كنت متفائلا دائما باللقاء ولم اكن ادر ي ان وداعا سوف يأتي بلا لقاء
او ان اللقاء لقاء اغراب
عسّ السكون وليله ناي على صدري استقر
وسرت بعمقي رعشة بمرورها الجسم اقشعر
سكران لكن ليس من بينت الكروم ذا الاثر
وكانني طير السما لكن جناحه انكسر
ومعلقا بين الفضا والارض لا يدي المقر
والصمت بحر مطبق
وكلانا فيه نغرق
في صمتها ارتعشت علا مات لسئلة الذهول
وكأنها الأزهار أضنى بهوها جور الذبول
متحيرُ ومشتتٌ لا علم لي ماذا اقول
شمس اللقا باتت تجرجر نورها نحو الافول
بين الجبة ساعة التوديع لا تسع العقول
روحي بها معلقه
جرح النوى ما اعمقه
جاء الوداع كما الحِمام لكنما ابقى الحياة
روحي هي كيف ابتعادي عنها من دون الممات
كم خلت اني قد الفت وداعها لو جاء عات
لكن متى ياتي شعرت القلب قد اضحى فتاة
ويخال انه لم يذق طكعم الغصص في الفائتات
في كل يوم آتيا
ألم يفوق الماضيا
بنع الاسى في ساعة التوديع فاض ويسفحُ
وتاوه لم يبرح الشدقسن ظل يجرّحُ
وكبته في داخلي بل في فؤادي يسبحُ
متجلدٌ والغربة باسى مرارتها إلي تلوحُ
وحبيبتي لا علو لي في أي وادٍ تسرحُ
هل باللقا كيف مضى
كلحلم مر وانقضى
أدري حبيبي لم يعد للقلب قوى ليحتمل
أشذى اللقاء صفاءه في القلب لما يكتمل
أم جرح اهات الوداع بقلبك لم يندمل
ومرور ايام اللقاء مع الماني ترتحل
أم شوقك قبل الفراق إلى اللقاء يشتعل
فالقلب يشعله الحنين
افعول* ماذا تبصرين
( جاء الوداع بن اللقاء فلا تقولي لما جاء
أن التفكر في الوداع يثير في القلب العناء)**
مات اللقاء كما النهار يموت في صمت المساء
لكنه في الفجر يولد في شعاع من ذُكاء
كلمة وداعا لن اقول وإنما غلى اللقاء
فإلى اللقاء حبيبتي
فإلى اللقاء حبيبتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
* فعول كناية عن اسم صريح
** اقتباس من قصيدة المساء لإليا ابو ماضي
مات النهار بن المساء فلا تقولي كيف مات
ان الـتأمل في الحياة يزيد اوجاع الحياة