عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-02, 07:04 AM   #2

الصراط المستقيم
...(عضو شرف)...  






رايق

بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل بنا ان نتبع ماورد عن الرسول واهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام ونستمع اليه ونتمعنه جيداً

نعم ان العلم الحديث اكتشف الكثير من الامور ولكن الاسلام سبقه بمراحل فنجده يعالج القضاية النفسية والاخلاقية والخلقية ومن جميع جوانبها ونحن وتعقيباً على مأورده الاخ الفاضل العنيد نتعرض الى جانب مهم من خلال الرواية النبوية وهي الزوجة الصالحة فهاهو الرسول صلى الله عليه وآله يعدها من السعادة

الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله : " خمسة من السعادة " وعد منها الزوجة الصالحة

وجاء إليه رجل فقال : يا رسول الله ، ان لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني ، وإذا رأتني مهموما ، قالت : ما يهمك ؟ ان كنت تهتم لرزقك ، فقد تكفل به غيرك ، وان كنت تهتم لامر آخرتك ، فزادك الله هما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ان لله عزوجل عمالا ، وهذه من عماله ولها نصف أجر الشهيد "

وجاء في الحديث ان عثمان بن مظعون كان من زهاد الصحابة وأعيانها ، حكي ان رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بوضع جنازته عن أكتاف المشيعين وقبله مرارا ونزل إلى قبره وألحده بيده ، ثم سوى قبره بيده ،

فجاء يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله قد غلبني حديث النفس ولم أحدث شيئا حتى أستأمرك

فقال عليه السلام : " بم حدثتك نفسك يا عثمان " ؟ قال : هممت أن أسيح في الارض ؟ قال : " فلا تسح فيها ، فان سياحة امتي في المساجد " .

قال هممت أن احرم اللحم على نفسي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " فلا تفعل فاني اشتهيه وآكله ، ولو سألت الله أن يطعمنيه كل يوم ، لفعل "
، قال : وهممت أن أجب نفسي ؟ قال : " يا عثمان ، من فعل ذلك ليس منا ، أعنى بنفسه أحد ؟ لا تفعل . ان وجاء امتي الصيام " . قال : وهممت أن احرم خولة على نفسي ؟ - يعني امرأته - قال : لا تفعل فان العبد المؤمن إذا أخذ بيد زوجته كتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ، فان قبلها ، كتب الله له مائة حسنة ومحى عنه عشر سيئات . فان ألم بها كتب الله له ألف حسنة ومحى عنه ألف سيئة وحضرتهما الملائكة . فان اغتسلا لم يمر الماء على شعرة منهما الا كتب الله لهما مائة حسنة ومحى عنهما مائة سيئة . فان كان ذلك في ليلة باردة قال الله عزوجل لملائكته : انظروا إلى عبدي هذين يغتسلان في هذه الليلة الباردة علما اني ربهما ، أشهدكم أني قد غفرت لهما . فان كان لهما في مواقعتهما تلك ولد ، كان لهما وصيف في الجنة "

. ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على صدر عثمان ، وقال : يا عثمان ، لا ترغب عن سنتي فان من رغب عن سنتي عرضت له الملائكة يوم القيامة وصرفت وجهه عن حوضي "

وعنه صلى الله عليه وآله : " إذا أقبل الرجل المؤمن على امرأته المؤمنة ، اكتنفه ملكان ، وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله ، فإذا فرغ منها تحاتت عنه الذنوب كما يتحاتت ورق الشجر ، وإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب " . فقالت امرأة بأبي أنت وامي يا رسول الله هذا للرجل ، فما للنساء ؟ قال : " إذا هي حملت

كتب الله لها أجر الصائم القائم . فإذا أخذها الطلق لم يدر مالها من الاجر الا الله الواحد القهار . فإذا وضعت كتب الله لها بكل مصة - يعني من الرضاع - حسنة ومحى عنها سيئة . وقال : النفساء إذا ماتت من النفاس ، جاءت يوم القيامة بغير حساب ، لانها تموت بغمها "

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله ، انه قال : " خمسة من السعادة ، الزوجة الصالحة ، والبنون الابرار ، والخلطاء الصالحون ، ورزق المرء في بلده ، والحب لال محمد "

وقال عليه السلام : " تزوجوا فاني مكاثر بكم يوم القيامة " وقال : " خير النساء الولود الودود "

وقال : " ولا تنكحوا الحمقى ، فان صحبتها بلاء وولدها ضياع "

قال أبو عبد الله عليه السلام ( خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ ، التي ان أنفقت أنفقت بمعروف ، وان أمسكت أمسكت بمعروف ، فتلك عامل من عمال الله ، وعامل الله لا يخيب

قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله ، وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل . فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " مالك ؟ " قال : خير قال : " قل " قال : خرجت والمرأة تمخض ، فاخبرت انها ولدت جارية ! فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " الارض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها " . ثم أقبل على أصحابه وقال : " من كانت له ابنة واحدة فهو مقروح ، ومن كانت له اثنتان فيا غوثاه ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه ، ويا عباد الله أقرضوه ، ويا عباد الله ارحموه "

نفعنا الله واياكم بالاخذ بهديهم
والسلام

الصراط المستقيم غير متصل