عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-13, 09:39 AM   #10

روح و جودي
كاتب متميز  






رايق

رد: لما الإستعجال في الحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل وقمر
 
صدري واسع إن شاء الله


رداً على سؤالك هل المبادرة تحرك نفسها أم أنها تحتاج من يحركها !!

أسلفت سابقاً أن أي مبادة يجب أن تأخذ شرعيتها من نخبة المجتمع
والمعنيين بتلك المبادرة عبر استشفاف رضا المجتمع عليها .
لأنه لايمكنك أن تطرح مبآدرة في حل أزمة سياسية مثلاً وتذهب بها وحدك
أو مع مجموعة ممن يوافقونك الرأي ، هكذا تكون قد سلبت الناس حقهم تهميشهم وفرض رأيك وسلبهم رأيهم .

لكن ما إن تستشف النخبة المجتمعية الرضا من المجتمع على هذه المبادرة أو تلك
فعندها تقول قد استوفت الشرعية والقوة التي تكمنها من التحدث بإسم مجتمع بأكمله .

ثم إن البادرة في ذاتها مجموعة حلول يمكن لأي شخص بحثها أو إيجادها
ولكن تحويلها على أرض الواقع يحتاج الجدية من جميع الأطراف ، فلا يمكنني أن أبادر
مثلاً ببناء جامعة في منطقتي و أنا أعلم أن من سيستلم المبادرة لايُريد لي التطور في المجال العلمي . فتارة يقول جامعات الدمام قريبة وتارة يقول لايوجد أرضي كافية للبناء فوقها ووو .إلخ

الخلاصة : في أي مجال كان أمور سياسية جمعيات خيرية بيئية .. يجب إشراك أفراد المجتمع
بأخذ آرائهم وإن اختلفت ( ألسنا ندعوا لخلق جيل جديد واعي مثقف ذو شخصية قوية عبر أستشارته وأخذ رأيه منذ الصغر )
إذن لماذا نهمش جميع أبناء المجتمع صغاراً وكبارا !! والإستفراد بالقرار عبر جماعات معينة !!!!
إذا أردت أن تكون هذه المبادرة ذات فاعلية مؤثرة فلا بد أن تُشرك أفراد مجتمعك فيها وإلا فهي فاشلة لا محالة

تبقى سؤال وهو : لو أدخلت بيتك ضيف وخانك ، فها ستثق به وتُدخله بيتك مرة أخرى ؟
بعبارة أخرى هل سأكتب معروض جديد للمسؤول الفلاني وأنا أعلم بأنه قد مزق آلاف المعاريض قبله
هل سأطرح مبآدرة لمن خرق عدة قوانين ونقض الكثير من العهود التي وُقعت بيني وبينه ؟



تحياتي
  



أهلا و سهلا بك مرة أخرى يا أخي الفاضل/ظل و قمر
تعقيبا على ما تفضلت به راح أرد عليك وحده وحدة
في الجزئية العليا كأني قد فهمت مقصدك و هو ما لا أود الخوض فيه
حيث انه سياسي و ألمعني فيه رموز دينيه إن لم أكن مخطئ
و أنا عن نفسي وضعت خطا أحمر لرموز الدينية و ألخطباء الأفاضل فلا يمكنني أن أتجاوزه
كي أخوض في نقده هذا و ذاك فأنا لستة من أهل الإختصاص في ذالك
لكني و معا هذا فقط أذكرك بقضية الإمام الحسن الزكي عليه و على أبائه و أخيه أفضل و أزكا ألسلام
عندما عمد إلى مصالحة معاوية مع أن الإمام يعلم ماذا يجري على تلك ألمصالحة من نقض و أغيره..
السؤال....
هل أخذ الإمام برأي شيعته عندما لم يقبل بها إلا الخواص؟؟؟؟
و هل كان يلزم الإمام أن يأخذ برأي الشيعة أو ألأكثرية في حل تلك الأزمة السياسية؟؟؟
أم أن الإمام يعلم ما لا يعلمه العامة؟؟؟
تحمل الإمام عليه السلام كل تلك المصائب و أنت يا أخي الفاضل تعلم ما ذا قيل عنه عليه السلام
أنا و ألله أخجل من ذكر ذالك
ألخلاصة هي أنه ليس بالضرورة أن يكون الأقلية على خطاء و الأكثرية على صواب
هذا المبدأ لا يعترفون به الموالون أمثالك يا أخي
فهذا كتاب ألله عز و جل قد مدحه الأقلية في جميع الأصعدة و الآيات الشريفة في ذالك بالعشرات
و هذا إمام المتقين علي و من بعده أامتنا الأطهار هل كان معهم ألا القليل ممن و فاء!!!
نأتي إلى الجزئية ألثانية..
أنا أرى أن المبادرة في طلب بناء جامعات في منطقتنا هي مبادرة طيبة نثمنها و إن كنا نعلم الرفض
لأن في ذالك حجة قائمة عليهم حتى لا يأتي أحد و يقول أنتم لم تطالبو بحقكم في بناء جامعات
أعطيك مثال نحن عشناه سويا
ما ذا لو لم يطالبو و جها البلد ببناء مساجد و كتفينا بمقولتك (هم لا يريدون ذالك)
هل كانت لتبنا هذه المساجد الضخمة الواسعة ؟؟؟
و هل أخذو رأيك أو رأي عندما طولبه بذالك؟؟؟ بل الكثير لم يكن يعلم بتلك المبادرات أصل.
و أعطيك مثال أخر
هل كان الإمام الحسين عليه السلام يرجو من الأعداء أن يتركوه في مأمن من الأرض عندما
قال عليه السلام (أن كنتم كارهين قدومي فتركوني أذهب إلى مأمن من الأرض)
أم كان يعلم بقتله؟؟
لكن كان يلقي عليهم الحجة في كل ذالك
عرفهم بنفسه حتى لا يقول أحدا لم نعرفك و ....لخ
أما ما يخص خلاصتك ... أنا أجبت عليها في ردي السابق
لكن أن أردة أن نناقشها من جديد فلا مانع.
الجواب على سؤالك..
: لو أدخلت بيتكضيف وخانك ، فها ستثق به وتُدخله بيتك مرة أخرى؟
هذا الجزء يحتاج بحثا منفصل عن هذا و أظن أنه ليس في محله (عذرا)
و في ما تبقى من تساؤلك أيضا أعذرني من الجواب
ليس هروب لا و لا خوفا إنما يحتاج إلى حكم و ألحكم يحتاج تثبت و أنا لا أعرف مقصدك بتحديد
هذا و إن طاب لك المواصلة
فتقبل مني أجمل ألتحايا
و الشكر موصول لك بكل احترام و تقدير
تفضل....

روح و جودي غير متصل