هو عصر الفتن والأحداث التي يشيب منها الرأس
كم يعتصر القلب على حال أهل الإسلام
ونسأل الله أن ينصر عباده المخلصين
إن ما يجري هي باختصار حرب إعلامية سياسية
وليست حرباً طائفية
وستنطفئ بإذن الله بفضل جهود أهل الفكر والعقل والحكمة
وسيرجعون منهزميين
أصبحت الحرب في سوريا حرباً إقليمية في الباطن
وفي الظاهر حرباً من أجل تغيير النظام وغيرها من الإدعاءات التي بطلت وانكشفت لاحقاً
لقد أحسن ذلك الشاعر عندما قال :
أراك فأسمو في قداسة ما آرى
كأن الليالي جددت فيك حيدرة
فالذي حدث للإمام علي عليه السلام
في عهده من حروب مفتعلة ولا ترتقي للسلم
فالحال يرينا والمشهد يقرأ لنا واقعاً شبيهاً لا بالقياس
ولكن من خلال تسلسل الأحداث نستطيع أن نجد قراءة
موضوعية تتلاقى عندها مواطن القصد .
ودمت محفوظاً تحت ظل الرحمة السماوية ...
تحياتي السماوية
عاشق السماء