التدين في زماننا هذا .... اسم لا يتعدى اللسان

[مالك الأشتر]

مفهوم الالتزام الديني (التدين)في المجتمع أصبح من الصعب تحديد مصداقه الحقيقي الواقعي الذي بات الآن صلاة جماعة وسبحة في اليد وعدم سماع الأغاني بالذات هو المصداق الجلي في العرف الحاضر ليطلقون على الشخص متدين أما باقي الصفات سواء الخلقية والعملية فلا تهم ،
ولنا في المجتمع أن نرى أغلب المتدينين يتسمون بثقافة ضحلة هزيلة لا تتسع دائرتها نطاق محيطه الشخصي أو العائلي على الأكثر ، أما هو ضروري في المجتمع فلا يدخل ضمن نطاق اهتمامه والسبب في ذلك لا يعدو أنهم يجهلون حقيقة واقعية بمفاهيم وتعاليم الاسلام الذي بات من المؤكد في الحقبة الآنية مع تطورات العصر وفي عالم متعولم أصبح هؤلاء لا يملكون التأثير في دائرتهم الشخصية فلا يملكون نفوذاً في أوساط المجتمع فأصبحت ثقافتهم والتيار الذي ينتمون إليه عبئً عليه وتشويها لمسيرته فاقتصروا على حفظ بعض المسائل الفقهية والعقدية وحضور مجالس العزاء والانطواء على ذواتهم حتى أنهم لا يفكرون بتغيير ما حولهم والسبب في ذلك {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} فالآية الكريمة لم تحدد القوم وصفاتهم وأشكالهم بل أعطت قانونا لا ينفك عن الحياة " متى ما أردت بالتغيير فأبدأ بنفسك" بل القرآن تناول صفات أشخاص أوجدوا لأنفسهم محلاً في التزكية وهم لا يستحقونها بقوله جلا جلاله {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} .
وإذا انتقلنا إلى مرحلة أخرى فإننا سنجد أن فئات المجتمع أصبحت لا تعول على المتدينين في تيسير أمورهم لا على المستوى المحلي ولا الإقليمي فعلى المستوى المحلي ماذا صنع رواد المساجد لمجتمعنا ؟ ماذا أصلحوا ؟ماذا ...........
هل غيروا شيئاً ، بل أكثر من ذلك إن الوضع يتأزم في المجتمع ولا منقذ له ، والمنقذ هو الذين يشجبونهم بأصحاب الفكر المنحرف ( العلمانية ) فهم الآن من يرفعوا راية الإصلاح بقوة لم يكن لها مثيل في السابق وهم أحرص على حل أزمات مجتمعاتهم بأنجع الطرق وأفضلها .
فهل فكر المتدينين في مراجعة أنفسهم وما هم صائرين إليه .
فهل يفكروا في مجتمعهم واحتياجاته ويعيشوا همومه في المشاركة والغول فيه .

هذا من ناحية الرعيل الثاني وأما من هم من ضمن الرعيل الأول وهم فئة العلماء فقد أصبح حسب قول أحدهم أن العلاقة بين العلماء والكثير من الشباب علاقة تضاد وتنافر ، فالمتأمل لطرح كثير من العلماء يجده مغيباً عن حياة كثير من الشباب ..فأكثر أطروحات المشايخ وعظي ترقيقي لا ينسجم مع فكر الشباب وعصرهم ، بل لا أصبح لا ينسجم مع الواقع المعاش .



ولنا في هذا الموضوع حكاية فانتظروا

[الربعاوي]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/ALIGN]
الاخ العزيز / مالك الاشتر
[ALIGN=CENTER]جزاك الله خير الجزاء فيما تطرح ووالله انك لتضع يدك على الجرح وليت قومي يعلمون ,اسهب أخي فيما تطرح فنحن بحاجه ماسه لمثل هذه المواضيع والاهم من ذلك هو وضع الحلول وايجاد الارضيه المناسبه للتطبيق العملي على ارض الواقع .
التنظير أمر مطلوب لتشخيص اي مشكله ولكن التطبيق هو الاهم والمطلوب .[/ALIGN]
لي عوده قريبه انشاء الله
اخوك / الربعاوي

[مالك الأشتر]

في البدء أشكر الأخ الفاضل الربعاوي على حضوره
وبالنسبة إلى ما قلت ( وليت قومي يعلمون )

أن هذه العبارة هي التي تهز مضجعي لماذا ؟

لأن الأخوان المتدينين يظنون أنفسهم على صواب لأنهم يرون انفسهم بمرآتهم لا بمرآة الآخرين فهم يحسبون أنهم يصنعون أفضل الأعمال .

وهذا يدل على عدم مشاركة الأخوان في الموضوع لأنهم بعبارة أو أخرى غير معنين بهذا الموضوع لا من جهة اثراء الموضوع ولا من جهة المواجهة .

أما الانتقال إلى الحل :

فالحلول كثيرة لكن لكل فئة من التجمعات الدينية تحتاج إلى مراجعة وهي التي تضع أفضل الطرق وأنجحها للسير عليها

أظن أن كل شخص يتأمل سيجد أمامه طرق كثيرة في خدمة المجتمع وما عليها إلا التأمل ليختار ما يستطيع ان يقدمه .

[مالك الأشتر]

نقطة فاصلة بين ما يسمون أنفسهم متدينين وبين ما يسمون في مجتمعنا بغير المتدينين
لو تأملنا لبعض الأنشطة الاجتماعية التي تقام في جزيرة تاروت:
1- المهرجانات بمناسبة مواليد الأئمة والتي تقام في الشوارع نجد أن اليد الطولى في تشييد هذه الاحتفالات هم غير المتدينين .
2- الطبق الخيري والذي يقيمه جمعية تاروت الخيرية نرى أن أكثر القائمين في عمل مستلزمات المهرجان من تشييد وديكور وما إلى ذلك هم غير المتدينين . ونفس الكلام ينطبق على مهرجان كافل اليتيم الرياضي
3- حدثني أحد الأصدقاء أن توجد لديهم لجنة من غير المتدينين لعمل التجهيزات من زينة وتصميمات ديكورية لتجهيز المكان قبل مناسبات أهل البيت .

وأقول أنه لو أتيحت الفرصة لهؤلاء الأشخاص - الذين يعملون إذا دعيتهم للعمل من وازع داخلي ( سمه ما شئت) أطلق عليه وازع الخدمة – بشكل أكبر من دون مضايقات من مجتمعنا لأنتجنا كفاءات عملية في مجتمعنا أفضل بكثير من الذين يقبعون تحت صوامع العبادة ومنابر الوعظ ولا يتعظون بما يسمعون .

وبالمناسبة أن نسبة الغير متدينين في مجتمعنا هم أصحاب كفاءة وتفوق أكثر من أولئك المتدينين ، والسبب يعود لاعتقاد الشخص أن التدين بالمعنى السطحي يجعل الإنسان أفضل من الآخرين .
وعلى فكرة أنا لا أدعو إلى عدم التدين بل أدعو إلى التدين المرافق بالكفاءة والعمل للمجتمع وبصورة أخرى إلى تدين غير المتدين وجعل الكفاءة في المتدين .

ولنا سفسطة فلسفية قادمة مادام الهم في داخلي

[النون]

الأخ الكريم مالك الأشتر
السلام عليكم ورحمة الله

هل تسمح لي بسؤال؟.

إن كان جوابك بـ (( نعم )) ، فهل تعدني بالاجابة عليه؟.

وتقبل خالص التحيات.

[مالك الأشتر]

السلام عليكم أخي نون

في سؤالك لي هل تجيب عن السؤال أو لا ؟

فأقول مادام السؤال أستطيع الأجابة عليه أي بالأصح أملك القدرة فبلا شك سأجيب عليه .( رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه )

طبعاً أكيد سيكون السؤال في مصب الموضوع المطروح ، ولا يمس السؤال شخصيات أحد ، لأنني اعتدت أن أناقش الأفكار والسلوك .

تحياتي لك أخي نون

[النون]

الأخ الكريم مالك الأشتر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس: فأقول مادام السؤال أستطيع الأجابة عليه أي بالأصح أملك القدرة فبلا شك سأجيب عليه .( رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه )

بلا شك ولا ريب تستطيع وتملك القدرة للاجابة عليه.

اقتباس: طبعاً أكيد سيكون السؤال في مصب الموضوع المطروح ، ولا يمس السؤال شخصيات أحد ، لأنني اعتدت أن أناقش الأفكار والسلوك .

أما أنه في صلب الموضوع فهذا أمر طبيعي فلم أشارك في الموضوع لكي أخرجه عن اطاره ، وأما عن مس الشخصيات فلن نسأل عن شخصية أحد.

السؤال يا عزيزي:
بما أنك كاتب الموضوع وكلامك مبني على الملاحظات، وبما أن الكلام ينتقد فئة من الناس، ولكي نتطلع على مصداقية ما ذكرت نحتاج إلى أن نعرف ، أين تصنف نفسك:

1 - في ضمن المتدينين المذكورين في الموضوع.
2 - في ضمن غير المتدينين.
3 - بين هذا وذاك.
4 - في ضمن المتدينين المثاليين( التي ينبغي على المذكورين في الموضوع أن يحذوا حذوهم ).

وبعد إجابتك على هذا السؤال ، سيكون بالإمكان مناقشة ما ذكرت من ملاحظات.

وتقبل خالص التحيات.

[مالك الأشتر]

السلام عليكم

أما بالنسبة إلى المصداقية إلى ماذكرت فهو راجع لك ومدى تقبلك إلى ما طرحت فنحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر ، ويمكنك أخذ المصداقية في ماذكرته سابقاً بنظرة إلى مجتمعنا .
ويبدو لي أن سؤالك لي من أي الأصناف أنت ليس له بدرجة المصداقية لأنني لو كنت كافراً أو كنت غير متدين وانتقدت هذه الفئة فهو من حقي ، لكنني رغم ذلك سأجيبك .

اما اختياري من أحد التصانيف التالية ، فصعب أن الانسان يصنف نفسه من أي الأصناف لأنه لا يزكي نفسه هو :

لكنني اقول لعلي أكون من ضمن الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويعملون بالأخلاق الحميدة ويسعون إلى عمل الخير ، وفي نفس الوقت يصدر مني الزلل والخطأ ونسأل الله أن يرحمنا ، ولا أقول أني مثالاً يحتذى ويقتدى به .

شكرا لك عزيزي النون وأتمنى أن حققت ما تريده

[النون]

الأخ الكريم مالك الأشتر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس: أما بالنسبة إلى المصداقية إلى ماذكرت فهو راجع لك ومدى تقبلك إلى ما طرحت فنحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر ، ويمكنك أخذ المصداقية في ماذكرته سابقاً بنظرة إلى مجتمعنا .

هذا يتضح لي ولك عندما نمضي قدماً في نقاشنا، ولتكن البداية بإجابتك على سؤالي!.

اقتباس: ويبدو لي أن سؤالك لي من أي الأصناف أنت ليس له بدرجة المصداقية لأنني لو كنت كافراً أو كنت غير متدين وانتقدت هذه الفئة فهو من حقي ، لكنني رغم ذلك سأجيبك .

عزيزي الانتقاد حقك ولست أمنعك، ولكن درجة المصداقية تختلف باختلاف المؤثرات، فتأمل.

اقتباس: اما اختياري من أحد التصانيف التالية ، فصعب أن الانسان يصنف نفسه من أي الأصناف لأنه لا يزكي نفسه هو : لكنني اقول لعلي أكون من ضمن الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويعملون بالأخلاق الحميدة ويسعون إلى عمل الخير ، وفي نفس الوقت يصدر مني الزلل والخطأ ونسأل الله أن يرحمنا ، ولا أقول أني مثالاً يحتذى ويقتدى به .

عزيزي لكي نمضي قدماً لا بد لك من أن تجيبني على سؤالي الذي سألته لك، فأنت لم تجب على سؤالي:

أين تصنف نفسك:

1 - في ضمن المتدينين المذكورين في الموضوع.
2 - في ضمن غير المتدينين.
3 - بين هذا وذاك.
4 - في ضمن المتدينين المثاليين( التي ينبغي على المذكورين في الموضوع أن يحذوا حذوهم ).

وللتبسيط:
هل أنت من المتدينين المذكورين في الموضوع ،
أم من غير المتدينين،
أم وسط بين المتدينين وغير المتدينين،
أم من فئة المتدينين المثاليين التي ينبغي على الكل أن يحتذي حذوهم؟!.

واعلم أن هذه هي جميع الاحتمالات الواردة للاجابة على السؤال ، وعليه فما ذكرته أنت من إجابة يدخل في أي عنوان من العناوين السابقة.

وأما عن قولك:

اقتباس: فصعب أن الانسان يصنف نفسه من أي الأصناف لأنه لا يزكي نفسه

ولكي لا يعاد هذا التوجيه للخروج بإجابة غير الاجابات المذكورة فاعلم بأن لكل مقام مقال، وثانياً : ما أردت الابتعاد عنه وقعت فيه بلا شك عندما أجبت.

وبإنتظار إجابتك الكريمة لكي نكمل.

وتقبل خالص التحيات.

[مالك الأشتر]

سلام عليكم أخي النون

لك حرية التعليق على ما أكتب .

أما قولك : ما أردت الابتعاد عنه وقعت فيه بلا شك عندما أجبت.

لم أفهم ماذا تقصد ؟ أرجو التوضيح

أما ان تريدني أن أجيب حسب ما تختاره أنت فليس مجبر أن اختار من ذلك ، لأنني أوضحت لك ماذا أنا وأنت تحكم على ضوء ذلك .

والشيء الآخر لا أعلم لماذا تصر على هذا السؤال وكأنه الحكم في نقاشنا .

ابدأ في نقاشك الأفكار وعندما اجيبك ستعرف اجابتي هل هي مطابقة للفكرالديني أو هي منحرفة عنه أو هي تمثل خليط من الأفكار الاسلامية عند البعض والغير الاسلامية عند الآخر .

مالك وما انتمي إليه ، لماذا تريد أن تدخل داخل قلبي ؟

هل التعاليم والأفكار عندما تناقش في عالم الفكر والعلم هل يؤخذ بعين الأعتبار هل هذا متدين أو غير متدين .


ألم يقل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في نهج البلاغة ( خذ الحكمة أنى كانت ، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن )

وقال عليه السلام (الحكمة ضالة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق ) .


خذ ما يعجبك وأكرر ناقش الأفكار لا أن تناقش الخلفيات الثقافية ومصدرها لأن الحديث هنا عن التدين لا عن مصدر الثقافة .

تحياتي لك عزيزي المزن

[النون]

الأخ الكريم مالك الأشتر
وعليكم السلام والسلام عليكم ورحمة الله

اقتباس: أما قولك : ما أردت الابتعاد عنه وقعت فيه بلا شك عندما أجبت. لم أفهم ماذا تقصد ؟ أرجو التوضيح

التوضيح يا عزيزي أنك قلت:

اقتباس: فصعب أن الانسان يصنف نفسه من أي الأصناف لأنه لا يزكي نفسه هو

أي أنك لن تختار من الاجابات التي وضعتها لك لكي لا تزكي نفسك ، وهذا ما أردت أنت الابتعاد عنه ، ولكنك وقعت فيه بلا شك عندما أجبت قلت:

اقتباس: لكنني اقول لعلي أكون من ضمن الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويعملون بالأخلاق الحميدة ويسعون إلى عمل الخير ، وفي نفس الوقت يصدر مني الزلل والخطأ ونسأل الله أن يرحمنا ، ولا أقول أني مثالاً يحتذى ويقتدى به .

وهذا بلا شك تزكية وما أدراك ولكني لا أريد تناول هذا الأمر وإلا فإن الكلام لا يخلو من تأمل.+

اقتباس: أما ان تريدني أن أجيب حسب ما تختاره أنت فليس مجبر أن اختار من ذلك ، لأنني أوضحت لك ماذا أنا وأنت تحكم على ضوء ذلك .

أولاً: أنا لا أريدك أن تجيب حسب اختياري ، لأن الخيار لديك ولا أحد يجبرك، ولكني أطلب منك جواب على سؤال وعدت بالاجابة عليه ولكنك لم تف بوعدك فأنت تستطيع الاجابة ولديك القدرة على ذلك.

ثانياً: لا أدري لماذا تصر أنت على التهرب من الجواب فإن كنت ترى أن هنالك خيارات أخرى للسؤال فتفضل وضعها، وإلا إن كنت ترى أن هذه الخيارات الوحيدة للسؤال ، فلماذا لا تجيب؟.

ثالثاً: عزيزي صنف نفسك في ضمن الخيارات التي وضعتها لك:
1 - في ضمن المتدينين المذكورين في الموضوع.
2 - في ضمن غير المتدينين.
3 - بين هذا وذاك.
4 - في ضمن المتدينين المثاليين( التي ينبغي على المذكورين في الموضوع أن يحذوا حذوهم ).

وللتبسيط:
هل أنت من المتدينين المذكورين في الموضوع ،
أم من غير المتدينين،
أم وسط بين المتدينين وغير المتدينين،
أم من فئة المتدينين المثاليين التي ينبغي على الكل أن يحتذي حذوهم؟!.

-++++-
فإن كنت ترى نفسك في ضمن خيار آخر غير المذكورين فتفضل علينا بذكره، ولا تطلب مني أن أصنفك فأنت أدرى بنفسك.

اقتباس: والشيء الآخر لا أعلم لماذا تصر على هذا السؤال وكأنه الحكم في نقاشنا .

وأنا لا أعلم لماذا تصر أنت على التهرب من الاجابة عليه، وهذا مما يدعوني للاصرار عليه.

اقتباس: ابدأ في نقاشك الأفكار وعندما اجيبك ستعرف اجابتي هل هي مطابقة للفكرالديني أو هي منحرفة عنه أو هي تمثل خليط من الأفكار الاسلامية عند البعض والغير الاسلامية عند الآخر .

سنبدء بإذن الله بعد أن تتكرم علينا بالإجابة على هذا السؤال السهل اليسير والذي لا يحوي على أي تعقيد.

اقتباس: مالك وما انتمي إليه ، لماذا تريد أن تدخل داخل قلبي ؟

لم أسألك عن أي انتماء ، فتأمل
بل سألتك عن تقييمك وتصنيفك لنفسك بما له علاقة بموضوعك.

ولا علاقة للدخول إلى القلب بما سألت.

اقتباس: هل التعاليم والأفكار عندما تناقش في عالم الفكر والعلم هل يؤخذ بعين الأعتبار هل هذا متدين أو غير متدين .

لكل مقام مقال ، ولكل حادث حديث ، وقد يؤخذ وقد لا يؤخذ تبعاً للموضوع والزمان والمكان وما كان وما سيكون وما يترتب على كل ذاك فتأمل.

اقتباس: ألم يقل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في نهج البلاغة ( خذ الحكمة أنى كانت ، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن ) وقال عليه السلام (الحكمة ضالة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق ) .

وقال عليه السلام: ( كيف يصلح غيره من لم يصلح نفسه )
وقال سلام الله عليه: ( كيف ينصح غيره من يغش نفسه )
وقال عليه السلام: ( خير إخوانك من دعاك إلى صدق المقال بمقاله وندبك إلى حسن الأعمال بحسن عمله )
وقال عيه السلام : ( الرجل السوء لا يظن بأحد خيراً لأنه لا يراه إلا بوصف نفسه )
وقال عليه السلام: ( أحسن المقال ما صدّقه حسن الفعال )
وقال عليه السلام: ( أفضل الحكمة معرفة الإنسان نفسه ووقوفه عند قدره )
وقال عليه السلام: ( إياك أن تستخف بالعلماء فإن ذلك يزري بك ويسيء الظن بك والمخيلة فيك )
وقال عليه السلام: ( من قلت فضائله ضعفت رسائله )
وقال عليه السلام: ( من وقر عالماً فقد وقر ربه )
وقال عليه السلام: ( ثوب العلم يخلدك ولا يبلى ويبقيك ولا يفنى )

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اقتباس: خذ ما يعجبك وأكرر ناقش الأفكار لا أن تناقش الخلفيات الثقافية ومصدرها لأن الحديث هنا عن التدين لا عن مصدر الثقافة .

يا عزيزي إن لم يكن عندك صدر رحب للنقاش فلماذا كتبت الموضوع ، وإلا فما هذا الكلام:

اقتباس: خذ ما يعجبك

يا عزيزي الحديث هنا عن التدين صحيح ولم نخرج عنه ، وعليه
فأين تصنف نفسك:

1 - في ضمن المتدينين المذكورين في الموضوع.
2 - في ضمن غير المتدينين.
3 - بين هذا وذاك.
4 - في ضمن المتدينين المثاليين( التي ينبغي على المذكورين في الموضوع أن يحذوا حذوهم ).

وللتبسيط:
هل أنت من المتدينين المذكورين في الموضوع ،
أم من غير المتدينين،
أم وسط بين المتدينين وغير المتدينين،
أم من فئة المتدينين المثاليين التي ينبغي على الكل أن يحتذي حذوهم؟!.

وأتمنى أن تجيب عن هذا السؤال فقد تعبت من تكراره ،

وفقك الله
وتقبل خالص التحيات.

[الربعاوي]

النون ...
ان كان لذيك اي اشكال في طرح الموضوع فتفضل واما اصرارك على ان تفرض على الاخ المحترم / مالك الاشتر ان يحصر نفسه ضمن هذا القالب من الاسئله فليس من حقك وليس مجبر بالاجابه لا تهرباً ولكن لما وراءه من هدف وهو تحوير لب القضيه المطروحه الى طريق آخر .
أحتفظ بأسئلتك لنفسك وطبقها على شخص آخر أن شئت , وأن كان يغيظك طرح الاخ فذلك أمر آخر .
الاخ العزيز / مالك الاشتر
مالم يدخل الاخ في صلب الموضوع فلا تعر له هماً وامضي في حديثك وأسترسل أثابكم الله فنحن نتابع الموضوع بعين الاهتمام واذا صادف وكان لذينا ملاحظات فسوف نطرحها لعموم الفائده .
تحياتي لكما موصوله
اخوكما / الربعاوي

[النون]

الأخ الكريم الربعاوي،
حياك الله في أول مداخلاتك معي، وما ألطفها:).

مقارنة بسيطة:

اقتباس: النون ... ان كان لذيك اي

اقتباس: الاخ العزيز / مالك الاشتر مالم يدخل الاخ

اقتباس: ان كان لذيك اي اشكال في طرح الموضوع فتفضل واما اصرارك على ان تفرض على الاخ المحترم / مالك الاشتر ان يحصر نفسه ضمن هذا القالب من الاسئله فليس من حقك وليس مجبر بالاجابه لا تهرباً ولكن لما وراءه من هدف وهو تحوير لب القضيه المطروحه الى طريق آخر .

بسم الله

أولاً: أظن أن لدى الأخ مالك الأشتر القدرة على الرد على جميع ما ذكرته أنا، إلا أن يكون لك رأي آخر :).

ثانياً: مع احترامي لك في أولى مداخلاتك معي ، ولكن اسمح لي فلا أنت صاحب الموضوع ولا أنت مشرف على المنتدى لكي تخبرني بما ينبغي لي وما لا ينبغي.

ثالثاً: لقد أخبرت أخانا العزيز مالك الأشتر بأني سأتعرض لما أورده بعد أن يتفضل علي بالاجابة على هذا السؤال السهل اليسير والذي وعد بالاجابة عليه.

رابعاً:أنا طرحت سؤالاً واحداً ولم أطرح قالباً من الأسئلة.

خامساً: سؤالي سهل يسير ولا يحوي أي تعقيد، وقد قمت بتبسيطه لأقصى درجة ممكنة ، وكما وقلت أنه إن وجد خيار آخر غير موجود فليتفضل وليضفه للقائمة.

سادساً: إن كانت لديه القدرة ليقول:

اقتباس: لكنني اقول لعلي أكون من ضمن الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويعملون بالأخلاق الحميدة ويسعون إلى عمل الخير ، وفي نفس الوقت يصدر مني الزلل والخطأ ونسأل الله أن يرحمنا ، ولا أقول أني مثالاً يحتذى ويقتدى به .

فما الذي يمنعه من أن يصنف نفسه:
- في ضمن المتدينين المذكورين في الموضوع.
2 - في ضمن غير المتدينين.
3 - بين هذا وذاك.
4 - في ضمن المتدينين المثاليين( التي ينبغي على المذكورين في الموضوع أن يحذوا حذوهم ).

وموضوعه عن التدين والمتدينين ، فما الذي يمنعه؟.

سابعاً : وما أدراك ما الهدف من طرح السؤال؟.
ولا تخف فإني أعدك بالعودة إلى كل ما ذكر بعد أن يتفضل بالاجابة.

اقتباس: أحتفظ بأسئلتك لنفسك وطبقها على شخص آخر أن شئت , وأن كان يغيظك طرح الاخ فذلك أمر آخر .

المعذرة مقدماً لمجاراتك في أسلوبك، ولكن للتوضيح أقول:

لماذا لا تحتفظ أنت بكلامك لنفسك؟.
ولماذا لا تحتفظ بملاحظاتك لنفسك؟.
ولماذا لا تجد لنفسك موضوعاً آخر تضع فيه كلامك؟.
ولماذا
ولماذا

+

بالله عليك هل هذا أسلوب حوار؟.

اقتباس: أحتفظ بأسئلتك لنفسك

أظن أني في منتدى حوار لا منتدى خوار يا عزيزي، فيحق لي طرح ما أراه ويحق لك طرح ما تراه ، ولكن بأسلوب حوار ، فهل هذا صعب؟.

اقتباس: مالم يدخل الاخ في صلب الموضوع فلا تعر له هماً وامضي في حديثك وأسترسل أثابكم الله فنحن نتابع الموضوع بعين الاهتمام واذا صادف وكان لذينا ملاحظات فسوف نطرحها لعموم الفائده .

اقتباس: فلا تعر له هماً

أسلوبك لطيف جداً ، ما شاء الله.


وأقول للأخ مالك الأشتر ،

يا عزيزي إن كنت لا تريد الحوار ، فتفضل وقل ذلك ، أو إعمل بنصيحة الأخ الربعاوي الحكيمة :

اقتباس: فلا تعر له هماً

وعندها سأدع لكما الموضوع لتقولا ما يحلو لكما.

مع خالص التحيات لكما.

[الربعاوي]

الاخ العزيز الغالي وبعد روحي / النون
ملاحظتك أثارة لواعج قلبي فلم أستطع حيالها الا ان ابادلك التحية بمثلها وأفضل منها فلا تهتم ولا تحزن.
كما وأشكر لك الترحيب بالمداخله التي أشم من ورائها طول انتظار وكأنما يخيل لي بأن شخصكم الكريم ليس بجديد على المنتدى وان عضويتكم وعدد مشاركاتها لا توحي بذلك وهي ليست الا وسيله وجسر تمارس من خلالها استمرارية التواصل مع أعضاء المنتدى ....
لقد طرح الاخ العزيز / مالك الاشتر أثابه الله الموضوع للنقاش بصوره عامه وذلك لعموم أعضاء المنتدى بما في ذلك انا وانت و المشرف ....الخ .
ومن حقي ان أعلق على الموضوع وعلى المداخلات سواء كانت ايجابيه او سلبيه وذلك بالتأييد أو الاعتراض وأعتبرها أنت ما شئت ( وجهت نظر او أنتقاد أو كليهما معاً أو ....) وبما ان الموضوع قد طرح للجميع فمن حقي كعضو ان امتعض من الاسلوب الذي اراه غير مجدي في النقاش وان اعبر عن رأيي بكل صراحه حتى وان لم أكن أنا صاحب الموضوع .
وأما قولك ( فلا انت صاحب الموضوع ولا مشرف على المنتدى ) فذلك لك ولن أنازعك في ذلك وهو حق الغير , وأما فيما ينبغي لك وما لا ينبغي فلقد أوضحت لك وأنتهى .
أخي العزيز / النون
دع مجال للاخ / مالك الاشتر كي يواصل طرحه واذا كانت لذيك ملاحظات فأطرحها عفى الله عنا وعنك فالموضوع مهم وحيوي وعلينا ان نتناوله بصوره أكثر أيجابيه .
تعليق بسيط وارجو ان يتسع صدرك لي قليلاً :
ليس من طبعي أحتراف أساليب الخوار وارجو ان تكون مأدباً بالحديث فأنت تطالب من خلال ملاحظاتك بالذوق العام واذا بك تنحدر بالقول.
على العموم أشكر لك ملاحظاتك القيمه وسوف أسعد حقاً بتواصلك البناء وأرجو ان اكون كذلك معك
لك مني خالص التحيه والتقدير
أخوك / الربعاوي

[النون]

الأخ الكريم الربعاوي،
أشكرك للتحية الجميلة اللطيفة:).

اقتباس: كما وأشكر لك الترحيب بالمداخله التي أشم من ورائها طول انتظار وكأنما يخيل لي بأن شخصكم الكريم ليس بجديد على المنتدى وان عضويتكم وعدد مشاركاتها لا توحي بذلك وهي ليست الا وسيله وجسر تمارس من خلالها استمرارية التواصل مع أعضاء المنتدى ....

العفو ، واعذرني فحدسك في غير محله وتخيلك كذلك، وأما أني لست جديداً بالمنتدى فإن كنت تقصد المدة الزمنية فكلامك صحيح لأني سجلت منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهذا مدة كافية لتجعلني كذلك، وأما إن كنت تقصد بكلامك أنه كانت لي عضوية أخرى وتركتها واتخذت هذه العضوية فالمعذرة فهذا غير صحيح ولك حرية التصديق أو ..

اقتباس: ومن حقي ان أعلق على الموضوع وعلى المداخلات سواء كانت ايجابيه او سلبيه وذلك بالتأييد أو الاعتراض وأعتبرها أنت ما شئت ( وجهت نظر او أنتقاد أو كليهما معاً أو ....) وبما ان الموضوع قد طرح للجميع فمن حقي كعضو ان امتعض من الاسلوب الذي اراه غير مجدي في النقاش وان اعبر عن رأيي بكل صراحه حتى وان لم أكن أنا صاحب الموضوع . وأما قولك ( فلا انت صاحب الموضوع ولا مشرف على المنتدى ) فذلك لك ولن أنازعك في ذلك وهو حق الغير , وأما فيما ينبغي لك وما لا ينبغي فلقد أوضحت لك وأنتهى .

عزيزي لعلي لم أوفق في ذكر مرادي ، فكل الذي ذكرته أنت لا أناقش فيه، وإنما قولك:

اقتباس: فليس من حقك

فهذا فوق كونه تعبير عن الرأي فهو تحديد للصلاحيات أيضاً، وهذا ما أردته في كلامي السابق.

اقتباس: دع مجال للاخ / مالك الاشتر كي يواصل طرحه واذا كانت لذيك ملاحظات فأطرحها عفى الله عنا وعنك فالموضوع مهم وحيوي وعلينا ان نتناوله بصوره أكثر أيجابيه .

عزيزي لقد أوضحت وجهة نظري في ردودي السابقة، فإن كان الأخ مالك الأشتر يريد أن نتحاور معه في الموضوع فليجب على هذا السؤال السهل اليسير والذي وعد بالإجابة عليه والذي له علاقة بالموضوع لكي نمضي قدماً، وإن كان لا يريد أن نتحاور فليقل ذلك وكان الله غفوراً رحيماً وليكتب ما يريد ولن أخط نقطة في موضوعه.

اقتباس: تعليق بسيط وارجو ان يتسع صدرك لي قليلاً : ليس من طبعي أحتراف أساليب الخوار وارجو ان تكون مأدباً بالحديث فأنت تطالب من خلال ملاحظاتك بالذوق العام واذا بك تنحدر بالقول

لم أقل أنك تحترف أساليب الخوار، ولا أظن أني خرجت عن حدود الأدب، وعلى كل عفا الله عما سلف، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

وتقبل خالص التحيات.