مشاكل المراهقين

[عاشق السماء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

المراهقين



إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.

كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة.

ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:

1. مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2. مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3. مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.

والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسياً يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

إن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:
· الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
· عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلوا الخبرة في الحياة ومتهورون.
· أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
· أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
· أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.


أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:

1. الصراع الداخلي:
حيث يعاني المراهق من وجود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2. الاغتراب والتمرد:
فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقاً لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3. الخجل والانطواء:
فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.

4. السلوك المزعج:
والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5. العصبية وحدة الطباع:
فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.

وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.

منقول للفائدة ونأمل الفائدة للجميع

ونأتي لسؤالنا الحواري

سأطرح سؤالي للجميع

فالآباء لديهم داومهم العملي والتزاماتهم الإجتماعية والأمهات أيضاً منهن الموظفات ومنهن المنشغلات بترتيب البيت فكيف يوفق الأباء والأمهات بين حياتهم العملية وبين متطلبات الأبناء والبنات وخصوصاً مع الأبناء والبنات والتغيرات الطبيعية والتي تعرف بفترة المراهقة والتي تحتاج إلى تعامل خاص ؟؟؟؟؟



تحياتي السماوية
عاشق السماء

[تمسحك جرة قلم]

موضوع قيم وهام لما يحتويه من كلمة مراهق ولو تصدر الموضوع هذه الكلمة لكفى ولعنى لنا الكثير من الاستفهامات والمشاكل والقيود الشبابية ومعاناة الاهل في التصدي لمثل هكذا سلوكيات قد تكون وليدة ساعتها .

مجرد امنية
لو كان الموضوع محتو ٍ على بعض الأفكار والبنود الصادرة من الناقل حتى يتسنَ لنا النقاش في حيثايتها بدلا من أن يكون الموضوع بشكل مجمل يصعب على القارئ التعليق والنقاش في أكثر من فكرة وموضوع .

غالبا ما يكون الموضوع المقنن ذا فن رائع في النقاش من نظيره المطلق العام .

دمتم بتوفيق الله ورعايته .

جاهلكم
تمسحك بحياتي جرة قلم .

[القلب السليم]

موضوع ممتاز مشرفنا عاشق السماء ويعطيك العافية علية ..

المراهقة مرحلة مهمة في حياتنا ..
والحمد الله عشتها بدون مشاكل مع أحد ..
بالعكس يمكن كنت أحب أكثر شيء أجلس لحالي ..
يمكن لانة بطبيعتي الهدواء ..كنت أشوف أنة كل الامور تافهة وأسأل نفسي ليش يعطوها أكبر من حجمها ...هههه
أذكر أمي كانت كل تنادي على يالله يالنعناعة ..

ما أنكر أن الاصحاب ليهم دور كبير في هذه المرحلة .. عن نفسي كان جدولنا واحد ...
وكانو ونعم الاصحاب بسراحة ...على الخير والشر نتفق ...

أتمنى من قلبي أولادي زيي مايتعبوني في مراهقتهم ...

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمسحك جرة قلم  مجرد امنية لو كان الموضوع محتو ٍ على بعض الأفكار والبنود الصادرة من الناقل حتى يتسنَ لنا النقاش في حيثايتها بدلا من أن يكون الموضوع بشكل مجمل يصعب على القارئ التعليق والنقاش في أكثر من فكرة وموضوع . غالبا ما يكون الموضوع المقنن ذا فن رائع في النقاش من نظيره المطلق العام .

الأخ الكريم تمسحك بحياتي جرة قلم
أرحب بتواجدك والإهتمام
ولك تحية مزهرة بربيع الإخاء العامر بالمحبة في الله
وأشكرك على التنبيه الجميل والذي بلاشك هو الذي يفتح لنا آفاق المعرفة
بحوار تتاح فيه الفرصة كي يقدم الجميع مالديهم من افكار جديدة

تم إضافة سؤالنا الحواري فتفضل بالمشاركة الطيبة

لك تحياتي السماوية
عاشق السماء

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب السليم  موضوع ممتاز مشرفنا عاشق السماء ويعطيك العافية علية .. المراهقة مرحلة مهمة في حياتنا .. والحمد الله عشتها بدون مشاكل مع أحد .. بالعكس يمكن كنت أحب أكثر شيء أجلس لحالي .. يمكن لانة بطبيعتي الهدواء ..كنت أشوف أنة كل الامور تافهة وأسأل نفسي ليش يعطوها أكبر من حجمها ...هههه أذكر أمي كانت كل تنادي على يالله يالنعناعة .. ما أنكر أن الاصحاب ليهم دور كبير في هذه المرحلة .. عن نفسي كان جدولنا واحد ... وكانو ونعم الاصحاب بسراحة ...على الخير والشر نتفق ... أتمنى من قلبي أولادي زيي مايتعبوني في مراهقتهم ...

أهلاً بالأخت القديرة القلب السليم
ومرحباً بتواجدكِ الكريم
عافاكِ الله وحفظكِ من كل سوء

لعل ما تميزتي به من طبيعة هادئة وأنك تحملين أخلاق عالية
إضافة إلى أنكِ تحترمين من حولكِ وتبادليهم الحب والمودة
ووجود من يتفهم الأمور من حولك وخصوصاً عائلتكِ الكريمة
ساعدكِ على تخطي هذه المرحلة بنجاح
وما جلوسك لوحدك إلا لأنكِ كنتِ فتاة متأملة ولديك مقومات النجاح
خوش مناداة نعنانة لايخرج منها إلا الروائح الطيبة
ترى على فكرة جالس أشرب شاي بالنعناع الحين ههههه

أمنياتي لكِ بتربية صالحة معها تكون الأمور طيبة ولحظات جميلة
مع مراهقة أبنائك وأبنائك وبالغة فيهم إن شاء الله تعالى

تم إضافة سؤال نتمنى منكم التفاعل والإجابة عليه

ولكِ شكري الجزيل أختي القلب السليم

تحياتي السماوية
عاشق السماء

[الأيــــام]

بسمه تعالى


فترة المراهقة لها ضرورياتها في إنشاء وتكوين الشخصية
وأخطارها تنعدم أو تقل عند المتابعة والمراعاة .



عاشقنا.. شكرا لك،،،

[تمسحك جرة قلم]

تقع المسئولية على ثلاثة أركان رئيسه وهي :
1- الاسرة .
2- المدرسة .
3- المجتمع .

قبل كل شيء وباختصار جدا سأعمد الى تلخيص فكرتي وهي : السب الرئيس في كل هذه المراحل هو ما اصطلح عليه علماء الادرة وأسموه بـ ( الوقت الحر ) والمتعارف عليه لدينا بـ ( وقت الفراغ ).

ومضة :
في الحقيقة ليس هناك بوقت يُسمى وقت الفراغ والسبب راجع الى ان وقت الانسان اليومي اما ما يعود عليه بالثواب في الاخرة او ما يتطلبه من امر الدنيا المباح , اي ( دين ودنيا ) فاين وقت الفراغ ؟ لا يوجد .

نعم هناك وقت حر يحق للانسان ان يصنع فيه ما يشاء من الترفيه والتسلية والاستمتاع المباح الى ...


وعودة الى صلب الموضوع .
مهما سعى الوالدان الى تربية ابنائهما الا انهما لن يستطيعا تحقيق كل ما يصبيان اليه من الهدف المنشوذ وهنا يأتي الدور المكمل والذي يسد نقص الابوين وهذا الدور يتجسد في ( المدرسة ) وهي اعظم ركن لكون مكوث الابناء فيها وقتا طويلا فتقع المسئولية على الكادر التعليمي . والنقص المنبثق من هذا الركن سيكمله الركن الثالث وهو المجتمع ( أنا وأنت ) وما ذلك الا للحديث الوارد عن نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).

عذرا للاطالة والنقص فيما كتبت .
جاهلكم
تمسحك بحياتي جرة قلم

[ღ ღ]

انا الأن اعيش مراهقتي بجنوني بسكوتي بطفشي بهبالي بعصبيتي بتهجمي و تقلب مزاجي
فلا اححد منهم عرف ما ايرد فأنا دائما اغير رائي

وااكثر مشكلة في المراهقة البويـــــــــــــات و الايمو
اللي بكل مكـــــان نشوفهم و لاعاد البويات

تحياتي لك عاشق الحوراء

[الماسه اللامعه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ ღ   انا الأن اعيش مراهقتي بجنوني بسكوتي بطفشي بهبالي بعصبيتي بتهجمي و تقلب مزاجي فلا اححد منهم عرف ما ايرد فأنا دائما اغير رائي وااكثر مشكلة في المراهقة البويـــــــــــــات و الايمو اللي بكل مكـــــان نشوفهم و لاعاد البويات تحياتي لك عاشق الحوراء

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأيــــام  بسمه تعالى فترة المراهقة لها ضرورياتها في إنشاء وتكوين الشخصية وأخطارها تنعدم أو تقل عند المتابعة والمراعاة . عاشقنا.. شكرا لك،،،

حياك الله أخي الأيام الكريم
لاشكر على واجب نسعد بتفاعلكم معه

وأهلاً بتواجدك والمشاركة

نعم كلامك صحيح أخي العزيز فالكثير من المراهقين والمراهقات يعجزون عن الوصول
للفهم الصحيح والدقيق لهذه الفترة من العمر ولعل ما يجعل من فترتهم وكأنها أزمة
هو عدم وجود من يفهم من الأهل لطبيعة هذه الفترة الطبيعية من حياة المراهقين
وهنا تنشأ شخصيات سلبية قد لاتستطيع أن تحافظ على قيمها ولاتفهم في هذه
الحياة سوى أنها تسلية ولعب وغير ذلك من الأمور

دمت موفقاً لكل خير

ولك تحياتي السماوية
عاشق السماء

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمسحك جرة قلم  تقع المسئولية على ثلاثة أركان رئيسه وهي : 1- الاسرة . 2- المدرسة . 3- المجتمع . قبل كل شيء وباختصار جدا سأعمد الى تلخيص فكرتي وهي : السب الرئيس في كل هذه المراحل هو ما اصطلح عليه علماء الادرة وأسموه بـ ( الوقت الحر ) والمتعارف عليه لدينا بـ ( وقت الفراغ ). ومضة : في الحقيقة ليس هناك بوقت يُسمى وقت الفراغ والسبب راجع الى ان وقت الانسان اليومي اما ما يعود عليه بالثواب في الاخرة او ما يتطلبه من امر الدنيا المباح , اي ( دين ودنيا ) فاين وقت الفراغ ؟ لا يوجد . نعم هناك وقت حر يحق للانسان ان يصنع فيه ما يشاء من الترفيه والتسلية والاستمتاع المباح الى ... وعودة الى صلب الموضوع . مهما سعى الوالدان الى تربية ابنائهما الا انهما لن يستطيعا تحقيق كل ما يصبيان اليه من الهدف المنشوذ وهنا يأتي الدور المكمل والذي يسد نقص الابوين وهذا الدور يتجسد في ( المدرسة ) وهي اعظم ركن لكون مكوث الابناء فيها وقتا طويلا فتقع المسئولية على الكادر التعليمي . والنقص المنبثق من هذا الركن سيكمله الركن الثالث وهو المجتمع ( أنا وأنت ) وما ذلك الا للحديث الوارد عن نبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ). عذرا للاطالة والنقص فيما كتبت . جاهلكم تمسحك بحياتي جرة قلم

الأخ الواعي والفاهم وصاحب البصمة الجميلة
أجدد لك تحيات الود والإخاء

جميل ماتفضلت به من سرد مهم وأساسي بما يخص التنظيم الحياتي للأسر
نعم لكل ركن دوره الأساس في الحفاظ على شخصية الفرد المؤمن في الحياة
فالأسرة التي قواعدها مشيدة على الإيمان والأخلاق والقيم سيظهر تعبها على
شخصية ذلك المراهق فنراه يعمل بإيجابية جميلة قد تسهل الأمور حتى على المدرسة
في تعاملها معه بما يتمتع به من أدب وحضور يسمو باللياقة الأدبية بمايسعى له من هدف
سامي وهو التعلم والتزود
ولكن في المقابل لو لم يتربى المراهق على التنشئة الصحيحة فغالباً ما تفتقد العائلة
للسيطرة على ذلك المراهق أو تلك المراهقة فتظهر لديه بوادر غير سوية مليئة بالفوضى
وعدم التركيز حتى في تقبل النصيحة وهنا تكمن المشكلة الأساس وتظهر لنا مدى تفاوت البعد في العلاقة بين العائلة والمجتمع وحتى المدرسة

الأخ الكريم أحسنتِ على الإضافة الرائعة
ولاحرمنا من قلمك الطيب

لك تحياتي السماوية
عاشق السماء

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ ღ   انا الأن اعيش مراهقتي بجنوني بسكوتي بطفشي بهبالي بعصبيتي بتهجمي و تقلب مزاجي فلا اححد منهم عرف ما ايرد فأنا دائما اغير رائي وااكثر مشكلة في المراهقة البويـــــــــــــات و الايمو اللي بكل مكـــــان نشوفهم و لاعاد البويات تحياتي لك عاشق السماء

الأخت العزيزة أم قلبين
أهلاً بتواجدكِ والمشاركة برأيك
ولي تعقيب على كلامك إن سمحتي بارك الله في أيام عمرك

وعن أبي عبد الله عليه السّلام قَالَ (الْبِرُّ وحُسْنُ الخُلُقِ يُعَمَّرانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدانِ فِي الأَعْمَارِ)

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"إن لله ملكاً ينزل كل ليلة فينادي يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا"

عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: "إن العبد لا تزول قدماه يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه".

أختي الكريمة لا أظن أن عدم فهم الأهل لطبيعتك المراهقة أمر يدعو للفخر
أنصحكِ أن تبدأي بالتعرف فلديك ثقافة إيمانية صرحها كبير وعظيم وهو مليئة بالحلول
ومن شأنها أن تخرجكِ وتخرج كل مراهق ومراهقة من الأزمة التي ربما لاتحمد عقباها غداً

المراهقة مرحلة جميلة مليئة بالنشاط والحيوية والقوة والذكي من يستغلها الإستغلال الأمثل فعندما نريد أن نتعرف عن طبيعة العصبية وتغير المزاج لدينا كمراهقين فعلينا أن نبصر شيئاً وهو اننا لم نحكم السيطرة ولم نركز على جواهر مانملك من جمال مكننا الله به عزوجل

فحتى لانقع في ماوقع فيه هؤلاء المساكين الذين لم يجدوا من يهتم بهم فاستعانوا بثقافات الجهل التي يحث عليها إبليس عليه اللعنة علينا أن نغذي أعماقنا بالغذاء السليم
فالغذاء هنا لا أقصد به غذاء البطن وإنما غذاء الفكر وهو المعرفة الحقيقة التي نستخلصها
من النبي وآله الأطهاء فكل موقف لهم فيه حديث وأما غذاء الروح فهو الذي نستخلصه من التأمل في تلاوة آيات الله المباركة والأدعية المختلفة وهي التي تزودنا بالتقوى

عن أمير المؤمنين عليه السلام: "وقد تأتي عليه (أي الإنسان) حالات في قوته وشبابه يهم بالخطيئة فتشجعه روح القوة، وتزين له روح الشهوة، وتقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة، فإذا لامسها تفصّى من الإيمان، و تفصّى الإيمان منه".

نسأل الله أن يهدينا ويثبتنا على الإيمان
وأن يجعل أوقاتنا شكراً له سبحانه وتعالى على نعمه وخيراته وفضله

تحياتي السماوية
عاشق السماء

[nada_212]

الف تحية وسلام الي مشرفنا الفاضل
اما بعد. فلقد ضربت على الوتر الحساس والذي يعاني منه جل الاباء والامهات الا وهي مرحلة المراهقة.هاته المرحلة التي تترك بصماتها على الشباب ككل ويعاني منها الوالدين بصفة عامة.
كل بيت الاووجدت به مشاكل تكون نابعة من هاته المرحلة العصيبة فيقاسي الوالدين الامرين.
ولاتنتهي الا بوجود خسائر يكون الاهل هم الذين يدفعون ضريبتها.
المجتمه اليوم يعج بهاته المشاكل التى تفاقمت وزادت حدتها خصوصا مع تزايد مظاهر الاغراءات الحياتية التي لم تكن متواجدة في السابق مما زاد من حدة معاناة الاهل مع اولادهم,
والله ماذا اقول ان كنت اشاهد هاته الحالات وعشناها داخل كل بيت وتسببت في محن وكوارث لكل اسرة.
ماذا نفعل وحتى لانزيد الطين بلة الا التعامل مع هولاء المراهقين بشئءمن التفاهم وعدم
اللجوء الى الحدة والتعصب خوفا من تصعيد الامور وخوفا من عواقب وخيمة المستهدف بالدرجة الاولي الاهل.
نطلب الله ان يساعدنا ويساعد كل االاباء والامهات حتي يتمكنوا من اجتياز هاته المرحلة الخطيرة التي يمر بها اولادهم وفلذات اكبادهم ويبعدوهم عن اي نتائج لاتكون في صالحهم
والله يساعد الكل لمافيه خيرهم.
تشكر اخي على هذا الطرح المبدع والدي تبرهن به في كل مرة على مدى ابداعك
وبراعتك في انتقاء المواضيع التي تهم كل فئات المجتمع.

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nada_212  الف تحية وسلام الي مشرفنا الفاضل اما بعد. فلقد ضربت على الوتر الحساس والذي يعاني منه جل الاباء والامهات الا وهي مرحلة المراهقة.هاته المرحلة التي تترك بصماتها على الشباب ككل ويعاني منها الوالدين بصفة عامة. كل بيت الاووجدت به مشاكل تكون نابعة من هاته المرحلة العصيبة فيقاسي الوالدين الامرين. ولاتنتهي الا بوجود خسائر يكون الاهل هم الذين يدفعون ضريبتها. المجتمه اليوم يعج بهاته المشاكل التى تفاقمت وزادت حدتها خصوصا مع تزايد مظاهر الاغراءات الحياتية التي لم تكن متواجدة في السابق مما زاد من حدة معاناة الاهل مع اولادهم, والله ماذا اقول ان كنت اشاهد هاته الحالات وعشناها داخل كل بيت وتسببت في محن وكوارث لكل اسرة. ماذا نفعل وحتى لانزيد الطين بلة الا التعامل مع هولاء المراهقين بشئءمن التفاهم وعدم اللجوء الى الحدة والتعصب خوفا من تصعيد الامور وخوفا من عواقب وخيمة المستهدف بالدرجة الاولي الاهل. نطلب الله ان يساعدنا ويساعد كل االاباء والامهات حتي يتمكنوا من اجتياز هاته المرحلة الخطيرة التي يمر بها اولادهم وفلذات اكبادهم ويبعدوهم عن اي نتائج لاتكون في صالحهم والله يساعد الكل لمافيه خيرهم. تشكر اخي على هذا الطرح المبدع والدي تبرهن به في كل مرة على مدى ابداعك وبراعتك في انتقاء المواضيع التي تهم كل فئات المجتمع.

حياك الله بألف مليون تحية وسلام
أهلاً بكِ أختي الكريمة nada_212

وما تشريفك للتواجد الدائم إلا تواصل أخوي جميل
فلاحرمنا الله من إهتمامكِ المبارك والمشاركة الفاعلة والواعية

التفاتة جميلة وهي تصب في الطريق السليم ذكرتيها أختي الكريمة
وهي فن التعامل مع أي مشكلة تحصل فنحن أمام مشكلتين حقيقيتين
- هناك من لايتقبل وينفر ويهرب إلى غير الأهل وربما يقع ضحية في أيدي
المستغلين وضعاف النفوس بسبب الإفراط في الشدة والعنف والعصبية المبالغ فيها

- وإما أن نتعامل مع من يتقبل لكنه يحاصر بالشدة والعنف فيرضخ أمام القوة
و المشكلة ستكون عند هذا المراهق أو تلك المراهقة هي العيش في وضع نفسي صعب
قد لايستطيعوا معه مواصلة الحياة فتكون الشخصية المتولدة ليست تلك الشخصية المؤمنة
التي أراد أن نخرجها للمجتمع الإسلام السمح والعزيز بفنون قوانين التعامل المختلفة بل ستخرج شخصية ضعيفة

لذا كان من الأجدر والأفضل أن نوجد أمراً بين أمرين فلا إفراط في العنف والشدة
ولا تفريط في اغتنام الفرصة لإصلاح الخطأ الوارد والتعامل معه بفهم ودراية تامة

أحسنتِ بارك الله في تواجدكِ المميز
أتمنى تواجدكِ دائماً لأن قلمك يملك من الثقافة الإيمانية الشيء الجميل
ولاشكر على واجب مجتمعي تجاه أفراد هم إما أهلنا أو أصحابنا أو احبابنا في الله

تقبلي تحياتي السماوية
عاشق السماء

[الزهراء عشقي]

اللهم صل على محمد وال محمد
:
من خلال قرائتي الي احد تلك المواضيع التي تتحدث عن المراهقه
تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر
والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني
التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد وامتصاص غضبه
لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب
:
شاكره لك طرحك اخي القدير / عاشق السماء
لكـ جزيل الشكر والعرفان
لاعدمنا فيض جديدك
رعاك ربي