البدائل التي تساعد في التخلص من ظاهرة استخدام الضرب في المدارس منها:
1- تكليف الطالب المشاغب بأعمال تخص الصف لإشعاره بقيمته والرفع من شخصيته، حيث إن سلوك المشاغبة أو أي انحراف قد يصدر من الطالب الهدف منه في أغلب الأحيان هو فقط إثبات الذات ومحاولة لفت الانتباه.
2- محاولة المعلم تعليم الطالب السلوك المرغوب فيه ومكافأته عليه وشكره وشكر ولي أمره لإشراكه في العملية التربوية.
3- حرمان الطالب مؤقتا من أشياء يرغبها أو يرغب القيام بها مثل المشاركة في الانشطة الرياضة أو الرحلات.
4- إشعار ولي الأمر كتابياً بمخالفات ابنه أولا بأول وتوثيق ذلك ، واستخدام لوحات الشرف للطلبة المثاليين.
5- أسلوب تجاهل المعلم للطالب وعدم إشراكه في الأنشطة اللامنهجية.
6-الصبر والتدرج في العقاب حسب تعليمات الانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي .
7-التشجيع والثناء للمجتهدّين والمنضبطين.
8-التركيز على تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس وتزويد المدارس بالنشرات والكتيبات للتوجيه والإرشاد.
9-التوعية باستخدام الإذاعة المدرسية وتصوير أشرطة فيديو مناسبة لغرس السلوك الإيجابي عند الطلبة وابرازها في المناسبات .
10-إعداد المعلم المتفاعل مع مهنته والمستمتع بها والمحتسب لما يقوم به عند الله من أجل مجتمعه ووطنه، مع إعداده لتطبيق القواعد المذكورة في بناء العلاقة التربوية مع الطلاب، وتكوين أسرة تربوية جماعية في المدرسة، ووضع لائحة للعقوبات بغير الضرب تعلن رسمياً وتمارس بشكل مستمر وعادل بين الطلاب.
ونصيحتي لمن يمارس هذا الوسيلة أن يسأل نفسه قبل استخدام هذه الوسيلة هل وصلت إلى طريق مسدود يحتاج إلى الضرب؟ وهل حاولت إتباع الطرق الأفضل لمعالجة الموقف؟ وهل تأكدت من أن الخطأ سببه المتعلم؟ أم أن لي دوراً في نشوء الموقف؟ ما الأساليب الممكن استخدامها قبل اللجوء إلى الضرب؟ ما الآثار التي ستترتب على تنفيذ هذا القرار؟ هل هذه الأساليب ستصلح الوضع، وتعالج الموقف أم أنها قد تزيده تعقيداً؟ إن التفكير في القرار ومحاولة إجابة هذه الأسئلة ستضمن للمعلم عدم الاستعجال، وستحقق له اختيار الخيار الأفضل.
وأخيرا أتمنى على جمهور المعلمين والمعلمات الالتزام بالكف عن استخدام العقاب المدني بحق الطلبة المخالفين وتفعيل قوانين وتعليمات الانضباط المدرسي بدل منه لضبط الطلبة ، كما إنني أجدها فرصة سانحة للمناداة والمطالبة بفتح مراكز تأهيل صيفية في كل منطقة تعليمية يلحق بها كل ممارس للضرب في مدارس المنطقة، ويوضع بعدها عاماً دراسياً تحت الملاحظة فإن عاد إلى ممارسته يعفى من عمله ، ويعاد توجيهه إلى حيث ينبغي أن يكون، وبذلك تكون قرارات منع الضرب مسنودة بوسيلة فاعلة لتصحيح المسار.
مع خالص تحياتي ...