بسمه تعالى والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
ان الله سبحانه و تعالى اودع فىالنفس البشريه عدد من الميول والرغبات(الغرائز) حيث ان الدين الاسلامى كرم الانسان وبين له طريقه اشباع تللك الغرائز دون ان تحكمه تلك الغريزه او ينساق ورائها فيصبح في مقام الحيوان والعياد
بالله.
والحقيقه ان مشكلة الانحرافات الجنسية فى نطري لها ابعاد اجتماعية كثيرة فلم نعد داك المجتمع المثالى ولم تعد تلك الاسرة التى تستطيع السيطرة على الابناء. فهناك عدة عوامل تحول دون ذلك الهدف, فمن تللك العوامل على سبيل المثال لا الحصر انفتاح العالم الاسلامي على المجتمع الغربي المنحل اخلاقيا عن طريق الانترنت و الفضائيات والتي كانت ولا زالت نتائجها السلبية تتغلغل في مجتمعنا وتنعكس على اخلاقنا وخصوصا الابناء وبالذات في مرحلة المراهقة. فمرحلة المراهقة مرحلة خطيرة او بالاصح مفترق طريقين بين الخير والشر والقليل من يجتاز هذه المرحلة دون الوقوع في بعض الانعكاسات السلبية الناتجة من الانفتاح. كما ان الفراغ يلعب دور اكبر في الانحراف اذا لم يستغل في امور مفيدة كقراءة الكتب الدينية والادعية. ولا ننسى ايضا الجوال وما له من انعكاسات ليست بالبسيطة.
كما ان لتلك المشكلة ايضا ابعاد دينية و اخلاقية. فمن الملاحظ في عصرنا الحاضر ضعف الوازع الديني لدى الشباب مقارنة بالاجيال الاخرى حيث اصبح انشغال الشباب بالامور الدينيوية اكثر من اي امر اخر كالانشغال بالرياضة ومشاهدة التلفاز واصبح الاقبال على مجالس اهل البيت والماتم محصور على عشرة محرم اذا لم يكن الثلاث ايام الخيرة من العشرة هذا غير من يقول بكون المجالس الحسينية ضرب من الخرافات. كما اصبح الحجاب شى من الماضي وانه يقيد حرية المرأة ويسلبها حقوقها. واعظم تلك الامور التهاون بالصلاة والتفاخر بالمعصية فلم يعد هناك حياء من الرقيب الاعلى.
والحل في اعتقادي يكمن في
1. تفهم مرحلة المراهقة وما لها من احتياجات, الاثار السلبية لكل من الانترنت,التلفاز والجوال من خلال برامج تثقيفية للاسرة .
2. تقوية الوازع الديني عند الشباب بالأضافة الى الأطفال عن طريق التفاف اهل العلم حولهم لكسب ثقتهم من خلال رحلات ومعسكرات.
3. اقامة برامج دينية تربوية لتثقيف مجتمع النساء.
4. استغلال اوقات الفراغ وخصوصا في الاجازات بحث الشباب على المشاركة في النشاطات الخيرية.
5. ملاحظة المنحرفين ثم اعادة تأهيليم.
اسألكم الدعاء..................................فدك