~||&||~ لإشعارٍ آخــــــر ~||&||~

[&فدك&]

سأغتسلُ برذاذِ السماءِ
وأرتدي جلبابًا من سندسِ
أتبجلُ في محرابك

جبينهُ ضياء
روحي فداه
سأطيل الصمتَ إجلالاً
أمام جبروت عينيك
أسبحُ وأكبرُ على وجنتيكَ
وأبددُ ظمأى من زلالِ شفتيكَ
كرحيقِ مختوم ذائقه

أرتلُ التلمودَ
وأأمُ الناسكين في صومعتك

احفرْ ليً أخذوذ كجبِ يوسف أو هو أعمق ودعني فيه لحينِ يلقاني الردى
فموعِدنا عند سدرةِ المنُتهى

في حالةِ إغماء لإشعارٍِ آخرِ

}ويتبع{
.
.
.

[romanticrose]

فدك ..
تمتلكين " كلمة " يكون وقعها كحد السيف ..
و تمتلكين أسلوبآ يأخذنا بتلابيب أرواحنا فيأسرنا
و يجعلنا بانتظار المزيد ..

مبدعة يا " فدك " لا عدمنا بوحكِ " لإشعار آخر " !

تحياتي ..

[القلم المتأمل]

أخيرا وصلت فدك بعمق الكلمات تبحر بها لنا نحو ميناء التحليق والتأمل ، أينك لتسبري لنا هذا العطش الهامي فينا ؟


------------------------------------

اقتباس: سأغتسلُ برذاذِ السماءِ وأرتدي جلبابًا من سندسِ أتبجلُ في محرابك

التهيؤ للاغتسال هي قمة التقرب إلى المعشوق ، وتتجلى فيها إنعراج الروح نحوه ، فهي مرحلة الاستعداد الكلي للأحاسيس ، وعادة تكون قوية جدا ، لا تعبأ إلا بشيئ واحد وواحد فقط .. والاغتسال برذاذ السماء صورة ذهنية قوية وجميلة جدا ، وهل هناك ألطف على الجسم من الرذاذ ، فإن كان الرذاذ هو الغسل به سيكون بلا شك أغلى الاختيارات وأسماها .. وحين يكون الرذاذ من السماءفتمتزج الروح بعبق علوي شامخ .
معشوق يسغتسل له برذاذ السماء ، فهنيئا لهذا التهيؤ وهذا المقام ..
المرحلة الأخرى : وهي ما بعد الغسل وطقوسه ، يتبين النوعية الفاخرة من اللبس ليكون على قمة التوازي في المعادلة ، فغسل برذاذ المطر يوازيه ارتداء بجلباب السندس ، والسندس يعطي اعتبارات لونية ( خضراء ) وهذا يعني التنامي المذهل في الحياة المتجددة ، وكيف لا تشمخ بهذا الجلباب في ليلة معراجها لهذا المعشوق الذي أعدت له كل الطاقات والمشاعر والأحاسيس ..
مرحلة أخرى هو التبجل في المحراب : والتبجل هو فن راقي للإمتداح ، فالتبجيل ذلك الوصف الهائل بالمعنى يكون أقرب وأصدق وأنمى وأوصل في المحراب ...

مفردات الفقرة جاءت مناسقة بكل تناسق في خدمة المعنى ، والمعنى رغم ما به من اختزال إلا أنه يومض بقوة .. والمناخ العام للفقرة مفصلة كلماتها نحو الهدف . ( اغتسال ، رذاذ ، السماء ، ارتداء ، جلباب ، سندس ، محراب ) ..

هذا ما لدي في هذه الوهلة ..
تحياتي لك فداء .

[ليث الديرة]

أختي فدك

جميلة عندما تمسكين القلم

كأنه بدى يتكلم .. بوح رقيق
و مشاعر لطيفة

أتمنى لكِ الخير
ليث

[قصه شهد]

قرأته ثلاث مرات..عشان افهم المعنى عدل
وشرح القلم يكفي..

غاليتي..

لديكٍ احساسكٍ الخاص..وتعبيرك الرائع
فـ موفقه دوماً

لكٍ اجمل تحيه
وفي الانتظار

اختك
ام شهد

[&فدك&]

رومانتيك روز
وأن كان لسيفي أن يخرج من غمده
فلحضوركِ الفضل

ياسيدة الحرف
حروفي تنحي إجلالاً لحضوركِ

[&فدك&]

القلمُ المتأمل
كلماتي هي من أرتوت حين حضرت حروفك
وزادها هذا الحضور بهاء لا تزهو بدونه

تأمل رائع أوضح الصور بشكلٍ أعمق
فسجدت حروفي وركعت أبتهال أمام بذخ كلماتك

لك الجنة ورحيق مختوم ياأستاذ

[&فدك&]

ليث الديرة
والأجمل هو تواجدك بين عبق الكلمات
جميلة هي صفحتي حين يتواجد أسمك فيها

لك جل التحايا

[شمس الأصيل]

اقتباس: احفرْ ليً أخذوذ كجبِ يوسف أو هو أعمق ودعني فيه لحينِ يلقاني الردى فموعِدنا عند سدرةِ المنُتهى

تمتلكين قدرة على توظيف التصاوير توظيفاً جميلاً..
أعجبتني كثيراً..
خصوصاً هذا المقطع..
فدك تحية أجلال لقلمكِ.. فلاتطيلي الإغماءة فنحن في الأنتظار!

تحياتي

شمس الأصيل

[القلم المتأمل]

اقتباس: جبينهُ ضياء روحي فداه سأطيل الصمتَ إجلالاً أمام جبروت عينيك أسبحُ وأكبرُ على وجنتيكَ وأبددُ ظمأى من زلالِ شفتيكَ كرحيقِ مختوم ذائقه

.. ويشتعل النص ..
هنا تسجل تحليق العيون والقلب نحو المعشوق ، ربما يضيئ في القلب أكثر ،فتحلق الروح ـ تمتزج ..
دائما الإشراقة الأولى تبدأ من الناصية ، فيقال الإنسان إنه سمح من خلال ناصيته أي جبينه ، ودائما نقول إن فلان منور أوجبينه منفرد واضح بلا تكليف أومنغص . فالجبين منطقة حساسة جدا عتد أي تأثر أو تأثير ، فكأنه صفحة ، فتارة تكون صفحة بيضاء تمثل الصفاء ، وتارة تكون صفحة سوداء تمثل البؤس والشقاء( اللي مكتوب على الجبين .. تشوفه العين ) وتمثل الجبين أو الغرة منطقة إشعاع وضياء في تلك الحالة النورانية ..
الفقرة الثانية ( روحي فداه ) وهي عمق التضحية الآحادية الجانب معكوس بذلك التأثير العشقي الهائل ، إلا أن الفقرة بما لديها من وضوح فاضح لا تعكس قوة الفكرة بما هي حالة حسية أكثر منها حالة مفتوحة ..
( سأطيل الصمت إجلال أمام جبروت عينيك )..
أجمل وأعلى نقطة يمكن أن يصلها العاشق للمعشوق تلك الحالة المهيمنة لحالة الصمت ، فالصمت عنوان يختزل بؤرة التمثيل القلبي ، فهو دبدبات رغم صمتها وسكونها إلا إن بين جزيئياتها عالم متحرك نابض ، فالصمت أبلغ من الكلام في هذه الحالة .. جميل أن نرى الإطالة وزيادتها ، فالإطالة جاءت بالتخطيط والعنوة ، لما هذه الإطالة ؟ ذلك لتوصيل لغة الصمت إلى لغة العين فتقوم بالترجمة ، وخاصة إذا كانت هذه العين هي عين المعشوق بما يملك من جبروت يهام به ..

متى يحدث تبديد الظمأ ؟
( ..وأبددُ ظمأى من زلالِ شفتيكَ
كرحيقِ مختوم ذائقه)
نعم كيف لا يتبدد الظمأ وقد حركه الصمت المتحرك ، أكيد وأكيد أيضا أن يكون ذلك الزلال رضاب ورحيق مختوم أي مختوم من الغش فإنه صافي يناسب ذلك المقام .. فموقع المنزله تحدد نوع المقام ..
رحلة جميلة وفلسفة عميقة نحو الذات .. سيري على هذا المنوال .. سننتظر ..

الصراحة .. قرأت شيئا متميزا ها هنا ، وأستغرب قلة التعمق في هذا النص من قبل الأعضاء

[بقايا حلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &فدك&   احفرْ ليً أخذوذ كجبِ يوسف أو هو أعمق ودعني فيه لحينِ يلقاني الردى فموعِدنا عند سدرةِ المنُتهى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد....

فدك

أقولها وبصدق
أفزعتي قلبي بهذا المقطع
استوقفني كثيييييييييييييراً


صورهُ جميلة
وتشبيهاتهُ أكثر من رائعة
إقتباساتكِ موفقة إن صح تعبيري بإقتباس

أحسنت في ما سطرتي

وفقك الباري لما يحب

[&فدك&]

قصةُ شهد

لو قرأته للمرةِ السابعة لتضحتَ لديكِ الصورة ^_^
كجمالِ الصباح وتغريدة العصافير على غصنِ الشجر حضوركِ

ممتنةٌ لكِ بحجمِ السماء

[&فدك&]

شمس الأصيل

جوهرية الحضور أنتِ
ها هي كلماتي تتراقص طرباً لتواجدكِ بين حروفها

وما أوعاني من إغمائي إلا حضوركِ الملائكي ياعزيزتي

[نورس الحب]

أرتلُ التلمودَ
وأأمُ الناسكين في صومعتك

احفرْ ليً أخذوذ كجبِ يوسف أو هو أعمق ودعني فيه لحينِ يلقاني الردى
فموعِدنا عند سدرةِ المنُتهى

هناك ,,
في قلب اليم ألقيتُ حبائل سري ,,
علها تغذيك بحناني ’’
آه ’’
لو كنت هناك ,,
لأسقيتك بارد دمعي ,,
وأدفئتك بدثار ضلوعي ,,

هناك يافدك ,,
أخذتني ,,
فسيري والركب خلفك ينشد..

تحياتي
نورس الحب

[&فدك&]

القلمُ المتأمل

ألم يخبرك أحدهم بأن ماخطته يمناي
أنحى وطأطأ رأسه خجلاً لحضورك الثاني
بين كلماتي الرضيعة؟!

جودُ قلمك أثراني ونهلتُ من زلاليه صافي معين
نظرة ملائكية لكلماتي البسيطة

لكَ الشكر حين ألبست كلماتي ديباجاً بتأملاتك الجمالية.