[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
مدرستنا ها نحن بعيدين عنك ولكن شوقنا لك يقربنا أكثر وأكثر
مشتاقة جدا لك وهذا الشوق يفضحه افتقادنا لكل لحظة سعادة أو حزن قضيناها معك.. أفتقدك كثيرا مدرستي
أفتقد كل ما فيك . أفتقد كرسي .. مريولي
أفتقد لقب طالبة فمنذ أن خرجت منك لم يطلق علي.. هذا شعوري بالافتقاد .
ترى ما كان شعور طالبات الأمس... هل افتقدن المدرسة؟
وطالبات اليوم ماذا سيفتقدن إذا ما خرجن منها؟
سؤال أوجهه
أولا لطالبات قضين حقبة من الزمن بين جوانب المدرسة وتخرجن؟
وثانيا للطالبات اللاتي لازلن يعشن في كنفها
وسأبدا بنفسي
أنا والحمد لله لقد تخرجت منذ عام مضى
ولا أشتاق للمدرسة أبدا
لكني ربما أفتقد حميمية الطالبات مع بعضهن
ففي الكلية حيث أدرس نادرا ما ألمس هذا بين الطالبات
على الرغم من أني تعرفت علي بنوتات طيوبات وعسل
إلا إنه هنالك ما يضيق صدري من بعض التصرفات التي لم أعهدها قط من زميلاتي في المدرسة
وأكبر ما أفتقده هو
تواجدي مع رفيقة دربي وحبيبتي ونور عيني
صديقتي
فقد كنت لا أبارحها ثانية
طوال السنوات الست التي درست فيها معها بنفس المدرسة
- لأني درست المرحلة الابتدائية في مدرسة أخرى
-
- ولا أكاد أنسى المشكلات الطفولية التي كانت تصادفنا في المدرسة فقد كنت أغار عليها من نسمة الهواء
أتضايق لو رأيتها مع هذه أو تحدثت مع تلك
ولطالما بكيت واحمرت عيناي .. ولطالما مسحت دموعي إرضاء لغروري
أما الآن فقد فرقتنا الاقدار فهي تدرس في مكان وأنا في مكان آخر
أما عن المعلمات فلا أفتقد إلا معلمات المرحلة الابتدائية فقد كن عطوفات معنا لأبعد الحدود
وكفى كلاما عني
هيا أخبروني
ما ذا فقدتن؟
أو إلى ماذا ستفتقدن؟
أختكم المحبة
Amal[/ALIGN]