عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-12, 05:02 AM   #1

تسبيحة الزهراء
عضو واعد

 
الصورة الرمزية تسبيحة الزهراء  







فرحانة

روايتي القصيرة الهروب نحو المجهول " بقلمي "


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل ِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي واخواني

اقدم لكم اول ماخطته يداي وهي عبارة عن رواية قصيرة جدا تميل لاسلوب الخاطرة واتمنى ان تنال على اعجابكم واتقبل النقد البناء وان كان هناك احد الاخوة والاخوات الذين يستطيعون مساعدتي في نقدها ونشرها اكون شاكرة لكم جميعا



الإهداء:


إلى أولئك الذين يستهويهم الحنين إلى الماضي..


إلى التائهين في بحر الحياة..


إلى رواد الشاطئ العميق المهجور..


لعلكم قد عشتم لحظة الم وحسرة لا تعرفون فيها لحزنكم سببا وحتى وإن عُرف السبب وطالما تصارعت لحظات الأنين مع الحنين..


ففي معظم الأحيان لا تستطيعون ردها عن أنفسكم أو نسيانها قبل تجاهلها.. ساعات حزينة نظل نسأل أنفسنا أسئلة كثيرة ولا نحظى بأدنى جواب على سؤال منها.. ونظل نسأل ونسأل ولا إجابة لأسئلتنا ..



وأخيرا.. تتبدد هذه الأسئلة
من غير جواب يشفى غليل القلب..



إلى توأمي الوحيد.. إلى أمي وأبي العزيزان.. إلى إخوتي الأحباء.. إلى أخي العزيز.. إلى أحبائي من حولي.



************************************


لاتنتظر كم كنت احلم أن أعود إليك.. أن اقتل الأشواق بين يديك.. لكني لا استطيع


شبح البعاد يشدني.. ورأيت نفسي في النهاية أضيع.. وبيني وبينك خطوتان ونفترق..


فشعرت بقلبي في الحنايا يحترق..



..
تساقطت دموع رحاب منهمرة كالسيل العارم لاحد لنهايتها.. تخرج من قلبها لوعة جريحة يتكسر لرؤيتها القلوب.. إنها تبكي.. إلهي مالذي جرى لها.. لمَ هذه الدموع؟!



لقد شعرت ولأول وهلة بأنها أصبحت كذرات من الرمال الصغيرة بعد أن كانت شامخة وقوية كما الجبال.. تشعر بالوحدة بالوحشة والغربة رغم وجودها حول المحيطين بها..


وبدأت آلامها تخرج إلى الواقع؟ ليرى من حولها نقطة الانقلاب والتحول؟ فحينما أسدل وأرخى الليل ظلامه.. خرجت من صدرها آهة وهي رافعة كلتا يديها نحو المصدر الرباني والعطف الإلهي مخاطبة:


ياإلهي إلى من أشكو ضعفي وألمي؟ إلى من أشكو هذا الحزن الذي يتفجر داخلي كأنه حمم بركانية مستعرة فتجعلني كالحطام؟ إلى من أبث أوجاعي التي تتلاعب بعواطفي؟


حاولت الاسترخاء واللجوء إلى النوم ولكن!! النوم الهادئ والإغفاءة الهانئة لم تعد تجد طعمها فما أقسى هذه الغفوة.. وما أقسى تلك الضحكة التي أضحكها لأتظاهر بالسعادة ولكن!! هل أنا فعلا مع الأحياء؟! هل يُسمح لي بالبقاء قرب أحبائي دون أن تلاحقني نظرات كأنها سهام تؤذيني؟!.. يا إلهي لما كل هذا الحزن واليأس لما...؟


وبعد صراع داخلي عانت منه رحاب غلب عليها السبات وراحت في نسج أحلامها من واقعها المرير.


سأكمل الجزء المتبقي في حال تفاعلكم

دمتم بخير ويعطيكم الف عافية

__________________

تسبيحة الزهراء غير متصل