New Page 1
قديم 23-11-11, 06:08 PM   #1

شموخ رجل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شموخ رجل  







رايق

Ico30 آدم كيف تكون شخصيه جذابه..










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نصادف أحياناً في حياتنا أناس يملكون علينا عواطفنا ، يتمتعون بشخصيات جذابة تؤثر فيمن يخالطون ، وكل منا يتمنى أن يمتلك مثل هذه الشخصيات ، وبالطبع هناك مقومات أساسية لتلك الشخصيات كنت قد ذكرت بعضاً منها في مقال سابق بعنوان (فن التعامل .. مفتاح لقلوب الناس) كان الحديث فيه عن فن التعامل بشكل عام ، بينما هنا فيه بعض الخصوصية .. وسنركز الحديث عنها في هذا المقال بشكل صريح وبدون أي تحفظات :







أولاً - المظهر :



لأن الشكل أول ما يجذب العين ، ويكون بمثابة تذكرة المرور إلى القلوب كان لا بد من أن نضعه في أول أولوياتنا .. وأن نوليه القدر الكافي من الاهتمام ، وبطبيعة الحال أنا لا أعني هنا الخلقة فليس بمقدورنا تغييرها ، لكن أقصد الأناقة وحسن الهندام، والاهتمام بالنظافة الشخصية كالأظافر والعناية بالشكل، والحرص على وضع عطر هادئ وجميل، لأن أغلب العطور الفواحة تسبب الصداع وتثير عند البعض الحساسية وبالتالي تشعر من تجالسهم بالضيق، إضافة إلى أن العطور الفواحة - فضلاً عما ذكر - لا تصلح للمجالس والأماكن المغلقة .


وعلينا أن ندرك أنه ليس شرطاً أن يرتدي أحدنا أغلى الملابس ويبتاع أثمن العطور ليحقق هذه الغاية ، لكن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتناسق بين ألوانها حتى وإن اتسمت بالبساطة .


حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً ، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب ، ولا تتعارض أبداً مع الوقار ، على العكس تماماً من الضحك .


ثانياً - آداب المجالسة :



عندما تجلس مع أحد حاول بقدر الإمكان أن توليه كل اهتمامك ولا تتشاغل بالنظر إلى الأرض ، ولا تحرص على الالتصاق به، فقد يكون معك ما ينفره منك، وقلل من الحركة والالتفات فهي دليل الحمق ، وانتبه لكل حركاتك لأنك قد تغفل وتقوم ببعض العادات السيئة ، وحاول أن تجعل كل تفكيرك في حديث من يقابلك فقد يسألك عن نقطة ولا تستطيع الإجابة عليها فيأخذ ذلك على أن حديثه مملاً ولا يروق لك .


عند الزيارة حاول بقدر الإمكان أن





تكون خفيفاً ، وألا تطيل البقاء خاصة إن كنت أنت الزائر الوحيد أو الغريب في مجتمع عائلي أو متجانس ، وعليك أن تختار الأوقات المناسبة للزيارة ، وأن قدر الإمكان بدعوة ، وحتى ولو رأيت استحسانه لمجالستك لا تكثر من زيارته إلا إن دعاك حتى لا تبدو شخصاً مزعجاً مملاً يندم على أنه تعرف إليك ، كما يجب عليك ألا تجلس إلا في المكان الذي يختاره لك .


حاول عدم استخدام هاتفك المحمول بإجراء اتصالاتك أثناء اجتماعكما ، وألا تستخدمه إلا لضرورة أو للرد على اتصال بهدوء وصوت منخفض وأن يكون الرد بشكل مقتضب، ولا تمد يدك لتستخدم هاتفه إلا لضرورة وبعد استئذان.


لا تقاطعه لتستأذن بالانصراف أثناء تحدثه معك ، وإذا استأذنت لا تتحدث بأي شيء سوى الإطراء لجميل ضيافته لك ، وعليك ألا تتحدث أمامه عن أحد بما يكره ، ولا تظهر أخطائه أو هفواته أمام أحد فهذا سيعطي انطباعاً عنك بأنك غير جدير بأن يدعوك أحد لمنزله .


إن حدث ودعاك للطعام حاول بقدر الإمكان الاعتذار ، وإن أُحضر لا تكثر من الأكل حتى وإن كنت جائعاً ، ولا تأكل بسرعة ، ولا تتحدث وبفمك طعام ، وإن قدم لك القهوة أو الشاي احرص ألا تشرب إلا بعد أن يشرب هو من كوبه فقد يكون فيه ما تكره فيقع في حرج شديد .


حاول بقدر الإمكان عدم النظر لهيئة المجلس وأثاثه بحضوره ، وابتعد عن الفضول بقراءة ما حولك من صحف ومجلات وأوراق ، ولا تمد يدك لأي شيء مما تقع عليه عينيك فهذه صفات ذميمة .


حاول أن معتدلاً في جلوسك، فبعض أوضاع الجلوس تعبر عن سوء الأدب، ولا تمد رجليك في حضرته ، ولا تضع رجلاً على رجل .


عند بداية الحضور لا تسابقه إلى الدخول ، وعند الانصراف لا تخرج قبله لتمنحه الفرصة في أن يصلح من شأن مكان مرورك .


عود نفسك على السيطرة على تصرفاتك والابتعاد عن العادات السيئة كالعبث في الأسنان والأذنين والأظافر والأنف ، فهي أعمال منفرة تثير الاشمئزاز والاستقذار، وحاول ألا تظهر التثاؤب وأن لم تستطع أبقِ فمك مغلقاً أو سده بيدك، فالتثاؤب صفة مذمومة شرعاً وعرفاً ، وفتح الفم فيها يعبر عن قلة الذوق والأدب .

ثالثاً - آداب الحديث :




حاول أن
تكون منصتاً ومستمعاً أكثر من أن متحدثاً ، وفكر جيداً في صفة كلامك قبل أن تنطق به ، وانتق مفرداتك بشكل جيد ، ولا تتحدث فيما لا تفقه به أو ما لا يتوفر لديك معلومات كافية عنه ، ولا ترفع صوتك ، ولكن تحدث بشكل هادئ وطبيعي ، ولا تقاطع محدثك بحديثك حتى وإن كان لديك توضيحاً أو اعتراضاً ما لم يتوجه لك باستيضاح أو سؤال ، ولا تكثر من الاعتراضات حتى وإن كنت على حق، وإن كنت لا بد فاعلاً فحاول أن يكون ذلك بطريقة لطيفة ولبقة، وحاول أن يكون الحديث في نفس المجال الذي حدثك به، ولا تبادر في فتح مجال جديد للحديث حتى تعرف توجهات من تجالس ، فقد تتحدث بما لا يناسبه أو يمسه، وإن كان لا بد من أن تبدأ أنت الحديث حاول انتقاء الموضوع الشيق ، ولا تحرص على التحدث فيما لا يصدق حتى وإن كان ذلك حقيقياً وحدث بالفعل ، ولا تحرص على الإسهاب بحديثك، وأعط من يجالسك الفرصة في أن يشاركك ، وابتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات .

إن كان لقاءكما هو الأول فلا تتحدث كثيراً عن نفسك حتى لا تبدو في نظره نرجسياً، ولا تتكلف ما ليس فيك ، وعليك أن تتحدث بكلمات مفهومة ، وأن تركز أفكارك حتى تبدو أكثر ثقة بنفسك ، وألا تكثر من الحديث عن عملك وحياتك الخاصة فتبدو ثرثاراً ليست لديك أي خصوصية، وابحث عن مجالات الحديث العامة المشتركة.


وحتى وإن كانت لقاءاتك معه كثيرة هناك أموراً خاصة لا يليق بك الحديث عنها في حياتك الخاصة ، ولا تسأل أيضاً في أموره الخاصة ، وإن حاول هو الحديث عنها حاول أنت أن تبتعد في حديثك عن الخوض فيها حتى وإن كانت هناك مناسبة للمشاركة.

رابعاً – حقوق الصحبة :




نصل الآن إلى المرحلة الثانية من حسن التعامل بعد أن تخطينا مرحلة التعارف ، لنعرف حقوق وحدود الآخرين ولا نتعدى عليها ، فمن السهل علينا أن نكسب حب الناس ولكن المحافظة على هذا الرصيد هو الصعب .


إن من أهم حقوق رفاقك عليك المحافظة على ما يدور بينك وبينهم ، وأن تحفظ لهم الود والاحترام ، وأن تبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح ، والأدب والتهذيب مطلوبان مع جميع الناس حتى الأقارب منك مهما بلغت درجة العلاقة والقرب ، فمن يزرع الحب لا يجني إلا الحب ، ولتعلم أن الناس كالمرآة لا يعكسون إلا ما يقع أمامهم .


حاول أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات ، فهي تجعلك منبوذاً يتجنبك الآخرون ، وحتى وإن ابتليت بها حاول أن تتخلص منها بالتدريج ، والأمر قد يبدو صعباً لكنه ليس مستحيلاً ، ودرب نفسك على ضبط أعصابك والابتعاد عن الغضب ، فالحلم مصدر سعادة لك لأنه يقربك من الناس في الدنيا ومن الله في الآخرة .


لا تكن لواماً ، ولا متبرماً كثير الحجج ، ولا مستكبراً ولا بخيلاً ، وإن أخطأت فبادر بالاعتذار، وتعامل مع الآخرين بصراحة ووضوح متلمساً اللطف واللين فيها ومبتعداً عن الوقاحة وقلة الذوق، وعليك بالحياء والتواضع فإنهما من سمات الأنبياء، وحاول أن تبتعد عن نقل الأخبار السيئة حتى لا يربط الناس بينك وبينها ، وتذكر أنه ليس كل ما يعلم يقال.


حاول أن تبدو متعاوناً مع الناس عندما يطلب منك المساعدة ، ولا تحرج أحداً في قضاء حاجاتك ، واحرص على استغلال المناسبات السعيدة في التهنئة ، ولا تنس المواساة في الأحداث المؤلمة ، ففي هاتين الحالتين ترسخ الأفعال والمواقف في الأذهان .


اختر الأوقات المناسبة دائماً لطلب حاجتك ، وإن حدث وإن صادف لك حاجة عند أحد وكان الوقت غير مناسباً فغض النظر عن طلبها فإن تفقدها خير لك من أن تفقد معها علاقتك بأحد .


إذا كنت واقفاً أو جالساً مع مجموعة وأردت الانصراف فاستأذن ولا تنصرف فجأة حتى وإن لم يكونوا يتحدثون معك ، وإذا توقفت عند بائع الصحف وشدك عنوان في أحدها فلا تلتقطها لتقرأ ، بل خذها وأدفع ثمنها ثم أقرأها بعيداً ، وإذا جلست إلى جوار أحد يقرأ كتاباً أو مجلة أو صحيفة فلا تسترق النظر إليها لتقرأ فهذا السلوكيات غير مقبولة في كل المجتمعات .


إذا هاتفت أحد معارفك فلا تطيل الحديث معه وأسأله عما إذا كان مشغولاً، وإذا هاتفك أوجز في كلامك ولا تتحدث معه في أمور يطول شرحها فقد يكون مشغولاً ويخجل أن يعتذر منك وحاول أن تجعل أمر إنهاء المحادثة في يده دائماً .

أيها الكرام ..


إني لأعلم يقيناً أنكم تحملون القدر الكبير من الصفات الجميلة لكن ليس بمقدور أحدنا أن يكتفي من الفضل ، وأعلم أيضاً أن أغلب ما أتيت على ذكره سابقاً هو من الصعوبة بمكان ، لكن لا توجد سعادة بلا تعب ، ولا يوجد نجاح بلا جهد، فجني حب الناس محفوف بالمصاعب ، ولنضع في اعتبارنا أنه ليس شرطاً أن نطبق جميع الصفات الجليلة ، لكن لنأخذ منها ما نستطيع، وكلما رغبنا في الاستزادة وزيادة الرصيد ضاعفنا العمل ، ولنجعل التطبيق على مراحل ، إن محبة الناس لكم نعمة وسعادتكم بها لا تضاهيها سعادة .
..
أتمنى للجميع دوام التوفيق والعافية




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة شموخ رجل ; 23-11-11 الساعة 06:15 PM.

شموخ رجل غير متصل  

قديم 26-11-11, 04:07 PM   #2

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: آدم كيف تكون شخصيه جذابه..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية عطرة للأخ الكريم شموخ رجل

أشكرك على طرح الموضوع المميز
ولي إضافة بسيطة على موضوعك

أثر الإيمان في تكوين شخصية المؤمن :
الاِيمان يشكّل محطة إنطلاق أمام الاِنسان إلى ذرى المجد والرفعة لكونه يزوده بالقيم والمثل ، ويساعده على ضبط نفسه وجوارحه ويجعله يقبض بإحكام على الدَّفة الموجهة لمساره ، فيسير بخطى ثابتة حتى يبلغ قمة الرُّقي والرِّفعة : «قيل للقمان عليه السلام : ألست عبد آل فلان ؟ قال : بلى ، قيل: فما بلغ بك ما نرى ؟ قال : صدق الحديث ، وأداء الاَمانة ، وترك ما لا يعنيني ، وغض بصري ، وكف لساني ، وعفة طعمتي ، فمن نقص عن هذا فهو دوني ، ومن زاد عليه فهو فوقي ، ومن عمله فهو مثلي» .
ثم أنّ الاِيمان يوفر للفرد العزّة والمكانة والكرامة ، قال تعالى : ( وللهِ العزَّةُ ولِرسُولِهِ وللمُؤمِنينَ ولكنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمُونَ ) .
فالمؤمن عزيز مكرّم ، لم يدع للذل إليه سبيلاً ، فقد ورد عن الاِمام الصادق عليه السلام :
« إنَّ الله فوّض إلى المؤمن أمره كلّه ، ولم يفوّض إليه أن يكون ذليلاً » .
والاِيمان يجعل للفرد مهابة ينظر الناس إليه بعين الاِعظام والاِكبار ، وقد قيل للاِمام الحسن بن علي عليهما السلام : فيك عظمة ! فقال عليه السلام : « بل فيَّ عزَّة قال الله : ( وللهِ العزَّةُ ولِرسُولِهِ وللمُؤمِنينَ ) ..» .
فالاِيمان يُحدث إنعطافاً حاداً في مسير الاِنسان يُخرجه من ذل المعصية إلى عزِّ الطاعة ، ومن خلال هذا التحور الكبير يحصل على معطيات لا تقدر بثمن ،
قال الاِمام الصادق عليه السلام
: « ما نقل الله عزَّ وجلَّ عبداً من ذلِّ المعاصي إلى عزِّ التقوى إلاّ أغناه من غير مال ، وأعزّه من غير عشيرة، وآنسه من غير بشر » .
فالعبودية لله تعالى هي مبعث العزّة والكرامة ومصدر الفخر والرفعة .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « لا شرف أعلى من الاِسلام ولا عزّ أعزّ من التقوى» .
ومن مناجاته عليه السلام : « إلهي كفى بي عزّاً أن أكون لك عبداً ، وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً » .
وهكذا نجد الاِيمان يزيد في مكانة الاِنسان المؤمن ، ويرفع من رصيده المعنوي مما ينعكس ذلك على قوة شخصيته ورفعتها ، وهناك آثار كثيرة أُخرى للاِيمان .

اكتفي بهذا القدر
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد

تحياتي السماوية
عاشق السماء
__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 26-11-11, 08:23 PM   #3

ياوديعة علي
عضو قدير جداً

 
الصورة الرمزية ياوديعة علي  







عاشقة

رد: آدم كيف تكون شخصيه جذابه..


موظوع حلو ومفيد يعطيك العافيه

__________________
ساخت الارض بأهلها فمتى تعود ترانا ونراك (عج)
غريب ياقلبي كيف تعيش

ياوديعة علي غير متصل  

قديم 29-11-11, 09:41 PM   #4

شموخ رجل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شموخ رجل  







رايق

صح رد: آدم كيف تكون شخصيه جذابه..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السماء
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تحية عطرة للأخ الكريم شموخ رجل

أشكرك على طرح الموضوع المميز
ولي إضافة بسيطة على موضوعك

أثر الإيمان في تكوين شخصية المؤمن :
الاِيمان يشكّل محطة إنطلاق أمام الاِنسان إلى ذرى المجد والرفعة لكونه يزوده بالقيم والمثل ، ويساعده على ضبط نفسه وجوارحه ويجعله يقبض بإحكام على الدَّفة الموجهة لمساره ، فيسير بخطى ثابتة حتى يبلغ قمة الرُّقي والرِّفعة : «قيل للقمان عليه السلام : ألست عبد آل فلان ؟ قال : بلى ، قيل: فما بلغ بك ما نرى ؟ قال : صدق الحديث ، وأداء الاَمانة ، وترك ما لا يعنيني ، وغض بصري ، وكف لساني ، وعفة طعمتي ، فمن نقص عن هذا فهو دوني ، ومن زاد عليه فهو فوقي ، ومن عمله فهو مثلي» .
ثم أنّ الاِيمان يوفر للفرد العزّة والمكانة والكرامة ، قال تعالى : ( وللهِ العزَّةُ ولِرسُولِهِ وللمُؤمِنينَ ولكنَّ المُنافِقينَ لا يَعلَمُونَ ) .
فالمؤمن عزيز مكرّم ، لم يدع للذل إليه سبيلاً ، فقد ورد عن الاِمام الصادق عليه السلام :
« إنَّ الله فوّض إلى المؤمن أمره كلّه ، ولم يفوّض إليه أن يكون ذليلاً » .
والاِيمان يجعل للفرد مهابة ينظر الناس إليه بعين الاِعظام والاِكبار ، وقد قيل للاِمام الحسن بن علي عليهما السلام : فيك عظمة ! فقال عليه السلام : « بل فيَّ عزَّة قال الله : ( وللهِ العزَّةُ ولِرسُولِهِ وللمُؤمِنينَ ) ..» .
فالاِيمان يُحدث إنعطافاً حاداً في مسير الاِنسان يُخرجه من ذل المعصية إلى عزِّ الطاعة ، ومن خلال هذا التحور الكبير يحصل على معطيات لا تقدر بثمن ،
قال الاِمام الصادق عليه السلام : « ما نقل الله عزَّ وجلَّ عبداً من ذلِّ المعاصي إلى عزِّ التقوى إلاّ أغناه من غير مال ، وأعزّه من غير عشيرة، وآنسه من غير بشر » .
فالعبودية لله تعالى هي مبعث العزّة والكرامة ومصدر الفخر والرفعة .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « لا شرف أعلى من الاِسلام ولا عزّ أعزّ من التقوى» .
ومن مناجاته عليه السلام : « إلهي كفى بي عزّاً أن أكون لك عبداً ، وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً » .
وهكذا نجد الاِيمان يزيد في مكانة الاِنسان المؤمن ، ويرفع من رصيده المعنوي مما ينعكس ذلك على قوة شخصيته ورفعتها ، وهناك آثار كثيرة أُخرى للاِيمان .


اكتفي بهذا القدر
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد

تحياتي السماوية

عاشق السماء
  

مشكور ويعطيك ألف ألف عااااافية
أخي الكريم
على طلتك الأروع من روعة وشاكر ومقدر لك تلك الأظافة الجميلة
من الأحاديث الشيقة من كلمات أهل بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين وكم نحن محتاجون الى التمعن في تلك الدرر في هذه الأيام لكي نتعلم ونحدو على حدوهم الميمون
تقبل جل وأرق تحيييياتي ودمت بخير وعافية
__________________

شموخ رجل غير متصل  

قديم 29-11-11, 09:43 PM   #5

شموخ رجل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية شموخ رجل  







رايق

صح رد: آدم كيف تكون شخصيه جذابه..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونرو
 موظوع حلو ومفيد يعطيك العافيه  

مشكورة ويعطيش الله ألف عافيه
خيوه
كم أسعدني مرورك الرائع
تقبلي جل التحييييات
__________________

شموخ رجل غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من تكون ؟؟؟ هي ... من تكون ؟؟؟ بلاقيود المنتدى الثقافي والأدبي 20 09-06-08 08:54 PM
نظرية الإسلام في بناء الاسرة الصالحة العذاب الواقع منتدى قضايا المجتمع والحوار الجاد 6 12-06-06 06:32 PM
99 صفة يحبها الرجل في زوجته ليمونه منتدى حواء والأسرة 5 26-08-02 05:56 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 05:06 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited