كثير من المنتجات هذه الأيام مليئة بالسموم من الضروريات إلى الكماليات . من المعلبات إلى لعب الطفال والأواني المنزلية والمستلزمات الشخصية ... اختلط الضار بالنافع والحلال بالحرام مع الأسف .
المفترض أن عندنا مؤسسات تهتم بالتحاليل واعلام الناس حتى يكونوا على بينة من أمرهم لكن لا حياة لمن تنادي ... جمعيات حماية المستهلك مهتمة أكثر بحماية التجار .
أعتقد أن ( البديل ) لا يجب أن يكون ( بديل ) بالمعنى الحرفي . البديل ممكن يكون أسلوب حياة غير ... فمثلا نقلل من أمور الترف ... ما أقول نعيش في صحراء بس نقلل من المنتجات الحديثة قدر المستطاع .
تلاحظون أو متلاحظون أننا نتحدث كثيرا عن أهل البيت عليهم السلام كعنوان للزهد ؟؟؟ كلكم لاحظتوا .. لكن في حياتنا لا نحاول ان نسير على خطاهم ولو بخطوة أو خطوتين . نمدح زهدهم ثم نغرق في الاستهلاك مع الأسف . وهذا ما أشرت إليه في موضوع الحلول السريعة والحلول الدائمة . دائما نسارع للحلول السريعة للمشاكل التي خلقناها بأنفسنا .
طيب لنفكر في ( بديل ) ولو جزئي ....
مثلا المرأة لازم تحط هالمنتجات في الأعراس ... بالمقابل تحصر استعمالها في الأعراس و تحاول ألا تستعملها في غير ذلك ... ممكن أو لا ؟؟؟
مثلا الاكسسوارات .
تحطها المرأة خارج البيت وفي داخل البيت تشيلها لأنها تحتوي على عنصر النيكل وهو من أسباب انتشار الحساسية . فلنحاول جميعا أن نقلل من المنتجات الحديثة بقدر الامكان .
شوفوا مثلا أجهزة الآيباد ... كثير من الأطفال يستعملونها وأهلهم ما يدرون بتأثيرات الأشعة الصادرة منها . وعلينا أن نحرص ( بالخصوص الأولاد الذكور ) ما يحطوا هذه الأجهزة في الحضن (قريبا من الأجهزة التناسلية ) لأنها ممكن تسبب العقم أو مشاكل بعد الزواج .
أرجوكم أن تحاولوا تعويد الأطفال والمراهقين على وضع مخدة على الفخذين ثم وضع اللابتوب أو الآيباد على المخدة ... بدلا من وضعه في الحضن مباشرة .
الله يحميكم جميعا من كل سوء .