New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية > ركن سين جيم العقائدي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-06, 12:13 AM   #1

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين

الأبـــــــــــــــــراج..


[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


"كذب المنجمون ولو صدقوا"..

_هل هو علم؟..
_ماهو حقيقة؟لأني رأيت كتاب شيعية يكتب عن الأبراج لكن ليس تنبؤات مستقبليه فقط مواصفات عامة ..
_هل ما يقال لنا عن المستقبل كله كذب؟..
_وكيف يعرفوا عن المستقبل هل يعتمدون على الجن؟..
_ولماذا يصدق المنجمين في كثير من الأشياء هل هي مجرد صدفه؟..



أختـك..
زهرة[/align]

__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

قديم 09-01-06, 02:53 AM   #2

عروسة البحر
دلال دمعة  






رايق

مشاركة: الأبـــــــــــــــــراج..


بصراحه أنا ما ءأيد فكرة أبراج ولا شي وما أصدق حتى لو كانت نقطه واحده

عروسة البحر غير متصل  

قديم 11-01-06, 04:17 AM   #3

شروفه
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شروفه  






رايق

مشاركة: الأبـــــــــــــــــراج..


نريد كل شئ بالتفصيل ..
ورحم الله والديك ..

منتدي تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفة

شروفه غير متصل  

قديم 12-01-06, 03:10 PM   #4

قصه شهد
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية قصه شهد  







حزين

مشاركة: الأبـــــــــــــــــراج..


مثل ماقلتي

"كذب المنجمون ولو صدقوا"..
انا صحيح اقرا برجي بس العلم عند ربنا ....
ومثل ماقالت شروفه نريد كل شيء بالتفصيل...
اختكم
ودووع

__________________



وحشتوني

قصه شهد غير متصل  

قديم 20-01-06, 08:05 PM   #5

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

مشاركة: الأبـــــــــــــــــراج..


نذكر لكم مجموعة من الروايات عن الرسول صلى الله عليه وآله وبعض أقوال المراجع والعلماء حول هذا العلم :

أولا : الرويات :
1- عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه قال له السائل : فما تقول في علم النجوم ؟ قال : هو علم قلت منافعه وكثرت مضاره ، لأنه لا يدفع به المقدور ولا يتقى به المحذور ، إن خبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء ، وان خبر هو بخير لم يستطع تعجيله ، وان حدث به سوء لم يمكنه صرفه ، والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه .

2- عن سعيد بن جبير قال : استقبل أمير المؤمنين عليه السلام دهقان من دهاقين الفرس فقال له بعد التهنية : يا أمير المؤمنين تناحست النجوم الطالعات ، وتناحست السعود بالنحوس ، وإذا كان مثل هذا اليوم وجب على الحكيم الاختفاء ، ويومك هذا يوم صعب قد انقلب فيه كوكبان ، وانقدح من برجك النيران ، وليس الحرب لك بمكان ، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ويحك يا دهقان المنبئ بالآثار ، المحذر من الاقدار ، ما قصة صاحب الميزان وقصة صاحب السرطان ؟ وكم المطالع من الأسد والساعات في المحركات ، وكم بين السراري والذراري ؟ قال : سأنظر وأومى بيده إلى كمه واخرج منه اسطرلابا ينظر فيه فتبسم صلوات الله عليه وقال : أتدري ما حدث البارحة ؟ وقع بيت بالصين ، وانفرج برج ماجين وسقط سور سرنديب ، وانهزم بطريق الروم بأرمنية ، وفقد ديان اليهود بابلة ، وهاج النمل بوادي النمل وهلك ملك إفريقية أكنت عالما بهذا ؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : البارحة سعد سبعون ألف عالم ، وولد في كل عالم سبعون ألف عالم ، والليلة يموت مثلهم وهذا منهم - وأومى بيده إلى سعد بن مسعدة الحارثي لعنه الله وكان جاسوسا للخوارج في عسكر أمير المؤمنين عليه السلام - فظن الملعون أنه يقول خذوها فأخذ بنفسه فمات ، فخر الدهقان ساجدا ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ألم أروك من عين التوفيق ؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : أنا وصاحبي لا شرقيون ولا غربيون ، نحن ناشئة القطب و أعلام الفلك ، اما قولك انقدح من برجك النيران ، فكان الواجب ان تحكم به لي لا على اما نوره وضياءه فعندي ، واما حريقه ولهبه فذاهب عنى ، وهذه مسألة عميقة احسبها ان كنت حاسبا .

3- وروى أنه عليه السلام لما أراد المسير إلى الخوارج قال له بعض أصحابه : ان سرت في هذا الوقت خشيت ان لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم ؟ فقال عليه السلام : أتزعم أنك تهدى إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء ، وتخوف الساعة التي من سار فيها حاق به الضر ، فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن ، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه ، وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه ، لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن الضر ، أيها الناس إياكم وتعلم النجوم الا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة ، المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار ، سيروا على اسم الله وعونه .

4 - في نهج البلاغة قال عليه السلام : أيها الناس إياكم وتعلم النجوم الا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار .

5 - في الكافي علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن غير واحد عن علي بن أسباط إلى قوله وبهذا الاسناد عن علي بن أسباط عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان بيني وبين رجل قسمة أرض وكان الرجل صاحب نجوم فكان يتوخى ساعة السعود فيخرج فيها وأخرج أنا في ساعة النحوس فاقتسمنا فخرج لي خير القسمين ، فضرب الرجل يده اليمنى على اليسرى ثم قال : ما رأيت كاليوم قط ، قلت : ويل الاخر ما ذاك ؟ قال : انى صاحب نجوم أخرجتك في ساعة النحوس وخرجت أنا في ساعة السعود ، ثم قسمنا فخرج لك خير القسمين ؟ فقلت : الا أحدثك بحديث حدثني به أبى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يدفع عنه نحس يومه فليفتح يومه بصدقة يذهب الله بها عنه نحس يومه ومن أحب أن يذهب الله عنه نحس ليلته فليفتح ليلته بصدقة تدفع عنه نحس ليلته ، فقلت : وانى افتتحت خروجي بصدقة فهذا خير لك من علم النجوم .

6 - في روضة الكافي أحمد بن محمد وعلي بن محمد جميعا عن علي بن الحسن التيمي عن محمد بن الخطاب الواسطي عن يونس بن عبد الرحمان عن أحمد بن عمر الحلبي عن حماد الأزدي عن هشام الخفاف قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : كيف بصرك بالنجوم ؟ قال : قلت : ما خلفت بالعراق أبصر بالنجوم منى فقال : كيف دوران الفلك عندكم ؟ قال : فأخذت قلنسوتي عن رأسي فأدرتها قال : فقال : فإن كان الامر على ما تقول فما بال بنات نعش والجدي والفرقدين لا يرون يدورون يوما من الدهر في القبلة ؟ قال : قلت : والله هذا شئ لا أعرفه ولا سمعته أحدا من أهل الحساب يذكره ، فقال لي : كم السكينة من الزهرة جزءا في ضوئها ؟ قال : قلت : هذا والله نجم ما سمعت به ولا سمعت أحدا من الناس يذكره ، فقال : سبحان الله فأسقطتم نجما بأسره فعلى ما تحسبون ؟ ثم قال : فكم الزهرة من القمر جزءا في ضوءه ؟ قال : فقلت : هذا شئ لا يعلمه الا الله عز وجل ، قال : فكم القمر جزءا من الشمس في ضوئها ؟ قال : قلت : ما أعرف هذا ، قال : صدقت ، ثم قال : ما بال العسكرين يلتقيان في هذا حاسب وفى هذا حاسب فيحسب هذا لصاحبه بالظفر ويحسب هذا لصاحبه بالظفر ثم يلتقيان فيهزم أحدهما الآخر ، فأين كانت النحوس ؟ قال : فقلت : لا والله ما أعلم ذلك قال : فقال : صدقت ان أصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك الا من علم مواليد الخلق كلهم .

7 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن الحسن بن أسباط عن عبد الله بن سيابة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت لك الفداء الناس يقولون : ان النجوم لا يحل النظر فيها وهي تعجبني ؟ فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي في شئ يضر بديني ، وإن كانت لا تضر بديني فوالله انى لاشتهيها وقد أشتهي النظر فيها ؟ فقال : ليس كما يقولون لا تضر بدينك ، ثم قال : انكم تنظرون في شئ منها كثيره لا يدرك وقليله لا ينتفع به ، تحسبون على طالع القمر ثم قال : أتدري كم بين المشترى والزهرة من دقيقة ؟ قلت : لا والله ، قال : أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة ؟ قلت : لا قال : أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة ؟ قلت : لا والله ما سمعته من المنجمين قط ، قال : قال : أفتدري كم بين السكينة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة ؟ قلت : لا والله ما سمعته من منجم قط قال : ما بين كل واحد منها إلى صاحبه ستون أو تسعون دقيقة شك عبد الرحمان ثم قال : يا عبد الرحمن هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه عرف عدد القصبة التي وسط الأجمة ، وعدد ما عن يمينها وعدد ما عن يسارها وعدد ما خلفها وعدد ما امامها حتى لا يخفى عليه من قصب الأجمة واحدة .

8 - محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب وعدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن علي بن حسان عن علي بن عطية الزيات عن معلى بن خنيس قال : سألت أبا - عبد الله عليه السلام عن النجوم أهي حق ؟ فقال : نعم ، ان الله عز وجل بعث المشترى إلى الأرض في صورة رجل فأخذ رجلا من العجم فعلمه النجوم حتى ظن أنه قد بلغ ثم قال له انظر أين المشترى ؟ فقال : ما أراه في الفلك وما أدرى أين هو ، قال : فنحاه فأخذ بيد رجل من الهند فعلمه حتى ظن أنه قد بلغ ، وقال : انظر المشترى أين هو ؟ فقال : ان حسابي ليدل على انك أنت المشترى فقال : فشهق شهقه فمات وورث علمه أهله فالعلم هناك .

وللحديث بقية......

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 20-01-06, 08:10 PM   #6

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

مشاركة: الأبـــــــــــــــــراج..


ثانيا :

أقوال العلماء :


1- قال الشيخ بهاء الملة والدين (الشيخ البهائي ) قدس الله نفسه : ما يدعيه المنجمون من ارتباط بعض الحوادث السفلية بالأجرام العلوية إن زعموا أن تلك الأجرام هي العلة المؤثرة في تلك الحوادث بالاستقلال أو أنها شريكة فهذا لا يحل للمسلم اعتقاده .
وعلم النجوم المبتنى على هذا كفر والعياذ بالله ، وعلى ذلك حمل ما ورد في الحديث من التحذير عن علم النجوم والنهي عن اعتقاد صحته .
وإن قالوا : إن اتصالات تلك الأجرام وما يعرض لها من الأوضاع علامات على بعض حوادث هذا العالم مما يوجده الله سبحانه بقدرته وإرادته كما أن حركات النبض واختلاف أوضاعه علامات يستدل بها الطبيب على ما يعرض للبدن من قرب الصحة واشتداد المرض ونحوه وكما يستدل باختلاج بعض الأعضاء على بعض الأحوال المستقبلة فهذا لا مانع ولا حرج في اعتقاده .
وما روي من صحة علم النجوم وجواز تعلمه محمول على هذا المعنى . ثم قال : الامور التي يحكم بها المنجمون من الحوادث الاستقبالية اصول بعضها مأخوذة من أصحاب الوحي ( عليهم السلام ) وبعض الاصول يدعون فيه التجربة وبعضها مبتن على امور متشعبة لا تفي القوة البشرية بضبطها والإحاطة بها كما يومئ إليه قول الصادق ( عليه السلام ) : " كثيره لا يدرك وقليله لا ينتج " ، فلذلك وجد الاختلاف في كلامهم وتطرق الخطأ إلى بعض أحكامهم ، ومن اتفق له الجري على الاصول الصحيحة صح كلامه وصدقت أحكامه لا محالة ولكن هذا أمر عزيز المنال لا يظفر به إلا القليل .

2- قال السيد الشريف المرتضى ( رحمه الله ) في كتاب الغرر والدرر في أجوبة المسائل السلارية مسألة في الرد على المنجمين :
1 : مسألة : ما القول فيما يخبر به المنجمون من وقوع حادث ويضيفون ذلك إلى تأثيرات النجوم ؟ وما المانع من أن تؤثر الكواكب على حد تأثير الشمس الأدمة فينا ؟ وإن كان تأثير الكواكب مستحيلا ، فما المانع من أن تكون التأثيرات من فعل الله تعالى بمجرى العادة عند طلوع هذه الكواكب أو انتقالها ؟ فلينعم ببيان ذلك ، فإن الأنفس إليه متشوقة . وكيف تقول إن المنجمين حادسون ؟ مع أنه لا يفسد من أقوالهم إلا القليل ، حتى أنهم يخبرون بالكسوف ووقته ومقداره ، فلا تكون إلا على ما أخبروا به ، فأي فرق بين إخبارهم بحصول . هذا التأثير في هذا الجسم ؟ وبين حصول تأثيرها في أجسامنا .

الجواب : إعلم أن المنجمين يذهبون إلى أن الكواكب تفعل في الأرض ومن عليها أفعالا يسندونها إلى طباعها ، وما فيهم أحد يذهب إلى أن الله تعالى أجرى العادة بأن يفعل عند قرب بعضها من بعض أو بعده أفعالا ، من غير أن يكون للكواكب أنفسها تأثير في ذلك . ومن ادعى هذا المذهب الآن منهم ، فهو قائل بخلاف ما ذهبت القدماء في ذلك ، ومتجمل بهذا المذهب عند أهل الإسلام ، ومتقرب إليهم بإظهاره .
وليس هذا بقول لأحد ممن تقدم ، وكان الذي كان يجوز أن يكون صحيحا - وإن دل الدليل على فساده - لا يذهبون إليه ، وإنما يذهبون إلى المحال الذي لا يمكن صحته . وقد فرغ المتكلمون من الكلام في أن الكواكب لا يجوز أن تكون فينا فاعلة . وتكلمنا نحن أيضا في مواضع على ذلك ، وبينا بطلان الطبائع الذي يهذون بذكرها وإضافة الأفعال إليها ، وبينا أن الفاعل لا بد أن يكون حيا قادرا . وقد علمنا أن الكواكب ليست بهذه الصفة ، وكيف تفعل وما يصحح الأفعال مفقود فيها ، وقد سطر المتكلمون طرقا كثيرة في أنها ليست بحية ولا قادرة أكثرها معترض .
وأشف ما قيل في ذلك : إن الحياة معلوم 2أن الحرارة الشديدة كحرارة . النار تنفيها ولا تثبت معها ، ومعلوم أن حرارة الشمس أشد وأقوى من حرارة النار بكثير ، لأن الذي يصل إلينا على بعد المسافة من حرارة الشمس بشعاعها يماثل أو يزيد على حرارة النار ، وما كان بهذه الصفة من الحرارة يستحيل كونه حيا . وأقوى من ذلك كله في نفي كون الفلك وما فيه من شمس وقمر وكوكب أحياءا ، السمع والاجماع ، وأنه لا خلاف بين المسلمين في ارتفاع الحياة عن الفلك وما يشتمل عليه من الكواكب ، وأنها مسخرة مدبرة مصرفة ، وذلك معلوم من دين رسول الله صلى الله عليه وآله ضرورة . وإذا قطعنا على نفي الحياة والقدرة عن الكواكب ، فكيف تكون فاعلة ؟ وعلى أننا قد سلمنا لهم استظهارا في الحجة أنها قادرة . قلنا : إن الجسم وإن كان قادرا ، فإنه لا يجوز أن يفعل في غيره إلا على سبيل التوليد ، ولا بد من وصلة بين الفاعل والمفعول فيه . والكواكب غير مماسة لنا ولا وصلة بينها وبيننا ، فكيف تكون فاعلة فينا . فإن ادعي أن الوصلة بيننا هي الهواء ، فالهواء أولا لا يجوز أن يكون آلة في الحركات الشديدة وحمل الأثقال ، ثم لو كان الهواء آلة ( تحركنا بها الكواكب ، لوجب أن نحس بذلك ، ونعلم أن الهواء يحركنا ويصرفنا ، كما نعلم في غيرنا من الأجسام إذا حركناه بآلة . على أن في الحوادث الحادثة فينا ما لا يجوز أن يفعل بآلة ولا يتولد عن سبب كالإرادات والاعتقادات وأشياء كثيرة . فكيف فعلت الكواكب ذلك فينا ؟ وهي لا تصح أن تكون مخترعة للأفعال ، لأن الجسم لا يجوز أن يكون قادرا إلا بقدرة ، والقدرة لا تجوز لأمر يرجع إلى نوعها أن تخترع بها الأفعال .
فأما الأدمة فليست تؤثرها الشمس على الحقيقة في وجوهنا وأبداننا ، وإنما الله تعالى هو المؤثر لها وفاعلها بتوسط حرارة الشمس ، كما أنه تعالى هو المحرق على الحقيقة بحرارة النار ، والهاشم لما يهشمه الحجر بثقله ، وحرارة الشمس مسودة للأجسام من جهة معقولة مفهومة ، كما أن النار تحرق الأجسام على وجه معقول . فأي تأثير للكواكب فينا يجري هذا المجرى في تمييزه والعلم بصحته ؟ فليشر إليه فإن ذلك مما لا قدرة عليه .
ومما يمكن أن يعتمد في إبطال أن تكون الكواكب فاعلة ومصرفة لنا ، أن ذلك يقتضي سقوط الأمر والنهي والذم عنا ، ونكون مقدورين في كل إساءة تقع منا ، ونجنيها بأيدينا وغير مشكورين على شئ من الاحسان والافضال ، وكل شئ نفسد به قول المجبرة فهو مفسد لهذا المذهب .
وأما الوجه الآخر : وهو أن يكون الله تعالى أجرى العادة بأن يفعل أفعالا مخصوصة عند طلوع الكواكب أو غروبه واتصاله أو مفارقته . وقد بينا أن ذلك ليس بمذهب المنجمين البتة ، وإنما يتجملون الآن بالتظاهر به ، وأنه قد كان جائزا أن يجري الله تعالى العادة بذلك ، لكن لا طريق إلى العلم بأن ذلك قد وقع وثبت . ومن أين لنا بأن الله تعالى قد أجرى العادة ، بأن يكون زحل أو المريخ إذا كان في درجة الطالع كان نحسا ، وأن المشتري إذا كان كذلك كان سعدا . وأي سمع مقطوع به جاء بذلك ؟ وأي نبي خبر به واستفيد من جهته ؟ فإن عولوا في ذلك على التجربة ، بأنا جربنا ذلك ومن كان قبلنا ، فوجدناه على هذه الصفة ، وإذا لم يكن موجبا وجب أن يكون معتادا . .

قلنا : ومن سلم لكم صحة هذه التجربة وانتظامها واطرادها ، وقد رأينا خطأكم أكثر من صوابكم فيها ، وصدقكم أقل من كذبكم ، فألا نسبتم الصحة إذا اتفقت منكم إلى الاتفاق الذي يقع من المخمن والمرجم . فقد رأينا من يصيب من هؤلاء أكثر ممن يخطئ ، وهو على غير أصل معتمد ولا قاعدة صحيحة . فإذا قلتم : سبب خطأ المنجم زلل دخل عليه في أخذ الطالع أو تسير الكواكب . قلنا : ولم لا كانت أصابته سببها التخمين ، وإنما كان يصح لكم هذا التأويل والتخريج لو كان على صحة أحكام النجوم دليل قاطع هو غير إصابة المنجم . فأما إذا كان دليل صحة الأحكام الإصابة ، فألا كان دليل فسادها الخطأ فما أحدهما في المقابلة إلا كصاحبه .
ومما أفحم به القائلون بصحة الأحكام ولم يتحصل منهم عنه جواب ، إن قيل لهم في شئ بعينه : خذوا الطالع واحكموا هل يؤخذ أو يترك ، فإن حكموا إما بالأخذ أو الترك خولفوا وفعل خلاف ما خبروا به ، وقد أعضلتهم هذه المسألة واعتذروا عنها بأعذار ملفقة لا يخفى على عاقل سمعها بعدها من الصواب .

فقالوا في هذه المسألة : يجب أن يكتب هذا المبتلى بها ما يريد أن يفعل أو يخبر به غيره فإنا نخرج ما قد عزم عليه من أحد الأمرين . وهذا التعليل منهم باطل ، لأنهم إذا كان النظر في النجوم يدل على جميع الكائنات التي من جملتها ما يختاره أحدنا من أخذ هذا الشئ أو تركه . فأي فرق بين أن يطوي ذلك فلا يخبر به ولا يكتبه حتى يقول المنجم ما عنده ، .
وبين أن يخبر به ويكتبه قبل ذلك . وإنما فزعوا إلى الكتابة وما يجري مجراها ، حتى لا يخالف المنجم فيما يذكره ويحكم به من أخذ أو ترك . ولو كانت الأحكام صحيحة وفيها دلالة على الكائنات ، لوجب أن يعرف المنجم ما اختاره من أحد الأمرين على كل حال . ولو نزلنا تحت حكمهم وكتبنا ما نريد أن نفعله ، لما وجدنا إصابتهم في ذلك إلا أقل من خطائهم ، ولم يزيدوا فيه على ما يفعله المخمن المرجم من غير نظر في طالع ولا غارب ، ولا رجوع إلى أصل ، وإلا فالبلوى بيننا وبينهم .
وكان بعض الرؤساء بل الوزراء ممن كان فاضلا في الأدب والكتابة ومشغوفا بالنجوم عاملا عليها ، قال لي يوما وقد جرى حديث يتعلق بأحكام النجوم ورأي من مخائلي التعجب ممن يتشاغل بذلك ويفني زمانه فيه : أريد أن أسألك عن شئ في نفسي .
فقلت : سل عما بدا لك . قال : أريد أن تعرفني هل بلغ بك التكذيب بأحكام النجوم إلى أن لا تختار يوما لسفر ولبس ثوب جديد وتوجه في حاجة . فقلت : قد بلغت إلى ذلك - والحمد لله - وزيادة عليه ، وما في داري تقويم ولا أنظر فيه ، وما رأيت مع ذلك إلا خيرا . ثم أقبلت عليه فقلت : ندع ما يدل على بطلان أحكام النجوم مما يحتاج إلى ظن دقيق ورؤية طويلة ، وها هنا شئ قريب لا يخفى على أحد ممن علت طبقته في الفهم أو انخفضت . خبرني لو فرضنا جادة مسلوكة وطريقا يمشي فيه الناس ليلا ونهارا ، وفي محجته آبار متقاربة ، وبين بعضها وبعض طريق يحتاج سالكه إلى تأمل وتوقف .
حتى يتخلص من السقوط في بعض تلك الآبار . هل يجوز أن يكون سلامة من يمشي في هذا الطريق من العميان ، كسلامة من يمشي فيه من البصراء ؟ وقد فرضنا أنه لا يخلو طرفة عين من المشاة فيه بصراء وعميان . وهل يجوز أن يكون عطب البصراء يقارب عطب العميان ؟ أو سلامة العميان مقاربة لسلامة البصراء ؟ فقال : هذا مما لا يجوز ، بل الواجب أن تكون سلامة البصراء أكثر من سلامة العميان ، ولا يجوز في مثل هذا التقارب .

فقلت : إذا كان هذا محالا فأحيلوا نظيره وما لا فرق بينه وبينه ، وأنتم تجيزون شبيه ما ذكرناه وعديله ، لأن البصراء هم الذين يعرفون أحكام النجوم ، ويميزون سعدها ونحسها ، ويتوقون بهذه المعرفة مضار الزمان ويتخطونها ، ويعتمدون منافعه ويقصدونها . ومثال العميان كل من لا يحسن تعلم النجوم ، ولا يلتفت إليه من الفهماء والفقهاء وأهل الديانات والعبادات ثم سائر العوام والأعراب والأكراد ، وهم أضعاف أضعاف من يراعي عدد النجوم . ومثال الطريق الذي فيه الآبار ، الزمان الذي يمضي عليه الخلق أجمعون . ومثال آباره مصائبه ونوائبه ومحنه .
وقد كان يجب لو صح العلم بالنجوم وأحكامها ، أن تكون سلامة المنجمين أكثر ومصائبهم أقل ، لأنهم يتوقون المحن لعلمهم بها قبل كونها ، وتكون محن كل من ذكرناه من الطبقات الكثيرة أوفر وأظهر ، حتى تكون السلامة هي الطريقة الغريبة . . وقد علمنا خلاف ذلك ، وأن السلامة أو المحن في الجميع متقاربة غير متفاوتة . فقال : ربما اتفق مثل ذلك .
فقلت له : فيجب أن نصدق من خبرنا في ذلك الطريق المسلوك الذي فرضناه ، بأن سلامة العميان كسلامة البصراء ، ونقول : لعل ذلك اتفق وبعد ، فإن الاتفاق لا يستمر بل ينقطع .
وهذا الذي ذكرناه مستمر غير منقطع . فلم يكن عنده عذر صحيح . ومما يفسد مذهب المنجمين ، ويدل على أن ما لعله يتفق لهم من الإصابة على غير أصل ، أنا قد شاهدنا جماعة من الزراقين الذين لا يعرفون شيئا من علم النجوم ولا نظروا قط في شئ منه ، يصيبون فيما يحكمون به إصابات مستطرفة .
وقد كان المعروف ب‍ ( الشعراني ) الذي شاهدناه ، وهو لا يحسن أن يأخذ الأسطرلاب للطالع ، ولا نظر قط في زيج ولا تقويم ، غير أنه زكي 2 حاضر الجواب ، فطن بالزرق معروف به كثير الإصابة وبلوغ الغاية فيما يخرجه من الأسرار .
ولقد اجتمع يوما بين يدي جماعة كانوا عندي ، وكنا قد اعتزمنا جهة نقصدها لبعض الأغراض ، فسأله أحدنا عما نحن بصدده ، فابتدأه من غير أخذ طالع ولا نظر في تقويم ، فأخبرنا بالجهة التي أردنا قصدها ، ثم عدل إلى كل واحد من الجماعة ، فأخبره عن كثير من تفصيل أمره وأغراضه .
حتى قال لأحدهم : وأنت من بين الجماعة قد وعدك واعد بشئ يوصله إليك ، وقلبك به متعلق ، وفي كمك شئ مما يدل على هذا ، وقد انقضت حاجتك وانتجزت ، وجذب يده إلى كمه فاستخرج ما فيه ، فاستحيى ذلك الرجل ووجم ومنع من الوقوف على ما في كمه بجهده ، فلم ينفعه ذلك ، وأعان الحاضرون على إخراج ما في كمه لما أحسوا بالإصابة من الزرق ، فأخرج من كمه رقاع كثيرة في جملتها صك على دار الضرب بصلته من خليفة الوزراء في ذلك الوقت . فعجبنا مما اتفق من أصابته مع بعده من صناعة النجوم . وكان لنا صديق يقول أبدا : من أدل دليل على بطلان أحكام النجوم إصابة الشعراني . وجرى يوما مع من يتعاطى علم النجوم هذا الحديث ، فقال : عند المنجمين أن السبب في إصابة من لا يعلم شيئا من علم النجوم ، أن مولده وما يتولاه ويقتضيه كواكبه اقتضى له ذلك .
فقلت له : لعل بطليموس وكل عالم من عامة المنجمين ومصيب في أحكامه عليها إنما سبب أصابته مولده وما يقتضيه كواكبه من غير علم ولا فهم ، فلا يجب أن يستدل بالإصابة على العلم ، إذ كانت تقع من جاهل ويكون سببها المولد . وإذا كانت الإصابة بالمواليد ، فالنظر في علم النجوم عبث ولعب لا يحتاج إليه ، لأن المولد إن اقتضى الإصابة أو الخطأ ، فالتعلم لا ينفع وتركه لا يضر .
وهذه علة تسري إلى كل صنعة حتى يلزم أن يكون كل شاعر مفلق وصانع حاذق وناسج للديباج مونق ، لا علم له بتلك الصناعة ، وإنما اتفقت الصنعة بغير علم لما تقتضيه كواكب مولده ، وما يلزم على هذا من الجهالات لا يحصى . واعلم أن التعب بعلم مراكز الكواكب وأبعادها وأشكالها وتسيراتها متى لم يكن ثمرته العلم بالأحكام والاطلاع على الحوادث قبل كونها لا معنى له ولا .
غرض فيه ، لأنه لا فائدة في أن يعلم ذلك كله ويختص نفس العلم به . وما يجري الاطلاع على ذلك إذا لم تتعد المعرفة إلى العلم بالأحكام إلا مجرى العلم بعدد الحصى وكيل النوى ، ومعرفة أطوال الجبال وأوزانها .
وكما أن العناء في تعرف ذلك عبث وسفه لا يجدي نفعا ، فكذلك العلم بشكل الفلك وتسيرات كواكبها وأبعادها ، والمعرفة بزمان قطع كل كوكب للفلك وتفاصيلها فيه . وما شقي القوم بهذا الشأن وأفنوا أعمارهم إلا لتقديرهم أنه يفضي إلى معرفة الأحكام .
فلا تغتر بقول من يقول منهم : إننا تنظر في ذلك لشرف نفوسنا بعلم الهيئة ، ولطيف ما فيها من الأعاجيب ، فإن ذلك تجمل منهم وتقرب إلى أهل الإسلام . ولولا أن غرضهم معرفة الأحكام ، لما تعنوا بشئ من ذلك كله ، ولا كانت فيه فائدة ولا منه عائدة .
ومن أدل الدليل على بطلان أحكام النجوم ، أنا قد علمنا أن من جملة معجزات الأنبياء عليهم السلام الإخبار عن الغيوب ، وعد ذلك خارقا للعادات ، كإحياء الميت وإبراء الأكمه والأبرص . ولو كان العلم بما يحدث طريقا نجوميا ، لم يكن ما ذكرناه معجزا ولا خارقا للعادة . وكيف يشتبه على مسلم بطلان أحكام النجوم ؟ وقد أجمع المسلمون قديما وحديثا على تكذيب المنجمين ، والشهادة بفساد مذاهبهم وبطلان أحكامهم . ومعلوم من دين الرسول صلى الله عليه وآله ضرورة التكذيب بما يدعيه المنجمون والازراء عليهم والتعجيز لهم . وفي الروايات عنه عليه السلام من ذلك ما لا يحصى كثرة . وكذا عن علماء أهل بيته عليهم السلام وخيار أصحابه ، فما زالوا يبرؤون من مذاهب المنجمين ، ويعدونها ضلالا ومحالا .
وما اشتهر هذه الشهرة في دين الإسلام كيف يغتر بخلافه منتسب إلى الملة ومصل إلى القبلة . فأما إصابتهم في الإخبار عن الكسوفات ، وما مضى في أثناء المسألة من طلب الفرق بين ذلك ، وبين سائر ما يخبرون به من تأثيرات الكواكب في أجسامنا ، فالفرق بين الأمرين أن الكسوفات واقترانات الكواكب وانفصالها طريقه الحساب وتسير الكواكب ، وله أصول صحيحة وقواعد سديدة . وليس كذلك ما يدعونه من تأثيرات الكواكب في الخير والشر والنفع والضر .
ولو لم يكن في الفرق بين الأمرين إلا الإصابة الدائمة المتصلة في الكسوفات وما يجري مجراها ، فلا يكاد يبين فيها خطأ البتة ، وأن الخطأ المعهود الدائم إنما هو في الأحكام الباقية ، حتى أن الصواب هو العزيز فيها ، ومما يتفق لعله فيها من الإصابة قد يتفق من المخمن أكثر منه ، فحمل أحد الأمرين على الآخر بهت وقلة دين .

3- منهاج الصالحين - السيد الخوئي - ج 2 - ص 8
( مسألة 25 ) : التنجيم حرام . وهو : الاخبار عن الحوادث ، مثل الرخص والغلاء والحر والبرد ونحوها ، استنادا إلى الحركات الفلكية والطوارئ الطارئة على الكواكب ، من الاتصال بينها ، أو الانفصال ، أو الاقتران ، أو نحو ذلك ، باعتقاد تأثيرها في الحادث ، على وجه ينافي الاعتقاد بالدين .

4- منهاج الصالحين - السيد السيستاني - ج 2 - ص 12 - 13
مسألة 28 : التنجيم حرام . وهو : الاخبار عن الحوادث ، مثل الرخص والغلاء والحر والبرد ونحوها ، استنادا إلى الحركات الفلكية والطوارئ الطارئة على الكواكب ، من الاتصال بينها ، أو الانفصال ، أو الاقتران ، أو نحو ذلك ، باعتقاد تأثيرها في الحادث ، على وجه الاستقلال أو الاشتراك مع الله تعالى ، دون مطلق التأثير ، نعم يحرم الاخبار بغير علم عن هذه الأمور وغيرها مطلقا ، وليس من التنجيم المحرم الاخبار عن الخسوف والكسوف والأهلة واقتران الكواكب وانفصالها بعد كونه ناشئا عن أصول وقواعد سديدة وكون الخطأ الواقع فيه أحيانا ناشئا من الخطأ في الحساب واعمال القواعد كسائر العلوم .

نتمنى أن لا نكون قد أثقلنا عليكم وشتتنا أفكاركم بهذا الكم الهائل من الروايات والآراء لكن هذا حسب طلبكم وهناك المزيد لكن لا يسع المقام لذكره وتعمدت نقل أصل كلامهم وذكر رواياتهم عليهم السلام لما فيها من نور جلي وبيان واضح ، سائلا المولى القدير أن يوفقنا وإياكم لخدمتهم والسير على نهجهم .

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 05-02-06, 09:56 PM   #7

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شكراً جزيلاً
ورحم الله والديك ما قصرت..


سمعت منذ فترة بسيطة عن الاستفتاحية يعملها شيخ
هل سمعت عنها؟
وكيف يعملها؟..
وهل تدخل تحت مسمى التنجيم؟..




أختـك..
زهرة
__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

قديم 14-02-06, 04:35 AM   #8

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسمه تعالى
وعليكم السلام ورحمة الله
الإستفتاح بالقرآن وارد في روايات أهل البيت عليهم السلام
والسلام

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 14-02-06, 08:06 PM   #9

m_salam
عضو مشارك

 
الصورة الرمزية m_salam  






رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسم الله الرحمن الرحيم

"كذب المنجمون ولو صدقوا"..

انا لا اوأيد فكرة الابراج لان الله فقط هو الذي يعلم المستقبل



عظم الله شيعة علي عليه السلام

بمصاب سبط أهل الجنة الامام


الحسين بن علي عليهما السلام

m_salam غير متصل  

قديم 14-02-06, 08:53 PM   #10

عاشقة الحوراء
مبتدئ  







رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسم الله الرحمن الرحيم

يسلمووووووووووووووووو


في ميزان اعمالك انشاء الله


بالتوفيق ومأجورين

__________________
الهي بحق الهاشمي محمد وحرمة اطهارهم لك اخضع
الهي بحق المصطفى وابن عمه وحرمة ابرارهم لك اخشع

عاشقة الحوراء غير متصل  

قديم 16-02-06, 02:32 AM   #11

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسمه تعالى
السلام عليكم

أخي الكريم m_salam
هذا المنتدى وضع لطرح الأسئلة فقط ونحن لا نمتلك أن نطرح آراءنا في هذا المنتدى أي وجهة نظر

لا تقبل الا ما ننقله عن الأعلام حرسهم الله فتأمل

الاخت عاشقة الحوراء
شكراً لتواجدك وفي ميزان أعمالك إن شاء الله
والسلام

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 17-02-06, 01:50 AM   #12

زهرة الحب
عضو مؤسس  







حزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شكراً جزيلاً لتحملك لي ولإزعاجي الدائم..

اقتباس:
الإستفتاح بالقرآن وارد في روايات أهل البيت عليهم السلام

سيدي الكريم

أعرف وحده عملت استفتاح وقال لها أشياء كثيرة ومنها " أرى حياتكِ كلها أمامي" وفي النهاية قال ان ناس عملين لها عمل وعليها ان تأتي وتأخذ منه لفك هذا العمل..
وأخرى قال لها تأخذ من عنده أدعيه وحروز لتوفيق وقيمتها 1500ريال..

هل صحيح من يعمل استفتاح يشوف حياته كلها أمامه كمـا قال؟..
عذراً سيدي
لكني اعتبرت هذا مثل دجالين هدفه الربح المادي

لهذا اريد معرفة عن الاستفتاح بشكل أكبر لو سمحت لأبعد هذا الظن السيئ عني..




أختـك..
زهرة
__________________
حنان الوالدة غالي وقليلة كلمة الغالي
ولا الدنيا تعوضها إذا تركت محل خالي

زهرة الحب غير متصل  

قديم 17-02-06, 05:49 AM   #13

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الكريمة نحن هنا لخدمتكم جميعاً ونستقبل أي سؤال فتفضلي في اي وقت بأي سؤال
سمعت منذ فترة بسيطة عن الاستفتاحية يعملها شيخ
هل سمعت عنها؟
وكيف يعملها؟..
وهل تدخل تحت مسمى التنجيم؟..


أولاً هذه مقدمة مهمة وهي عبارة عن الجواب على السؤال

أقول تكرر منا في هذا المنتدى الجواب على هذا السؤال وقلنا ..
أن الأستفتاح بالقرآن هو عيناً كالخيرة ...فالاستفتاح يكون للشروع في العمل او لمعرفة مدى بركة المشروع القادم الذي تريد الشروع فيه الى غير ذلك وهو واقعاً تفأل بالقرآن وله طريقة خاصة ودعاء خاص .. وقد ذكر سماحة المرجع السيد السيستاني ما نصه كجواب على إستفتاء بين يدي قال (الخيرة نوع من الدعاء فقد يستجاب إذا كان الانسان مخلصاً ولا يحتاج إلى شروط إلا التوجه إلى الله تعالى والطلب منه ان يختار له ما هو خير له ويكفي في التوجه ان يقرأ شيئاً من القرآن كسورة الفاتحة ويدعو الله تعالى والخيرة لا ينبئ الانسان بالغيب بل طريق للخروج عن الحيرة إذا لم يتمكن من ذلك بالتفكر والمشورة )
والأستخارة تأتي
بمعنى طلب الخير من الله عزوجل .. ومسألة تقديره له عند التردد في أصل السفر أو في طريقه أو مطلقاً كما أسلفنا ذكره فيما سبق من سؤال عن الخيرة ,
والأمر بها للسفر وكل أمر خطير أو مورد خطر مستفيض، ولا سيما عند الحيرة والاختلاف في المشورة، وهي الدعاء لأن يكون خيره فيما يستقبل أمره، وهذا النوع من الإستخارة هو الأصل فيها، بل أنكر بعض العلماء ما عداها مما يشتمل على التفأل والمشاورة بالرقاع والحصى والسبحة والبندقة وغيرها، بخلاف هذا النوع لورود أخبار كثيرة بها في كتب أصحابنا. وأخصر صورة فيها أن يقول: أستخير الله برحمته أو أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثلاثاً أو سبعاً أو عشراً أو خمسين أو سبعين أو مائة مرة ومرة(101)، وأفضلها بعد ركعتي الإستخارة أو بعد صلوات فريضة أو في ركعات الزوال أو في آخر سجدة من صلاة الفجر أو في آخر سجدة من صلاة الليل أو في سجدة بعد المكتوبة أو عند رأس الحسين(ع) أو في مسجد النبي(ص)، ويقول بعض العلماء عن الإستخارة بالقرآن أنها غير ثابتة ولكنها مجرّبة في تحقيق المطلوب..
وقد سبق أن أجبنا على مثل هذا السؤال في غير موضع كما نبهنا في مقدمة الجواب فعليكم مراجعة الفهرست
أما ما يخص سؤالكم الجديد
أعرف وحده عملت استفتاح وقال لها أشياء كثيرة ومنها " أرى حياتكِ كلها أمامي" وفي النهاية قال ان ناس عملين لها عمل وعليها ان تأتي وتأخذ منه لفك هذا العمل..
وأخرى قال لها تأخذ من عنده أدعيه وحروز لتوفيق وقيمتها 1500ريال..

هل صحيح من يعمل استفتاح يشوف حياته كلها أمامه كمـا قال؟..
عذراً سيدي
لكني اعتبرت هذا مثل دجالين هدفه الربح المادي

لهذا اريد معرفة عن الاستفتاح بشكل أكبر لو سمحت لأبعد هذا الظن السيئ عني..

أختي الكريمة بالنسبة للإستفتاح بالقرآن هو نوع من أنواع الخيرة وقد أجبنا عليه أعلاه أما ما تنقليه فهذا يرجع لبعض العلوم الغريبة أو السحر أو الشعبذة والشعوذة وهذه أمور كلها لا تسمى الإستفتاح وليس لنا معرفة بها غير أن علمائنا يحرمون الدخول في السحر والشعوذة والشعبذة وغيرها أما العلوم الغريبة مثل العلوم الجفرية وغيرها فهذه العلوم لا يعرفها إلا بعض العلماء ولا يتعاملون بها بين العوام وينبغي تجنبها وما نقلتيه من طلب مبالغ وغيرها فهؤلاء غير مأمونين على الدين لذلك ينبغي تركهم


والله يرعاكم وينفعكم بمحمد وآل محمد
والسلام

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 18-02-06, 10:16 AM   #14

منهاج علي
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منهاج علي  







مشوشة

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسمه تعالى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شكراً لك استاذنا الكريم على هذه الأجابات الوافيه وجعله الله في ميزان اعمالك..
اسمحي لي بطرح سؤال عليكم :

هل الأستفتاح يندرج تحت دراسه علم الروحانيات ؟!

نسألكم الدعاء,والسلام..

منتدى تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفة,,
__________________
قريباًللقضاء الحوائج
"ختمة زيارة عاشوراء"

منهاج علي غير متصل  

قديم 18-02-06, 05:02 PM   #15

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: الأبـــــــــــــــــراج..


بسمه تعالى
السلام عليكم
هل الأستفتاح يندرج تحت دراسه علم الروحانيات ؟!
الإستفتاح الذي هو بالقرآن نوع من أنواع الاستخارة فقط
أما غير هذا فنحن لا نعلم به
وإذا كان لديكم معلومات كافية عنه تفضلوا حتى نعرفه ونجيب على السؤال
لان الروحانيات هي عبارة عن رياضات ليس لها دخل بالاستفتاح
والسلام

__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

التعديل الأخير تم بواسطة المنهال ; 18-02-06 الساعة 05:12 PM.

المنهال غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 05:43 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited