي معظم منتجات السمك على تحذيرات لكميات الزئبق.)
ولكن الأطفال الكينيون لم يتحسنوا فقط من خلال الحمية لوحدها. السبب الثاني الذي زاد في مستوى الذكاء، كان اهتمام الآباء بتعليم أطفالهم، وأنفسهم. وبهذه الطريقة، أصبحوا مثال الأمم التي اتجهت إلى الصناعة مطلع القرن العشرون. خلال تلك الفترة، قفز معدل الذكاء 18 نقطة خلال 30 سنة. وسمي معامل الذكاء وقتها بتأثير "فلن"، نسبة إلى جيمس فلن، وهو عالم سياسي من نيوزيلندا ، كان أول من لاحظ هذه القفزة. ولم يكن التوجه الصناعي السبب الوحيد الذي أدى إلى ارتفاع معامل الذكاء، يقول فلن، " كانت المجتمعات الصناعية تتكون من عائلات أصغر، ووقت فراغ أكثر، ووظائف تتطلب تفكير أكثر.
وهذا يوضح أهمية عامل الوقت، فالعائلات الصغيرة كانت تملك وقت أكثر نظرياً للاهتمام بكل شيء، خصوصاً تخصيص وقت فراغ للقراءة أو عمل نشاطات ترفع من مستوى الدماغ. بالإضافة إلى عمل هؤلاء الآباء في وظائف تهتم بالتفكير.
تنمية العقل
لنقل انك تملك موهبة طبيعية مدهشة للعب كرة القدم. ولكن إذا لم تعرف القواعد ولم تملك الأجهزة الضرورية، فستخفق في الملعب. تعامل مع المدرسة على ذات الأساس. مهما كانت مواهب أطفالك، إذا لم يكونوا مستعدين للاستفادة من الدروس، فلن يتلقوا التحصيل التربوي المناسب.
لذلك فمن واجب الأهل أن يعلموا أطفالهم المهارات الأساسية قبل أن يذهبوا إلى الحضانة، ومنها معرفة كَيفية الاستماع، والملاحظة، والاستفسار وطرح الأسئلة، والنظام والمشاركة في المعلومات. هذه هي أساسيات التعلم الحقيقية.
يجب أن تتأكد من أن الطفل يستطيع القيام بالمحادثات، ولديه حس الملاحظة، وتنظيم المعلومات، أو لن يكونوا مستعدين للحصول على أي شيء من المدرسة. مثلاً، أثناء المشي مع الطفل، أطلب منه تحديد السيارات الملونة باللون الأزرق، أو على سبيل المثال تحديد الأرقام الفردية من لوحات السيارات أو قراءتها، أطلب منه عد الأزهار على الشجرة، والتميز بين الثمار المختلفة من حيث الحجم واللون والتفريق بينها على هذه الأسس، بهذه الطريقة سيقوم دماغ الطفل بفتح قنوات للمعلومات الجديدة وسيبقيها موجودة لفترات طويلة ومع الممارسة ستجد بأن الطفل أكثر ذكاء من غيره الذين لم يقوم دماغهم بعد بفتح قنوات الاتصال والمهارات، التعلم يبدأ من المنزل وليس من الحضانة.
يحتاج الأطفال أيضاً لمعرفة كَيف ينسجمون مع الأطفال الآخرين -- ومشاركة الالعاب والتناوب في اللعب.
كل هذا، بالطبع، يأخذ وقتاً، وفكر، وجهد من مجرد تعليق لعبة متحركة على سرير الطفل، أو تغير البطاريات في لعبة "تربوية"، أو إدخال قرص موسيقى مدمج كلاسيكية. إذا كنت حقاً ترغب في أن يكون أطفالك مميزون يجب أن تكون مرشدهم ومعلمهم والأمر لا يتعدى مجرد لفت انتباههم إلى ما يحدث حولهم وحثهم على التفكر فيها، قد يبدو أمراً سهلاً ولكنه في الحقيقة أمر مهم جداً خصوصاً لأدمغة الأطفال. وبصراحة هذه الطريقة أفضل من مجرد شراء لعبة ناطقة، لأنها تقوي الروابط والعلاقات بين الطفل والأهل ويجعل التواصل الإنساني أكثر عمقاً.
ملاحظة: هناك الكثير من الطرق التي يمكنك استعمالها لتفتيح ذهن الطفل، مثلاً توزيع قطع الملابس حسب اللون والاستخدام، وكذلك الأدوات المكتبية، استعمل كل الوسائل المتاحة أمامك لتعليم الطفل، وربما تساعد دماغك أيضاً بنفض الغبار عنه وتفتيح قنوات جديدة للمعلومات. وطبعاً لا تنسي الطعام، "فالعقل السليم في الجسم السليم."

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:48 PM   #88

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الحمل العنقودي.. العلاج والوقاية


* د. غسان الزهيري
الحمل العنقودي..هو اضطراب مرضي خطير يصيب المشيمة ويتميز بتحلل الأقسام المشيمية وتحولها إلى أشكال دائرية على صورة "عنقود العنب"، وتبدو الدوائر الخارجية أشد نمواً من الدوائر الداخلية لقربها من الأوردة الدموية التي تغذيها بسخاء، وقد تفتك بأقسام المشيمة كلياً أو جزئياً.
أما الجنين فيهلك من جراء هذه الاضطرابات غير الطبيعية، وقد يمتصه الجسم قبل أن تسقط التكوينات المرضية من الرحم.
- أسبابه:
تظهر هذه الآفة أثناء الحمل، والجنين هو المسؤول عن حصولها. وليس هناك من اضطراب عنقودي دون حصول الحمل. أما النظريات التي تشرح نمو الاضطراب المشيمي أو العنقودي فهي متعددة، ولكنها ليست مقنعة تماماً.
- أعراضه وتشخيصه:
لا شك أن انقطاع الطمث هو الشرط الأساسي للتفكير بالحمل العنقودي. ففي الشهر الثاني من الحمل، تبدأ المرأة بالتذمر من نزف أحمر بسيط، سرعان ما يتحول إلى نزف مهم، لا يصحبه الألم. أما الفحص النسائي فيظهر رحماً ليناً، يفوق حجمه الحجم الذي كنا ننتظر توقعه بالنسبة لعمر الجنين. ولكن بعد فترة، يبدو صغيراً بالنسبة لما نتوقعه من نمو الجنين في داخله. كما أننا لا سمع خفقات قلب الجنين، ولا تشعر المرأة بحركته، ويتم التشخيص إذا ما شاهد الطبيب إشكالاً على صورة عناقيد العنب، ولكن يستطيع من تشخيصه بطلب الفحوصات الخاصة، وهي كمية الهرمونات المشيمية، أو باللجوء إلى الصورة الصوتية (Ultrasound)، أو حتى في رؤية النمو المشيمي المرضي بمجرد حقن الرحم بسائل ملوّن يظهر حدود النمو وهيئة العناقيد.
- العلاج والوقاية:
إن الهدف الرئيسي من العلاج هو في استخراج المشيمة المضطربة بسرعة. وتجدر الوقاية من تحول العنقود المشيمي إلى تورم خبيث، وهذا ما يستوجب مراقبة معدل الهرمون المشيمي كل أربعة أيام، بعد إنهاء العملية. وأخيراً، كي يتأكد الطبيب من حسن مراقبة أعراض الرحا، أو ما إذا عاودت المريضة الأعراض أولاً، يستحسن وصف حبوب منع الحمل طيلة سنة على الأقل أو أي وسيلة أكيدة لمنع الحمل، لأنه إذا حملت المرأة، سيتعذر عليه معرفة ما إذا كان ينمو في رحمها تورم خبيث أم لا.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:48 PM   #89

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


هل يتحداك طفلك دائماً؟


هل يتحداك طفلك باستمرار لدرجة أنك تشعرين بأنك ستفقدين عقلك؟ اقرئي هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن طرق للتعامل مع مثل هذه الشخصية.
إن التعامل مع طفلك يعتبر تحدياً يومياً، ورغم أنه تحدى إيجابى، إلا أنه لازال تحدياً. بعض الأطفال أكثر تحدياً من غيرهم وأقل استجابة لإتباع القواعد. هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم د. بيل سيرز – طبيب الأطفال المعروف ومؤلف للعديد من الكتب الخاصة برعاية الطفل: "أطفال صعبة الطباع،" أو "أطفال كثيري الاحتياجات." يقول د. بيل أن الحياة مع هذه النوعية من الأطفال وتربيتهم يعتبر تحدى. لكن المطمئن فى الأمر أنه إذا اكتشف الأبوان مبكراً الخصال الصعبة فى طفلهما وعملا على توجيهها بعقلانية بشكل سليم، فقد تصبح هذه الخصال الصعبة التى تضع الطفل فى مشاكل فى الوقت الحالى نافعة له فيما بعد. إن كل طفل يأخذ من أبويه ويعطيهما لكن الحال يكون 3 أضعاف أكثر مع هذه النوعية من الأطفال.
يقول د. بيل: "طباع طفلك هى سلوكه الشخصى وهى التى تفسر تصرفاته، وليس هناك طباع "جيدة" أو طباع "سيئة" لكنها فقط طباع. بعض الطباع تمثل تحدياً للآباء أكثر من غيرها، ولكن أسلوب تربية هؤلاء الأطفال يمكن أن يحدد ما إذا كانت هذه الطباع الصعبة ستكون فى النهاية إضافة للطفل أم ضرر له." وليس معنى أن الطفل كثير الاحتياجات أنه سيأخذ دائماً والأبوين سيعطيان دائماً، فالاهتمام برعاية الطفل كثير الاحتياجات يجعله فيما بعد شخصاً معطاءً، لأن الإنسان كلما أعطى أكثر كلما أخذ أكثر. عندما تمنحان طفلكما التربية التى تناسب متطلباته الخاصة، ستكتسبان مهارات لم تكن لديكما من قبل، كما أنكما ستكسبان طفلاً مطيعاً. أنتما لا تستطيعان اختيار طباع أو قدرات طفلكما، لكن فى استطاعتكما اختيار الأسلوب الذى تشبعان به احتياجاته. بهذه الطريقة ستثريان حياتكما وحياة طفلكما. بعض النقاط التى يجب أن تضعاها فى الاعتبار:
* التوائم بين الطفل ووالديه :
إن مدى انسجام العلاقة بين الطفل ووالديه هو الذى يحدد احتمال حدوث أو عدم حدوث مشاكل فى تربية الطفل فيما بعد. بعض الآباء يعطون الطفل بشكل تلقائى كم العطاء الذى يحتاجه، بينما قد لا يجد البعض الآخر لديه القدرة على العطاء التلقائى لاحتياجات أطفالهم، فقدرتهم على العطاء لازالت تحتاج لوقت لكى تنضج. عندما تكون احتياجات الطفل مناسبة لمستوى عطاء الأبوين، يقل احتمال حدوث مشاكل فى التربية وإذا حدثت، يكون حلها أسهل. الأب أو الأم لطفل مطيع واللذان يتسم سلوكهما بالسيطرة، يجب أن يعرفا أنهما لا يجب أن يحاولا جعل الطفل بالشخصية التى يتمنيانها هما، ولكن الشخصية التى تناسب طباعه هو. الآباء الذين يتسمون بالتساهل ولديهم طفل قوى الشخصية ومسيطر، يجب أن يتذكروا أنهم هم الكبار ويجب أن يتصرفوا من هذا المنطلق.
ارتبطا بطفلكما:
* احرصا على الارتباط بطفلكما. إن طبيعة الطفل كثير الاحتياجات تجعله لا يرغب فى إطاعة التوجيهات واعتبارها تحدياً له. الهدف من التربية هو أن يساعد الأبوان هذا الطفل على أن يكون راغباً فى الطاعة من أجل مصلحته ومصلحة أبويه. الطفل المرتبط بأبويه يكون حريصاً على إسعادهما، فغالباً ما يكون أكثر طاعة لهما، وبدون هذا الارتباط لا يكون لدى الطفل أى سبب لطاعة والديه. * لا تركزا على الجوانب السلبية بل على الجوانب الإيجابية
* حددا المشاكل السلوكية فى شخصية طفلكما و التي تحتاج لتهذيب. لكن لا تركزا على الجوانب السلبية في شخصية الطفل لأن ذلك غالباً ما سيزيد من ردود أفعاله السلبية. اقضيا وقتاً أكثر فى تقدير الجوانب الإيجابية فى شخصيته بدلاً من التعليق على الأشياء السلبية فيه.
*لا تزيدا الأمور سوءاً:
الأطفال صعبة الطباع يعتادون على الانتقاد والعقاب، ويصبح ذلك أمراً عادياً بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يحسن من سلوكهم بل قد يجعله أسوأ. يقول د. بيل أنكما عندما تبدءان فى التركيز على الجوانب الإيجابية فى طفلكما والتوقف عن التعليق على الجوانب السلبية، ستسير الأمور بينكما وبين طفلكما بشكل أفضل. عند الحديث عن طفلكما، حاولا استخدام التعليقات الإيجابية مثل "موهوب"، "جميل"، و"حساس". تحكما فى مشاعر الغضب:
الإلحاح، الصراخ، والتعنيف كلها أشياء تزيد من السلوك المضاد للطفل صعب الطباع. العقاب المؤذى وخاصةً الضرب، يجعل الطفل أصعب بسبب شعوره بالغضب والخوف منكما. لا تضربا طفلكما أو توجها له كلاماً جارحاً، فذلك سيقلل من شأن طفلكما ومن شأنكما أيضاً، وبدلاً من أن يطيعكما طفلكما عن رغبة سيطيعكما عن خوف. على سبيل المثال، إذا طلبت من طفلك – كثير الاحتياجات – أن ينظف غرفته، سيعتبر ذلك تحدياً له، وكلما زاد عقابك له كلما زادت عدم رغبته فى طاعتك، والطفل الصعب إذا كان يغضب كثيراً، فستكون لديكما مشكلة. الأساليب التقليدية فى العقاب مثل طريقة "الوقت المستقطع"، أو الحرمان من بعض الامتيازات نادراً ما تفيد فى هذه الحالة.
إن جدوى أسلوب التربية أو عدم جدواه كثيراً ما يتوقف على كيفية تطبيقه. أسلوب العقاب عن طريق الحرمان من الامتيازات إذا صاحبه غضب أو انتقام، سيكون له تأثير سئ على الطفل، أما إذا نبع نفس أسلوب العقاب عن رغبة مخلصة فى توجيه سلوك الطفل من أجل صالحه، ستصلان لهدفكما. يجب ألا تركز التربية فقط على تجنب الغضب، بل أيضاً مساعدة الطفل على تعلم أساليب التنفيس عن مشاعره السلبية.
* التهديدات لا تجدي: لا تهددا الطفل صعب الطباع فهو يطيع فقط لأنه هو يريد أن يطيع. يجب أن تكون طاعته لكما نابعة عن اختياره. الطفل صعب الطباع لا يحب أن يشعر بأنه مجبر، والتهديد يحول دون اختياره لأن يكون مطيعاً. إن تربية الطفل صعب الطباع تعتمد على كيفية إقناعه، لذلك فمن المفيد أن تدرسا طفلكما جيداً لكى تستطيعا التعامل مع طبيعته على حسب كل موقف. يقول د. بيل أنه من الأفضل أن تقولى للطفل الذى يحب تحمل المسئولية، "سأحملك أنت مسئولية تنظيف غرفتك." إذا قلت له متى وكيف يفعل ذلك، غالباً ما سيرفض الأمر كله. أما بالنسبة للطفل النشيط المتحرك، يمكنك أن تقولى له، "سأرى إن كنت ستستطيع تنظيف غرفتك قبل أن تأتى العقارب على الساعة السادسة - على سبيل المثال،" وحولى الموضوع إلى لعبة.
أما بالنسبة للطفل المنظم، يمكنك استخدام شعوره بالواجب وحبه فى النظام بقول، "هذه الغرفة غير مرتبة، أرجو أن ترتبها." أما بالنسبة للطفل البطئ المتراخى، أعطيه وقتاً كافياً لكى يكون مستعداً لفكرة القيام بالمهمة، فيمكنك أن تقولى له، "نظف غرفتك قبل حلول المساء." يجب أن يتم التعامل مع كل طفل على حسب طباعه وهو أمر يحتاج الكثير من الذكاء والطاقة، لكن على المدى الطويل، ستنجحين فى أن يصبح طفلك متعاوناً.
ساعدا طفلكما على إخراج طاقته :
الطفل كثير الاحتياجات يحتاج لإخراج طاقته الزائدة ومشاعره الفياضة عن طريق ممارسة الرياضة أو أى نشاط بدنى. أعطيا له الكثير من الفرص لممارسة الألعاب البدنية، خارج البيت إن أمكن. شجعاه على توجيه طاقته فى ركوب العجل أو الجرى. أما إذا كنتم لا تستطيعون الخروج، أديرا بعض الموسيقى واتركاه يرقص ويتحرك هنا وهناك – أى طريقة تساعده على إخراج طاقته الزائدة.
*ساعدا طفلكما على النجاح:
حاولا التعرف على مواهب طفلكما ورغباته وساعداه على النجاح. شجعاه على تعلم مهارات أو ممارسة هواية مثل العزف على آلة معينة، ممارسة لعبة رياضية معينة، أو الإبداع فى الرسم والفنون. أيضاً لا تضعاه فى مواقف لا يستطيع التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كانت المطاعم تمثل له رهبة، حاولا تأجيل أخذه إلى المطاعم حتى يكبر قليلاً.
* أحسنا التعامل مع المواقف:
الأطفال صعبة الطباع كثيراً ما يزعجون آباءهم ويسيئون اختيار الوقت المناسب. حاولى تجنب ذلك من البداية. إذا كان طفلك يسبب لك دائماً إزعاجاً عند إجراء مكالماتك التليفونية على سبيل المثال، حاولى شغله أولاً بفيلم كرتون أو بقراءة كتاب، أو قومى بعمل مكالماتك التليفونية عندما لا يكون طفلك موجوداً فى المكان.
لا توجد أم كاملة، فكلنا نخطئ. إن التوازن اليومى الذى يجب أن تقوم به الأم من رعاية البيت، الاستجابة لطلبات الزوج، وتربية الأطفال، قد يمثل للأم عبئاً ثقيلاً. وإذا كنت فوق كل ذلك تعملين، فتحليك بالصبر اللازم لتربية أطفالك يكون أمراً أكثر صعوبة. لكن سريعاً سيكبر أطفالنا ويشاركون فى المجتمع، وسيتزوجون، ويصبحون هم أنفسهم آباء أو أمهات. ألا يستحق كل ذلك أن نبذل أقصى جهدنا لمنحهم أفضل رعاية ممكنة؟ بإعطاء طفلك كل الرعاية اللازمة مبكراً، ستكتسبين مهارات لم تكن لديك من قبل وستخرجين أفضل ما فيك وأفضل ما فى طفلك.

شموع الامل غير متصل  

قديم 14-12-07, 10:49 PM   #90

شموع الامل
عضوية الإمتياز

 
الصورة الرمزية شموع الامل  







ملل

رد: موسوعة أسرتى وطفلى.كيف تربين وتتعاملن مع طفلك متجدد


الجانب السلبي لإستعمال الكومبيوتر
ربما أن طفلك يقضي ساعات طويلة في استعمال الكومبيوتر ، سواء كان ذلك لطباعة تقرير مدرسي أو البحث في مواقع الإنترنت . بمعرفة أسباب الإصابات المتكررة نتيجة الإجهاد وطرق منعها الآن ، تستطيع وقاية طفلك من الإصابات في المستقبل .
ما هي الإصابات المتكررة الناتجة عن الإجهاد ؟
هذه الإصابات هي عبارة عن مجموعة من الحالات يسببها عموما إجهاد بعض المفاصل ، وتختلف من حيث نوعها وخطورتها . معظم الإصابات الناتجة عن الإجهاد تسببها حركات متكررة أثناء استعمال الكوبيوتر أو الإفراط في استعمال أعضاء الجسم أثناء الألعاب الرياضية . يصاب الأطفال بهذا النوع من الإصابات بسبب كثرة استعمال الكومبيوتر ، أو ألعاب الفيديو ، أو العزف على الآلات الموسيقية ، أو حركات متكررة أثناء ألعاب رياضية كالتنس . تحدث هذه الإصابات عند إجهاد أحد المفاصل أو توتر الأربطة والعضلات الموجودة حول المفصل . عند ما يتكرر الإجهاد ، لا يتوفر للجسم الوقت الكافي ليسترد عافيته ، لذلك يتعب . يكون رد فعل الجسم لهذا الوضع زيادة السوائل في تلك المنطقة لتخفيف الإجهاد الذي لحق بالأربطة أو العضل .
الحالات التي تنشأ عن اصابات متكررة بسبب الإجهاد ، تشمل :
· علة النفق الرسغي : تضخم داخل " نفق" ضيق تشكله العظمة والرباط في الرسغ . يحيط النفق بأعصاب تنقل الدوافع الإحساسية والحركية من اليد وإليها ، ويسبب ذلك الآلام والتنميل والخدران .
· اعتلال العصب العنقي : ضغط على قرص (طبقة غضروفية بين فقرتين) في الرقبة يحدث غالبا بسبب تكرار حمل سماعة التلفون مسنودة على الكتف .
· التهاب مفصل الكوع : ألم في الكوع غالبا ما يسمى " كوع التنس" .
· تكيّس في العقدة النسيجية : تضخم أو كتلة في الرسغ سببها نزف مادة هلامية من المفصل أو من غلاف الوتر .
· نقص ارتكاسي في تغذية الأعصاب السمبثاوية: جفاف اليدين وتضخمهما ، وفقدان السيطرةعلى العضلات ، مع ألم متواصل .
· التهاب الأوتار : تمزق أو التهاب الأوتار التي تصل العظم بالعضلات .
لحسـن الحظ نسبة قليلة فقط من الأطفال يصيبهم هذا النوع من الإجهاد . بالإمكان منع حدوث هذا الإجهاد باتخاذ اجراءات وقائية وإعادة ترتيب موضع الكومبيوتر في البيت ليتلاءم مع حاجات طفلك .
الوقاية من الإصابات المتكررة الناتجة عن الإجهاد
باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة ، تستطيع مساعدة طفلك على تجنب هذا النوع من الإجهاد تماما . إحدى الخطوات الهامة التي تستطيع اتخاذها لمنع الإجهاد هي أن تذكّر طفلك بأن يجلس في الكرسي معتدلا. الانحناء بترهل فوق لوحة مفاتيح الكوبيوتر يسبب إجهاد رقبة الطفل أو ظهره أو عموده الفقري وقد يؤدي إلى إصابة ما متكررة . ساعد طفلك أيضا على تجنب توتر كتفيه . يجب وضع الأرجل في وضع مريح ، والقدمين منبسطين على المصطبة أو على مسند القدم ، والأرجل والفخذين تشكلان زاوية قائمة (90 إلى 100 درجة) مع العمود الفقري .
ذكّر طفلك أن الضرب على لوحة مفاتيح الكومبيوتر غير ضروري وقد يلحق الأذي بيديه وباللوحة ، وفي هذه الحالة يجب تقريب اللوحة إلى جسم الطفل . يجب أن يشكّل رسغا الطفل وكوعاه زاوية 90 درجة مع الجزء العلوي من الذراعين . كما يجب أن يظل الرسغان والكوعان على مستوى واحد أثناء الطباعة .
التوقف عن العمل عدة مرات خطوة ضرورية أيضا لمنع اصابات الإجهاد . قد بغفل الطفل وينسى أن يتوقف عن العمل للاستراحة ، لذلك عليك أنت أن تجعله يريح عينيه وظهره ورسغيه ورقبته مرة كل نصف ساعة . التمطي ، أو تناول سناك أو شرب شـئ من المشروبات ، او القيام بنشاط رياضي كالمشي أو ركوب الدراجة – كل هذا يساعد الطفل على تفادي الآلام في المستقبل . رفرفة العين وألمها وتعبها وحرقانها أو الحكة أو الجفاف ، أو غبش النظر أوازدواجية الرؤيا أوازدياد الحساسية للضوء – كل ذلك إعراض تدل على إجهاد العينين . لذلك اطلب من طفلك أن يحول نظره عن الكومبيوتر ويركزه على شـئ بعيد بين الحين والآخر . الإنارة الصحيحة في مكان العمل يساعد أيضا على منع الإجهاد .
تقول جانيس ثروب ، أخصائية معالجة اليدين والمستشارة الصحية ، إنه يجب أن يكون الهدف في استعمال الكومبيوتر ، كما هو الحال بالنسبة لباقي المعدات، الحد من استعمال الطاقة والتقليل من التكرار ، والاستراحة فترات كافية ، والجلوس في وضع ملائم . قد يشكل أثاث الكوبيوتر خطرا على الصحة إذا كان لا يمكن تعديله ليوفر جلسة مناسبة ووضعية مناسبة للأيدي . لا تضع الكومبيوتر الجديد على طاولة مهملة قديمة مع كرسي مطبخ قديم غير صالح لأن مثل ذلك الأثاث لا يريحك ولا يريح طفلك. يجب توفير أقصى درجة من الملاءمة ، بدء بارتفاع الطاولة والكرسي لملاءمة الجلسة ولوحة المفاتيح مع الكوعين والجذع ، وكذلك ارتفاع الشاشة . هذا كله صروري لأن أحجام الأطفال وأطوالهم مختلفة .

شموع الامل غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:59 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited