بعض المواعظ والحكم وصفات’ مولانا أمير المؤمنين

[عاشق الحوراء]

بعض المواعظ والحكم وصفات’ مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)

سيد صباح بهبهاني

بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) الأحزاب / 23
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) الفتح /29 .

الإهداء
إلى دوحة العلم التي أينعت ففاضت ثمّ فاضت، إلى الحكيم الذي نزف لسانه علماً غادقا ً، إلى من كانت العبر والمواعظ تنير حبّات نضار، متلألئة في فمه الشريف، إلى الذي ملأ الدُنيا بعلمه، وحضن الألباب، ألباب أصحابه، ونقلها إلى ساحة الملك الرفيعة، عنيتُ المعرفة...
إلى من أثرى العربية، بفصيح كلامه ...
إلى سيد البلغاء وأمير الحكماء... إلى أمير المؤمنين ويعسوب الدين الإمام علي عليه السلام...
إليه...
أرفع هذا القليل ممّا جمعته من لآلئ حكمه وروائع عبره وأحياء لذكرى شهر رجب المرجب أول الأشهر الحرم وبهذا الشهر ولد الإمام يا مرحباً بوليد الكعبة . ولا شك أن الإدارة العسكرية
كما تميز الإمام عليه السلام بشجاعته وحسن إدارته للجيوش إثناء المعارك الكبرى التي دارت بين المسلمين والمشركين وكان له الدور البارز فيها، ولقد علم القاصي والداني صدق مواقفه الرسالية وصموده وفدائيته الفريدة في الدفاع عن الحق والجماعة .
كما اشتهر عنه قيامه بحركة التصحيح في النظام العام الإداري والمالي فقام بحملات عسكرية للقضاء على العناصر الفاسدة التي أساءت للإسلام والمسلمين في معارك الجمل والنهروان وصفين.
الإدارة القضائية
وباعتباره النموذج ألا مثل الذي صنعه الرسول صلى الله عليه وسلم ومشيئة الله سبحانه وتعالى التي أرادت لهذا العبد الصالح أن يقود الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبما يمتلكه الإمام عليه السلام من مقومات العلم والتقوى والشجاعة قضى في دار القضاء بين المسلمين بما يتوافق مع حكم الشريعة الإلهية وساوى بين الشريف والوضيع، وبين القوي والضعيف، وبين الغني والفقير، وبين المرأة والمرأة، والرجل والرجل، وبين الرجل والمرأة، وحكم للطفل كما حكم للكبير، وحكم لليهودي والنصراني كما حكم للمسلم وعدل بين الحاكم والمحكوم حتى غدا صيته في الحكم والقضاء شمسا ساطعة تشهد على عدله ونزاهته وحكمته وسلامة حكمه .
إدارة الحكم
اعتمد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في منهجه للحكم اختياره لعناصر الدولة الناجحة ومنها النظرية الإسلامية المستمدة من القران الكريم لما يتضمنه القران من مؤشرات واضحة في السياسة والحكم والقضاء والقانون والأخلاق وما يتضمنه من المبادئ العامة التي تصون المجتمع وتحفظه من الأزمات .
كما كان واضح الأخذ بسنة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم التي بينت تفاصيل تلك المؤشرات، كما أن ما يحمله الإمام عليه السلام من المميزات والمؤهلات أتجعله حاكما وحكيما في منطقة الفراغ الشرعي باعتباره الإمام المعصوم ولا حاجة لنا لبيان ذلك لما بينه لنا جمهور العلماء والباحثين والمحققين فاجتمعت عليه آراء المؤرخين على صحبته للرسول وقدم إسلامه وورعه واجتهاده وصواب رأيه .
الاعتماد على النزاهة والأخلاق العالية
أن غاية ما يريده الناس هو حاكم عادل وقوي لا يحتاج إلى ظلم أحد لان الذي يحتاج إلى الظلم الضعيف كما بين ذلك الإمام زين العابدين عليه السلام في أحد أدعية الصحيفة الكاملة السجادية، وأمير المؤمنين علي عليه السلام قوي وورع يخاف الله ولا يخاف في الله لومة لائم لذلك فأننا نجد انه عند استقراء سيرته في الحكم انه اهتم باختيار أهل النزاهة والأخلاق العالية لشغل المناصب العليا في الدولة . ونتمتع بهذه الحكم والدرر الفذة ....

في الغيبة والنميمة

1ـ الغيبة شر الإفك
2ـ الغيبة قوت كلاب النار
3ـ إياك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك أو تقول ما يصير عليك حجة و في الإساءة إليك علة .
4ـ من نقل إليك نقل عنك
5ـ ما حفظ غيبك من ذكر عيبك
6ـ الغيبة آية المنافق
7ـ السامع للغيبة كالمغتاب
8ـ النميمة ذنب لا ينسى
9ـ الساعي كاذب لمن سعى إليه ظالم لمن سعى عليه
10ـ من سعى بالنميمة حاربه القريب و مقته البعيد

في المزاح و الضحك

1ـ خير الضحك التبسم
2ـ كثرة ضحك الرجل تفسد و قاره
3ـ من كثر ضحكه قلت هيبته
4ـ من جعل ديدنه الهزل لم يعرف جده
5ـ من كثر مزاحه لم يخل من حاقد عليه و مستخف به

في الفحش

1ـ سنة اللئام قبح الكلام
2ـ سامع هجر القول شريك القائل
3ـ سفهك على من فوقك جهل مرد
4ـ سفهك على من دونك جهل مزر
5ـ من ساء لفظه ساء حظه

في الموعظة

1ـ الموعظة نصيحة شافية
2ـ فيا لها مواعظ شافية لو صادفت قلوبا زاكية و أسماعا واعية و آراء عازمة
3ـ المواعظ حياة القلوب
4ـ المواعظ كهف لمن وعاها
5ـ المواعظ شفاء لمن عمل بها
6ـ قد نصح من وعظ
7ـ قد تيقظ من اتعظ
8ـ من وعظك أحسن إليك
9ـ لم يعقل مواعظ الزمان من سكن إلى حسن الظن بالأيام
10ـ من لم يكن أملك شيء به عقله لم ينتفع بموعظة

في النصيحة

1ـ النصيحة من أخلاق الكرام
2ـ من أفضل النصح الإشارة بالصلح
3ـ لا نصح كالتحذير
4ـ أكبر العيب أن تعيب غيرك بما هو فيك
5ـ إن أنصح الناس أنصحهم لنفسه و أطوعهم لربه
6ـ من نصح نفسه كان جديرا بنصح غيره
7ـ العاقل من اتعظ بغيره
8ـ طوبى لمن أطاع ناصحا يهديه و تجنب غاويا يرديه
9ـ من حذرك كمن بشرك
10ـ من نصحك أشفق عليك

في النفس وما حولها

1ـ من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصية
2ـ من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته
3ـ من كرمت نفسه صغرت الدنيا في عينه
4ـ على قدر شرف النفس تكون المروءة
5ـ عود نفسك فعل المكارم و تحمل أعباء المغارم تشرف نفسك و تعمر آخرتك و يكثر حامدوك
6ـ من باع نفسه بغير نعيم الجنة فقد ظلمها
7ـ أفضل الحكمة معرفة الإنسان نفسه و وقوفه عند قدره
8ـ كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه
9ـ التوفيق و الخذلان يتجاذبان النفس فأيهما غلب كانت في حيزه
10ـ أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه
11ـ من أساء إلى نفسه لم يتوقع منه جميل
12ـ عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربه
13ـ كفى بالمرء جهلا أن يجهل نفسه
14ـ رحم الله امرأ عرف قدره و لم يتعد طوره
15ـ من وقف عند قدره أكرمه الناس
16ـ من تعدى حده أهانه الناس
17ـ من جهل موضع قدمه عثر بدواعي ندمه
18ـ نفسك أقرب أعدائك إليك
19ـ لا عدو أعدى على المرء من نفسه
20ـ نفسك عدو محارب و ضد مواثب إن غفلت عنها قتلتك
21ـ اشتغالك بمعايب نفسك يكفيك العار
22ـ إياك أن تستكبر من معصية غيرك ما تستصغره من نفسك أو تستكثر من طاعتك ما تستقله من غيرك.
23ـ أبصر الناس من أبصر عيوبه و أقلع عن ذنوبه
24ـ كيف يصلح غيره من لا يصلح نفسه
25ـ كفى بالمرء جهلا أن يجهل عيبه
26ـ اجعل من نفسك على نفسك رقيبا و اجعل لأخرتك من دنياك نصيبا
27ـ أقوى الناس أعظمهم سلطانا على نفسه
28ـ دواء النفس الصوم عن الهوى و الحمية عن لذات الدنيا
29ـ رحم الله امرأ ألجم نفسه عن معاصي الله بلجامها و قادها إلى طاعة الله بزمامها
30ـ جاهد نفسك و حاسبها محاسبة الشريك شريكه و طالبها بحقوق الله مطالبة الخصم خصمه فإن أسعد الناس من انتدب لمحاسبة نفسه
31ـ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و وازنوها قبل أن توازنوا
32ـ قيدوا أنفسكم بالمحاسبة و أملكوها بالمخالفة
33ـ من حاسب نفسه وقف على عيوبه و أحاط بذنوبه و استقال الذنوب و أصلح العيوب
34ـ غاية العدل أن يعدل المرء في نفسه
35ـ أعجز الناس من عجز عن إصلاح نفسه
36ـ من أصلح نفسه ملكها
37ـ من لم يتدارك نفسه بإصلاحها أعضل داؤه و أعيا شفاؤه و عدم الطبيب
38ـ صلاح النفس قلة الطمع
39ـ الرجل حيث اختار لنفسه إن صانها ارتفعت و إن ابتذلها اتضعت
40ـ سياسة النفس أفضل سياسة و رئاسة العلم أشرف رئاسة
41ـ إن أغش الناس أغشهم لنفسه و أعصاهم لربه
42ـ خير الناس من طهر من الشهوات نفسه و قمع غضبه و أرضى ربه
43ـ من لم يهذب نفسه فضحه سوء العادة
44ـ أعظم ملك ملك النفس
45ـ خير الناس من أخرج الحرص من قلبه و عصى هواه في طاعة ربه
46ـ خالف الهوى تسلم و أعرض عن الدنيا تغنم
47ـ ردع النفس عن الهوى الجهاد الأكبر
48ـ إن المجاهد نفسه و المغالب غضبه و المحافظ على طاعة ربه يرفع الله سبحانه له ثواب الصائم القائم و ينيله درجة المرابط الصابر
49ـ جهاد النفس مهر الجنة
50ـ مجاهدة النفس شيمة النبلاء

في الرفق و اللين

1ـ الرفق بالأتباع من كرم الطباع
2ـ الرفق مفتاح الصواب و شيمة ذوي الألباب
3ـ إذا ملكت فارفق
4ـ إذا عاقبت فارفق
5ـ الرفق مفتاح النجاح
6ـ بالرفق تدرك المقاصد
7ـ بالرفق تدوم الصحبة
8ـ من علامات الإقبال سداد الأقوال و الرفق في الأفعال
9ـ الرفق ييسر الصعاب و يسهل شديد الأسباب
10ـ من استعمل الرفق لان له الشديد
11ـ ألن كنفك و تواضع لله يرفعك
12ـ ألن كنفك فإن من يلن كنفه يستدم من قومه المحبة
13ـ بلين الجانب تأنس النفوس
14ـ من لانت كلمته وجبت محبته
15ـ من لم يحسن الاستعطاف قوبل بالاستخفاف

في العفو

1ـ العفو أحسن الإحسان
2ـ العفو تاج المكارم
3ـ الصفح أن يعفو الرجل عما يجنى عليه و يحلم عما يغيظه
4ـ شر الناس من لا يعفو عن الزلة و لا يستر العورة
5ـ من لم يحسن العفو أساء بالانتقام
6ـ من الكرم أن تتجاوز عن الإساءة إليك
7ـ نصف العاقل احتمال و نصفه تغافل
8ـ لا حلم كالصفح
9ـ لا حلم كالتغافل
10ـ يعجبني من الرجل أن يعفو عمن ظلمه و يصل من قطعه و يعطي من حرمه و يقابل الإساءة بالإحسان
11ـ الكريم إذا قدر صفح و إذا ملك سمح و إذا سئل أنجح
12ـ أحسن الجود عفو بعد مقدرة
13ـ أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة
14ـ إن أفضل الناس من حلم عن قدرة و زهد عن غنية و أنصف عن قوة
15ـ كن عفوا في قدرتك جوادا في عسرتك مؤثرا مع فاقتك يكمل لك الفضل

في كظم الغيظ

1ـ الكظم ثمرة الحلم
2ـ أفضل الناس من كظم غيظه و حلم عن قدرة
3ـ الكاظم من أمات أضغانه
4ـ طوبى لمن كظم غيظه و لم يطلقه عصى أمر نفسه فلم يهلكه
5ـ كم من غيظ تجرع مخافة ما هو أشد منه

في الأدب

1ـ الآداب حلل مجددة
2ـ الأدب أحسن سجية
3ـ الأدب كمال الرجل
4ـ أفضل الشرف الأدب
5ـ أفضل الأدب حفظ المروءة
6ـ أفضل الأدب ما بدأت به نفسك
7ـ أحسن الآداب ما كفك عن المحارم
8ـ ثلاث ليس عليهن مستزاد حسن الأدب و مجانبة الريب و الكف عن المحارم
9ـ حسن الأدب خير موازر و أفضل قرين
10ـ كفاك مؤدبا لنفسك تجنب ما كرهته من غيرك
11ـ أفضل العقل الأدب
12ـ كل شيء يحتاج إلى العقل و العقل يحتاج إلى الأدب
13ـ من زاد أدبه على عقله كان الراعي بين غنم كثيرة
14ـ نعم قرين العقل الأدب
15ـ لا عقل لمن لا أدب له
16ـ إنما الشرف بالعقل و الأدب لا بالمال و الحسب
17ـ حسن الأدب يستر قبح النسب
18ـ مروة العاقل دينه و حسبه أدبه
19ـ بئس النسب سوء الأدب
20ـ من قل أدبه كثرت مساويه

في التواضع

1ـ التواضع ثمرة العلم
2ـ التواضع ينشر الفضيلة
3ـ التواضع مع الرفعة كالعفو مع القدرة
4ـ التواضع رأس العقل و التكبر رأس الجهل
5ـ أعظم الشرف التواضع
6ـ إذا أردت أن تعظم محاسنك عند الناس فلا تعظم في عينك
7ـ كفى بالتواضع شرفا
8ـ ما تواضع إلا رفيع
9ـ تواضع الشريف يدعو إلى كرامته
10ـ ثمرة التواضع المحبة

في السكينة و الوقار

1ـ الوقار حلية العقل
2ـ السكينة عنوان العقل
3ـ عليك بالسكينة فإنها أفضل زينة
4ـ يستدل على عقل الرجل بكثرة وقاره و حسن احتماله و على كرم أصله بحسن أفعاله
5ـ من كثر وقاره كثرت جلالته

في الأمانة

1ـ الأمانة إيمان البشاشة إحسان
2ـ الأمانة صيانة
3ـ الأمانة فوز لمن رعاها
4ـ الأمانة فضيلة لمن أدهاها
5ـ الأمانة و الوفاء صدق الأفعال و الكذب و الافتراء خيانة الأقوال
6ـ أفضل الأمانة الوفاء بالعهد
7ـ إذا قويت الأمانة كثر الصدق
8ـ إذا أحب الله عبدا حبب إليه الأمانة
9ـ رأس الإسلام الأمانة
10ـ عليك بالأمانة فإنها أفضل ديانة
11ـ رأس الإيمان الأمانة
12ـ آفة الأمانة الخيانة
13ـ من استهان بالأمانة وقع في الخيانة
14ـ فساد الأمانة طاعة الخيانة
15ـ أد الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك

في الوفاء

1ـ الوفاء كرم المودة رحم
2ـ الوفاء سجية الكرام
3ـ الوفاء توأم الصدق
4ـ الوفاء حفظ الذمام و المروءة تعهد ذوي الأرحام
5ـ بحسن الوفاء يعرف الأبرار
6ـ دار الوفاء لا تخلو من كريم و لا يستقر بها لئيم
7ـ فاز من تجلبب الوفاء و أدرع الأمانة
8ـ من ورد مناهل الوفاء روي من مشارب الصفاء
9ـ من سكن الوفاء صدره أمن الناس غدره
10ـ ما أحسن الوفاء و أقبح الجفاء
11ـ أفضل الصدق الوفاء بالعهود
12ـ أحسن الصدق الوفاء بالعهد و أفضل الجود بذل الجهد
13ـ من حفظ عهده كان وفيا
14ـ من أشرف الشيم حياطة الذمم
15ـ من المروءة أن تقتصد فلا تسرف و تعد فلا تخلف
16ـ آفة الوفاء الغدر
17ـ من ذا الذي يثق بك إذا غدرت بذوي رحمك
18ـ من أفحش الخيانة خيانة الودائع
19ـ غدر الرجل مسبة عليه
20ـ من علامات اللؤم الغدر بالمواثيق

في حسن الظن وحسن السريرة

1ـ الظن الصواب من شيم أولي الألباب
2ـ أفضل الورع حسن الظن
3ـ حسن الظن راحة القلب و سلامة الدين
4ـ حسن الظن يخفف الهم و ينجي من تقلد الإثم
5ـ حسن الظن من أفضل السجايا و أجزل العطايا
6ـ من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد
7ـ الجمال الظاهر حسن الصورة الجمال الباطن حسن السريرة
8ـ الضمائر الصحاح أصدق شهادة من الألسن الفصاح
9ـ أفضل الذخائر حسن الضمائر
10ـ طوبى لمن صلحت سريرته و حسنت علانيته و عزل عن الناس شره

في حسن الخلق

1ـ الخلق المحمود من ثمار العقل
2ـ أطهر الناس أعراقا أحسنهم أخلاقا
3ـ بشرك أول برك و وعدك أول عطائك
4ـ حسن البشر أول العطاء و أسهل السخاء
5ـ حسن الخلق خير قرين و العجب داء دفين
6ـ حسن الأخلاق برهان كرم الأعراق
7ـ ما أعطى الله سبحانه العبد شيئا من خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن خلقه و حسن نيته
8ـ لا قرين كحسن الخلق
9ـ ثلاث يوجبن المحبة حسن الخلق و حسن الرفق و التواضع
10ـ حسن الخلق يورث المحبة و يؤكد المودة
11ـ ما استجلبت المحبة بمثل السخاء و الرفق و حسن الخلق
12ـ من حسنت خليقته طابت عشرته
13ـ حسن الأخلاق يدر الأرزاق و يونس الرفاق
14ـ في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق
15ـ حسن السيرة عنوان حسن السريرة

في حفظ العرض

1ـ لم يذهب من مالك ما وقى عرضك
2ـ من صان عرضه وقر
3ـ لا تجعل عرضك غرضا لقول كل قائل
4ـ لا تفعل ما يشين العرض و الاسم
5ـ من بذل عرضه ذل

في العفة

1ـ العفة رأس كل خير
2ـ أهل العفاف أشرف الأشراف
3ـ تاج الرجل عفافه و زينه إنصافه
4ـ زكاة الجمال العفاف
5ـ على قدر الحياء تكون العفة

في الحياء

1ـ الحياء قرين العفاف
2ـ العقل شجرة ثمرها الحياء و السخاء
3ـ إن الحياء و العفة من خلائق الإيمان و إنهما لسجية الأحرار و شيمة الأبرار
4ـ الحياء يصد عن فعل القبيح
5ـ الحياء من الله يمحو كثيرا من الخطايا
6ـ ثمرة الحياء العفة
7ـ من كساه الحياء ثوبه خفي عن الناس عيبه
8ـ الحياء يصد عن فعل القبيح
9ـ من لا حياء له فلا خير فيه
10ـ ما أبعد الصلاح من ذي الشر الوقاح

في المروءة

1ـ المروءة اسم جامع لسائر الفضائل و المحاسن
2ـ ميزة الرجل عقله و جماله مروته
3ـ المروءة إنجاز الوعد
4ـ المروءة اجتناب الدنية
5ـ أول المروءة طاعة الله و آخرها التنزه عن الدنايا
6ـ أول المروءة طلاقة الوجه و آخرها التودد إلى الناس
7ـ أول المروءة البشر و آخرها استدامة البر
8ـ أشرف المروءة حسن الأخوة
9ـ أحسن المروءة حفظ الود
10ـ أفضل المروءة مواساة الإخوان بالأموال و مساواتهم في الأحوال
11ـ ثلاث فيهن المروءة غض الطرف و غض الصوت و مشي القصد
12ـ ثلاث هن المروءة جود مع قلة و احتمال من غير مذلة و تعفف عن المسألة
13ـ خصلتان فيهما جماع المروءة اجتناب الرجل ما يشينه و اكتسابه ما يزينه
14ـ ملاك المروءة صدق اللسان و بذل الإحسان
15ـ يستدل على المروءة بكثرة الحياء و بذل الندى و كف الأذى

في الشجاعة والفتوة والغيرة

1ـ الشجاعة عز حاضر
2ـ آفة الشجاع إضاعة الحزم
3ـ ثمرة الشجاعة الغيرة
4ـ الفتوة نائل مبذول و أذى مكفوف
5ـ ما تزين الإنسان بزينة أجمل من الفتوة
6ـ على قدر الحمية تكون الشجاعة
7ـ على قدر الحمية تكون الغيرة
8ـ ما زنى غيور قط
9ـ هموم الرجل على قدر همته و غيرته على قدر حميته
10ـ إياك و التغاير في غير موضعه فإن ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم و البريئة إلى الريب

في غض الطرف

1ـ رأس الورع غض الطرف
2ـ لا مروة كغض الطرف
3ـ غض الطرف عن محارم الله سبحانه أفضل عبادة
4ـ كم من نظرة جليت حسرة
5ـ من أطلق طرفه كثر أسفه
6ـ من غض طرفه أراح قلبه
7ـ من أطلق طرفه جلب حتفه
8ـ نعم صارف الشهوات غض الأبصار
9ـ من غض طرفه قل أسفه و أمن تلفه
10ـ العيون مصائد الشيطان

في اللؤم واللئيم

1ـ اللئيم لا مروة له
2ـ اللئيم من كثر امتنانه
3ـ اللئيم إذا أعطى حقد و إذا أعطي جحد
4ـ اللئيم إذا بلغ فوق مقداره تنكرت أحواله
5ـ اللئيم لا يرجى خيره و لا يسلم من شره و لا يؤمن من غوائله

في الجزع

1ـ الجزع أتعب من الصبر
2ـ الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة
3ـ الجزع لا يدفع القدر و لكن يحبط الأجر
4ـ اغلبوا الجزع بالصبر فإن الجزع يحبط الأجر و يعظم الفجيعة
5ـ لا يجتمع الصبر و الجزع

في العجز

1ـ أعجز الناس من قدر على أن يزيل النقص عن نفسه و لم يفعل
2ـ العجز يثمر الهلكة
3ـ العجز يطمع الأعداء
4ـ العجز سبب التضييع
5ـ ثمرة العجز فوت الطلب

في الذلة

1ـ المنية و لا الدنية
2ـ الخذلان ممد الجهل
3ـ رضي بالذل من كشف ضره لغيره
4ـ من هانت عليه نفسه فلا ترج خيره
5ـ الجوع خير من الخضوع

في الجبن

1ـ الجبن ذل ظاهر
2ـ احذروا الجبن فإنه عار و منقصة
3ـ إذا هبت أمرا فقع فيه فإن شدة توقيه أشد من الوقوع فيه
4ـ شدة الجبن من عجز النفس و ضعف اليقين
5ـ لا ينبغي للعاقل أن يقيم على الخوف إذا وجد إلى الأمن سبيلا

في سوء الظن

1ـ الرجل السوء لا يظن بأحد خيرا لأنه لا يراه إلا بوصف نفسه
2ـ إياك أن تسيء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة و يعظم الوزر
3ـ آفة الدين سوء الظن
4ـ سوء الظن يفسد الأمور و يبعث على الشرور
5ـ شر الناس من لا يثق بأحد لسوء ظنه و لا يثق به أحد لسوء فعله
6ـ من ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخونه
7ـ من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه و بين خليل صلحا
8ـ لا تصرم أخاك على ارتياب و لا تهجره بعد استعتاب
9ـ لا تظنن بكلمة بدرت من أحد سوء و أنت تجد لها في الخير محتملا
10ـ لا دين لمسيء الظن

في سوء الخلق

1ـ الخلق المذموم من ثمار الجهل
2ـ سوء الخلق شؤم و الإساءة إلى المحسن لؤم
3ـ سوء الخلق شر قرين
4ـ من أساء خلقه عذب نفسه
5ـ من ضاقت ساحته قلت راحته
6ـ السيئ الخلق كثير الطيش منغص العيش
7ـ سوء الخلق يوحش القريب و ينفر البعيد
8ـ من ساء خلقه ضاق رزقه
9ـ من ضاق خلقه مله أهله
10ـ من لم تحسن خلائقه لم تحمد طرائقه
ونعود للموضوع بحق الإمام وصفاته .....

توزيع الثروات بشكل صحيح

يعتبر المال عصب الحياة وبه تستقيم أمور الناس في تمشية أمور حياتهم ومعاشهم، والدول تسعى للحفاظ على ذلك المال لغرض الإبقاء على الدولة قوية ومتماسكة لا يطمع فيها عدو ولا ينال منها طامع، ولقد سعى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لتوزيع الثروة بشكل عادل ليقضي على جميع المشاكل وتوفير فرص الحياة المستقرة والعمل تحت مفهوم الضمان الاجتماعي ووفق الأسس المالية التي اعتمدها القانون الإسلامي بالاعتماد على راس مال الدولة وتوزيع الحقوق المالية بشكل عادل والعمل على توفير فرص العمل وتشجيع الأفراد على العمل والمشاركة في عملية الإنتاج .

رعاية حقوق الإنسان

كما اهتم الإمام علي عليه السلام ببرنامج حقوق الإنسان بما اعتمده على أسس سليمة مستمدة من القران الكريم والسنة النبوية المطهرة فحافظ على أرواح وممتلكات المواطنين وهيئ لهم أسباب الحياة الكريمة من مأكل ومطعم وملبس...

ووفر لهم قضاءا عادلا يلجأ إليه المظلوم داخل دائرة حكمه الواسعة وفي كل الأمصار والولايات التي حكمها هو ورجاله، كما اعتمد عليه السلام على الرجال الأكفاء و وزعهم على ولاية الأمصار، وولى آخرين منهم على القضاء، وتمكن الإمساك بزمام الأمور لولا المؤامرات والدسائس التي كان يكيدها الكائدين، ولكنه رغم استشهاده ترك منهجا عظيما لتطبيق العدالة بين الناس أشارت له اكبر المؤسسات الدولية التي تنظم شؤون العالم ومنها الأمم المتحدة .

[Senior Presiden]

سلام الله عليك يا أبا الحسن

تسلم عاشق الحوراء على الموضوع الرائع

[أوركيد]

السلام عليك ياأمير المؤمنين ياأبا الحسن
تشكر أخي عاشق ع الموضوع الرائع جدا