New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-03, 01:32 PM   #1

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

الَأخ المحرر الِإسلَامي ...


بسمه تعالى
هذا السؤال كثير ما يتراود لدى الجميع و خصوصا من
يعشق أهل بيت العصمة عليهم السلام ، و ممن يحب
التبرك بهم و بقربهم و الولاء لهم لكن نجد مشكلة
واحدة وهي :
ما هو حكم الأخذ من تراب قبور أئمة البقيع عليهم السلام .
و ما الدليل على ذلك ..

و السلام

__________________

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 09-12-03, 03:51 PM   #2

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
أخي الجليل يابقية الله نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحرسكم ويرعاكم ويزيد في فضلكم ببركة مولانا بقية الله الأعظم ..
الأخذ ياسيدي لايستشكل فيه أحد من شيعة آل محمد خصوصاً إذا كان للتبرك وللحفظ نعم هناك من يستشكل في أخذ الطين للأكل ويقول أن هذا مختصٌ بقبر الحسين عليه السلام وله شرائط وخصوصيات كثيرة ولنشر إليها وإلى بعض الأحكام المستفادة من الأخبار :
الأول : المكان الذي يؤخذ منه التربة ، ففي بعض الأخبار " طين القبر " وهي تدلّ ظاهراً على أنها التربة المأخوذة من المواضع القريبة مما جاور القبر ، وفي بعضها " طين حائر الحسين (ع) " ، فيدلّ على جواز أخذه من جميع الحائر ، وعدم دخول ما خرج منه .
وفي بعضها " عشرون ذراعا مكسرة " وهو أضيق .. وفي بعضها " خمسة وعشرون ذراعاً من كل جانبٍ من جوانب القبر " .. وفي بعضها " تؤخذ طين قبر الحسين (ع) من عند القبر على سبعين ذراعاً ".. وفي بعضها " فيه شفاءٌ وإن أُخذ على رأس ميل " .. وفي بعضها " البركة من قبره (ع) على عشرة أميال " .. وفي بعضها " حرم الحسين (ع) فرسخٌ في فرسخٍ من أربع جوانب القبر " .. وفي بعضها " حرمه (ع) خمس فراسخ في أربع جوانبه " .
وجمع الشيخ - ره - ومن تأخّر عنه بينها ، بالحمل على اختلاف مراتب الفضل وتجويز الجميع ، وهو حسن ، والأحوط في الأكل أن لا يجاوز الميل بل السبعين ، وكلما كان أقرب كان أحوط وأفضل .
قال المحقق الأردبيلي - طيّب الله تربته - وأما المستثنى فالمشهور أنه تربة الحسين (ع) ، فكل ما يصدق عليه التربة يكون مباحاً ومستثنىً ، وفي بعض الروايات : " طين قبر الحسين (ع) " ، فالظاهر أن الذي يُؤخذ من القبر الشريف حلالٌ ، ولما كان الظاهر عدم إمكان ذلك دائماً ، فيمكن دخول ما قرب منه وحواليه فيه أيضاً .. ويؤيده ما ورد في بعض الأخبار " طين الحائر " ، وفي بعض " على سبعين ذراعا " ، وفي بعض " على عشرة أميال " .
الثاني : ما يؤكل له ، ولا ريب في أنه يجوز للاستشفاء من مرضٍ حاصلٍ ، وإن ظُنّ إمكان المعالجة بغيره من الأدوية .. والظاهر الأمراض الجسمانية أي مرضٍ كان ، وربما يوسع بحيث يشمل الأمراض الروحانية وفيه إشكالٌ .. وأما الأكل بمحض التبرّك ، فالظاهر عدم الجواز ، للتصريح به في بعض الأخبار وعموم بعضها ، لكن ورد في بعض الأخبار جواز إفطار العيد به ، وإفطار يوم عاشوراء أيضاً به ، وجوّزه فيهما بعض الأصحاب ولا يخلو من قوةٍ ، والاحتياط في الترك إلا أن يكون له مرضٌ يقصد الاستشفاء به أيضاً .
قال المحقق الأردبيلي - ره - : ولا بدّ أن يكون بقصد الاستشفاء ، وإلا فيحرم ولم يحصل له الشفاء ، كما في رواية أبي يحيى ، ويدل عليه غيرها أيضاً .. وقد نقل أكله يوم عاشوراء بعد العصر ، وكذا الإفطار بها يوم العيد ، ولم تثبت صحته فلا يؤكل إلا للشفاء ..
وقال ابن فهد - قدس سره - : ذهب ابن إدريس إلى تحريم التناول إلا عند الحاجة ، وأجاز الشيخ في المصباح الإفطار عليه في عيد الفطر ، وجنح العلاّمة إلى قول ابن إدريس لعموم النهي عن أكل الطين مطلقاً ، وكذا المحقق في النافع ، ثم قال : يحرم التناول إلا عند الحاجة عند ابن إدريس ، ويجوز على قصد الاستشفاء والتبرّك ، وإن لم يكن هناك ضرورة عند الشيخ ...
وهنا نتشرف بنقل هذه الرواية ورواية أخرى لتقف على جواز الأخذ من طين قبور الأئمة عليهم السلام ..
محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن الاصم ، عن مدلج ، عن محمد بن مسلم ، ـ في حديث ـ : أنه كان مريضا فبعث إليه أبو عبدالله ( عليه السلام ) بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال ، فدخل عليه فقال : كيف وجدت الشراب ؟ فقال : لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنما نشطت من عقال ، فقال : يا محمد ، إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي ، وهو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير.
رواية أخرى
قال أبو حمزة الثمالي للصادق (ع) : إني رأيتُ أصحابنا ، يأخذون من طين قبر الحسين (ع) يستشفون ، فهل في ذلك شيءٌ مما يقولون من الشفاء ؟.. فقال : يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال ، وكذلك قبر رسول الله (ص) ، وكذلك قبر الحسن وعلي ومحمد ، فخذ منها فإنها شفاءٌ من كلّ سقم ، وجُنّة مما يُخاف .. ثم أمر بتعظيمها وأخذها باليقين بالبرء ، وتختمها إذا أُخذت .
المصدر: الكشكول للبهائي
بيان لبعض الأعلام حفظهم الله : هذا الخبر بهذين السندين ، يدلّ على جواز الاستشفاء بطين قبر الرسول (ص) وسائر الأئمة (ع) ، ولم يقل به أحدٌ من الأصحاب ، ومخالفٌ لسائر الأخبار عموماً وخصوصاً ، ويمكن حمله على الاستشفاء بغير الأكل ، كحملها والتمسّح بها وأمثال ذلك .. والمراد بعلي إما أمير المؤمنين أو السجاد ، وبمحمد الباقر (ع) ، ويحتمل الرسول (ص) تأكيداً وإن كان بعيداً ...
وهذه من كامل الزيارات كان محمد بن مسلم مريضاً ، فبعث إليه الصادق (ع) بشرابٍ فشربه ، فكأنما نشط من عقال ، فدخل عليه فقال : كيف وجدت الشراب ؟.. فقال : لقد كنت آيساً من نفسي ، فشربته فأقبلت إليك ، فكأنما نشطت من عقال ، فقال :
يا محمد !.. إنّ الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي ، وهو أفضل ما تستشفي به ، فلا تعدل به ، فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا ، فنرى منه كل الخير .
المصدر: كامل الزيارات ص276
إذن الكلام في الأكل فقط وليس مطلق الأخذ ومع هذا هناك من علمائنا المتأخرين من يقول بالجواز وهذا الأمر كان مشافة في عام 1409 هـ
وقد وجه بعض الروايات الناهية بالحث على قضية الحسين عليه السلام حتى لاتنسى ويرتبط المؤمنون بها مهما حدث لهم في حياتهم (بالسبحة كماورد في بعض الروايات من إستحباب إتخاذ الطين سبحة ) وفي (المرض كما نقلنا في المقام )وفي (القبر أن يجعل من طين قبر الحسين عليه السلام )وفي (حال التقرب لله عزوجل وحين يكون العبد أقرب لربه وهو ساجد أكد الإستحباب على التربة ) وكأن لسان الحال يقول لاتنسى الحسين عليه السلام في جميع حالاتك وحتى أنت ساجداً لله عزوجل ..
وهناك من قال بأن البقيع مقبرة عامة للمسلمين ولذلك لايجوز الأخذ بها لأنها ليست خاصة بأهل البيت كماهو في الحائر وهذا ضعيف كما ترى ..
على أي حال أنا شخصياً كنت قد أخذت من قبور أئمة أهل البيت عليهم السلام (أئمة البقيع )في عام 1410هـ وكانا ثلاثة كلنا أخذ ووضعه في جيبه ولما خرجنا فاحت رائحة طيبة وعجيبة وكل من قلنا له إستغرب وإتهمنا بوضعها في طيب ..
ولما رجعت إلى البلد وضعتها في مكان خاص وفاحة من ذلك المكان طيب عظيم الرائحة حتى أحد فضلاء البلد طلب مني أن يرى ذلك الطين (وكان الطين مثل الأحجار الصغيرة ) ولما رأه قبله ووضعه على عينه وفوق رأسه وطلب مني أن جزء منه ليوصي أن يوضع في قبره ..وبقي عندي ورائحته عجيبة ..
ولكن وللاسف الشديد وقبل عام تقريباً كنت في سفر طال وإفتقدت ذلك الطين من المنزل ولا أدري لماذا ؟
نسأل الله أن يوفقنا جميعاً للوصول إلى قبورهم والموت إلى جوارهم عليهم السلام
نرجو أن يكون ماكتبته نافعاً وإن كنت أنا بمثابة ناقل التمر إلى هجر فأنتم بحمد الله من أهل الفضل ومنكم نستفيد
ونسألكم الدعاء
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 10-12-03, 01:10 PM   #3

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى


الأخ العزيز و الأستاذ الفاضل : المحرر الإسلامي .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
[ALIGN=CENTER]سلمتم أخي الكريم على ردكم الأكثر من رائع مستشهدا بروايات شريفة ، و اسال الله سبحانه بجاه محمد و آله الأطهار أن يمتعكم في صحة و عافية ويز يدكم ورعا و تقى إنه سميع مجيب الدعاء ...
أستاذي الفاضل ..
إن ما استشفيته من كلامك حفظكم الله من كل مكروه هو جواز الأخذ من طينة قبور أهل البيت عليهم السلام خاصة لا من سواهم ...
عندي سؤال ...
الأخذ من تلك الآثار التي خلفها أهل البيت مثل منزل فاطمة عليها السلام أو باب بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو غيرها مثلا كدرع أمير المؤمنين مثلا 0..
فهل يجوز عند العلماء التبرك بها .
و ما هي الروايات الورادة في هذا المقام على ذلك ، علما بأن هناك روايات تنهى عن التبرك بما دون قبورهم عليهم السلام .
و دمتم في رعاية الله .[/ALIGN]

خادمكم :
خادم بقية الله الأعظم .

__________________

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 10-12-03, 07:20 PM   #4

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
مولانا مساكم الله بالخير والعافية ولاحرمنا الله من دعواتكم ولا من أفضالكم ونشكر لكم هذا الطرح المفيد والأسئلة المهمة وكم سائل عن أمره وهو عالم فلا عدمنا هذا التواجد المثمر ..
مولاي العزيز من المعلوم لديكم أن الاشياء تابعة لاسبابها وعللها ومناشئها وتكتسب الوصف المناسب لها بحسب الهدف والغاية منها.
وقضية (التبرك ببيت الزهراء أو بدرع مولانا أمير المؤمنين أو بقبورهم عليهم السلام ) لا تخرج عن هذه القاعدة فالبيت بما هو بيت لا يصلح لكلا الامرين أي على نحو القضية المهملة كما يعبر عنه علماء المنطق، وإنما يكتسب الاهتمام وعدمه إذا سلطنا الضوء على صاحب البيت فان كان الذي أقام فيه(أوسكنه وشرفه ) عبداً كافراً فاسقاً … أو انساناً عادياً فمن الطبيعي لا يصح التبرك بقبره.
أما إذا كان عبداً مقرباً عند الله وولياً من أوليائه أو نبياً أو ما شاكل فيكتسب البيت إهتماماً لأجل المقيم فيه.
ويصح التبرك(بالبيت أو القبر) لأجل صحة التبرك بصاحبهفمثلاً فقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)أو بيت الزهراء البتول (عليها السلام ) يصح التبرك به لأجل أن المسلمين كانوا يتبركون به في حياته(كما سيأتي في الروايات )
وكما قلنا فانّ الاشياء تابعة لمناشئها وعللها.
وقد تناقل المسلمون ـ شيعة وسنّة على السواء ـ صحة التبرك بالقبر وأمثاله . وعلى سبيل المثال لا الحصر:
فقد نقل عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب (العلل والسؤالات) قال : سألت أبي عن الرجل يمسّ منبر رسول الله يتبرك بمسّه وتقبيله، ويفعل بالقبر ذلك رجاء ثواب الله، فقال : لا بأس به.
راجع العلل ومعرفة الرجال 2/492/ج3243.
وعنه في وفاء الوفا 4/ 1404.


عن علي (عليه السلام) قال : لما رمس رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاءت فاطمة ـ رضي الله تعالى عنها(كما هو في المصدر) ـ فوقفت على قبره (صلى الله عليه وآله ) وأخذت قبضة من تراب القبر ووضعت على عينها ، وبكت وأنشات تقول : ماذا على من شمّ تربة أحمد ان لا يشمّ مدى الزمان غواليا
صبّت عليّ مصائب لو أنّها صبّت على الايام عدن لياليـا
اخرجه : ابن الجوزي في الوفا في فضائل المصطفى : ص819 ح1538 .
العسقلاني في المواهب اللدنيّة : 4 / 563 .
القاري في شرح الشمائل : 2 / 210 ، وغيرهم .


وعن أبي الدرداء قال : إنّ بلالاً ـ مؤذّن النبي (صلى الله عليه وآله) ـ رأى في منامه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال ؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال ؟ فانتبه حزينا وجلاً خائفاً ، فركب راحلته وقصد المدينة ، فأتى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين (رضي الله عنهما)(كمافي المصدر ) فجعل يضمّهما ويقبّلهما .
اخرجه : ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق : 7 / 137 رقم 493 .
ابن الأثير في أسد الغابة : 1 / 244 رقم 493 .
المقدسي في تهذيب الكمال : 4 / 289 رقم 782 ، وغيرهم .


وعن علي (عليه السلام) قال : قدم علينا اعرابي بعدما دفنّا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثلاثة أيّام ، فرمى بنفسه على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وحثا من ترابه على رأسه وقال : يا رسول الله قلتَ فسمعنا قولك ، ووعيت عن الله سبحانه فوعينا عنك ، وكان فيما أنزل عليك : ( ولو أنّهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك ) الاية . وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي . فنودي من القبر : قد غفر لك .
اخرجه : العسقلاني في المواهب اللدنيّة : 4 / 583 .
الحمزاوي المالكي في مشارق الانوار : 1 / 121 .
السمهودي في وفاء الوفا : 4 / 1399 ، وغيرهم
.
وعن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً ، فوجد رجلاً واضعاً وجهه ـ جبهته ـ على القبر ، فأخذ مروان برقبته ، ثم قال : هل تدري ما تصنع ؟

فأقبل عليه ‏، فإذا أبو أيّوب الأنصاري ، فقال : نعم إنّي لم آتِ الحجر ، إنَّما جئت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم آتِ الحجر ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله .
الحاكم في المستدرك 4 / 515 ، وصحّحه هو والذهبي في تلخيصه
ومن ثم ما تعارف عليه المسلمون من التبرك بما خلفه رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» من قميصه وشعره ، والمسلمون جميعاً يروون قصة الرجل الذي أحجم رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» فبعد حجامته له شرب ذلك الدم فسأله النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» أين ألقيت الدم فقال شربته يا رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» فنهاه رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» عن ذلك وقال له : أن جسدك لم تسمه النار أبداً ، مما يشير إلى أن لدمه خصوصية وعدم مس ذلك الجسد الذي اختلط بدم رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» هذا ما أمكن توضيحه ببيانٍ سريعٍ مقتضب
وهناك روايات كثيرة جداً في التبرك فإن أحببت أن أنقلها فنحن بالخدمة
ولاتنساني من خالص دعواتك
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 10-12-03, 11:45 PM   #5

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ..
و بعد :
أخي المبجل المحرر الإسلامي ..
لا حرمنا الله دعاءكم و لا علومكم و جعلنا الله و إياكم من أنصار بقية الله الأعظم و أعوانه بمحمد و علي و أهل بيتهما عليهم السلام ...
سيدي ...
زادكم الله علما و فضلا على العالمين ، و جعلنا ممن ينتهل من نمير علومكم ..
إن ما ذكرتم من الروايات المروية في كتب السنة و الشيعة على جواز التبرك بآثار أهل بيت العصمة عليهم السلام من قبيل التبرك بنفس ذلك المعصوم سواءا كان حيا أو ميتا و لكن يطرح أعداء هذه المسالة أن التبرك بالنبي و أهل بيته في حياته لا في مماته و أن كل ما يصدر عمن من يقوم بهذا العمل هو إما كافر أو مشرك و يجب ان يعاقب ..
سيدي ...
فهلا تفضلتم علينا مشكورين بوضع بعض الروايت الشريفة و الموجودة في كتب العامة قبل الخاصة و التي تدعو للتبرك بقبر الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و قبور الصالحين " لأن أهل البيت هم نفس رسول الله عليهم السلام " ، من كتبهم المعتبرة و التي صححها كبار علمائهم من امثال الألباني ...
و اعتذر إن كنت قد اكثرت عليك من الأسئلة و جعلتك تتكبل مشقة البحث .
و دمتم في رعاية الله ...
و السلام .

خادمكم :
خادم بقية الله الأعظم .

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة خادم بقية الله ; 10-12-03 الساعة 11:50 PM.

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 11-12-03, 06:22 AM   #6

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
ذكرت لكم في التعقيب السابق عدة روايات وهنا أشير إلى مجموعة أخرى من الروايات مع المصادر من كتب العامة ..
الحديث الأول :عن أبي خيثمة ، زهير بن حرب الثقة المأمون المتوفّى ( 234 ) قال : حدّثنا مصعب بن عبد الله ، حدّثنا إسماعيل بن يعقوب التيمي قال : كان ابن المنكدر يجلس مع أصحابه ، قال : وكان يصيبه الصمات ، فكان يقوم كما هو يضع خدّه على قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ يرجع ، فعوتب في ذلك فقال : إنَّه ليصيبني خطرة ، فإذا وجدت ذلك ‏استشفيت بقبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

وكان يأتي موضعاً من المسجد في الصحن ، فيتمرّغ فيه ‏ويضطجع ، فقيل له في ذلك فقال : إنّي رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في هذا الموضع ـ يعني في‏ النوم ـ .

الحديث الثاني : عن كتاب العلل ‏والسؤالات 2 / 492 ح 3243 لعبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه رواية أبي علي بن الصوف عنه ، قال ‏عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمسُّ منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويتبرّك بمسِّه ويقبِّله ويفعل ‏بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى ؟

قال : لا بأس به .

ذكره منهم : السمهودي في وفاء الوفا 2 / 343 .

الحديث الثالث : قال العلّامة المقري المالكي المتوفّى ( 1041 ) في فتح المتعال ‏بصفة النعال نقلاً عن ولي الدين العراقي ، قال : أخبر الحافظ أبو سعيد بن العلا قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خطُّ ابن ناصر وغيره من الحفّاظ ، أنَّ الإمام أحمد سُئل عن تقبيل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقبيل منبره .

فقال : لا بأس بذلك .

قال : فأريناه التقي ابن تيميّة فصار يتعجّب من ذلك ويقول : عجبت من أحمد عندي جليل ! ـ هذا كلامه أو معنى كلامه ـ .

وقال : وأيّ عجب في ذلك وقد روينا عن‏ الإمام أحمد أنَّه غسل قميصاً للشافعي وشرب الماء الذي غسله به ؟ وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فما بالك بمقادير الصحابة ؟ وكيف بآثار الأنبياء ( عليهم والسلام ) ؟

الحديث الرابع : ذكر الخطيب ابن حملة : أنَّ عبد الله بن عمر كان ‏يضع يده اليمنى على القبر الشريف ، وأنَّ بلالاً ( رضي الله تعالى عنه ) وضع خدّيه عليه أيضاً .

ورأيت في كتاب السؤالات لعبد الله ابن الإمام أحمد ... ثمّ قال : ولا شكّ أنَّ الاستغراق في المحبّة يحمل على الإذن في ذلك ، والمقصود من ذلك كلّه الاحترام والتعظيم ، والناس تختلف مراتبهم في ذلك كما كانت تختلف في‏حياته ، فأُناس حين يرونه لا يملكون أنفسهم بل يبادرون إليه ، وأُناس فيهم أناة يتأخّرون ، والكلُّ محلُّ خير .

الحديث الخامس : قال الشافعي الصغير محمد بن أحمد الرملي ‏المتوفّى ( 1004 ) في شرح المنهاج : ويكره أن يجعل على القبر مظلّة ، وأن يُقبَّل التابوت‏ الذي يُجعل فوق القبر واستلامه ، وتقبيل الأعتاب عند الدخول لزيارة الأولياء .

نعم ؛ إن قصد التبرّك لا يكره كما أفتى به الوالد .

الحديث السادس: الذهبي المعاصر لابن تيمية والذي يعترفون بإمامته ، فقد انتقد أصحاب هذا الرأي المتطرف وسماهم المتنطعين وأتباع الخوارج ، وأفتى بأن تحريمهم للتبرك بمنبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بدعة !

قال في سير أعلام النبلاء 11 / 212 : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، ويمس الحجرة النبوية ؟ فقال : لا أرى بذلك بأسا ً؟!

أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع . انتهى كلامه .

الحديث السابع : قال السمهودي في كتاب وفاء الوفاء 1 / 544 :

كان الصحابة يأخذون من تراب القبر ـ يعني قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ .

الحديث الثامن: قال في صحيح البخاري 4 / 46 :

باب ما ذكر من درع النبي وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه ، وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته ، ومن شعره ونعله وآنيته ، مما تبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته ... .

وغيرها من أقوال العلماء السنة الدالة على جواز التبرك ..
ولو رجعتم إلى مانقلناه أعلاه في الرواية (عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوماً ، فوجد رجلاً واضعاً وجهه ـ جبهته ـ على القبر ...الخ) والتي في أكثر من مصدر ذكرنا مصدراً واحداً وهذه عدة مصادر :
1-الحاكم في المستدرك 4 / 515 ، وصحّحه هو والذهبي في تلخيصه .

2ـ يحيى بن الحسن الحسيني في أخبار المدينة ، بإسناد آخر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، كما في شفاء السقام للسبكي 113 .

3ـ السمهودي في وفاء الوفا 2 / 410 ، 443 نقلا عن إمام الحنابلة أحمد ، قال : رأيته بخطّ الحافظ أبي الفتح المراغي المدني .

4ـ ‏الهيثمي في مجمع الزوائد 4 / 2 نقلاً عن أحمد .


أما الراواية التي ذكرنا في أولها (عن علي (ع) قال : لما رمس رسول الله (ص) جاءت فاطمة ...الخ فهي في مصادر كثيرة نذكرها بالإضافة إلى من ذكرناه :

1ـ ابن حجر في الفتاوى الفقهيّة 2 / 18 .

2ـ الخطيب الشربيني في تفسيره 1 / 349 .

3ـ القسطلاني في إرشاد الساري 2 / 390 .

4ـ ابن سيّد الناس في السيرة النبويّة 2 / 340 .

5ـ الشبراوي في‏ الإتحاف 9 .

6ـ السمهودي في وفاء الوفا 2 / 444 .

7ـ الخالدي في صلح الإخوان 57 .

8ـ الحمزاوي فى مشارق الأنوار 63 .

9ـ زيني دحلان في ‏السيرة النبويّة 3 / 391 .

10ـ عمر رضا كحالة في أعلام النساء 3 / 1205 .

والحديث اآخر الذي نقلناه (عن أبي الدرداء قال : إنّ بلالاً ـ مؤذّن النبي (ص) ـ رأى في منامه رسول الله (ص) وهو يقول : ما هذه الجفوة يا بلال ؟...الخ )فقد ذكرن مصدرين في التعقيب السابق ونذكر هنا بالإضافة إلى من ذكرناه :

1ـ السبكي في شفاء السقام 39 ، وقال : روينا ذلك بإسناد جيّد .

2ـ السمهودي في وفاء الوفا 2 / 408 ، وقال : سند جيّد ، وفي ص 443 ، قال : إسناده ‏جيّد .

3ـ القسطلاني في المواهب اللدنيّة .

4ـ الخالدي في صلح الإخوان 57 .

5ـ الحمزاوي في مشارق الأنوار 57

فنسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكموللأخوة الأجلاء الموفقية في التعرّف على مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) اكثر فأكثر والتعمق فيه ومعرفة مبانيه وادلّته ، ليكون حرزاً وحصناً حصين لنا لنتمسك بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) عن دليل وقناعة كافية
ولاحرمنا أنفاسكم ودعواتكم ورزقنا الله وإياكم الفوز بنصرة ولي الله الأعظم عليه السلام وروحي له الفداء
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 11-12-03, 06:35 PM   #7

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى


سيدي المحرر الإسلامي لا حرمنا من فيض علمك و عطاياك بحق قائم آل محمد عليهم السلام و أدعو الله العلي الأعلى أن يرحمنا و إياكم و جميع المؤمنين و المؤمنات في الدنيا و الآخرة ..
سيدي " اسمح لي راح أكون معاك في موقف جدال يعني راح أصير مثل السنة " ...
بعد أن بينت لنا الروايات الواردة في الحث على زيارة قبور أهل البيت و التبرك بآثارهم الشريفة لا حرمنا بركاتها ...
نأتي في هذا السياق إلى مطلب جديد " أدري كثرنا عليك الهدرة " هناك من يقول أن جسد الرسول و الذي تتبرك به الشيعة و تعتقد به قد محيت آثاره من الوجود نهائيا و لم يبقى منه شيء ...
و أن كل ما يعتقد به الشيعة من وجود لبقايا جسد الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " هو عبارة عن بدع و خرافات لا أساس لها من الصحة و الوجود ، فهل تثبت لنا ذلك بالروايات المعتبرة ...
هذا من جهة من جهة أخرى هل هناك أحد من علماء أهل البيت من كفر أو زندق من لم يعتقد ببقاء أجساد المعصومين و الشهداء و الصالحين ...
و دمتم في رعاية الله .
و السلام .

خادمكم :
خادم بقية الله الأعظم .

__________________

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 13-12-03, 03:09 AM   #8

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
مولانا الكريم الفاضل يابقية الله رزقنا الله وإياكم نصرة بقية الله الأعظم وصراطه الأقوم عليه السلام ..
وحيث أنكم سوف تتقمصون دور المخالف (حاشاكم )فعليه سوف ننقاشكم كما نناقشهم ونقول أولاً :
قلتم

اقتباس:
هناك من يقول أن جسد الرسول و الذي تتبرك به الشيعة و تعتقد به قد محيت آثاره من الوجود نهائيا و لم يبقى منه شيء ...

عليك إثبات مدعاك فهل تستطيع إثبات هذا المدعى تفضل ..
وقولك
اقتباس:
و أن كل ما يعتقد به الشيعة من وجود لبقايا جسد الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " هو عبارة عن بدع و خرافات لا أساس لها من الصحة و الوجود ، فهل تثبت لنا ذلك بالروايات المعتبرة ...

قبل الذهاب للروايات نسأل عدة أسئلة وأنت تجيب عليها ومنها ننطلق :
1)ماذا تقول في زيارته صلى الله عليه وآله ؟
2) هل يصله سلام من يسلم عليه أم لا ؟
3)عندك أيهما أعظم منزلة الرسول أم الشهيد ؟
هذا مايخص الفقرتين وبعدها سنعود لكم إن شاء الله ..
.......................
أما سؤالكم الكريم
هل هناك أحد من علماء أهل البيت من كفر أو زندق من لم يعتقد ببقاء أجساد المعصومين و الشهداء و الصالحين
فنقول حيث أن إجماع الشيعة الإمامية على بقاء جسد المعصوم وعدم تأثرة من التراب وأن الرسول صلى الله عليه وآله شاهد على البشر حياً وميتاً والأعلام يعتبرون هذا ضرورة من الضروريات فعليه من يخالف هذه الضرورة عالم عامد يخرج عن المذهب بلاشك ولا ريب ..
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 13-12-03, 12:09 PM   #9

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى


أخي الفاضل المحرر الإسلامي ...
سيدي أكرر شكري لك على تواصلك معي في مثل هذه المواضيع . و أتمنى أن تكون ذو صبر علي أسئلتي " راح أجننك بالأسئلة " ..
دليلهم على أن الرسول قد محيت آثاره من الوجود هو عدم تمكنهم من الوصول إلى شيء محسوس يشعر بان جسد الرسول موجود ... فكيف ترد عليهم .
بمعنى أنه لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله موجود لرأيناه عيانا و لوجدنا شيء محسوس منه ، و هذا ما يثبت بطلان إدعاء الرافضة في وجود جسد الرسول أو بقاءه في الأرض من دون تأثر ...
و أما بالنسبة للزيارة :
فهناك الكثير من علماء أهل السنة و الجماعة ممن أجمعوا على زيارته صلى الله عليه و آله و سلم و لكنهم رجعوا عن ذلك و أشهرهم ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و هم من أجل مشائخهم في ذلك و بهم المرتكز ...
و اما بالنسبة إلى أنه هل يصله السلام أم لا ؟ .
فلم أجد أحد من الأعلام السنية من تطرق لهذا الموضوع أو أشار إلى أن الرسول يرد السلام أم لا ؟ .
و أما قولكم أيهما أعظم منزلة الرسول أم الشهيد فبلا شك أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أعظم منزلة في حياته " كما يدعون " أما في مماته فلا شيء يبقى له من الفضيلة " في كتبهم " ...
و الشهيد صحيح أن الآية قالت " أحياء عند ربهم يرزقون " فلا تأويل في هذه الآية أبدا في تفسيرهم ...
و دمتم في رعاية الله .
و السلام .

__________________

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 13-12-03, 05:34 PM   #10

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبلنا خدام لخدمة صاحب الزمان عليه السلام ..
قلتم

اقتباس:
دليلهم على أن الرسول قد محيت آثاره من الوجود هو عدم تمكنهم من الوصول إلى شيء محسوس يشعر بان جسد الرسول موجود ... فكيف ترد عليهم

هل كل مالم يمكنهم أن يشعروا به لايؤمنون به أم لا؟
فإن قلتم ليس الكل فقد تشيع نصفك ..
وإن قلتم نعم فقد كفرت بخالقك الذي أخبر بوجود إبليس ولم تره وأخبرى بوجود مخلوقات لاتحس ويشعر أليس لازم التكذيب هو الكفر ..فكيف تجيب على هذا ؟
وقلتم
اقتباس:
بمعنى أنه لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله موجود لرأيناه عيانا و لوجدنا شيء محسوس منه ، و هذا ما يثبت بطلان إدعاء الرافضة في وجود جسد الرسول أو بقاءه في الأرض من دون تأثر ...

ممكن تذكر لي كم مرة شفت الملائكة ؟
قلتم
اقتباس:
فهناك الكثير من علماء أهل السنة و الجماعة ممن أجمعوا على زيارته صلى الله عليه و آله و سلم و لكنهم رجعوا عن ذلك و أشهرهم ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و هم من أجل مشائخهم في ذلك و بهم المرتكز ...

هل كان إجماعهم بدليل أم بغير دليل ؟
فإن قلتم بدليل فمالذي غير الإجماع ؟
وإن قلتم من غير دليل فقد أبطلت مذهبك بنفسك لأنك تتهم علمائك بإتباع الهوى ..فماهو جوابك ؟
أليس الأعلام يقولون (إن اتفاق العلماء في عصر واجتماعهم على حكم حجة شرعية عليه)؟..فماهو جوابك ؟
وما توجيهكم لهذه الآية قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً) ؟
قلتم
اقتباس:
و اما بالنسبة إلى أنه هل يصله السلام أم لا ؟ .
فلم أجد أحد من الأعلام السنية من تطرق لهذا الموضوع أو أشار إلى أن الرسول يرد السلام أم لا ؟ .

عدم وقوفك على قولهم لايعني عدم وجوده أليس كذلك ؟
ومع هذا هنا يرد سؤال على فرض عدم قولهم بهذا ..
هل نأخذ بما صح عن الرسول أو نأخذ بقول الأعلام ؟
خصوصاً في مقام المخالفة ؟
وماتوجيهكم لهذه الآية هل يشمل الإستغفار جميع الأزمان أم هو خاص في زمن حضوره صلى الله عليه وآله قوله تعالى: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ)
وقلتم
اقتباس:
و أما قولكم أيهما أعظم منزلة الرسول أم الشهيد فبلا شك أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أعظم منزلة في حياته " كما يدعون " أما في مماته فلا شيء يبقى له من الفضيلة " في كتبهم "

فماذا يقولون في قوله (حرمته ميتاً كحرمته حياً ) و(من حج ولم يزرني فقد جفاني )
وروايات تثبت مانقول به من كتبهم ولكني أترك الحل أتبع النقض عليكم ..
وما رأيكم لو نقلنا لكم عن جابر في قصة نقل شهداء أحد ووجدهم كأنهم يوم قتلهم ؟
فهل هم أفضل من نبي الرحمة ؟
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 13-12-03, 11:58 PM   #11

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى


أستاذي الفاضل " المحرر الإسلامي "
ببالغ الفخر و الإعتزاز اقول لكم من يسمععني و يرى كلماتي أن هناك من هم من الشيعة من يستطيع أن ينشر الحق من كتب أعدائهم فلك الحمد يا ربو أفتخر أن أكون منهم و في خدمتهم ...
و الشكر المتواصل للأستاذ العزيز و الأخ المبجل المحرر الإسلامي على تجاوبه معي في هذه الحوارية البسيطة ... " هدأ من غضبك علينا ترى ما نستاهل " ...
تفضلتم مشكورين برد بعض أساطير و أوهام السنة و أهل التكفير إن صح التعبير . و لكن خطر ببالي سؤال و أنا أقرأ جواب الكريم ..
و هو: ما مدى صحة معتقدات أهل السنة السلفين في هذا الحديث أن الله تبارك و تعالى إذا كان يوم القيامة و قد بنى بيتا لأبي بكر و جعل فيه شرفة يطل على أبي بكر منها و يسلم عليه و يستأذنه بالحساب " فهل يمكن الرد على مثل هذه الأباطيل ...
هذا أولا ، ثانيا قالوا أن الرسول " صلى الله عليه و آله و سلم " أنه قال " لو أني متخذٌ خليلا منك لأتخذت أبا بكر خليلا " فما هو الرد عليهم ...
و اعتذر إن كنت اثقلت عليكم باسئلتي الكثيرة " يمكن تحس إنها بايخة " ..
و السلام .

__________________

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 16-12-03, 06:33 AM   #12

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
مرحباً بخادم بقية الله الأعظم الذي أتشرف بخدمته ..
سيدي ماتتوجني به من إطراء لاينطبق في الواقع إلا على أمثالك من المشتغلين بالعلم والعمل الصالح أما نحن فنحتاج إلى مزيد من الدعاء للسير على نهج محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام ..
تقبل عذري على التأخير وذلك لعدم دخولي من يومين تقريباً ..
كما أحب أن أنوه للجميع أن أخينا الفاضل خادم بقية الله الأعظم يسأل من باب (وكم .. وهو عالم ) حتى ينشر الفضائل ويفتح الباب للجميع للسؤال ..
وكنت أود لو إستمر في ماطرحه أعلاه فقد طرحت عدة إشكالات لو استمر عليها لكان أفضل ومع هذا فهو إتجه هنا إلى أهم أدلة أفضلية (ابي بكر ) التي يسوقها القوم كأدلة على تفضيله على أبي الحسن علي عليه السلام ..
وحيث أن الأخ أورد موردين
الاول :ما مدى صحة معتقدات أهل السنة السلفين في هذا الحديث أن الله تبارك و تعالى إذا كان يوم القيامة و قد بنى بيتا لأبي بكر و جعل فيه شرفة يطل على أبي بكر منها و يسلم عليه و يستأذنه بالحساب " فهل يمكن الرد على مثل هذه الأباطيل ...
فلو تفضلتم علينا بنص الرواية حتى نتمكن من مراجعتها لكان أفضل ولكني أتسائل على المتن لنقف على ضعفه وعدم صحته لمخالفته لأبسط القواعد وأترككم أنتم تحكمون ومن خلال رواياتهم :
مالذي فعله في حياته حتى يستحق ذلك القصر ؟
أيستحقه على إغضابه للزهراء عليها السلام ؟
إن أبابكر قد أغضب فاطمة عليها السلام, فهجرته حتى توفيت, رواه البخاري في صحيحه: باب فرض الخمس ـ كتاب الفرائض: باب قول النبي لا نورث, ومسلم في صحيحه: باب قول النبي لا نورث , واحمد في المسند 1/6ـ9, حتى روى ابن قتيبة في الامامة والسياسة 1/13ـ14 قول فاطمة عليها السلام لأبي بكر: (( والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها )).
أم على علمه العظيم بالقرآن ؟
إن أبابكر لا يعرف معنى قوله تعالى: (( وفاكهة وأباً )) [ كنز العمال 1/274 ].
أم على جهله وقلت تدبيره ؟
إن أبابكر لسانه قد أورده الموارد[ الموطأ لمالك كما عنه في الجامع, الطبقات الكبرى 5/5, كنز العمال 2/173, حلية الأولياء 9/17, الدر المنثور 2/221, مجمع الزوائد 10/302 ].
أم على جبنه هو وصاحبه ؟
إن أبابكر وعمر انهزما يوم خيبر وأحد [ المستدرك 3/37, كنز العمال 6/394و مجمع الزوائد 9/124 ].
أم على قلة أدبه مع الرسول صلى الله عليه وآله ورفعه صوته على نبيه ؟
إن أبابكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي حتى نزل النهي [ صحيح البخاري 6/46ـ47, سنن الترمذي 5/387, صحيح النسائي 2/304 ].
أم على إنقلابهم بعد رسول الله ؟
روى مالك في الموطأ 2/460 كتاب الجهاد, عن النبي (ص) أنه قال لشهداء أحد:(( هؤلاء أشهد لهم )), فقال أبوبكر: السنا يا رسول الله اخوانهم اسلمنا كما اسلموا وجاهدنا كما جاهدوا ))؟ فقال رسول الله (ص):(( بلى, ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي )), فبكى أبوبكر ثم بكى ثم قال: أئنّا لكائنون بعدك.
أم على إغتصابه فدك ؟
إن النبي (ص) اعطى فدكاً لفاطمة وقد غصبه أبوبكر وعمر[ الدر المنثور 4/177, كنز العمال 2/158, ميزان الاعتدال 2/228, مجمع الزوائد 9/39 ].
أم لأنه لم يؤذن له بالحضور للصلاة على الزهراء (عليها السلام )
إن فاطمة قد دفنت ليلاً وصلى عليها علي ولم يؤذن بها أبوبكر [ صحيح البخاري 2/186 و3/55, صحيح مسلم 5/153, السنن الكبرى 6/300, مشكل الآثار 1/47, المستدرك 3/162 ]...
أم على إعترافه وحزنه في يوم وفاته على مافعله بالزهراء عليها السلام من كشف بيتها ؟
( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...) الطبري في تاريخه 4 / 52 , والذهبي في ميزان الاعتدال 2 / 215 عن العقيلي مسنداً اعترف بصحته , وابن قتيبة في الامامة والسياسة 1 / 18
أم لأنه آذى رسول الله ؟
قول تعالى : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )
( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) صحيح مسلم : 2 / 376 . وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) صحيح الترمذي : 3 / 319 ، مستدرك الحاكم : 3 / 158 ، حلية الاولياء : 2 / 40
بالجمع بين الآية وهذه الروايات يجعلنا نتسائل من آذى الزهراء هل يستحق اللعن أم القصر؟
هل هذه المثالب هي التي أهلته لنيل ذلك القصر العظيم ؟
أكتفي بهذا القدر أخي الكريم ولو وشئت لملأت هذه الصفحات من هذه السيرة (......) ولكن نترك حتى لاينتن هذا المنتدى وحتى لايتأذى القارئ الكريم من هذه الرائحة الكريهة لصاحب القصر المزعوم
والثاني :قالوا أن الرسول " صلى الله عليه و آله و سلم " أنه قال " لو أني متخذٌ خليلا منك لأتخذت أبا بكر خليلا " فما هو الرد عليهم ...
ويكفي في الجواب عن هذا الحديث أن أقول : إذا كان رسول الله قال في حقّ أبي بكر: (لو كنت متّخذاً خليلاً لاتّخذت أبا بكر) إذا كان قال هكذا في حقّ أبي بكر، فقد جاءت الرواية عندهم في حقّ عثمان: إنّه اتّخذه خليلاً ! فبالنسبة إلى أبي بكر يقول ((لو)) أمّا في حقّ عثمان يقول: ((اتّخذته خليلاً)) يقول: (إنّ لكلّ نبيّ خليلاً من أُمّته، وإنّ خليلي عثمان بن عفّان) فيكون عثمان أفضل من أبي بكر فماذا تقول ؟
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 16-12-03, 01:21 PM   #13

خادم بقية الله
...(عضو شرف)...  







رايق

بسمه تعالى



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
مولاي العزيز المحرر الإسلامي .
و عليكم بالسلام و الرحمة
أنتم أهل للعلم و المعرفة و السؤال يؤخذ منكم أمر محتوم لا مفر منه و هذا عين الحقيقة و الواقع ...
[ALIGN=CENTER]تفضلتم و قلتم :
هل كل مالم يمكنهم أن يشعروا به لايؤمنون به أم لا؟
فإن قلتم ليس الكل فقد تشيع نصفك ..
وإن قلتم نعم فقد كفرت بخالقك الذي أخبر بوجود إبليس ولم تره وأخبرى بوجود مخلوقات لاتحس ويشعر أليس لازم التكذيب هو الكفر ..فكيف تجيب على هذا ؟ .
إن ما تفضلتم به من قول سديد لا يدع المجال لمن يخالف المشهور في الرد على اسئلتكم لأنه ستكون عليه اشبه بالصاعقة بلا ريب . إلا من كابر و عاند و خالف ربه و أطاع هواه . و بهذا الكلام نستطيع أن نجعل لكل من توسوس له نفسه بذلك أن صاعقة تنهال عليه بمجرد التفكير في ذلك .
و أما أنا فقد تشيع نصفي الأول بفضل إجابتكم " بناءا على أنني سني " .
سيدي إليك بهذا الحديث الذي يبين مدى ارتباط أبو بكر بالله :
روي عن أنس قال : لما خرج النبي " صلى الله عليه و آله " من الغار أخذ أبو بكر بغرزه ، فنظر النبي إلى وجهه ، فقال : يا أبا بكر ألا أبشرك ؟ .
قال : بلى فداك أبي و أمي ، فقال : إن الله يتجلى يوم القيامة للخلائق عامة و يتجلى لك خاصة " لسان الميزان ، و ظاهرها رؤية الله له بوجه الخصوص ؟ فما قولكم .
و هناك رواية أخرى في هذا الصدد هي :
في حديث مروي في ميزان الإعتدال " أن الله يتجلى للناس عامة و لأبي بكر خاصة " .
صحيح ...
أن ما تفضلتم به من كل ما كتبتموه من المصادر السنية في شواهد حقد و بعض لآل رسول اله صلى الله عليه و آله من قبل القوم بعد وفاته لا يدع مجالا للشك أن الخليفة المفروض أن تختاره الأمة بعد وفاة رسول الله هو من كان يتحلى بالورع لا الظلم بالتقوى لا القهر بالعدل لا الجور و كل ما يتمتع به من حكمة و فضيلة و أخلاق فاضلة ، و لكن أهل السنة يعتقدون أن ما ذكرته من بعض النصوص هي مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة و أنها من تزير الشيعة أو أنها ضعيفة السند و لا يؤخذ بها أبدا ...
و يأيدون كلامهم بما يكتبه بعض أعلامنا من أن الزهراء عليها السلام لم تؤذى و لم تضرب و لم تعصر و أن كل ما ذكر من حدوث المصائب عليها هو من نسج خيال الشيعة كما ذكره أحد علماءنا المعاصرين ( ....... ) و أتمنى أن تكون قد عرفته .
فهم بذلك يقولون و بكل جرأة انظروا إن علماءكم ينكرون قضية ظلم الزهراء و تأذيتها من قبل القوم . فبماذا تردون عليهم .
أما عن حديث الخلة مع أبي بكر أو عثمان ، فأنقل لكم هذه الرواية :
حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا وهيب ، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي " ص " قال " لو حنت متخذا من أمتي خليلا ، لأتخذت أبا بكر ، و لكن أخي و صاحبي " البخاري 2 / 738 .
و في طريق آخر: حدثنا معلى بن أسد و موسى بن اسماعيل التبوذكي قالا : حدثنا و هيب عن أيوب عن النبي " ص " لو كنت متخذا خليلا لأتخذته خليلا " يعني أبا بكر " ، و لكن أخوة الإسلام أفضل " البخاري 2 / 738 .[/ALIGN]و دمتم في رعاية الله .
و السلام .

خادمكم :
خادم بقية الله الأعظم

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة خادم بقية الله ; 16-12-03 الساعة 03:50 PM.

خادم بقية الله غير متصل  

قديم 16-12-03, 06:01 PM   #14

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

بسمه تعالى
السلام عليكم
مولاي الكريم خادم بقية اللع الأعظم رزقنا الله وإياكم السير على طريق بقية الله الأعظم الذي ينتظر إذن الله عزوجل ليخرج أعداء الزهراء عليها السلام من قبورهم ويحرقهما ويذرهما في السماء وسوف نرى ونسمع مايردده القرآن{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} يردد ويصرح به على الأشهاد ..
أما قولكم رفع الله شأنكم

و يأيدون كلامهم بما يكتبه بعض أعلامنا من أن الزهراء عليها السلام لم تؤذى و لم تضرب و لم تعصر و أن كل ما ذكر من حدوث المصائب عليها هو من نسج خيال الشيعة كما ذكره أحد علماءنا المعاصرين ( ....... ) و أتمنى أن تكون قد عرفته .

وهنا عدة نقاط أسجلها على ما كتبتموه :
قلتم بعض أعلامنا والحقيقة لم توفق فلايوجد عالم من أعلام الشيعة ولا السنة من ينكر أصل العداء وما مرى على الزهراء من ظلم إلا كل مدعٍ باغٍ ضال مضل وهؤلاء سواءً من النواصب أو من المضلين الضالين من من ينتسب لعلماء آل محمد فهم مدعين ليس لهم حظ في العلم وإن أردت بحثاً مفصلاً فأنا بالخدمة (ولذلك قولكم بعض أعلامنا فيه مافيه من إجحاف للنوع وإدخال من ليس له صلة بالنوع يعتبر تغرير بالناس وهذا ما جعل بعض المغرضين يستغلون مثل هذا التسامح ليبث بعض سمومه ) هذا أولاً..
وثانياً وكما تقدم لايوجد أحد يقول بأن الزهراء عليها السلام لم تؤذى و لم تضرب و لم تعصرإلا النواصب والبغات فهم كما ذكرت ينكرون ..
أما من أشرت له وبعد الفراغ من كونه ليس من أعلام شيعة آل محمد وهو محوم بضلاله عند أعكثر علماء شيعة آل محمد بل جل الأعلام يفتون بضلاله ومع هذا هو لاينكر القضية على نحو الجزم ولكنه يشكك ويتسائل كما يقول فتارة يثبت وتارة ينكر وهذا الأمر وكما تعلم نلزمه به فالذي يتسائل يتسائل عن شيء حدث أم لم يحدث وهو إذا كان يدعي أنه من أهل العلم لماذا لايجزم بالأمر سواءاً بالسلب أم الإيجاب أم الوحدة الإسلامية تقتضي التنازل ؟
وبعد هذا إتضح أن قولهم (فهم بذلك يقولون و بكل جرأة انظروا إن علماءكم ينكرون قضية ظلم الزهراء و تأذيتها من قبل القوم ) ليس له محل بعد أن عرفت ليس هناك من ينكر أصل القضية وكل من أراد أن يضع له رجل في سلم دعاة التقارب حاول التشكيك في التفاصيل وأنى له إثبات مدعاه ..
فالذي جعل البخاري وهو من عرف بنصبه للآل محمد يثبت في صحيحه أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت ...
آل على نفسه حفظ هذه القضية وهذا الظلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فلايستطيع أحد أن ينكر إلا كل أعمش أو أعمى أو متعامش ..فتأمل
وسوف أعود للرد على النقاط الأخرى ولكني أخترت الكتابة حول هذه النقطة مستقلة نظراً لأهميتها وعذراً على التجاسر
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

قديم 16-12-03, 07:34 PM   #15

المحرر الإسلامي
عضو فعال  






رايق

سوف أذكر نص ماقاله بن الجوزي


بسمه تعالى
السلام عليكم
أخي الفاضل خادم بقية الله سوف أكتفي بنقل رأي المخالفين في النص المذكور ..
بمراجعة سريعة لكتاب بن الجوزي الموضوعات تجده نص على كذب هذا الحديث ووضّعه، وعدّه من الاحاديث المكذوبة المستبشعة، فقال في كتاب الموضوعات:

( في انّ الله يتجلّى لابي بكر خاصّة) فيه عن أنس وجابر وأبي هريرة وعائشة..

فأمّا حديث أنس فله ثلاثة طرق:

الطريق الاوّل: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: ثنا أبو بكر أحمد بن عليّ الخطيب، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا محمد بن يوسف بن حمدان الهمداني، قال: ثنا محمّد بن عبد بن عامر، قال: أخبرنا عبد بن حميد، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: (لمّا خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من الغار أخذ أبو بغرزة [ ركاب ](لا يوجد في المصدر) فنظر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى وجهه فقال: يا أبا بكر ألا أبشرك؟ قال: بلى فداك أبي وأمي، قال: إنّ الله يتجلّى للخلائق يوم القيامة عامّة، ويتجلّى لك يا أبا بكر خاصّة).

الطريق الثاني: أخبرنا عبد الاول بن عيسى، قال ثنا عبد الله بن محمّد الانصاري، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمّد وعبد الرحمن بن حمدان البصروي، قال: ثنا بنوس بن أحمد بن بنوس، قال ثنا أبو خليفة الجمحي [ قال: حدثنا أحمد بن مقدام العجلي ](لا يوجد في المصدر) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابي بكر: (إنّ الله يتجلّى للخلائق عامّة ويتجلّى لك خاصّة).

الطريق الثالث: أنبأنا عليّ بن عبيد الله(في المصدر: أنبأنا عليّ بن عبيد الله قال أنبأنا عليّ بن الحسين قال حدثنا محمّد بن عبد الله بن خلف) بن خلف، قال: حدثنا عمر بن محمّد بن عيسى الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن مهدي، قال: ثنا سكن بن السعيد( في المصدر [ السكن بن سعيد ]) القاضي ومحمّد بن سعيد بن مهران، قالا: حدثنا عمر بن عون، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم(في المصدر [ هارون ]) التستري، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أبشّرك(في المصدر [ ألا ابشرك ]) برضوان الله الاكبر؟ قال: وما رضوان الله الاكبر يا رسول الله؟ قال: إنّ الله عزّ وجلّ يتجلّى(في المصدر [ إذا كان يوم القيامة يتجلّى ].) للناس عامّة ولك خاصّة)
وأما حديث جابر فله أربعة طرق نكتفي بالإحالة لنفس الكتاب لبن الجوزي ..
وونكتفي برده للأحاديث من جميع الطرق وإن أحببت أن أنقل لك تعليقه على طرقه التي عن جابر وعن أنس وعن عائشة فنحن بالخدمة ..
أما حديث الخلة فقد أوردنا عليه نقض في التعقيب السابق
وما وضعوا خرافاتهم .. وسخافاتهم .. التي شاءوا ليصمدوا بها أمام فضائل النجم الزاهر.. والبدر الفاخر.. والسيف الباتر.. والغضب الهامر.. أعني الامام الحقّ الظاهر مولانا عليّ بن أبي طالب عليه صلوات الله وسلامه.. وراموا أن يبطلوا بإلقاء صحتها في الخواطر.. مفاخره الزواهر ومناقبه البواهر.. وأنى لهم ذلك
والسلام

المحرر الإسلامي غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلح الإمام الحسن عليه الصلاة و السلام الصراط المستقيم منتدى الثقافة الإسلامية 8 20-12-09 08:27 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 02:03 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited