عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-04, 05:13 PM   #7

منهاج علي
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منهاج علي  







مشوشة

[ALIGN=CENTER]الاخوه والاخوات الاعزاء كل عام وانتم بالف خير ان شاء الله
وجعل الله ايامكم كلها افراح في افراح ان شاء الله [/ALIGN]


نقطة البحث هي الخامسه:. من أصابته الدعوة بإخفاء حديث الغدير

[ALIGN=CENTER]



أن قوما من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله حضروا في يوم غدير خم وكتموا شهادتهم لأمير المؤمنين عليه السلام بالحديث فدعا عليهم فأخذتهم الدعوة، كما وقع النص بذلك في غير واحد من المعاجم، والقوم هم:


1 - أبو حمزة أنس بن مالك المتوفى 90 / 1 / 3 .

2 - براء بن عازب الأنصاري المتوفى 71 / 2 .

3 - جرير بن عبد الله البجلي المتوفى 51 / 54 .

4 - زيد بن أرقم الخزرجي 66 / 8 .

5 - عبد الرحمن بن مدلج .

6 - يزيد بن وديعة .





(نظرة في حديث إصابة الدعوة)

ربما يقف في صدر القارئ الاختلاف بين الأحاديث الناصة بأن أنسا قد أصابته الدعوة بكتمان الشهادة، وما جاء موهما بشهادته، لكن: عرفت أن الفريق الأخير منهما محرف المتن فيه تصحيف، وعلى تقدير سلامته لا يقاوم الأول كثرة وصحة وصراحة، مع ما هناك من نصوص أخرى غير ما ذكر .

منها: قال أبو محمد ابن قتيبة : أنس بن مالك كان بوجهه برص وذكر قوم: إن عليا رضي الله عنه سأله عن قول رسول الله: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

فقال: كبرت سني ونسيت، فقال علي: إن كنت كاذبا فضربك الله بيضاء لا تواريها العمامة .



(قال الأميني) :

* هذا نص ابن قتيبة في الكتاب وهو الذي اعتمد عليه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 4 ص 388 حيث قال: قد ذكر ابن قتيبة حديث البرص والدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين عليه السلام على أنس بن مالك في كتاب المعارف في باب البرص من أعيان الرجال وابن قتيبة غير متهم في حق علي عليه السلام على المشهور من انحرافه عنه . ا ه‍ .

وهو يكشف عن جزمه بصحة العبارة وتطابق النسخ على ذلك كما يظهر من غيره أيضا ممن نقل هذه الكلمة عن كتاب المعارف لكن: اليد الأمينة على ودايع العلماء في كتبهم في المطابع المصرية دست في الكتاب ما ليس منه فزادت بعد القصة ما لفظه: قال أبو محمد: ليس لهذا أصل .

ذهولا عن أن سياق الكتاب يعرب عن هذه الجناية، ويأبى هذه الزيادة إذ المؤلف يذكر فيه من مصاديق كل موضوع



ما هو المسلم عنده .

ولا يوجد من أول الكتاب إلى آخره حكم في موضوع بنفي شيء من مصاديقه بعد ذكره إلا هذه فأول رجل يذكره في عد من كان عليه البرص هو أنس ثم يعد من دونه، فهل يمكن أن يذكر مؤلف في إثبات ما يرتأيه مصداقا ثم ينكره بقوله لا أصل له ؟ وليس هذا التحريف في كتاب المعارف بأول في بابه فسيوافيك في المناشدة الرابعة عشر حذفها منه، وقد وجدنا في ترجمة المهلب بن أبي صفرة من تاريخ ابن خلكان 2 ص 273 نقلا عن المعارف ما حذفته المطابع .

وقال أحمد بن جابر البلاذري المتوفى 379 في الجزء الأول من أنساب الأشراف: قال علي على المنبر: انشد الله رجلا سمع رسول الله يقول يوم غدير خم: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إلا قام وشهد ؟ وتحت المنبر أنس بن مالك، والبراء بن عازب، وجرير بن عبد الله البجلي، فأعادها فلم يجبه أحد فقال: أللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها .

قال: فبرص أنس، وعمي البراء، ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته فأتى الشراة فمات في بيت أمه .

وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 4 ص 488: المشهور أن عليا عليه السلام ناشد الناس في الرحبة بالكوفة فقال: أنشدكم الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي و هو منصرف من حجة الوداع: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ؟ فقام رجال فشهدوا بذلك .

فقال عليه السلام لأنس بن مالك: ولقد حضرتها فمالك ؟ فقال: يا أمير المؤمنين ؟ كبرت سني وصار ما أنساه أكثر مما أذكره فقال له: إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة . فما مات حتى أصابه البرص .

وقال في ج 1 ص 361: وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين إن عدة من الصحابة والتابعين والمحدثين كانوا منحرفين من علي عليه السلام قائلين فيه السوء و منهم من كتم مناقبه وأعان أعدائه ميلا مع الدنيا وإيثارا للعاجلة، فمنهم: أنس بن مالك ناشد علي عليه السلام في رحبة القصر أو قالوا برحبة الجامع بالكوفة: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه . فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بها وأنس بن مالك في القوم لم يقم .

فقال له: يا أنس ؟ ما يمنعك أن تقوم فتشهد ولقد حضرتها فقال: يا أمير المؤمنين ؟ كبرت ونسيت .

فقال: أللهم إن كان كاذبا فارمه بيضاء لا تواريها


العمامة .

قال طلحة بن عمير: فوالله لقد رأيت الوضح به بعد ذلك أبيض بين عينيه، و روى عثمان بن مطرف: إن رجلا سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن علي بن أبي طالب ؟ فقال: إني آليت أن لا أكتم حديثا سألت عنه في علي بعد يوم الرحبة، ذاك رأس المتقين يوم القيامة، سمعته والله من نبيكم .

وفي تاريخ ابن عساكر 3 ص 150: قال أحمد بن صالح العجلي: لم يبتل أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا رجلين معيقيب (1) كان به داء الجذام، وأنس بن مالك كان به وضح يعني البرص، وقال أبو جعفر: رأيت أنسا يأكل فرأيته يلقم لقما كبارا ورأيت به وضحا وكان يتخلق بالخلوق .

وقول العجلي المذكور حكاه أبو الحجاج المزي في تهذيبه كما في خلاصة الخزرجي ص 35 وقد نظم السيد الحميري (2) إصابة الدعوة عليه في لاميته الآتية بقوله:

فـي رده ســـيد كـــــل الورى * مــولاهم في المحكم المنزل

فصده ذو العرش عن رشـده * وشأنـــه بالبـــرص الأنـــكل


وقال الزاهي (3) في قصيدته التي تأتي:

ذاك الــذي استوحـــش منه أنس * أن يشهــد الحق فشاهد البــرص

إذ قال: من يشهد بالغـدير لي ؟ * فبادر السامع وهــــــــو قد نكص

فقال: أنسيت . فقال: كــــــاذب * سوف ترى ما لا تواريه القمص


وهناك حديث مجمل أحسبه إجمال هذا التفصيل، أخرج الخوارزمي من طريق الحافظ ابن مردويه في مناقبه عن زاذان أبي عمرو: إن عليا سأل رجلا في الرحبة من حديث فكذبه، فقال علي: إنك قد كذبتني، فقال: ما كذبتك .

فقال: أدعو الله عليك إن كنت كذبتني أن يعمي بصرك، قال: ادع الله .

فدعا عليه فلم يخرج من الرحبة حتى قبض بصره .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ

(1) معيقيب (مصغرا) هو ابن أبي فاطمة الدوسي الأزدي من أمناء عمر بن الخطاب على بيت المال، ترجمه ابن قتيبة في المعارف ص 137 .

(2) أحد شعراء الغدير في القرن الثاني يأتي هناك شعره وترجمته .

(3) أحد شعراء الغدير في القرن الرابع يأتي هناك شعره وترجمته .






ورواه خواجة پارسا في فصل الخطاب من طريق الإمام المستغفري (1) وكذلك نور الدين عبد الرحمن الجامي عن المستغفري، وعده ابن حجر في الصواعق ص 77 من كرامات أمير المؤمنين عليه السلام، ورواه الوصابي في محكي الاكتفاء عن زاذان من طريق الحافظ عمر بن محمد الملائي في سيرته وجمع آخرون .
[/quote]
[/quote]


____________________

(2) شرح نهج البلاغة : 19 / 218 الأصل 317

(1) وفيات الأعيان : 5 / 351 رقم 754 .
(2) أنساب الأشراف : 2 / 156 ح 169 .
(3) أثبتنا الزيادة من المصدر .
(4) الشراة : صقع بالشام بين دمشق ومدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . معجم البلدان : 3 / 332 .
(5) ولعله : في بيت أمه .

(1) شرح نهج البلاغة : 19 / 217 الأصل 317 .
(2) معيقيب ـ مصغر ـ وهو ابن أبي فاطمة الدوسي الأزدي من أمناء عمر بن الخطاب على بيت المال . ترجمة ابن قتيبة في المعارف : ص 137 [ ص 316 ] . ( المؤلف ) .
(3) تهذيب الكمال : 3 / 374 رقم 568 .
(4) حديث الدعوة وإصابتها في مسند أحمد : 1 / 119 ـ في طبعة أحمد شاكر برقم 964 ـ وفيه : فقام إلا ثلاثة لم يقوموا ! فدعا عليهم ، فأصابتهم دعوته .
وأخرجه الدارقطني ولفظه : فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا ، وكتم قوم ! فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا ... وأخرجه ابن عساكر : 510 من طريق الدارقطني .
وبهذا اللفظ أخرجه الخطيب البغدادي في الأفراد ، وعنه السيوطي في جمع الجوامع ، والمتقي في كنز العمال : ح 36417 .
وأخرجه ابن عساكر : 509 ، والضياء المقدسي في المختارة : 654 ، وابن كثير في تاريخه : 5 / 211 من طريق عبد الله بن أحمد ، باللفظ المتقدم عن المسند ، وكرره ابن كثير في : 7 / 347 بالإسناد واللفظ ، وحذف منه الكتمان والدعوة وإصابتها !
وتقدمت في ص 389 رواية البلاذري وفيها : فبر ص أنس ، وعمي البراء ، ورجع جرير أعرابيا ...



(1)فقد تقدم في رواية البلاذري : وعمي البراء . وعده الصفدي في العميان ، فترجم له في نكت الهميان : ص 124 وأرخ وفاته بالكوفة سنة 71 بعدما أضر .
وهناك قول : إن البراء أيضا عوقب بالبرص ، فكان يقال له ذو الغرة . قال ابن ماكولا في الإكمال : 7 / 14 باب الغرة والعزة : وقال بعض أهل العلم : إن البراء هو ذو الغرة ، سمي بذلك لبياض كان في وجهه .
وفي تاج العروس ـ مادة غرر ـ : ذو الغرة بالضم : البراء بن عازب ... قيل له ذلك لبياض كان في وجهه إلا أن يكون المقصود أنس بن مالك فوهموا فذكروا البراء مكانه ! (الطباطبائي) .
(1) أحد شعراء الغدير في القرن الثاني ، يأتي هناك شعره وترجمته . (المؤلف) .
(2) أحد شعراء الغدير في القرن الرابع ، يأتي هناك شعره وترجمته . (المؤلف) .
(3) المناقب : ص 378 ح 396 .
[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]النقطه التاليه ستكون الى الاخ خادم بقية الله [/ALIGN]

__________________
قريباًللقضاء الحوائج
"ختمة زيارة عاشوراء"

منهاج علي غير متصل