تربية الطفل واجب شرعى
 

بسمه تعالى وصلاة وسلام علىخيرالمرسلين وأله الطاهرين

ما اغلب المآسي التى تصيب مجتمعنا وتلوث تلك الصورة الرائعه ما اكثر الاباء والامهات المجرمين فى حق ابنائهم الذين يحتقرون التعاليم الدينيه ويصطحبون أطفالهم الى مجالس اللهو, مثلا (تعليم الاطفال الرقص والغناء تذوق دلك الغناء) والذي بات منتشر فىمجتمعنا ومنهم من يرتكب الافعال القبيحة نصب اعينهمم, مثل( السب,والشتم )لدرجة انى رأيت أمام عينى أحدهم يقوم بالمعاكسة لفتاة أمام ابنه صغير السن والذي لم يتجاوز الرابعه ياله ذلك الجرم الذي ارتكبه الاب فى حق نفسه اولا وفى حق ابنه والمسألة فى نطري مسألة مجتمع بل مسألة أمه لنرى مثلا الاباء الذين يتهاون فى مشكلة غذاء الطفل ففى مجتمعنا فى الوقت الحالي وللأسف المطاعم الوجبات السريعة ( اقصد المطاعم الأمريكية ) نرى كثير من الأسر لاتهتم ولاتبالى بمسأله الحلال والحرام وتغفل عن كثير من المضار والاثار الصحية والنفسية للطفل وكأنهم يهتمو بتنشأتهم نشأة حرام والحقيقه فى رأى الاسلام الذي لايعنيهم ان التربيه واجب وفريضه دينيه لايمكن الأفلات منه وان التقصير فى ذلك الحق يعرضهم للعقاب.

الجدير بالذكر أن علماء النفس يؤكدون ان شخصيه الأنسان تتشكل خلال الخمس السنوات الاولى لان الطفل فى هذة المرحله كالأرض الخصبة الفارغة التى يمكن زراعة جميع انواع الاشجار فيها من الطيب وغير الطيب, لذلك يجب علىالاباءوالامهات استغلالها خير استغلال0 ولكن ما يشجي القلب ان الأباء يعتقدون ان كل ما يحتاجه الابناء هو الأكل والشرب والملبس والملاهي.

يقول مولانا ابا عبد الله الصادق(ع): "وتجب للولد على والده ثلاث خصال, أحتياره لوالدته, وتحسين أسمه, والمبالغة في تأديبه" من هذا يفهم ان تأذيب الولد حق واجب في عنق والده.

فمن هذا المنطلق فأني ادعو الأباء والأمهات بالأقتداء بأمير المؤمنين والسيدة الزهراء (ع) في تربية ابنائهم. فما أحوجنا في هذا الزمان الى المنهج الرباني الذي أتبعه أهل البيت في تربية ابنائهم وفي الأيام القليلة القادمة تطل علينا فاجعة الأربعين التي جسدت اثر التربية على السيدة العقيلة زينب(ع), التي وصفها الأمام زين العابدين (ع) بالعالمة, الله يالها من شهادة من أمام معصوم.

ومعذرة للاطالة
فدك الزهراء

ادبوا أولادكم على حب اهل البيت عليهم السلام
 

بسمه تعالى

السلام على السيدة الجليله فدك الخير والولاء

سيدتي ان من أعظم اهداف الاسلام وغاياته جمع القلوب الناس وائتلافها واقامة كلمة الحق بينهم وتقويتهم واعدادهم من أجل نشر كلمة الحق وتقويت شوكتهم ليظهروا على عدوهم وهذه الاهداف والغايات لاتتحقق وتكون في ارض الواقع الا بالانتصار والتعاون والتكاتف والتكافل ولايكون هذا الا بالتربية الصالحة التي تجعل من ذلك الطفل الصغير رجلا كبيراً يحمل لواء الانتصار لاهل بيت محمد صلى الله عليهم اجمعين .......
وعندما تختل الموازين في التربية بين اهل الايمان الصادق الموالين لاهل البيت عندها تنعكس الاوضاع فيصبح الباطل حق ويغدو الظلم والجور عدلاً والفضيلة رذيلة فلاشك ان هذا ما يدمر المجتمع الايماني......

وهنا اردد ما قالته أختنا فدك (فأني ادعو الأباء والأمهات بالأقتداء بأمير المؤمنين والسيدة الزهراء (ع) في تربية ابنائهم. فما أحوجنا في هذا الزمان الى المنهج الرباني الذي أتبعه أهل البيت في تربية ابنائهم وفي الأيام القليلة القادمة تطل علينا فاجعة الأربعين التي جسدت اثر التربية على السيدة العقيلة زينب(ع), التي وصفها الأمام زين العابدين (ع) بالعالمة, الله يالها من شهادة من أمام معصوم)
لماذا لانربي انفسنا وابنائنا لنفرح اوليائنا ونرهب اعدئنا ونفرح امامنا عليه السلام

والسلام

يستحق الرفع