إغلاق المساجد السبعة في المدينة المنورة وتوجيه المصلين لمسجد الخندق
المدينة المنورة
قررت أربع جهات حكومية إغلاق المساجد التاريخية السبعة عند سفح جبل سلع في المدينة المنورة وتسليمها لوزارة الشؤون البلدية، لتضطلع من خلال أمانة المنطقة بمهمة ترميمها لتصبح أثرا تاريخيا يحظى بالعناية والاهتمام، حسب ما أوضحه أمين المدينة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين.
حضر الاجتماع الذي اتخذ قرار إغلاق المساجد السبعة التي يحرص زوار المدينة المنورة على زيارتها، مندوبون من وزارات الداخلية، الشؤون الإسلامية، الشؤون البلدية وجهاز السياحة.
وتختلف الروايات حول تاريخ إنشاء هذه المساجد. ففي حين تشير بعضها إلى أن الصحابة كانوا يصلون فيها إبان غزوة الخندق في عهد الرسول، تقول روايات أخرى إنها أنشئت في عصور متأخرة.
وكانت هيئة كبار العلماء وجهت بإنشاء مسجد كبير في موقعها. وأنشأت وزارة الشؤون الإسلامية المسجد الذي افتتح أخيرا، ويتكون من ثلاثة طوابق تتسع لأكثر من أربعة آلاف و500 مصل من الرجال والنساء وبلغت تكلفته الإجمالية 26 مليون ريال،
واعتبره الكثيرون من أهالي المدينة المنورة بديلا للمساجد السبعة التي هى في واقع الأمر ستة مساجد، وسميت بالسبعة مساجد بإضافة مسجد القبلتين إليها مع أنه في موقع آخر.
وتشمل مسجد الفتح المشيد فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع وتشير روايات إلى أن عمر بن عبد العزيز بناه في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87 ــ 93هـ، ثم جدد عام 575هـ، وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1268هـ ــ 1851م.
كما تشمل مسجد سلمان الفارسي الذي يقع على بعد عشرين مترا في قاعدة جبل سلع، مسجد أبي بكر الصديق الواقع على بعد 15 مترا جنوب غربي مسجد سلمان، مسجد عمر بن الخطاب الواقع على بعد عشرة أمتار من مسجد أبي بكر جنوبا وقبالة مسجد الغمامة، مسجد علي بن أبي طالب المشيد على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل (طوله 8.5 م وعرضه 6.5م)، ومسجد فاطمة الزهراء الذي هو أصغرها ومساحته 12 مترا مربعا.
19-07-09, 06:57 PM
إغلاق المساجد السبعة في المدينة المنورة وتوجيه المصلين لمسجد الخندق
العرض العادي
