بعض سور القرآن الكريم التي وردت روايات في شأن قراءتها يوم الجمعة وخصائص كل سورة تقرأ في هذا اليوم . الأحادث من كتاب ( جامع الأخبار والآثار عن النبي والأئمة الأطهار ) ، وقد اعتمد المؤلف على مصادر من كتب الفريقين ، تأليف سماحة السيد محمد باقر المرتضى الموحّد الأبطحي الإصفهاني.
والسور هي { الحمد ، آل عمران ، النساء ، الأعراف ، هود ، إبراهيم ، الحجر ، الكهف ، المؤمنون ، السجدة ، يس ، الصافات ، الدخان ، الأحقاف ، الرحمن ، الواقعة ، القدر ، التوحيد ، الفلق ، الناس }.
[align=center]1-قال رسول الله (ص) : من قرأ في دبر صلاة الجمعة بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد سبع مرات وفاتحة الكتاب مرة ، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات ، لم ينزل عليه بليّة ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الأخرى.
2-قال رسول الله (ص) : من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس.
3-عن أمير المؤمنين (ع) : من قرأ سورة النساء في كلّ جمعة أمِنَ من ضغطة القبر.
4-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا يحزنون ، فإن قرأها في كل جمعة كان ممّن لا يُحاسب يوم القيامة.
5-عن الإمام الباقر (ع) : من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة المؤمنين والنبيين وحُوسبَ حساباً يسيراً ، ولم يعرف خطيئة عملها يوم القيامة.
6-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعاً في كلّ جمعة ، لم يصبه فقر أبداً ولا جنون ولا بلوى.
7-قال رسول الله (ص) : ألا أدلكم على سورة شيّعها سبعون ألف ملك حين نزلت ، ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض ؟ قالوا بلى . قال (ص) : سورة أصحاب الكهف . من قرأها يوم الجمعة غفر الله له إلى الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيّام ، وأعطي نوراً يبلغ السماء ووقي فتنة الدجّال.
8-قال رسول الله (ص) : من قرأ الكهف يوم الجمعة ، فهو معصوم إلى ثمانية أيّام من كلّ فتنة تكون ، فإن خرج الدجّال عُصِمَ منه .
9-قال رسول الله (ص) : من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، وأعطي نوراً يبلغ إلى السماء ، ومن كتبها وحعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وجعله في منزله أمِنَ الفقر والدين ، هو وأهله ، وأمِنَ من أذى الناس.
10-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة المؤمنون ختم الله له بالسعادة إذا كان يُدمِن قراءتها في كل جمعة ، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين.
11-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة السجدة في كل ( ليلة) جمعة أعطاه الله تعالى كتابه بيمينه ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام.
12-قال رسول الله (ص) : من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثمّ سأل الله أعطاه سؤله.
13-قال رسول الله (ص) : من زار قبر والديه أو أحدهما في كلّ جمعة فقرأ عندهما يس غفر الله له بعدد كلّ حرف منها.
14-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة ، لم يزل محفوظاً من كلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق ، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد ، وإن مات في يومه أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماته شهيداً ، وأدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة.
15-قال رسول الله (ص) : من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتاً في الجنة.
16-عن الإمام الصادق (ع) : من قرأ كل ليلة أو كلّ جمعة سورة الأحقاف ، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة إن شاء الله.
17-عن الإمام الصادق (ع) : يُستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها ثمّ تقول كلمّا قلت { فبأيّ آلاء ربّكما تُكذباتن } : لا بشيءٍ من آلائكَ ربّ أكذّب.
18-عن الإمام الرضا (ع) : من قرأ الواقعة في كلّ جمعة ، لم يرَ في الدنيا بؤساً ولا فقراً ولا آفةً من آفات الدنيا . وهذه السورة خاصة لأمير المؤمنين (ع) لا يُشرِكُهُ فيها أحد.
19-عن الإمام الكاظم (ع) : إنّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته ، يُعطي كلّ عبدٍ منها ما يشاء ، فمن قرأ { إنّا أنزلناه في ليلة القدر } بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة ، وهب الله له تلكَ الألف ومثلها.
20-عن الإمام الرضا (ع) في حديث أعمال يوم الجمعة : إن قرأت { إنّا أنزلناه } بعد العصر عشر مرات كان في ذلك ثواب عظيم.
21-عن إسماعيل بن سهل قال : كتبتُ إلى أبي جعفرٍ الثاني (ع) : علّمني شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة. قال : فكتب – بخطه أعرفه – أكثر من تلاوة { إنّا أنزلناه } ورطّب شفتيك بالإستغفار.
22-قال رسول الله (ص) : من قرأ يوم الجمعة بعد صلاة الإمام { قل هو الله أحد } مائة مرة وصلّى على النبي (ص) مائة مرة ، وقال سبعين مرة { اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمّن سواك } قضى الله له مائة حاجة ، ثمانين من حوائج الآخرة ، وعشرين من حوائج الدنيا.[/align]