عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-13, 05:32 PM   #27

عاشق الحوراء
م. منتدى الحياة الزوحية

 
الصورة الرمزية عاشق الحوراء  







مبسوط

رد: الطائفيه والوحده ؟؟؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكشاف
 الأمر ليس بهذه البساطة يا أختي الكريمة

أما ترين المراجع يختلفون في مسائل الحلال والحرام والطهارة والنجاسة ؟؟

دراسة الآيات والروايات ليست بقراءتها والأخذ بها هكذا بل هناك موازين ومعايير ... بل حتى المراجع يختلفون فيما بينهم في الأخذ بأولويات هذه المعايير ...

ولو كنا سنأخذ بهذه الرواية وبهذا الشكل فكيف نفهم فتاوى السيد السيستاني أعلى الله مقامه بالتعايش مع السنة ؟؟؟
هل دعا لتكسير بيوتهم مع أنهم كلهم وبدون اشكال يفضلون أبابكر على أمير المؤمنين عليه السلام
هل السيد السيستاني يحس بالوهن والضعف حين قال بهذا ؟ أم رأى المحافظة على بيضة الاسلام والمذهب بل المحافظة على حياة العراقيين من شلال الدم وتقليل مصادر الفتنة بقدر المستطاع

بل الأولى أن نتساءل ( ليش أمير المؤمنين نفسه ما كسر بيوت الذين أضرموا النيران أمام بيته ؟؟)
هذا لو أخذنا بالمعنى الظاهر من الرواية
لكن الصحيح أن نتركها ليمحصها أرباب الفقاهة والعلم وليس نحن .

قليلا من التروي والتريث والحكمة
ولنترك العاطفة والاستعجال قليلا
ولنترك الأمر لكبار مراجعنا هم الأدرى والأعلم بما فيه   

هذه الرواية كـتالي
(اجتمع قوم من الموالين والمحبين للإمام العسكري، وقالوا: يا ابن رسول الله إنّ لنا جار من النصّاب يؤذينا في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على أمير المؤمنين ويحتج علينا في هذه المسألة، ويورد علينا حججاً لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها. فأمر الإمام أحد تلامذته ليفحم ذلك الناصبي، فأمر واحد منهم: مُر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين متكلمين استمع لما يقولون فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده ]يعني اكسر شوكته[ ولا تُبقي له باقية، فذهب الرجل وجرت المحاضرة وكلم الرجل فافحمه لا يدري في السماء هو أم في الأرض من شدة التوتر فوقع علينا من الفرح والسرور وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن والغم مثلما لحقنا من السرور، فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا: إن الذي من السماوات من الفرح والطرب لكسر عدو الله كان أشد وأعظم من فرحكم والذي كان في حضرة إبليس من الحزن والغم أشد ولقد صلى على هذا الكاسر الذي أفحمهم من كشف فضائح أبوبكر وعمر وعثمان ملائكة السماء والحجب والكرسي كل ملك من هؤلاء الملائكة صلوا على فلان وقابل الله صلواتهم من الإجابه فأكرم إيابه وعظم ثوابه ولعنت تلك الملائكة عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة وسيطيل الله عذابه)


ماهي مشكلة هذه الرواية مع التعايش ؟؟
من اين جاء الفهم على تكسير البيوت وغيرها ؟؟
__________________
- نسالكم براء الذمة -

عاشق الحوراء غير متصل