الأمير سلطان بن سلمان يطرح مشكلات دمج الأطفال المعوقين بالمدارس !

[أمونة المزيونة]

[COLOR=darkblue][ALIGN=JUSTIFY]هلا ..

:)

في ظل متابعته الدقيقة لكافة حالات الدمج
الأمير سلطان بن سلمان يطرح مشكلات دمج الأطفال المعوقين بالمدارس
في إطار استنهاض كافة الإمكانات المتاحة للمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجه دمج الأطفال المعوقين بالمدارس , تأتي الأمانة العامة للتربية الخاصة إحدى أهم الداعمين للجمعية في ذلك , حيث كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية , وفي ظل متابعة سموه الدقيقة للعديد من حالات دمج الأطفال , قد بعث منذ فترة بخطاب إلى الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم جاء فيه : " يتمتع بعض الأطفال الذكور الذين يتعذر استمرارهم بمراكز الجمعية بدرجة ذكاء وسلامة حواس تسمح لهم بمواصلة دراستهم بالمدارس العادية رغم ما يعانونه من صعوبات تعلم في بعض الأحيان , إلاّ أنّ مثل هؤلاء الأطفال يتعذر قبولهم بالمدارس العادية إما لأنها غير مهيأة في مبانيها من الناحية الإنشائية والخدمية للاستجابة لخصوصية احتياجاتهم أو لعدم قبولهم من هيئة التدريس أو حتى من الطلبة الآخرين . وقد رغبت معرفة رأيكم حيال ما يمكن عمله لمثل هؤلاء الأطفال ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الطفل خالد عبرالحمن العمري (12 عاماً) الذي أحيل إلى إدارة التربية الخاصة بجدة التابعة لوزارة المعارف ووجهوه إلى مدرسة حكومية وأعتذر مديرها عن استقباله " .
وبناء على خطاب سموه الكريم أوضح الدكتور الموسى خطط واستراتيجية الأمانة العامة للتربية الخاصة قائلاً :

أولاً: إنّ أول محور في الاستراتيجية التي تقوم عليها الأمانة العامة للتربية الخاصة حالياً هو تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين , وذلك انطلاقاً من مبدأ أنّ المدرسة العادية هي المكان التربوي الطبيعي للغالبية العظمى من الأطفال غير العاديين , لذا فالوزارة تسعى إلى تفعيل دور المدارس العادية وذلك من خلال ما يلي :
أ/ التوسع في استحداث برامج الفصول الملحقة بالمدارس العادية , وهي على نوعين : النوع الأول : فصول تطبق مناهج معاهد التربية الخاصة مثل فصول الأطفال القابلين للتعلم من المتخلفين عقلياً , وفصول الأطفال للصم. والنوع الثاني : فصول تطبق مناهج المدارس العادية فصول الأطفال المكفوفين , وفصول الأطفال ضعاف السمع .
ب/ الاستفادة من الأساليب التربوية الحديثة , المتمثلة في استحداث برامج غرف المصادر , وبرامج المعلم المتجول , وبرامج المعلم المستشار , وبرامج المتابعة في التربية الخاصة , وذلك بغرض تحقيق مطلبين تربويين أساسيين :
يتمثل الأول في إيصال خدمات التربية الخاصة إلى الأطفال غير العاديين الموجودين أصلاً في المدارس العادية , الذين يستفيدون من خدماتها التربوية لكنهم في حاجة إلى خدمات التربية الخاصة مثل : فئة الموهوبين والمتفوقين , فئة ذوي صعوبات التعلم , فئة المعوقين جسمياً وحركياً , فئة ضعاف البصر , فئة المضطربين سلوكياً وانفعالياً , وفئة المضطربين تواصلياً .
أما المطلب الثاني فيتمثل في تقديم خدمات التربية الخاصة في المدارس العادية لبعض الفئات التي تدرس في معاهد التربية الخاصة أو برامج الفصول الملحقة في المدارس العادية , مثل فئة المكفوفين وفئة ضعاف السمع .
ثانياً: إما بالنسبة لعدم بول المعوقين من قبل هيئة التدريس وأقرانهم الطلبة فأود أن أطمئن سموكم الكريم أنّه من ضوابط اختيار المدرسة التي ينفذ فيها برنامج الدمج إيجابية الاتجاهات التربوية لإدارة المدرسة والمعلمين نحو تطبيق البرنامج , والعمل على تغيير اتجاهات المعلمين نحو المعوقين وإمكانية دمجهم , وذلك بعقد دورات تأهيلية عن مفهوم الدمج وأهدافه ومتطلباته وتزويدهم بالكتيبات والنشرات المتخصصة , كما يتم توعية تلاميذ الفصل العادي عن الإعاقة لضمان تقبلهم للتلاميذ المعوقين وتفاعلهم معهم .
كما قامت وزارة المعارف ممثلة بالأمانة العامة للتربية الخاصة بالتعميم على المدارس لاستقبال الطلاب الذين يعانون من إعاقة حركية , والتأكيد عليها بتخصيص الصف الدراسي المناسب للطالب يكون موقعه الدور الأرضي مع تهيئة دورة مياه مناسبة لحالته .
كما أنّ هناك تعاون بين الأمانة ووكالة الوزارة للمشاريع عند وضع الشروط والمواصفات للمباني المدرسية الجديدة لكي تكون شاملة ومجهزة لجميع الطلاب على مختلف فئاتهم .

مع محبتي : أمونةالمزيونة