aboamman عضو مشارك
كاااااا لللحححححححححال
رائع ياليمون شكرا يا ورد محمدي ولكن لي وجهة نظر أخرى ... بعد اذنكم ... كل من شارك في هذا الموضوع قد توصل لما سمعه أو قرأه أو رأه عن الغيرة ولكن ءاليس هناك جانبا آخر قد تجاهلناه وه الملعون الرجيم وجنوده الاباليس عندماتبدأ الغيرة طريقها لقلبين أحبا بعضهما يعمل ابليس على زرع تلك الغيرة السلبية حتى تكبر وتتشعب ويصعب قطعها أو نسيان التفكير بها .. كغيرة قريش من نبوة النبي محمد صلى الله عليه آله وسلم فعندماتبدأ الغيرة فإنهالا تبدأ من فراغ بل أن هناك دافع لها يبطنه المرء بين جناحيه كمثل الحسد وغيرة من أمراض القلوب أو ( لذنب قام به من يغار من قبل " وشك " في من يغار عليه بأنه ارتكبه لتشابه الموقف عليه ) كغيرة اخوة يوسف عليه السلام من محبةأبيهم يعقوب عليه السلام ليوسف ... ومحبة يعقوب جعلته يشك أو لا يثق بأولاده عندما رجعوا من عند يوسف وقد أخذ يوسف أخاه الاصغر اليه شكوا في عدم تصديق يعقوب لهم وهناك أيضا غيرة فردية وغيرة جماعية فالغيرة الفردية : فمعرضة لأن تكون غيرة سلبية أو ايجابية أماالغيرة الجماعية (( يامتواضع)) فهي غالبا ماتكون عن استنكار أو احتجاج أو رفض ولكن هذه لها تأثير أقوى من تلك في الحياة الاجتماعية لأنها في أغلب الاحيان تحقق الغرض (( كغيرة أبطال الجنوب على أرضهم وشرفهاوشرفهم في وقتنا الحالي مما دفعتم الغيرة الى بذل مهجم وارواحهم دفاعا عن مبادئهم وحريتهم كذلك ابطال الانتفاضة البركانية الهائجة التي أججتها الغيرة على الدين والوطن .....الخ ولكن هناك مبيد واحد نستطيع من خلاله ان نفري جذور الشيطان في أعماقنا ونجتثه من أصله وذلك لا يحدث الا بالحب الخالص الصافي ... وأن ينزه الانسان نفسه من الوقوع في المحارم حتى لا يوقع نفسه في تصورات ليس لها من الصحة شيء ... وحتى لاترسم له تلك التصورات اناسا ليسوا هم المعنيين بهذا الشك المفري للاسرة والمفكك للشمل .. كأن يضع المرء شخصا آخر في مكان غير مكانه بسبب هذه الشكوك ... وكما أسلفتم فالموضوع متشعب جدا فلن أطيل فيه ... لنستفيد من غيرنا ... :) و أقول العتاب حياة المودة والسلام على الجميع