عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-04, 04:57 PM   #2

منهاج علي
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منهاج علي  







مشوشة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,


شكراً اليكِ اختي بنت الهدى على هذا الموضوع وجزاك الله الف خير ان شاء الله واسمحي لي بإضافة هذا الرويات ,,,,

وهذا أصبغ بن نباتة من الرواة الثقاة حتى عند علمائكم يروي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: والله ما عبد أبي، ولا جدي عبد المطلب، ولا هاشم، ولا عبد مناف، صنما قط.
فهل من الإنصاف أن تتركوا قول أهل بيت النبوة والعترة الطاهرة، وتأخذوا بكلام أعدائهم مثل المغيرة بن شعبة الفاجر؟!
أو هل من الإنصاف أن تأولوا أشعار أبي طالب في الإسلام وفي النبي (ص)، وتصديقه لهما، وإعلانه الإيمان بهما بكل صراحة، فلا تقبلوا كل ذلك، لحديث رواه كاذب فاسق فاجر، عدو الإمام علي وعدو آل محمد (ص)؟!
وأضف على ما نقله المؤرخون من أشعار صريحة في إيمان أبي طالب، خطبته الغراء البليغة التي خطبها في خطبة أم المؤمنين خديجة الكبرى لرسول الله (ص) وذكرها عامة المؤرخين.
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج 14 / 70، ط. دار إحياء الكتب العربية: و خطبة النكاح مشهورة، خطبها أبو طالب عند نكاح محمد ص خديجة، و هي قوله: " الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، و زرع إسماعيل، و جعل لنا بلدا حراما و بيتا محجوجا، و جعلنا الحكام على الناس ثم إن محمد بن عبد الله أخي، من لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح عليه برا و فضلا، و حزما و عقلا، و رأيا و نبلا، و إن كان في المال قل فإنما المال ظل زائل و عارية مسترجعة، و له في خديجة بنت خويلد رغبة،و لها فيه مثل ذلك، و ما أحببتم من الصداق فعلي، و له و الله بعد نبأ شائع و خطب جليل ".
بالله عليكم أنصفوا، لو وضعت هذه الخطبة أمام أي إنسان عالم غير منحاز إلى فئة، ألا يدق بأن قائلها إنسان مؤمن عالم وحكيم سحق الماديات وتوجه إلى المعنويات. والجملة الأخيرة جديرة بالتفكر والتدبر، أ فتراه يعلم نبأه الشائع وخطبه الجليل، ولا يؤمن به؟!
ولو كانت هذه الخطبة البليغة صادرة من أي إنسان آخر، مثلا من أبي قحافة أو الخطاب، أما كنتم تستدلون بها على إيمانه؟
ونقل العلامة القندوزي في ينابيع المودة / الباب الرابع عشر / عن موفق بن أحمد ـ الخوارزمي ـ بسنده عن محمد بن كعب قال: رأى أبو طالب النبي (ص) ص يتفل في فم علي أي يدخل لعاب فمه في فم علي فقال: ما هذا يا بن أخي؟ فقال: إيمان و حكمة؟
فقال أبو طالب لعلي: يا بني! انصر ابن عمك و آزره.
أما يدل هذا الخبر على إيمان أبي طالب؟ فإنه لو لم يكن مؤمنا بالنبي، (ص) لمنعه وزجره، ولكنه أمر علي بنصرته ومؤازرته.


ان شاء الله تكون هذا الادله والشواهد واضحه على ايمان اباطالب(عليه السلام),,

__________________
قريباًللقضاء الحوائج
"ختمة زيارة عاشوراء"

منهاج علي غير متصل