أنا أرى الموضوع ربما من زاوية غير التي تطلين عليها
أنا أرى حال الشاعر في الأبيات كلها حال شاعر سكران بالعشق وبالتالي فالصور تؤخذ بمجملها كما أ، صورة الأوثان والضجر من الواعظ هي أيضا تؤخذ بمجملها و لا تؤخذ بتفاصيلها أو تؤخذ بمعناه الحرفي ... أما التفاصيل المتعلقة بالحلاج في ذلك البيت ففي نظري القاصر أراها تفصيلا خادما للمعنى المقصود .. مثل ما نشبه بإنسان ( في حالة ما ) مثل ما تقول ( كنت متردد ومتخربط مثل بنت ينتظرون جوابها على أحد الخطاب ) .. وصف حال المشبه به يفيد في تأكيد المعنى المقصود
هذا في رأيي والله أعلم