عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-13, 08:04 AM   #1

عاشق الحوراء
م. منتدى الحياة الزوحية

 
الصورة الرمزية عاشق الحوراء  







مبسوط

Gifmini10 أوثق عرى الايمان الحب والبغض في الله


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

نتبرك في هذا الموضوع بذكر بعض روايات محمد وال محمد في الحب والبغض في الله حتى تعم الفائدة.



####

أبي عن حمزة بن عبد الله الجعفري عن جميل بن دراج عن عمر بن مدرك أبي علي الطائي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أي عرى الايمان أوثق؟
فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: قولوا: فقالوا: يا بن رسول الله الصلاة، فقال: إن للصلاة فضلا، ولكن ليس بالصلاة، قالوا: الزكاة، قال: إ...ن للزكاة فضلا وليس بالزكاة
قالوا: صوم شهر رمضان، فقال: إن لرمضان فضلا وليس برمضان، قالوا: فالحج والعمرة قال: إن للحج والعمرة فضلا وليس بالحج والعمرة، قالوا: فالجهاد في سبيل الله قال: إن للجهاد في سبيل الله فضلا وليس بالجهاد، قالوا: فالله ورسوله أعلم.
فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله وتوالي ولي الله وتعادي عدو الله .
المحاسن: ١٦٥

####

عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها ي...تباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا.
فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل؟ ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه؟ ومن عدوه حتى أعاديه؟ فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال: ولي هذا ولي الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده، قال: وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدو هذا
ولو أنه أبوك أو ولدك.
التفسير العسكري: ١٨، معاني الأخبار: ١١٣، عيون الأخبار: ١٦١، علل الشرائع: ٥٨.

####

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: أي عرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة، وقال بعضهم: الزكاة،...فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل ما قلتم فضل وليس به، ولكن أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله، وتوالي أولياء الله والتبري من أعداء الله.
البحار: 69 / 242 / 17.

####

جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله: (من أحبّ في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله) الكافي2/124 باب الحب في الله والبغض في الله.

####

رسول الله صلّى الله عليه و آله : الحُبُّ فِي اللهِ فَريضَةٌ ، وَ البُغضُ فِي اللهِ فَريضَةٌ.

جامع الأخبار : 352 / 980 عن أنس ، بحار الأنوار : 69 / 252 / 32 ؛ الفردوس : 2 / 156 / 2787 عن أنس ، كنز العمّال : 9 / 11 / 24688.


####

الإمام الصادق عليه السّلام : حُبُّ أولِياءِ اللهِ وَ الوِلايَةُ لَهُم واجِبَةٌ ، وَ البَراءَ ةُ مِن أعدائِهِم واجِبَةٌ.

الخصال : 607 / 9 عن الأعمش ، بحار الأنوار : 27 / 52 / 3.



####
الإمام الصادق عليه السّلام : مِن أوثَقِ عُرَى الإِيمانِ أن تُحِبَّ فِي اللهِ و تُبغِضَ فِي اللهِ ، وتُعطِيَ فِي اللهِ و تَمنَعَ فِي اللهِ.

الكافي : 2 / 125 / 2 ، ثواب الأعمال : 202 / 1 ، الأمالي للمفيد : 151 / 1 ، الأمالي للصدوق : 674 / 911 ، المحاسن : 1 / 410 / 932 كلّها عن سعيد الأعرج ، الزهد للحسين بن سعيد : 17 / 35 ، تحف العقول : 362 ، روضة الواعظين : 457 ، بحار الأنوار : 69 / 236 / 2.



####

الإمام عليّ عليه السّلام : إنَّ أفضَلَ الدّينِ الحُبُّ فِي اللهِ وَ البُغضُ فِي اللهِ ، وَ الأَخذُ فِي اللهِ وَ العَطاءُ فِي اللهِ سُبحانَهُ.

غرر الحكم : 3540.

####

رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ في حِسابِ اللهِ يومَ القِيامَةِ ـ : يُؤتى بِعَبدٍ مُحسِنٍ في نَفسِهِ لايَرى أنَّ لَهُ ذَنباً ، فَيَقولُ لَه : هَل كُنتَ تُوالي أولِيائي ؟ قالَ : كُنتُ مِنَ النّاسِ سِلماً. قالَ : فَهَل كُنتَ تُعادي أعدائي ؟ قالَ : يا رَبِّ ، لَم يَكُن بَيني و بَينَ أحَدٍ شَي ءٌ. فَيَقولُ اللهُ عَزَّوجَلَّ : لا يَنالُ رَحمَتي مَن لا يُوالي أولِيائي و يُعادي أعدائي.

المعجم الكبير : 22 / 59 / 140 ، حلية الأولياء : 5 / 186 ، نوادر الاُصول : 2 / 328 نحوه وكلّها عن واثلة بن الأسقع ، كنز العمّال : 4 / 256 / 10417.


####

رسول الله صلّى الله عليه و آله : أوحَى اللهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟ قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟ قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّاً ، أو والَيتَ فِيَّ وَلِيّاً

تاريخ بغداد : 3/202 ، حلية الأولياء : 10/316 ، الفردوس : 1/145 / 518 كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : 9 / 6 / 24658 ؛ تحف العقول : 455.

__________________
- نسالكم براء الذمة -

عاشق الحوراء غير متصل