[frame="1 80"][align=center]
الحائرة
حائرة في عينيك النظرة
وبرغم الحيرة!
تملأ بستان الحب أشعة
حائرة كلمات أقرأها في الفنجان
فأنا لا أملك خيط الجرأة
راحلة مع حرفك
تائهة في ألحانك تعزف بمهارة
وعلى أوتار الأحزان تغني
وبرغم الحيرة !
أعجز عن قراءة فنجاني
خوف وتردد
يسكن ويعربد
يامن ترفعني في القمة
وتعلق أمالي كالنجمة
تتركني كلماتك في حيرة
وبرغم الحيرة !
لن أنسى ..
سأقرأ أمواج الفنجان
وسأحاول أن أملك جرأة
فخطوط الأمواج المتعرجة في الفنجان
ترسم لي ..
جبالاً ..
ودياناً..
أنهاراً ممتلئة آمال ..
أفكاراً تسكنها الحيرة
عمري الزمني
جاوز يوبيلي الفضي ..
و مراحل عمري الحيرى
حمم من بركان الجبل المرسوم
في قعر الفنجان
حفرت فوق الخد
تجاعيد و أخاديد
أغرقت كل الآمال
دفنت كل الأحلام
ومن الألوان..
ألوان الطيف..
لم يبقى في مقلمتي
إلا اللون الأسود
محبرتي جفت
ودموعي ذرفت
وصلاتي رفعت
تلعن طابور المدرسة
عمراً بين القلم والقرطاس
سهر الليل بلا ملل ِ
استذكارا ضيع أيامي
وعلى شاطئ الحيرة
قذفتني الأوهام
وبرغم الحيرة !
سأحاول أقرأ فنجاني
المرة تلو المرة
سأحاول أقرأ فنجاني
المرة تلو المرة[/align][/frame]
أملي أن تحوز من قراءاتكم الأدبية جانبا
دمتم موفقين