بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
ارفع آلي مقام الرسول والائمة احر التعازي بهذه الفاجعات المريرة التى فتت قلوب ال البيت وقلوب شيعتهم ,فانا لله وانا اليه راجعون ,ذخل الركب الحسيني يتقدمه زينب والامام زين العابدين خلفهم النساء والاطفال والحبال في اعناقهم ,وقد نحل المصائب اجسامهم .
فاضافة آلي انهم قتلوا عمادهم وكذلك شبان بني هاشم ما اكتفوا بهذا بل مروا بهذه العائلة من بلد آلي بلد وجعلوا السياط تتلوا على اجسامهم من نساء واطفال ,والامام زين العابدين وزينب ع يتمثل لهم ماكان من قبل حيث الإمام الحسين وابا الفضل امام المحمل والرحمة والرافة تتقدمهم والان شمر وحرملة وزجر وسياط ترى على أي حاله هذا الشهر يمر على ال البيت في اليوم الاول من شهر صفر ادخلوهم الشام .
يقال للامام زين العابدين أي المصائب عليك اعظم قال الشام ؟ سيدي انت رايت موقف لا ينسى في يوم عاشر رايت سيدي اللعين على صدر والدك وهو يهبر اوداجه آلي ان رفع الراس المقدس على الرمح وتقول ان مصيبة الشام اعظم قال ع ( لان في الشام شماتت الاعداء ) فصيحات اهل هذه البلاد تنادي خوارج خوارج .
انا لله وانا اليه راجعون هذا المحمل المقدس يساق آلي مجلس يزيد وتدخل العائله آلي ذلك الملعون وهو يشمت بهم ويسب النبي وامير المؤمنين ويرتجز اشعار فخر بانه انتقم من ال النبي .
آلي ان اتوا بطشت فيه راس الإمام الحسين فاخد يظرب ذلك الثغر الذي طالما قبله النبي والزهراء فاذا بالعائلة تضج بالبكاء والعويل وهكذا بقيت العائله تكابد هذه المصائب آلي ان رجعت آلي المدينه بحال الحزن والاسى .
ترى هل غيرت هذه المصائب من سلوك الإمام زين العابدين نحو الناس بان ينفر منهم او ينعزل عنهم ويقضي طيلة حياته جزوعا ؟ نحن عندما ندرس ونرى هذه الشخصية من جميع النواحي نراها غطت كل الجوانب صحيح اننا قد اكثر ما وصل الينا من هذه الشخصية من خلال المنبر الحسيني نواحي الحزن لاسباب متعدده ياخدها اخطباء .اما لو اطلعنا نحن الشباباو أي طبقه من طبقات المجتمع سوف نجد ان هذا الكيان رسم الحياه وكيف نقابلها خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه همومنا (انا جعلت الإمام زين العابدين مثال لذلك لانه واجه كل هذه الهموم والقضايا بحنكه وتعقل ولانه مثال حي للهموم القاصمه ) المهم ,نعم لقد واجه الإمام زين العابدين هذه المصائب بحلم وتعقل وهذا ما اتضح في التصرفات الحكيمه او في كلامه النوراني , فتراه يعطف على الناس جميعهم من فقراء ومحتاجين الىموته واثر الجراب على ظهره فلقد اعطى درسا في الحنان والابوة وحتى ان بعضهم لا يعرفه والبعض من عدم المعرفة يشتمه لكن الإمام وبكل رحابة صدر يرد عليهم بالتحنن والرافة آلي ان توفي فعرف هؤلاء الاشخاص ان ذلك هو الإمام,
ايها الاحبة الاما يصل من قطعه الإمام يحسن آلي من اساء اليه وهذا هو الفخروقمة التعامل اما انك تصل من وصلك فهذا واجب عليك (كثير من الناس في قضيه الوصل والزاورة يرد على من يساله لماذا لا تزور فلان او لماذا لا تذهب آلي اهلك يرد بهذا الرد انه لا يزورونا او لا يصلونا ) ترى هل الائمة كانوا مخطئين عندما وصلوا وزاروا واحسنوا آلي من اساء اليهم ,اننا ننهل من نبع محمد واله ص فلا نكون قاطعين آلي الرحم حتى مع من قطعنا وكذلك نجعل حياتنا حياة الحب حتى مع من يحاول ايدائنا فال البيت تعاملوا حتى مع اعدائهم معاملة حسنة ونحن ابناء بلد واحد ودين واحد ونتباغض فيما بيننا ترى هل نحن نحب ال البيت بهذه التصرفات اليس الحب من مستلزماته الاطاعة ,اقول اننا امة واحد ونحن المسلمين نحتاج آلي الوحدة في هذا العصر وان نكون عونا لبعضنا البعض (وهذه قضية المسلمين في العراق والمناظر الداميه التي يتعرض لها الشعب العراقي تحتاج من آلي وقفة معهم عملية وليست قلقلة لسان