بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
موضوعي اليوم هو موضوع ليس جديد لكن محتواه قد يكون غريب ..
كيف تصبح تاجراً ؟
اغلبية الناس تقول آهم شي في التجاره هو رآس المال ...
وفي إعتقادي هو ليس مهم بالدرجه الأولى ولا في الدرجه الثانيه وممكن يكون في الأمور الثانويه وليس المهم آن يكون المبلغ كبير ,,,
- آهم شي هو الأمن والأمان والإستقرار النفسي ..
وهو إستقرار المكان الذي سوف تكون فيه التجاره ... والدليل على آهمية هذا الأجانب الذين يعملون عندنا لا يستطيعون - في الأغلب - فتح محلات تجاريه في بلدانهم بسبب السرقات وكثرة السطو ... مما يجعلهم يفضلون عمل ذالك في بلدان آخرى كبلداننا ...
- إدارة التجاره من قبل الشخص نفسه لا يعتمد على غيره من الناس .. ففي الحركه بركه ..
ومن آتكل على مرقة جاره آصبح وريقه ناششششف - يابسسسس ,,,
و هو إدارة التجاره من ِقبل الشخص نفسه - صاحب المشروع آو العمل - فإذا آعتمد على زيد وعبيد ممكن تفشل تجارته او لا تتوسع خصوصاً إذا من يستعين بهم يدفع لهم راتب فقط وبدون شراكه آو نسبه .. مما يجعلهم غير مهتمين بخسارته وإن ربح قد يسرقونه .. فلا آمانه ولا عُهده .. لأنهم - الأجانب - إذا لم يعاملوا مُعامله حسنه لن يكونوا آوفياء - إلا من رحم ربي -
- الأمر الأخر هو التعامل مع الناس ببشاشه وآمانه آو بامراعات - خصوصاً النساء - ...
ماشاء الله ... بالسرعه يشتروا ولا يمرمطوا الواحد مثل بعض الرجال ,,,
فالقاسي في معاملته مع الناس ماعمره يكون تاجر ولا شاطر ,,,
واللي يحسب الربح يحسب في الأخير مو في البدايه ..
ولا تكن بداية التجاره نهايه ..
- لا تحسب الربح القليل ... وكن صامتاً عند الخساره الصغيره وآستمر حتى تضرب ضربتك بالربح الكبير ولا تفرح في بداية الأمر ..
ولا تنسى آن التجاره ربح وخساره ...
فالربح الحقيقي تعامل الناس معك وثقتهم فيك ودعمهم لك ..
والخساره الحقيقيه هي خسارة الناس وعدم ثقتهم فيك ومقاطعت تجارتك المغشوشه - حتى تقطن وتعفن ,,
*** وفي الحقيقه كل الملايين التي يجمعها آصحاب المال لن يستطيعوا حملها معهم بل هي
- مُعظمها - آرقام على آوراق ,,
فهل سمعتم بمن حمل مليون آو مئة آلف في جيبه وهو لا يرتجف من الخوف ,,
ولكن قد تكون لها بركه بفضل الله بعد مساعدة من يستحق ***